:: من سلسلة هيا بنا للتقريب ::


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و أل بيته الطيبين و صحابته الغرالميامين الذين أثنى عليهم القرأن ثناءاً عظيماً
كأمثال أهل بدر و أهل بيعةالرضوان و أصحاب غزوة أحد و شجعان الأحزاب
الذين أتوا من بعدهم و صاروا على نهجهم و كلهم أخيار و لا نفرق بين أحداً منهم
كأمثال أهل بدر و أهل بيعةالرضوان و أصحاب غزوة أحد و شجعان الأحزاب
الذين أتوا من بعدهم و صاروا على نهجهم و كلهم أخيار و لا نفرق بين أحداً منهم
و بعد
فكما وعدتكم سابقاً بسلسلة تتحدث عن اصول الشيعة و عقائدها
و لكن أحب أن أقدم مقدمة بسيطة وأجملها فى عدة موقظات
و لكن أحب أن أقدم مقدمة بسيطة وأجملها فى عدة موقظات

الموقظة الأولى
و هى معرفة أن الأصل فى الشيعة قديماً و حديثاً أنهم قد بنوا مذهبهم على هذه الإصول و هى
الكـذب تحت مسمى ( التقية ) , الخـداع , التـدليس , المـرواغة
و التهـرب من الإجابة على الأسئلة و الإجابة عليها بإسئلة أخرى
و التهـرب من الإجابة على الأسئلة و الإجابة عليها بإسئلة أخرى
بمعنى أخر إذا سئلت شيعيا و حاورته فى الإمامة مثلاً تجده يحدثك عن أحاديث فى البخارى ومسلم
و يقول أن هذه الأحاديث دليل فى الإمامة و هى من كتبكم و تجده يتشدق بكلمات لا يدرى معناها
ان مذهباً يثبت نفسه من خلال كتب المخالفين لهو أحق أن يتبع
و حينما تذهب الى المصدر المذكور إما أن لا تجد الحديث و إما أن تجد الحديث مبوب تحت موضوع أخر
فإن هذه الموقظة مهمة جداً و ستنفعنا فى المستقبل القريب و سأذكركم بها فى حينها إن شاء الله

الموقظة الثانية
و هى الأهم فإسمحوا لى فأنا لا أريد الثناء من أحد و لكن أريد المؤازرة و المناصحة و النقد البناء
مثال ذلك أن يقول لى قائل منكم لقد أخطأت يا فارس فى كذا من الأدلة و وجب عليك أن تقول كذا
و يقول أخر لقد سهوت فى دليل كذا و كان يجب عليك أن تقول كذا فهذا أحب إلى
و أنفع للعمل و أصلح إن شاء الله

الموقظة الثالثة
نحن طبعا فى ركن الحوار العام يدخل فيه كل من هب و دب أى يدخل فيه السنه و الشيعة و غيرهم فلنكن على حذر
فإن مخالفينا إذا رؤا منا الكلام الجاد و التوعية الصحيحة و محاولة أهل السنة الإطلاع على مذهبهم يلجئون إلى تشتيت أذهاننا و يخرجوننا عن نقطة البحث
فلنتنبه لهذا
هذا ما اردت إيصاله قبل الخوض فى أى حديث و ارجوا من الله أن يكون وصل مقصودى كما أردت
و أن ينصب جهدنا على هذا العمل و أن نتكاتف و لا ندخل فى حوارات جانبية مع أحد حتى يكون النقاش فى صلب الموضوع

" كما أنه لا يخفى على الجميع أن الشيعة كانوا عبر التاريخ فرقاً وطوائف لا حصر لها تختلف كل فرقة منهم عن الفرقة الأخرى
في جملة من المسائل العقدية والفقهية اختلافا يصل إلى تكفير بعضهم بعضا غير أن الذي نهتم به في هذه السلسلة
هو فرقة الشيعة الإمامية الاثني عشرية المسمون بـ (الرافضة)
التي لها نظام سياسي قائم اليوم في إيران وأتباع في كل من العراق ولبنان وبعض دول الخليج العربى
يعتقد الشيعة الاثنا عشرية بل يجب أن نقول أنهم يؤمنون بأنه كما وضع الله تعالى سلسلة النبوة والرسالة كضرورة لازمة لعدله وحكمته ورحمته
وكما أرسل من عنده الأنبياء والرسل عليهم السلام لهداية عباده وقيادتهم إلى طريق الحق وجعلهم معصومين واجبي الطاعة
ليكونوا حجة الله على عباده ليُثابوا أو يعاقبوا فهكذا بعد انتقال الرسول إلى الرفيق الأعلى وضع الله سلسلة الإمامة
لهداية عباده وقيادتهم إلى الطريق الصحيح حتى تكون حجة عليهم يوم القيامة ومن هنا تم تعيين اثني عشر إماماً
ويعتقدون أن الاثني عشر إماماً يتولون الإمامة حتى يوم القيامة وحتى نهاية الدنيا والقيامة تكون بالإمام الثاني عشر
والأئمة كالأنبياء عليهم السلام حجة الله وهم معصومون
واجبوا الطاعة درجتهم تتساوى مع درجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم أفضل وأحسن من بقية الأنبياء.
واجبوا الطاعة درجتهم تتساوى مع درجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم أفضل وأحسن من بقية الأنبياء.
والتسليم بإمامة الأئمة والإيمان بها شرط لنجاة هؤلاء المؤمنين تماما مثلما يجب عليهم التسليم بنبوة ورسالة الأنبياء عليهم السلام لتتحقق لهم النجاة في الآخرة
وكان أول الأئمة الاثني عشر هو علي المرتضى وطبقا لروايـات الشيعـة فقد أعلن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
تعيينه في منصب الإمامة قبل وفاته بثمانين يوما أثناء عودته من حجة الوداع وذلك بحكم تأكيدي عند "غدير خم"
وهكذا عين من بعده ابنه الأكبر الحسن في منصب الإمام من قبل الله تعالى ومن بعده أخوه الأصغر الحسين
ثم ابنه علي بن الحسين الملقب بزين العابدين وبعده ابنه محمد بن علي الملقب بالباقر وبعده ابنه جعفر الملقب بالصادق
وبعده ابنه موسى بن جعفر وبعده ابنه علي بن موسى الرضا ومن بعده محمد بن علي التقي ومن بعده ابنه علي بن محمد
ومن بعده ابنه الحسن بن علي العسكري ومن بعدهم الإمام الثاني عشر والإمام الأخير محمد بن الحسن الإمام المهدي الغائب
وهو طبقا للعقيدة الشيعية ولد قبل ألف ومأتي سنة في عام (255هـ)أو(256هـ) ثم اختفى وعمره أربع أو خمس سنوات
وهو الآن لا يزال حيا في غار في مكان يسمى سرداب سامراء (سر من رأى) بأرض العراق
وبهذا الإمام تنتهي سلسلة الإمامة غير أن التاريخ يشهد والبحث يؤكد أن الحسن العسكري لم يكن له ابن
وهذا الأمر صرح به شقيقه جعفر بن علي الذي يصفه الشيعة بأنه جعفر الكذاب
لأنه في الحقيقة فضح كذب وافتراء الشيعة الإمامية في ادعاءهم بوجود إمام غائب اختفى وعمره 5 سنوات.
إن وجود الإمام المعين من قبل الله تعالى في الدنيا طبقا للعقيـدة الشيعيـة أمر ضروري ليكون حجة على عباد الله
فسوف يظل الإمام حيا إلى يوم القيامة وسوف يظهر في أي وقت قبل القيامة ومعه القرآن الكريم الأصلي الذي ألفه علي رضي الله عنه
وهو يختلف عن القرآن الحالي وسوف يحمل معه أيضا مصحف فاطمة وجميع متاع الهداية البشرية والعلوم المختلفة
مثل: "الجفر" وغير ذلك وهو ميراث الأئمة السابقين.
وطبقا لعقيدة الشيعة الاتني عشرية وإرشادات الأئمة المعصومين فإن الأئمة الإثني عشر المعينين من قبل الله
هم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم مثل جميع الأنبياء والرسل معصومين وطاعتهم واجبة وفرض
تماما مثلما فرض الله على كل أمة طاعة أنبيائها ورسلها.
وهؤلاء الأئمة هم حجة الله على عباده بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقامهم ودرجتهم عالية
إذ تقوم الدنيا بأنفاسهم وهم يتحكمون في جميع ذرات الكون والعباد وكل الخلائق يرزقون بفضل وجود الإمام
وإذا خلت الدنيا في أي وقت من الإمام تحطمت الأرض واختل نظام الكون أجمع وفنيت الكائنات كلها.
والأئمة كلهم كانوا أصحاب معجزات و كانت تأتيهم الملائكة وعلى رأسهم جبريل عليه السلام كما كانت تأتي للأنبياء عليهم السلام
وهذا ملخص موجز لما جاء في كتب الشيعة الاثني عشرية وما جاء على لسان الأئمة المعصومين
وسوف نعرض فيما يلي ألفاظ وإرشادات وروايات المعصومين بشيء من التفصيل ليرى القارئ الكريم
الصفات والمكانة التي ألصقت لهؤلاء الأئمة حتى أنه لا يمكن تعدادها.
إنني في هذه المقالة لن أخوض في بحث ونقد عقائد وقضايا الشيعة بقدر ما أريد أن أعرضها كما هي وكما وردت في كتب الرواية عند الشيعة
حتى يعلم من لا يعلم بحقيقة دين و معتقد الشيعة مدى مطابقتها أو مخالفتها لما أتت به نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة "

ومعذرة للإطالة و لكنها مقدمة جميلة و هى جامعة و للعلم فإنها منقولة من موقع البرهان
فجزاهم الله خيراً لذلك لونتها بلون يختلف عن كلامى و هذا من باب الأمانة العلمية و اعطاء كل ذى حق حقه
فعلى أن استدل من كتب الشيعة على هذا الكلام و إليكم النصوص مباشرة من وثائق و صوتيات و مرئيات
فهـاكـم الوثيقة الأولى
يتبع ,,,
تعليق