السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كيفكم حبايبي؟؟

ان شاء الله بخير
وحشتوني من زمـــــان عنكم في الإخـــاء..

كان بودّي الحديث عن التســامح والعفو
وكظم الغيظ..
ومالهذه الأخلاق من آثار جميله!!

اذا تأخينا وتعارفنا أو كنا إخوان أو صديقات
فلا بُد من الاختلاف في الرأي والمبدأ..

ولكن لا تصل الى حدّ الهجر والكره
وعدم قبول المعذرة والتسامح!!

رأيت أخوة قد فرّق بينهم الشيطان وكبّر
مابينهم حتى تفرقوا!!

يقول تعالى: (فاصفح الصفح الجميــل)..
قيل هو الرضا بلا عتاب,,

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"رأيت قصورا مشرفة على الجنة,فقلت:
ياجبريل لمن هذه؟ قال: للكاظمين
الغيظ والعافين عن الناس"

سبحــان الله لو أدركت كل واحدة منا عِظم
العفو والتسامح وكظم الغيظ لعفونا وتركنا
الحقد والكره والحمل بالنفس!!

كان الأحنف رحمه الله تعالى كثير العفو وكان يقول:
ماآذاني أحد إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث:
*إن كان فوقي عرفت له فضله
*وإن كان مثلي تفضلت عليه
*كان دوني أكرمت نفسي عنه.

للتسامح لذة لا يحسها الا المتسامحــون
وله راحة في القلب لا حقد ولا كره ولا عتب!!

قال تعالى: ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله)

فلا عجب أن علمنا أن الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم
كان خلقه الصفح والحلم والتسامح ..

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ليغضب لنفسه ولا يتأثر بمن يخطئ عليه أو يظلمه

بل يبادر بالعفو طلبا لما عند الله من الأجر العظيم ..\\لكن يشتد غضبة حتى يحمر وجهه إذا انتهكت

حرمات الله ..

قدم اليه إعرابي وجذبه بردائه حتى أثر الرداء في صفحة عنقه وطالبه بأن يعطيه من مال الله

فهم به الصحابه وأرادوا به شرا فمنعهم الحبيب المصطفى وأعطى الإعرابي حتى أرضاه

فندم الإعرابي على فعله المشين ..

بعد فتح مكة جيئ له بوحشي قاتل عمه حمزة بن عبد المطلب فعفى عنه لما أسلم وحسن إسلامه

عفوه صلى الله عليه وسلم عن قريش عندما قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء ....

ياالله فعلا صفة راقية لا يتصف بها الا النبلاء من البشر
ما ألطفك يارسول الله وما احسن تعاملك..

قال احدهم شعرا:

فَهبني مُسيئًا كالذي قُلتُ ظَالمًا...فَعفوًا جَميلاً كيْ يَكونَ لكَ الفضلُ
فــإن لــم أَكُن للعفـــوَ مِنكَ لِســوء ما...أتيـــتُ بهِ فــأنتَ لــهُ أَهـــلُ..

وقول الشاعر:
إذا مرضتم أتيناكم نعودكـــــم.... وتذنبون فنـــأتيكم ونعتذرُ

فلله درّ من يجاهد نفسه لكظم غيظ أو صفح
رجاء مثبة الله !!

دمتم بأروح طاهرة لاتحمل
الا العفو والطيب والصفح..

أختكم :

عزوزة

::
التسامح كلمة .. ذات شمولية في المعنى قوية في التعبير .. نسيان ما جرى في الماضي او قبل بضع سويعات .. لا أن نعلّق ذاكرتنا على أقسى الأمور و ننسى فضائلها .. ما أجمل أن تتحلى القلوب بالتسامح و العفو .. تكون مفتوحة تتسع لكل المشاعر مهما كانت ..
::
اجعليه عنوانا لدفتر ذكرياتك .. ما أن وصلتِ لنافذة حزن .. أغلقيها بالعفو و البسمة الشفافة .. و احتسبيه عند ربك .. فالتسامح تجديدا للخلايا النفسية التي تتمركز داخل أجسادنا .. ويوقظنا في كل فترة .. لنستمر في العطاء و حب التعاون مع الآخرين ..
::

وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
::
أختي الحبيبة ..
موضوعك رااائع جدااا
الله يحفظك و يبارك فيكِ
دمتِ متألقة

أي وربي التسامح خُلق عظيم لا يقدر
عليه الا العظماء..!

فبتحلينا بهذه السجيه نكون قد أزلنا الكراهية
وأبعدنا الشيطان عنا ...
فهو علاج نفسي ســريع النتائج!!

والصُفح والعفو تأتي بكامل الإراده
والقرار بأن لا نعاني أكثر من ذلك..

التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي...


حبيبتي رغــد...
إضافتك أثرت موضوعي وزادت من جماله...
جعلت لصفحتي أريج خاص""

دمتِ بـ سعادة

موضوع رااااااااااااااااااااائع

جزاك الله الفردوس الاعلى ..

التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد

فلنبدأ بأنفسنـــــا ونسامحها!!
لنريح دواخلنا من التعب والاحساس بالذنب الذي يقطن في أعماقنا..


قال أحد العارفين : إذا ظللت تدعوا على من ظلمك فإن الله تعالى يقول : هناك أخر يدعوا عليك ،فإن شئت ، استجبنا لك وله ، وإن شئت وسعكما عفوي يوم القيامه..

يارب عفوك ..

كتبت بواسطة K.S.A..

موضوع رااااااااااااااااااااائع

جزاك الله الفردوس الاعلى ..

الأروع مرورك يالغاليــــــــــــه..



واياك ياحي ياقيـــــــــــــــــومـ ,,

موضوووع رااائع وهادف ونحتاجه فعلا لترتاح أنفسنا من أثقال البغض والانتقام التي نحملها بداخلنا إن لم نتخلص منها بالتسامح


ونريح غيرنا من شعورهم بالذنب تجاهنا عندما لا نسامحهم

ما أجمل التسامح يزرع المودة وتنقلب العداوة إلى أخوة

عندما تمارس التسامح فإنك تسمح لهواء نظيف نقي خالٍ من التلوث الذي تورثه

الكراهية والرغبة في الانتقام بالدخول إلى قلبك فتحيا به مطمئن النفس

اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم

((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))



عزوزة

موضوعك رااائع بارك الله فيك
وجزاك خيرا

ان تعتذر فيجب ان يكون لديك الجرأه وهذا هو بحد الذاته

القوه وليس الضعف

والاعتذار ليس عيبا باي حال بل علي العكس

وللاعتذار ايضا فن واسلوب وذوق وكلمات مناسبه في كل حدث ولكل

مقام مقال

ولكن الاهم ان نؤكد ان الاعتذار ليس عيبا

والتسامح اجمل مافي الحيـــــــــــــــــــــــاة

مشكورة على الموضوووووووع الرائع من كاتبة اروووع

تسلمي اختي العزيزه
موضوع رائع ... بارك الله فيكي
كبرت النفوس في هذا الزمن
على الاعتذار والتسامح ولو
علم الانسان ان نفسه تكبر
على نعمه عظيمه لا تكون
الا لاحباب الله ..

سمو الفقيـرة..
لوجود هنا روعة الشروق..
أفرحكِ المولى كما أفرحتني أحرفك..

أم فصوووولي..
تشريفك هنا أبهجني
تحدثتي عن الاعتذار الذي هو جواز المرور
لمشاعر أفضل
بين القلوب المتحابة ..

جوتشي..
يسلمك ربي يالغلا..
والله لا يجعلنا من هذه النفوس المتكبره!