بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه..
الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه الجليلة...وأعظمها وأجلّها نعمة الإسلام
الحمد لله الذي ألّف بين قلوبنا بحبه.. وحب رسوله.. وجمع بيننا بحمل همّ نصرة دينه وإعلاء كلمته
أخواتي الحبيبات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأخيرًا..عدتُ إليكم.. بعد غياب طويـــــــــــــل.. ضاعف من شوقي إليكم.. وأضاف الكثير إلى رصيد محبتكم في قلبي.. فعزمتُ ألاّ أعود صفر اليدين (أصلاً مايصير )
وحين قررتُ جلب الهدايا تقافزت أسماؤكم أمام ناظريّ بسرعة عجيبة.. وكل اسمٍ كان يرتبط في ذهني بركنٍ معيّن..
لذلك رتبتُ الهدايا بحسب الأركان..
فقد تجدين اسمكِ في ركنٍ تتولين الإشراف عليه
وقد تجدينه في ركنٍ يكثر تواجدكِ فيه
وقد تجدينه في ركنٍ لستِ فيه هذا ولا ذاك.. ولكنكِ مرتبطة به في ذاكرتي لا تسألي لماذا!
ربما أكون عرفتكِ فيه لأول مرة.. أو جمعتني بكِ مناقشة فيه.. أو أجدكِ فيه حين أبحث عنكِ.. وربما..وربما ..وربما
فالمهم هو أن وجود هديةٍ لكِ هنا يعني أنكِ متواجدة داخل قلبي ضمن الـ73 الذين فرضوا أنفسهم بقوةٍ على قلبي.. دون أن ينتبهوا أحيانًا
ولمن لم يجدوا أسماءهم أقول:
اعذروني.. فقد تكون غيبتي الطويلة حرمتني من معرفتكم
أو تكون قلة احتكاكي بكم غيّبت أسماءكم عن ذهني
أو تكون أسماءكم مازالت مدفونة داخل ذاكرتي الصدئة..لم تُشرق عليها بعد شمس الحرية (أقصد الإجازة )
أخيرًا أريد أن أقول أنني أحبكم.. أحبكم جدًا وجدًا وجدًا.. أحبكم في الله الذي لا إله إلا هو.. أحبكم فيه وله وحده عزّ وجلّ
أحبكم رغم أني لم ألتقِ بكم..ولم تكتحل عينيّ قطّ برؤيتكم..
أحبكم حبًا يحدوني بشوق نحو اللقاء.. ويُبشّرني باللقاء.. اللقاء الأبدي في الجنان.. في ضيافة الرحمن..
وهناك.. حينها.. أتمنى على الله تعالى أن نجتمع في قصرٍ كبير.. اسمه (لكِ)
وليس ذلك على الله بعزيز
مرارة البحر@منتدى لكِ
new moon سابقًا
الروابط المفضلة