انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرالأخير
عرض النتائج 21 الى 30 من 53

الموضوع: .؛×؛.؛×؛. قصص مسابقة قمم الابداع .؛×؛.؛×؛.

  1. #21
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    حقيقة الفكرة حلوة واجد

    وعجبتني

    وودي اشارك بيها

    ان شا الله تعجبكم >>> تراها توها كاتبتها



    =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

    " اصوات حطمت قلبي .. وزعزت ما بعقلي من أفكار "

    استيقظت من نومها على أثير قنابل وانفجارات ..
    آآآه .. لقد حطمت كل ما في القلب من مشاعر .. ومن " وجدان " ..
    لماذا الظلم يجتاح عصور المسلمين الآن ؟؟ كم تمنينا عودة أمجادنا كما كانت ..
    الأم : وجدان .. وجدان .. استيقظي بنيتي .. لا وقت لنا .. سنرحل .. سنرحل ..
    وجدان : إلى أين أمي .؟؟؟ فلسطين بلادي ؟؟ كيف أرحل عنها ؟؟
    الأم : حكم القوي علينا .. هيا بنيتي اجمعي ما تبقى لنا من كسار الخبز .. فالدرب طويـــــل ولن نصل اليه بسرعة ..
    وجدان : آه يا أمي .. لو ان بيدي أن أقتل كل ظالم يعتدي علينا ..
    الأم : لا تكثري من الحديث .. اذهبي واجمعي أغراضنا .. وأنا انتظرك في الخارج
    وجدان : أمي .. ابقي هنا .. دعينا نخرج معاً ..
    الأم : اذن هيا أسرعي .. فلا وقت لدينا ...
    وجدان : حسناً

    وجمعت أغراضها .. وأغراض أمها
    وما تبقى من الطعام ...

    " ليت الحياة لحظة تمر على محبيها .. لنعيش لحظات في الخلـــــــــود "

    وجدان : هيا لنذهب يا أمي
    الأم : حسناً ..

    وخرجت الام وابنتها .. الى طريق لم يشأن الذهاب إليه ..
    التقين بمن بقي من الجيران .. أم حامد .. وابنها حامد ..

    " أيعقل أن يموت الجميع .. ؟؟ "

    نعم .. فالقرية صغيرة .. قلماذا يريدون منهم الرحيل ؟؟؟

    مشوا بخطوات متثاقلة ؟؟

    فاذا بجندي ليرونه أغبر اللون ... يقترب منهم ..

    الجندي : ماذا تفعلون هنا ؟؟ الم تذهبوا حتى الآن
    وجدان : اخرس ايها البائس .. ( تسكتها أمها )
    الجندي يقهقه بصوت عالــــــي : ههههههههههههههههههههه عرب مجانين
    وجدان : والله ما كنا وما أصبحنا مجانين الا فور وصولكم هنا .. الى تراب أرضنا ..
    الجندي : اخرسي
    وجدان : من أنت لتقـــول لي اخـ........

    وقبل ان تكتمل هذه الكلمات

    اُطلق النار .. وأصاب بالخطأ جسد أم وجدان

    وجان تصرخ : أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي أمي .. لعنكم الله ... ماذا فعلت كيف تقتلوها
    ؟؟

    " آه يا وجدان لو تعلمي مدى الكره الذي نتبادله معهم "

    الجندي : اصمتي .. ستجعليني اقتلك ( يمسكها من ملابسها )

    وبحمية الإسلام .. وشرفها ..

    هب حامد لكي بزيل النجاسة التي لامست طهارة الإسلام

    حامد يضرب الجندي : اتركها أيها الحقير ... لا تلمسها ..

    وبكل بساطة .. طلقة اخرى في وجه حامد

    " ألهذه الدرجة شرع لكم الفتل ؟؟؟ "

    أم حامد تصرخ وتولول : لاااااااااا حامد .. حاااااااااااامد .. بني .. بني العزيز ...

    وجدان تصرخ : ما هذا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( تبكي بحرقة ) والله انكم قوم جهلة .. كيف تقتلون دون أن يعذبكم ضميركم ؟؟؟؟


    " أين الضمائر اذا حل الحقد مكان القلب ؟؟ "

    الجندي ( يخلع حجاب وجدان .. ويمسكها من شعرها .. ويجرها .. ويصاحب هذا الموقف .. ضحكات وتصفير أصدقاء الجندي له )

    اجلسها على كرسي ..

    الجندي : انا لن أحرق قلبك أكثر .. فقط أريدك أن تري بطولاتي

    وأمسك بالرصاص .. ليقتل أم حامد .. بعد أكثر من طلقة .. فتلفظ أنفاسها الأخيرة

    وجدان تبكي بحرقة : أيها الكلب.. لعنك الله .. لعنك الله ..

    الجندي بغضب : اسكتي .. لم أفعل شيئاً

    " لم تفعلوا شيئاً .. صحـــيح .. احتللتم أرضها .. وحرفتم بيتها .. وقتلتوا أهلها .. فقط .. لم تفعلوا شيئاً "

    وجدان : لن أقول إلا .. حسبي الله ونعم الوكيل ..

    فإذا بطلقة أخرى في رأس وجدان .. تسقط فيها جريحة ..

    لفظت أنفاسها الأخيرة ..

    ثم ماتت ..

    " إنا لله وانا اليه راجعون "


    بعد فترة من الزمن .. مر مراسل صحفي في هذا المكان .. فشاهد مالا تتحمل عين أن تراه ...

    أجساد ملوثة .. ودماء مجففة ..

    ورأى


    " وجوهاً بلا ملامح "

    ........................


    يعني القصة حسيتها مالها دخل بس قلت اوريكم واشوف رايكم

    عاد مو تقولوا ما في ابداع خخخخخ

    ان شا الله تنال استحسانكم

    بقلم الغالية / وردة البراري
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  2. #22
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    وجوه بلا ملامح

    ازدادت نيران الشوق في قلب رُبى ... فقد مضى مايقارب الأربع سنوات على فراقهن .. لازالت تذكر تلك الملامح الرائعة ... التي كانت تتغشاهن ... والتي لازالت مرسومة بداخلها ... ازداد لهيب الشوق ... فقررت أن تلتقي بهن من جديد ... واخيراً اقترب ذلك اليوم المُنتظر .. كان ذلك اليوم مختلفاُ بالنسبة لها... كانت السعادة تغمرها ... وكان الشوق يملأ فؤادها ....
    في فرحٍ وسعادة والابتسامات تتغشاها ... لبست أبهى ماعندها ... ولكنها لم تتكلف كثيراً في زينتها ... فقد وهبها الله من الجمال مايغنيها عن ذلك...امتلأ قلبها ووجهِها ضياء ونورا لقربها من خالقها
    ركبت السيارة تتخيل الموقف ... وكيف سيكون لقياهن .... ضلّت رُبى تتأمل ملامحهن المرتسمة بداخلها ...والتي قد كستها الاخلاق والحياء والدين وجعلتها في أبهى حلّه ...وصلت إلى الموقع المحدد للقاء ... دخلت رُبى ذلك المكان .... الذي لم تألفه ... فقد كان مكان ترفيه ... يكثر فيه الفساد ... ولكن الشوق الذي بداخلها ازداد ...ولكن للاسف لم يحضرن حتى الآن ...
    جلست على اقرب كرسي قُرب البوابه ...تنتظر ... فاستوقفتها إحدى الفتيات وهمست باذنها ..أهلاً وسهلاً ....
    تعجبت رُبى من؟؟؟ ..... سلمت عليها ببروود ... ثم قالت ..مابك يارُبى هل عرفتِني ؟؟
    ربى تتفكر وتتذكر ربما تكون إحداهن ولكن لاأتمنى ذلك ... قالت الفتاة :: رُبى يالجمالك ... أعتقد بأنك لم تعرفيني فقد تغيرت .. أنا سجى .... رفيقتك !! عجيب !!أ لهذه الدرجه قد تغيرتِ .. رُبى كأنها في حُلم ... هل هذا يُعقل !!1
    هل صحيح انها هي تلك التي احرقني الشوق للقياها ... مابها غدت هكذا ... لست اعرفها لا ليست هي قد تكون مخطأه ...سجى تنادي ..رُبى مابِك ؟؟
    لاشئ ولكنك قد تغيرتِ كثيراً... سجى :: للأجمل ... رُبى ::يالهذا التغيير لم أكد اعرفك ....
    وإذا بالأخرى (ابتسام ) مناديةً ... ربى ..ربى ... تسلم بحرارة ... كم اشتقت لك ... لحديثك ..لهمساتك .... لكلامك ...لنصحك ...لتوجيهك .... ماهذا !! يالهذا الجمال الذي تتصفين به ...
    رائعةُُ أنتي .... ولكن للأسف رُبى لم تعرفها أيضا ً ....سجى مقاطعة لابتسام :: ابتسام ربى لم تعرفك اتوقع ذلك
    رُبى إنها ابتسام .... هل تذكُريها ...تلك التي كانت ترسم البسمات والضحكات وتُبدع في رسمها .... والآن هي من تبدع في رسم عينيها وحاجبيها وووو.....
    ربى لم تصدق حتى الآن أهُن أولئك الذين كاد الشوق يهلكني لاجلهن ....
    ابتسام وسجى يخاطبنها :: رُبى لم تتغيري كثيرا ولكنك ازددت جمالاً ....وبدان يتحدثن ويسترجعن ذكريات مضت ..وكلمات لازالت في أعماق الوجدان .. همسات لازال ينبض بحبها القلب...
    ولكن رُبى افتقدتها الآن فلم يعد حديثهن ذلك الحديث الذي اشتاقت لسماعة ..ولم تكن همساتهن تلك الهمسات التي اشتاقت لان تتعمق في فؤادها ... قد فقدت اولئك فهؤلاء ليسوا هن من اشتاقت نفسها لهن ... لالسن هُن ... لم تستطع رُبى البقاء أكثر من ذلك... استأذنت بالرحيل ..فأذنوا لها ...
    عادت رُبى إلى البيت .. وبقلبها جرح يتكلم .... خلاف ماكانت خارجةً عليه من فرح وسرور... تحدّث نفسها ..
    هل هو حُلم أم ماذا .... لا ياللأسف إنها الحقيقه؟!!مابهن هكذا مالذي جرى لحالهن ...أبهذا الشكل المريب يتغيرن ... عدة تساؤلات بداخلها .. ولكن لم تجد الاجابه؟؟!!
    سجى تلك الانسانه التي كنت افضي لها بمشاكلي ..كانت بلسم لجراحي ... موجهه بالنسبة لي ... مالذي جرى لحالها... لم أكد أعرفها لما فعلته في نفسها ..حديثها متغير ..ملامحها ليست تلك التي رسمتها بداخلي ...لم تستقبلني بذلك الشوق الذي كان يملأ فؤادي وكدت اختنق منه ... كان حديثها مختلفاً .. تحدثت عن فلانه وفلانه ..وتلك ..تحدثت عن الممثلة الفلانية والفنان الفلاني ومدى اعجابها بهم ... تريد وتريد وتريد !! تريد ماذا اكثر مماهوبين يديها ....أشغلها ذلك الجهاز الذي تحمله عن الحديث معي .. من اتصال إلى رساله ..إلى غيره ... حسنا لم إذن جلست معي .. أبهذا الاسلوب أصبحت الأشواق تُعبّر...
    وتلك الأخرى ابتسام ..صاحبة الثغر الباسم لم يعد بذلك الجمال الذي عهدته عليه ... ملامح لم تعد واضحه .. أي ابداع هذا الذي يتحدثن عنه في رسم ملامح وجوههن .. أي ابداع يفوق تصوير الخالق سبحانه ... حتى حديثها قد تغيّر كثيراً ...بل إنها لم تعد تتحدث كعادتها ..بل تنظر هنا وهناك وتتحدث تارة وتصمت تاره .. ضاقت رُبى من هذا اللقاء فلم تكن متوقعة بان حبيباتها قد تغيرن بهذا الشكل !! لدرجة انها لم تعرف إحداهن ..
    لم أعهدهن بتلك الصفات .. كان حديثهن لايخلوا من ذكر الله ..كن لايمللن الجلوس معي .. وبعد هذه السنوات شعرت بمللهن في لحظات .. ويح ذاك الشوق الذي أتعب قلبي ... وهاهي نتيجته !!
    انطفات نيران اشواقي منذ دخولي ذلك المكان فلم أكن راضية عنه .. فكل الوجوه لاتكاد واضحة ...
    تصرفات ..عبارات ..ألفاظ ... هيئات مختلفة... يصعب رؤيتها جيداً..أين تلك الملامح التي تميزن بروعتها عن قريناتهن حتى عني انا ... سيظل شوقي لاولئك الذين لازالت ملامحهن ترتسم في ذاكرتي
    فالوجوه التي رايتها كانت بلا ملامح ..


    معليش تأخرت بس كنت حيييل مشغوله
    هاه وش رايكم فيها
    نصووحة حنايا
    ربي يسعدكم

    بقلم المتميزة / شمووخ همّه
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  3. #23
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    فكرة رائعة أخواتي مشرفات فيض القلم ...
    و أنا احببت أن يكون لي نصيب من هذه الكتابات ...
    أرجو أن ينال إعجابكم ....


    فتحت المرأة دفترها و أحذت تكتب :

    لااااااااااااااااااااااااااء ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء

    صرخة مدوية ... أطلقتها حصة ....
    أمييييييييي ... لا تذهبي عني ...
    أمي لا حياة لي بدونك ...
    أمي أنا بدونك جسد بلا روح ....
    لا تتركيني .. لا تتركيني ...
    استلقت حصة على وجهها ... وأطلقت العنان لدموعها ...
    استيقظت حصة من نومها وهي فزعة وتبحث عن أمها ولم تجدها ... ايقنت أن ما حدث معها منذ سويعات كان حقيقة ...
    رأت جثة بجانبها .. أخذت تتفحصها لتتأكد هل هي أمها .. أم هذه ضحية أخرى من ضحايا العصابة ..
    أخذت تقلب بالجثة يمنة ويسرى ولم تجد شيئاً واحداً يدل على أن هذه الجثة هي جثة أمها ...
    حملت حصة نفسها بثقل إلى مركز الشرطة لكي تقدم بلاغاً عما حدث أمام عينيها ...
    وصفت ما حدث للشرطي وذهبوا إلى مكان وقوع الجريمة ولم يجدوا شيئاً ...
    وحتى الجثة الممسوحة الملامح لم يجدوها في مكانها ..
    أخذ رجال الشرطة يبحثون عن قطرة دم واحدة أو أي أثر يوصلهم إلى المعتدي ... ولم يجدوا ...؟؟
    استعجب الشرطي للحظة ولكنه رجع والتفت إلى الفتاة ... فقال لها ... يا بنية .. أليس لديك مدرسة؟؟
    قالت : نعم .. قال : إذاً فاذهبي إليها ولا تضيعي وقتنا .. استغربت الفتاة من كلام الشرطي وقالت : وأمي ؟؟
    فقال : اسمعي أنت .. نحن رجال شرطة وليس لدينا الوقت الكافي لهذه الحماقات ... وذهب عنها ودموعها تتساقط بحرقة على أمها وعلى ما فعل بها هذا الشرطي ....
    مضت شهور على هذه الحادثة .. بدأت حصة تتناسى الأمر .. وتسترجع قواها وتذهب للمدرسة ... وفي يوم من الأيام وأثناء مشيها في أحد الأحياء السكنية الذي يقع بين مكان مدرستها ومنزلها رأت رجلاً أغبر اللون كبير الحجم ... وعيناه حمراوتين ...
    استرجعت حصة ذاكرتها .. وقطعت استرجاعها بكلمة : نعم ... نعم ... إنه هو ... هو قاتل أمي .... ؟؟
    و أخذت حصة تلحقه دون أن يشعر بها ..
    فإذا به يصل إلى مكان كالمستودع .. ويرى حوله يمنة ويسرى ... قبل أن يفتح الباب ...
    تأكدت حصة من المعلومات وذهبت بسرعة إلى مركز الشرطة ...
    و أخبرتهم بما رأته .. و أنها متأكدة وأعطتهم العنوان ... أخذ الشرطي العنوان وذهب إليه مع مجموعة من الشراطي الكفأ ... فهذه المهمة غير سهلة .. فهي لملاقاة عصابة وليس مجرماً عادياً ...
    حاصر رجال الشرطة المستودع حتى عم الهدوء ... وإذا به رجلٌ يخرج من هذا المستودع لكي يدخن .....
    استغل رجال الشرطة هذا الرجل فامسكوه من الخلف ... وكبلوا يده وأغلقوا فمه بشريط بلاستيكي ...
    و دخل رجال الشرطة المستودع بكل هدوء .. وهم غير قادرين على التنفس من شدة الرائحة الكريهة في المستودع ....
    اقترب رجال الشرطة من رجال العصابة الجالسين وحاصروهم ... ولم يستطع أيٌ من رجال العصابة الحراك ...
    أخذ رجال الشرطة العصابة إلى المركزو أجروا معهم التحقيقات بأجل ما حدث و ما سر هذه الرائحة ...
    اعترف أحد أفراد العصابة بأنهم كانوا يذبحون المجني عليهم ... لكي يبيعوا أعضائهم البشرية ... وكانوا يتخيرونهم من ذوي الصحة ...
    ذهب رجال الشرطة إلى المدفن الجماعي للمجني عليهم ... الذي كان مكانه بالمستودع ... ورأو الجثث ملقاة فوق بعضها كأنها أوراق ... مشوهة بلا ملامح ...


    أغلقت الكاتبة دفترها ...بعد أن أكملت قصتها و أسمتها بـــ
    " وجوه بلا ملامح "

    بقلم الغالية/ كيتكات
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  4. #24
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    رميت رأسي على كفّي من شدة المـلل
    فحلمت أني نسرا بجناحين,يطير بلا كلل
    فنشرت جناحي و رميت نفسي للهواء
    و طرت شامخه ..كأني أسبح بالفضاء
    قلت : بما أني أطير ..ولا تهمني الحدود
    لأذهب إلى فلسطين ..فلن يؤذيني اليهود
    فلمحت من مكاني البعيد طفلا يبكي
    فسألته وأجاب :قتلوا ابي هدموا بيتي
    و لمحت إمرأة عجوز تبكي..و تحضن شجرة زيتون
    قطع اليهود أغصان شجرتها ..و صاروا يضحكون
    و لم أمكث كثيرا ...و ذهبت إلى النيجر
    ووجدت طفلا هزيلا من الجوع يتضور
    يأكل النمل وورق الشجر
    فهربت خوفا من المنظر
    و ذهبت إلى العراق الحزين
    فآلم قلبي أطفالا مساكين
    يبكون أمام بندقية الأمريكان
    فالأطفال هنا قد فقدوا الأمان
    مررت ببلاد صارت قضيتهم منسية
    إنها الشيشان.. و تحدثت مع طفلة شيشانيه
    إغتصبوا أمها و قتلوا أباها بجرائم ليست إنسانية
    ووصلت إلى أفغانستان
    فلمحت طفلان فقيران
    فرميت لهما الصدقة
    ثم استيقظت مرتجفة
    فسيتهموني بالإرهاب
    حتى ولو كنت نسرا أو عقاب

    عذراً
    في المرة القادمة حينما أحس بالملل
    سأفرّ بفكري إلى زُحل
    فأنا هنا لن أرى ما يدمي المقل
    أخبروني بالله عليكم ما العمل
    كيف ننقظ أطفالنا؟ و هل من أمل؟


    بقلم الحبيبة / ام البنين1977
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  5. #25
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28



    جلس سامر مزهوا على كرسيه و هو ينظر الى أفراد عائلته و هم وقوف و جلوس في كل أرجاء الغرفة

    الدافئة ... بعد أن أغدق عليهم بالحلي و الملابس و الهدايا


    نظر الى والده و الى ملابسه الفاخرة

    ثم التفت الى أمه و ملابسها الأنيقة

    و من ثم قلب أنظاره يمينا و يسارا نحو أخوته و أخواته

    هناك من يلعب بالدمى و اخر بالسيارات و ثالث بالكرة و و و

    و أخذ يفكر كيف يقضي معهم اجازته السنوية

    فكر بالذهاب الى شاطيء البحر و الشاليهات

    لكن أخته تعاني من الربو

    و الجو رطب الان

    لا لا ... غير رأيه فورا

    امممممم ... لما لا نذهب الى الجبال ؟؟

    دار هذا السؤال في ذهنه

    و أعجبته الفكرة

    أراد معرفة رأي أهله بها

    فصرخ عاليا بفكرته: ما رأيكم بأن نذهب الى الجبال في هذه الأجازة ؟؟

    لما يرد عليه أحد !! ما بهم ؟؟

    ألم تعجبهم الفكرة ؟؟؟؟

    حسنا لا بأس لا داعي لأن تغضبوا هكذا

    سنذهب حيثما يرغب الأكثرية منكم

    إلى أين تودون الذهاب؟؟؟

    سامر! قلت لك مرارا و تكرارا أنها وجوه بلا ملامح

    صرخة جاءت من مدخل الغرفة من مدير المعرض التجاري الذي يعمل فيه سامر

    فقد أعتاد رؤية سامرا منهارا و متخيلا بأن هذه التماثيل هي عائلته التي لم يحظ بها يوما

    حيث أنه طفل يتيم منذ الصغر


    أنهار سامر على الأرض و أخذ يبكي كعادته دوما و ركع المدير الى جانبه و أخذ يهدأ من روعه كالعادة





    بقلم الغالية/ * فرح & مرح*

    آخر مرة عدل بواسطة أمل وضياء : 08-01-2006 في 11:56 AM
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  6. #26
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخواتى الحبيبات .. هذه مشاركتى فى وجوه بلا ملامح ...

    إستيقظت من نومها .. ذهبت إلى مكانها المفضل أمام المرآة كعادتها كل صباح .. كل يوم كانت تتأمل وجهها فى إعجاب .. ذلك الجمال النادر .. تتحدث إلى صديقتها .. أقصد مرآتها .. ترى هل عكست من قبل هذا الجمال لوجه آخر ؟؟ .. هل توجد من هى أجمل منى ؟ .. بالطبع لا .. إنك محظوظة لأنك تنظرين لهذا الجمال .. تجلس ساعات طويلة تتأمل تلك العينان الجميلتان وهذا الفم الرقيق وذلك الشعر الحريرى .. منذ تفتحت أنوثتها للحياة وهى تصادق المرآة .. لم يكن لها يوما صديقة أخرى .. إن كل الفتيات يغرن منها .. هكذا صورت لنفسها .. إنهن لسن فى جمالها .. يحقدن عليها لأنها تخطف الأنظار أينما ذهبت .. بالطبع كانت العيون تتعلق بها .. تنهل من هذا الجمال الرائع .. ولكن ما أن يقتربوا منها حتى يتراجعوا مبتعدين .. فلم يكن هذا الجمال سوى قناع متقن .. غطاء جميل وروح خاوية وعقل عقيم ومشاعر متبلدة .. إنه جمال خارجى لا يشع من داخلها .. جمال يتآكل مع السنوات ويذوى .. ويترك هذا الوجه بلا ملامح .. ولكنها لم تعرهم إنتباها .. لا يهمونها فىشىء .. لا أحد يستحقها .. لا أحد يستحق التمتع بهذا الجمال سواها .. تكفيها مرآتها .. مرت سنواتها .. تسحب ببطء رداء الجمال من حولها دون أن تشعر .. حتى ذلك اليوم .. نظرت فى مرآتها .. قبل أن تصرخ .. ماهذا ؟ .. ذلك الشعر الأبيض الذى بدأ يغزو رأسها .. وتلك التجاعيد التى تحيط بعينيها وفمها .. عينيها فقدت لمعانها .. وإنسحبت الحمرة من وجهها .. ماهذا الهجوم على جمالها ؟ .. متى حدث ؟ .. صرخت فى ثورة .. أيتها المرآة الخبيثة .. أنت أيضا تغارين منى .. لا تعكسى صورتى .. أنت تكذبين .. إنك مثل الجميع .. تحقدين على .. أيتها الكاذبة .. ثم حطمتها فى عنف .. وتكسرت المرآة وعكست بين بقايا الزجاج المتناثر وجه بلا ملامح ...

    بقلم الحبيبة/ رشا محمود
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  7. #27
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28




    من عيناى غفوات الليل فرت

    ففررت أنا إلى

    منتدى لكِِ

    متعبة .. قلقة

    لا أريد سوى التصفح

    أتنقل من موضوع لآخر

    أتوق للرد على هذا الموضوع أو ذاك

    لكن البرد جمد عُقل أصابعى.. فآثرت

    تحريك الفأرة على نقر الحروف

    لا زلت أتأمل الموضوعات

    المطروحة،

    ولعدم ردى كان يؤنبنى ضميرى

    فقد إكتفيت.. بعقد حاجبى

    أو رفعهما

    مبتسمة مرة وأخرى دامعة

    كانت ملامحى ثرثارة

    حتى أزعجنى صمت ضجيجها

    ساعة أو أكثر مرت

    وملامحى هى كل الكلام

    وفى ثوانٍ

    غير معدودة

    اقتحمت سماء مدينتى

    الطائرات المروحية

    عندها فقط

    قررت نقر الحروف

    ولكننى صرت

    وجهاً بلا ملامح..









    بقلم الغالية/وَطن
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  8. #28
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    السلام عليكم يا أخواتى الحبيبات
    هده مشاركتى فى " إبتسامة الدموع "


    إزدانت الفيلا بالأنوار الملونة .. وبدت السعادة تغلف كل شىء .. توافد الأهل والأصدقاء ليهنئوا ويباركوا .. الليلة زفاف المهندس مازن .. ووالده يقيم له حفل كبير .. توهجت الأنوار أكثر وتألقت لتعكس أناقة مازن ووسامته وهو يظهر ببدلة العرس الأنيقة .. ويصافح الضيوف بإبتسامته المشرقة المعهودة .. إنه يكتسب حب الجميع بحسن خلقه وطيبة قلبه .. وإبتسامته .. تلك الإبتسامة التى ورثها عن والدته رحمها الله .. الجميع قالوا له هذا .. كل من فى البيت .. كل من كانوا يعرفون أمه .. الجميع قالوا أنها كانت تملك نفس الإبتسامة التى تخطف القلوب .. كم كان يتمنى أن يراها .. لكنه لم يدرى أبدا سر هذه الهمهمات التى تدور حين يأتى على ذكرها .. يتحدثون عنها دائما بصوت خفيض .. كأنهم يذيعون سرا خطيرا .. وما أن يأتى والده حتى يصابوا بالخرس .. لم يفهم عقله الصغير ذلك فى حينه .. قالوا له إن ذكراها تؤلم والده الذى كان يحبها كثيرا .. لكن مازن مازال يتمنى لو أنه رآها .. لو أنها كانت معه فى هذه الليلة .. كان يحتاجها بشدة .. نحى مازن أفكاره جانبا وهو يسلم على أحد الضيوف .. كانت الحديقة التى أقيم بها الحفل .. تشارك الجميع فرحتهم .. وتموج صخبا .. ماعدا عينان تنظران من مكان بعيدا عن الأنظار وتتوجهان مباشرة إلى مازن .. تجاهد صاحبتهما لتخفى نفسها بين الأشجار حتى لا يراها أحد .. كانت تنظر بعيون دامعة وحزينة .. تراقب حركة مازن بين الضيوف وهو يرحب بهم .. يااه إنه يحمل ذات الملامح .. وتلك الإبتسامة أيضا .. آآآه كم كانت تتمنى لو كانت بجواره الآن .. كم كانت تتمنى لو زينت عروسه بيديها .. آآآه لو كان الأمر بيديها .. لخرجت من مخبأها الآن وجرت نحوه وضمته لصدرها الذى إحترق شوقا إليه منذ سنين .. لكنها لن تفسد ليلته .. لن تكون سببا فى إحراجه أمام الناس .. ستنظر إليه فى صمت .. سيفرح قلبها به من بعيد .. هى لا تريد أكثر من ذلك .. لقد أصبح رجلا .. وسيتزوج وسيكون أب فى يوم ما .. لاشىء ينقصه .. ولاشىء ينقصها بعدما إطمئنت عليه .. عادت عيناها تحتضنه من جديد .. وقلبها يدعو له .. اللهم أسعد أيامه وبارك له وعليه .. اللهم إحفظه وارزقه بالذرية الصالحة .. اللهم بارك له فى زوجته وإجعلها زوجة صالحة .. غرقت فى أفكارها ودموعها.. مسحت دموعها وإلتفتت لتنصرف من مكانها .. قبل أن تصدر شهقة من أعماق قلبها حين إصطدمت عيناها به .. نظر لها فى ذهول .. لم يصدق .. أنت .. أنت .. إرتبكت أمامه أرادت أن تهرب من مواجهته .. إستوقفها ناظرا للوجه الذى يشبهه كثيرا ويشبه تلك الصورة المخبأة بين صفحات كتابه منذ سنوات .. إرتعشت الكلمات بين شفتيه .. أمى إنفجرت بالبكاء وبكى معها طويلا .. أجابته من بين دموعها .. سامحنى يا ولدى .. سامحنى ... لم يكن الأمر بيدى .. لقد .. أسكتها مازن بيده قائلا .. لا أريد أن أعرف شيئا .. لا أريد أن أعرف ماذا حدث بينك وبين أبى منذ زمن بعيد وأبعدك عنى طوال هذه السنوات .. لا أريد سوى وجودك معى .. مهما حدث فان قلبى يغفره .. إننى أحتاجك بشدة يا أمى .. لا تتركينى بعد الآن .. إحتضنته بشدة ودموعها تغرقه .. جذبها مازن من يدها حتى منتصف الحديقة وهو يرفع صوته قائلا .. أرجو أن ترحبوا جميعا بأم مازن .. أمــــــى .. إستولى الصمت على المكان لحظة قبل أن تنطلق الصيحات والجميع يأتون ليهنئوا مازن وأمه .. وهى تبكى بشدة ومن بين دموعها تظهر إبتسامتها .. التى كانت قد رحلت عنها منذ سنين وعادت لها بعودة مازن إليها وعودتها إليه .. نظر مازن إلى والده قبل أن يجذبه من يده ووقف مازن بينه وبين أمه وهو يحتضنهما بذراعيه وسط تصفيق الجميع ...

    بقلم الحبيبة/رشا محمود
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  9. #29
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    ((ابتسامة الدموع ))


    أمل تلك الفتاة الصغيره التي لم تتجاوز الخمس سنوات .. ذات الابتسامه الرائعة والنظرات الطفوليه البريئه ... والحركات المشاكسه ...
    في يوم غريب نوعاً ما بالنسبة لأمها ... زادت مشاكسة تلك الصغيره ..وأخذت تُصر على الخروج للعب ... أخذت تداعب امها .... علّها توافقها الخروج .. وأخذت تتلاعب مع امها ..
    اخيرا وافقتها على ذلك ...
    حسناً ياقرة عين امك .... خرجت الطفله مع امها ممسكة بيدها وكأنها اليوم لاتريد أن تفارقها .. إحساس غريب
    كيف لا وهي ابنتها ووحيدتها ..ومشاكستها اليوم تبدو غريبه .... ذهبت أمل تلهو وتلعب هُنا وهُناك
    وأمها تراقبها بنظراتها ...خشيت أن تفارق ناظريها لحظة واحده
    كانت ضحكاتها تملأ المكان ... نظرت الأم بعيداً ....
    قد كبرت أمل .... تلك الفتاة الحالمه الجميله ... تراها بفستانها الابيض في أبهى وازهى منظر.. كانت في غاية الروعة والجمال ... تلك اللحظات التي طالما انتظرتها ... وتمنت رؤيتها .... فقد فارقت تلك الطفله اباها منذ صغرها ... واليوم تقف الام اصعب موقف قد يمر عليها في حياتها ..تودع الآن ابنتها .. لتنتقل إلى حياة جديده
    بعيده عن ناظريها ... كيف لي ان اعيش بدونها ؟؟!
    كيف تبتعد عن قلبي ووجداني ... قد الِفت سماع أنفاسها بجواري ...تنهداتها ...حزنها ..فرحها ... هكذا بسهولة تفارقني !!
    لا لا لاعلي اليس هذا اليوم الذي انتظرت مجيئه لأراها فيه بهذا الشكل ...حين تنتقل لبيت وحياة جديده
    ودعَتها والدمع قد ملأ محاجرعيناها .... حاولت أن تخفيها بابتسامه عابره ..يالروعة ابتسامتك أماه ....
    مالي أرى الدموع تملأ جفنيك..
    أهو فرح بي ام حزن لفراقي .... أماه لاتحزني فتتعبي قلبي لاجلك
    فساكون بجوارك بتلك الذكريات
    سأكون بجوارك بقلبي بحبي بشوقي لك
    كيف لي ان اطفئها ونيرانها تلتهب
    أماه لا تبكي فحزنك يدمي قلب ابنتك
    دعيني أرى تلك الابتسامه فقلبي مشتاق لرؤيتها اليوم
    ولكن ابت الدموع إلا ان تذرف
    ولكن أين من اعتادت ان تمسح دموع امها
    أحسست الام بيد قد تجرات ومسحت تلك الدموع
    تسمع صوت ينادي ..ماما ..ماما
    لماذا تبكين ... هيالتلعبي معي لا اريد اللعب وحدي
    تنظر لامها مبتسمة وفي شوق لان تاتي معها
    نظرت الام لازلتي بجواري يانبض قلب امك ..افاقت الام من ذلك الحلم الذي اتعب قلبها
    فانطلقت تلك الابتسامه التي اخترقت طريقها بين الدموع
    فقد ذرفت قبل موعدها ...لتطفئ بسمة تتعطش امل لرؤيتها من روح روحها
    أمها

    قد نخطئ حين نذرف دموعنا على مستقبل مجهول لا نعلم هل ندركه ام .....
    لنجعل الابتسامه دوما شعارنا وان كانت ملطخة بالدموع


    بقلم الغالية/شمووخ همّه
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

  10. #30
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    بسم الله الرحمن الرحيم


    وجوه بلا ملامح


    أرصفة الشوارع الرخامية تشعره بهيبة المكان ، لم تكن السنين التي مرت عليه كفيلة بأن تغير من ثورة الغضب والثار الذي أنتظره منذ سنوات . يخلع نظارته السوداء وبدأ يطيل النظر في البناية البيضاء العالية التي ترتفع عن المباني الأخرى ببضعة أمتار. لبس نظارته وأخذ يتقدم من البناية التي بدت لافتتها بخط وأضح(شركة هاشم للاستيراد والتصدير). دلف من الممر الضيق القصير المفضي إلى المدخل يعتلى المصعد إلى الطابق الخامس، ينظر إلى ساعته:لا يزال هناك متسعا من الوقت.. خمس دقائق تكفي للمقابلة. المصعد يعتلي وثورة الغضب والانتقام تعلو وجهه، تذكر الجريدة التي قرأها منذ عدة أيام عن رجوعه من الخارج وعن أشياء أخرى سيصفي حسابه معه. ينفتح المصعد على مصرعيه يعدل سترته ثم يعبر الممر المؤدي إلى المكتب . السكرتيرة بوجهها الضحوك ترحب به متسائلة إن كان هناك موعد مسبق عند المدير. يشير إلى ساعته مؤكد ضرورة الوقت وانه صديق قديم أراد مفاجئته. تطرق باب المدير بخفه ثم تدلف تمكث قليلا ثم تخرج مبتسمة تشير إليه بالدخول . يقف برهة أمام الباب قبل أن يطرقه بخفه فيجيبه بصوت هادئ يدعوه للدخول 0 يدلف إلى المكتب الواسع شبه الزجاجي عدا الكرسي الذي أدير إلى الخلف ، يقبع فيه الشخص الذي طالما حلم برؤيته منذ سنوات تملكته الرغبة في الصمت و عدم الكلام 00 يتحرك الكرسي و يلتفت إلي الأمام ، ليقف رجل و سيم له شاربان خفيفان و حاجبان كثيفان وعينان متسعتان تنمان عن مكر و دهاء0 يقترب الرجل منه ، و هو لا يزال في صمته لا تحركه إلا مشاعر الكرة تخنق أنفاسه كلما نظر إلى ابتسامته 0 اقترب منه الرجل أكثر و هو يتفرس في ملامحه قائلا : وجهك ليس غريبا عني ... دعني أتذكر تقول انك صديق قديم ؟! و فجأة ابتسم و تحولت ابتسامته إلى قهقهة وهو يعيد أدراجه إلى الكرسي ، يجلس عليه و يشبك بأصابعه و هو يحرك كرسيه في جلسته المريحة ، ثم أشار بإصبعه إليه و قال في تهكم : الست ذاك الصبي الذي لا يزال في مراحله الأولى ينتظر عطف أبيه له ؟ أردفها بضحكه مجلجلة . اقترب الرجل منه و امسك بغتة يده بقوه و قد انحلت عقده الصمت لديه و صاح به قائلا: اجل أنا هو عادل ، منذ سنوات ... ياترى هل تذكر سرقت حلمي يا هاشم و حطمت أجنحتي البيضاء التي كانت ستحلق بي نحو المستقبل ، فقد سرقت مني المشروع و زورت المستندات و كنت السبب في موت والدي يا هاشم هل تذكر ؟ قالها بصرامة و لكن هاشم لم يستطع الرد عليه هذه المرة فقد أخذته الدهشة .انتظرتك يا هاشم لتعود و تتبعت كل أخبارك و صفقاتك و رحلاتك الكثيرة و عندما علمت انك عدت منذ أيام قررت أن أواجهك و أن استرد حقي و حق أبي الذي ضاع نتيجة طمعك و جشعك.حاول هاشم أن ينتزع أصابعه من بين قبضتي عادل و لكنه لم يستطع و حاول الاتصال بالسكيورتي ( حراس الأمن ) ولكن عادل منعه قائلا : ليس كل مرة يا هاشم تجد من بنجدك ، هذه المرة أنت تحت رحمتي لن أرحمك يا هاشم و لكنه استطاع أن يفلت من قبضه عادل وهو يتحسس أصابعه . أشار له عادل قائلا : كل هذا الملك الذي أنت فيه من حقي أنا و والدي الذي وثق بك و أدخلك شريكا معنا في المشروع بصفتك صديقي المقرب ، و المشروع هو مشروعي الذي سهرت عليه الليالي لأنجزه ليتحقق على ارض الواقع و كان الممول لهذا الشروع هو والدي لكنك لعبت لعبه كبيره اكبر منك وحولت كل شي باسمك و أبي مات بحسرته ، لكن لن أنسى حسره أبي الذي الذي وثق بك ، و سرقتك لمشروعي الذي تربح من خلاله ثروته طائلة . هاشم و هو لايزال يتحسس أصابعه و يقول بتهكم : و ما الدليل على ذلك لا احد سيصدقك ، نعم أنا أخذت المستندات و زورت في التوقيع فالقانون لا يحمي المغفلين يا صاحبي . عاد يضحك من جديد و لكن عادل صفق في حرارة و بمكر اهتز لها قلب هاشم فضحك وهو يقول : صحيح لا احد سيصدقني إن قلتها هكذا و لكن ... اخرج من سترته مسجلا صغيرا و خلع منها شارة اخذا يقلبها في يده قائلا : يا ترى هل تعرف هذه الشارة إلى أي جهة تنتمي يا هاشم يا صديقي القديم ؟! . هذه هي جهة القانون الذي لا يحمي المغفلين ، ثم أردف منذ عدت سنوات قدمنا شكوى ضدك و لكن شكوانا لم تؤخذ بعين الاعتبار لأنه لا دليل لدينا ضدك ، والآن عندي اكبر دليل هذا الشريط و الأوراق المزورة التي حصلت عليها مؤخرا من مصادر موثوقه ، هذا كله سيدخلك إلى أوسع أبواب السجن ، و هذه البناية بأكملها ستكون كلها لي خلا ل نصف ساعة بصفتي الوريث الوحيد الشرعي لوالدي و كما قلت القانون لا يحمي المغفلين . ارتجف هاشم وهو يجلس على الكرسي في ارتباك قائلا: هل أنت في سلك الشرطة . أجاب عادل في ثقة: اجل ، و بإشارة مني ستكون رهن الاعتقال فقد وصلنا بلاغ بأنك تتاجر بمعدات مسروقة . فجأة ظهرت إشارة حمراء على جهاز عادل . فقال مبتسما في ثقة:هذه إشارة من رجالي تبلغني بوجود المعدات ذاتها في مخازنك، لقد وقعت يا هاشم . يرد هاشم في خوف: و لكن كيف استطعت الحصول على كل هذه المعلومات أجابه مبتسما : بطريقتي الخاصة و بالقانون فالقانون لا يحمي المغفلين يا سيدي ... والآن أنت رهن الاعتقال .

    بقلم/283453
    مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

    هُنا .. زاد الطريق

    وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

مواضيع مشابهه

  1. عجينة الجبنة الكريمى (مشاركة الثانية فى مسابقة الابداع والتميز)من مطبخ امولةamal250
    بواسطة amal250 في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 78
    اخر موضوع: 07-06-2011, 10:22 PM
  2. صيفنا إبداع: اعلان بدء مسابقة (قبس من نور على حياة أئمة الحرمين الشريفين)(مسابقة وبحث في الصوتيات)
    بواسطة عواطف الشمري في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 120
    اخر موضوع: 16-08-2010, 03:08 AM
  3. ~*¤ô§ô¤*~مسابقة الابداع~*¤ô§ô¤*~*
    بواسطة **ام البنات ** في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 89
    اخر موضوع: 10-01-2007, 06:59 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ