السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقدمة
عرض النفاق لعرض أم المؤمنين وهي البريئه ربة العرض الحصين
أخذ النفاق بخسة ودنائة يرمي الحصان بذلك الأفك المبين
او مثل تلك تلاك طهرة عرضها !! وينال منها سهم كيد المرجفين!! .
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض ابي وكل الاقربين
جعلت فداك فأنتي عنوان التقى والطهر والأيمان والعقل الرزين
ولقد رماكي المرجفون بفرية تنبيكي عن غدر وحقد دفين
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟ فليبشروا بالذل والخزي المهين
فالله كذبهم وأبطل كيدهم هذا جزاء الظالمين المعتدين
في سورة النور التي فضحتهم ببراءة نزلت لأم المؤمنين
أن جائكم متقول بأشاعة فتبينوا يا أخوتي حق اليقين
مشاركة متواضعة مني
لن تصل إلى مستوى الابداع لديكن
ولكن أحببت المشاركة بها




الخاتمة
بشـــراكِ يا أماه بشراكِ *** هيهات يخلد إفك أفّــــاكِ
بشــــراكِ آياتٌ نرتلّها *** تجلو همومَ البائس الباكــي
أفدي دمــوعكِ رِقةً نزفتْ *** تبدي المواجع من حنايــاكِ
في ثوب طهركِ عشتِ رافلةً *** و النورُ يقطرُ من محيّــاكِ
نبـعُ الحياءِ و عذبُه اجتمعا *** تحويهما بالطهـــر عيناكِ
هيهـــات يمتدُّ النفاقُ له *** كالنجم عن يدهم ســجاياكِ
هيهـات يدْنُسُ ثوبُ طاهرةٍ *** هيهات يُلمسُ غرسها الزاكي
يأبى العفافُ بأن تلامسـه *** أطرافُ خوّان و شــــكاكِ
أمليكة الطهرِ التوى قلمـي *** عن وصف مالكةٍ و أمــلاكِ
أمليكة الطهـر انتشى عَبَقاً *** تاريخنـــــا بشذا حكاياكِ
خيرُ الأنام حليلكم و كــفى *** فخــــراً بأنّ يديه ترعاكِ
في حُبّـــه قد حزتِ منزلةً *** ما حــازها - والله - إلاكِ
عِلمٌ و فضـلٌ ، عفةٌ و هدى *** ســــبحانه كالبدرِ سواكِ
ما متِّ لا .. ما زلتِ عائشةً *** بالعلمِ كنتِ كما مســـماكِ
أمّــــاه مازال النفاق بنا *** لو أبصرته اليوم عينـــاكِ
كم بيننا من مرجفٍ و لكـم *** من حاقدِ وغْدٍ و أفّــــاكِ
وقفوا لنا في درب عفّتنـــا *** بشــراكِ عدوانٍ و أشواكِ
لا ليس شــراً ما يُحاك لنا *** فالله فوق الحــائكِ الحاكي
لا ليس شـــراً إنه لرؤى *** خير فبشــــرانا ببشراكِ
الشاعر الشيخ //: محمد بن عبد الرحمن المقرن
في أمان الله
تعليق