[/center]
جلست ا مال تدعو ربها في خشوع..وخضوع..وهي تتوسل الية..ان يثبتها انصتت الى صوت [
المطر قطراتة تسقط على نافذتها..فتخرج صوت رائع يشبة ماتشعر بة اخذت تنظر الي السقف بنظرةغموض..وحيرة..ثم سمعت صوت الهاتف يرن في الحاح مستمر..اخذت نفس..عميق
حاولت الهروب من صوتة وان تصغي الى زخات الطر ولكن ازعجها تركت المصحف على سجادة
ونظرت الى الهاتف..وهي تحاول ان تتنفس الصعداء..رفعت رائسها الى الاعلى ..وبتسمت بسخرية
وهي تنظر الى المتصل ,ملك القلوب المحطمة..انهم ذئاب بشرية...لايملون ولايكلون حتى يصلون الى هدفهم ..ومبتغاهم ..يريدون ان تصبح الفتاة بلامعني ..
واخذت في صراع مع نفسها هل ترد وتنصحة..وتطلب ان يتركها فهي تابت ..او تتركة
ولكن سمعت صوت مدوي بداخلها ..وكانة يستغيث بها ان لاترد فهي مازلت في بداية الطريق
واحتمال كبير ان ياثر فيها ...بكلماتة فهم لايجيدون الى الكلام والعيش في الاوهام والاحلام[
وسمعت الصوت يقول لها من بعيد من اعماقها ...لن يسمع صوتي او يشاهدني رجل اجنبي
برقت عينيها وتسعت ..وارتجفت يديها ..وخفق قلبها بشدة..عندماشاهدت لديك رسالة جديدة.
ترددت في فتحها..ولكن شعرت بفضول يغزو قلبها فاتحتها في تثاقل وتردد..وهي تتصب عرقا
اذا لم تردي على مكلاماتى سارسل صورك في كل مكان..وافضحك بين الناس..واشهر بك.
عندما قرات الرسالة دمعت عينيها .وقالت يحسرتاة على نفسي كيف ضيعتها بين ايدي العابثين.
ثم شعرت بصوت يعود من جديد بثبات وحزم لاتابهي لكلاماتة, ولتهزك ولاتاثر فيك,انهم جبناء,
يستقلون ضعفك ..ويعلمون انك ستاخفين وامسكت هاتفها وكتب لة رسالة ,,
(اعلم ان الزنا دينا ان انت اغرضتة كان الوفاء من اهل بيتك ) هل تريد ان يشهر احد باختك
او امك ..او زوجتك..واعلم اني عودت الى الله..وسيحميني من نفسي ومنك..فضيحة الدنيا اهون علي
من فضيحة الاخرة..هنا سيقبل الله توبتي ولكن في الاخرة سيكون الاوان قد فات..
ارسلت الرسالة...وعندما وصلهاتقرير..تم الاستلام ..رفعت بيديهاعاليا ..ورمت الهاتف بعيد وبكل ماتملك من قوة حتى تحطم على احد جدران غرفتها الباردة ..والمظلمة..ليتاطير ..وينتثر في ارجاء الغرفة..وتقول وهي تنظربسخرية..بداية انتطاري..لم اكن استحق ثقت اهلي ..ولم احافظ على الامانة
ثم شعرت بسعادة في قلبها وهي تنظرالى السماء وترفع ياربي ثبتني انا ضائعة حائرة فلاتتركني
قالت ما اجمل الانتصار على شهوات..ان القلب ليسعد وان الله ليجزي المسلم
شعرت برغبة شديدة..في قراءت الاذكار..واخذت تبحث في احد الادراج .ولكن لم تجد الى المجلات
في كل مكان..شعرت بغضب..وقالت وهي تبحث وتنقل بصرها ..بين المجلات..اشغلت عوطفنا
واشغلت جورحنا..واذبلت زهورنا ..وعزو افكرنا....وهدرتم امولنا..وتركتونا نعيش في صراع
وفوضة..وتشت ..وضياع ..بفكاركم التى تتشربونها من الغرب ... جعلتم منا دمي تاكل ..وتشرب..
وتنام ..وتستعرض بضائعكم ..من فساتين واكسوارت ومكياج ..كم يهمكم تزين الخارج والداخل يقتل ويذبل يوم بعد يوم ..هو لايعنيكم ..ولايهمكم..لان هدفكم تضيع الهوية الاسلامية..
تريدون
شباب وفتيات..لاتشعل نفسها ..بتفكير ..او ان تنهض بل لامة فنحن صناع المستقبل
اخذت المجلات ...ومزقتها وهي تقول ليس بعد اليوم ليس لكم مكان في قلبي وعقلي لتعبثو بة
ساشتري الكتب والمجلات الاسلامية..لتغذي روحي وقلبي..وتهتم بمظهر الخارجي والداخلي
تهتم بكل اموري ..وكل شؤون حياتي,, والجوانب الاجابية والسلبية فيها ..
لفت نظرها هدية ملفوفة بشكل جذاب وجميل..وشعرت بلهفة وشوق ان تفتحها مدت يديها
الى الهديةوهي تهم بفتحها..تذكرت انها عبائة من صديقتها..اعتدال..التى كانت تحاول ان تدلها على الطريق
وتنصحها..وتحاول فيها جاهدة ..ولكن تعبت وتركتها..تذكرت ذالك اليوم المشرق الذي
اشرقت في الشمس بشعتها الذهبية..وغردت الطيور في سعادة وحبور..وانسكب الماء بسلاسة الى حديقة المنزل...وتفتحت ازهار الحديقة..دخلت اعتدال الى غرفتها وقدمت لها الهدية وقالت انها ستر وعفاف..طهر ..ونقاء..
ليلفها ويحميها من اعين ضعفاء النفوس..ولكنها بجهل منها..لم تقبل الهدية وقالت ان اعتدال
تريد ان تسيرها على مزاجها واهوائها .فهي تقرر ماتلبس..ومايناسبها..وحزنت صديقتها وخرجت من منزلها ولم ترها بعد هذا اليوم وطلبت منها ان تاخذهديتها معها..ولكن قالت لها بل ساتركها
عسى ان يهديك ربي الى الطريق المسقيم..وتتخلين عن كبريائك..وغرورك.فدنيا دقائق وثواني
اخذت تداعب عبائتها بيديها.وابتسمت وهي تقول ...طهري وعفافي ستكون صديقتي التي لاتفارقني
سمعت طرقات حفيفة على الباب انة صوت امها..صوت تحب ان تسمعة ويطرب قلبها ويسعد
قالت بحزن امي .. سامحك الله انتي سبب الفوضة التي انا فيها..كنتي تعتقدين ان احتاجي يقتصر
على الطعام ..وتزين باجمل الثياب ..والتجوال في الاسواق..والخادمة ميري تلبي الاحتياج
ونسيتي ان قلبي يحتاج لحبك وعطفك وحنانك واهتمامك ..نسيتي قلبي من الغذاء
وروحي من الدواء..لم اجدك تربيني ..وترشديني ..وتنصحيني .وتوجهيني
ولكن بين الهاتف..والتلفاز..والتجمعات مشقولة..وانا بحثت عنك فلم اجدك فذهبت اشق طريقي
ولكن ان الله رحيم بعبادة لقد رحمني قبل فوات الاوان وكان ارحم بي منك ومن نفسي
ضحكت وكنها تضحك لاول مرة وهي تقول في مرح وتركض في غرفتها وكنها طير اطلق من سجنة
يغرد في سعادة وحبور..مااجمل هذة الفوضة ..واهونها الفوضة الخارجية
والراحة والسكينة الداخلية..والهدوء..كم اشتاق الى تلك الروح الطيبة المعطرة
النقية ..الطاهرة..التي تنتقل من قراءن الى صلاة وتسبيح ودعاء
هذة الفوضة التي في غرفتي ستزول بعد دقائق ولكن المصيبة والفوضة الداخلية فهي تاخذ
وقت وزمن طويل حتى تذهب وتزول
[center][center][center] فتحت نافذتها ووجدت المطر مزال مستمر ثم فتحت باب غرفتها وخرجت مسرعة
واخذت تلقى التحية على من تشاهد من اسرتها وجلست على كرسي خشبي
في الحديقة..واخذ المطر يتساقط عليها ويغسل روحها وقلبها ويقيهم من السواد والظلمة
سمعت كلمات اهلها هل جنتمي تجلسين في المطر الى تشعرين بل البرد سوف تمرضين
قالت فرحة وهي تضحك وتنظربعينيها الى المطروتحاول ان تفتحها لا بل اشعر بروعتة وجمالة
عدت طفلة صغيرة سبحان الله ما ارحمة واحلمة بنا يرزقنا مع ذنوبنا وتقصيرنا
الروابط المفضلة