السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الفاضلات :
قال أمير المؤمنين عمربن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
(( رحم الله أمرأ أهدى إلي عيوبي ))
كل منا يعرف ان له عيوب
ولا بد منا ان نتقبل من يتنقد نا بكل رحابه صدر
لانه بذالك يهدينا الى الطريق الصحيح
ماذا لو أهديـتك عيـوبك ؟!
كيف ستكون ردة فعلك؟
هل ستعتبرينها هدية ؟!
أم ستعتبرينها إهانة ؟
تخيل لو أنك لا تعرف عيوبك ,, ولم يحدث قط أن انتقدك شخص ما ....
هل ان هناك ناس يعتقدون أنهم بلا عيوب ! ؟
لو كان هولاء موجودين
فهؤلاء فعلا مساكين....
إما أنهم يعيشون في عالم مزيف مليئ بالمجاملات
وعبارات المديح المغلفة بالكذب والمطعّمة بالنفاق ..
وهؤلاء يصعب التعامل أو التفاهم معهم...
أو أنهم لم يتعرفوا على أنفسهم بعد !
اذا أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
هل تحاول إصلاح عيوبك ؟
هل تتفقي معي في أنه لايوجد أحد خالٍ من العيوب ؟
من وجهة نظري الخاصة أن من يعرف عيوبه ويعترف
بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها .....
ورحم الله امرءٍ من عرف قدر نفسه.
انتظر مشاركاتكم
وردوكم لهذا الموضوع
الروابط المفضلة