ع ـبث ريشة ..
مجرد ع ــبث ريشه ..
حينما يطول الانتظار ، بين داهليز الزمن المدثر .. !
وكرسي متهالك قد تأكل ، فكانت حالتهُ الإنتحابّ على عثراتِ صاحبهِ .. !
و على عتبت الاشتياق المتكرر ، المهمل ..
وبين طياتِ الألم والحزن المندفنِ .. !
تصرخ دقات قلبِهِ [لنجدتهِ] منَ الاحتضار ..
ليبقى الزمن شاهداً على الجراح التي سكنت قلبهُ المنكسر..
ليبكى عليهِ بحرقةً لفقدهِ فقد طال انتظارهُ ..
فتلفظَ أخر عبارات الألم بحسرتهِ ..
ومات بين دهاليزهِ المعتمهَ .. !
فكانت نتيجةُ لعدم مبالاتِ منهُ .. !
تنوية : سيلاحقهُ الشعور بالذنبِّ أينما رحل ل ل.. !
بقلمي NON
الروابط المفضلة