انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: وبالوالدين إحساناً - انتقـــاء مُوفـــق -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة

    L22 وبالوالدين إحساناً - انتقـــاء مُوفـــق -

    الإسم:  14241362741159.gif
المشاهدات: 1640
الحجم:  111.6 كيلوبايت

    وبالوالدين إحساناً



    الإسم:  14241363651976.gif
المشاهدات: 1506
الحجم:  7.2 كيلوبايت

    ♥من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر


    وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون البر عندهم كما عند المسلم الصادق

    ♥- إنَّ بر الوالدين من أفضل الأعمال ؛ بل هو الحق الثاني بعد حق الله ورسوله .
    فهو واجب على كل مسلم له أبوين على قيد الحياة، وعكسه العقوق، حرام ومعصية، وكبيرة من الكبائر.


    ♥فما هو البر ؟ : هو الإحسان إليهما ؛ بالقول والفعل والمال بقدر المستطاع ، اتقوا الله ما استطعتم ، وضد ذلك العقوق
    الإسم:  14241365311632.gif
المشاهدات: 3061
الحجم:  70.3 كيلوبايت
    فضل بر الوالدين:
    •- لأهمية الوالدين قرن الله سبحانه وتعالى بين عبادته وبر الوالدين، فى عدة آيات من سور القرآن الكريم، منها.
    • قال تعالى:: ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [النساء: 36]

    •وقوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [الإسراء:23]،
    •وقوله تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان:14]
    أي ضعفاً على ضعف ، من حين أن تحمل به إلى أن تضعه وهي في ضعف ومشقة وعناء وكذلك عند الوضع .

    • وقوله تعالى : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [الاسراء: 23 ، 24 ] .
    لأن الوالدين إذا بلغا الكبر ؛ ضعفت نفوسهما ، وصارا عالة على الولد ، ومع ذلك يقول ( إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ) يعني لا تقل إني متضجر منكما ؛ بل عاملهما باللطف والإحسان والرفق ، ولا تنهرهما إذا تكلما ، ( أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل ) يعني : رد عليهما رداً جميلاً لعظم الحق .

    •وفى الحديث: (أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: الصلاة على وقتها. قال: ثم أي ؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله)
    فجعل النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة البر بالوالدين مقدمة على مرتبة الجهاد في سبيل الله ، قال : ولو استزدته لزادني ، وفي هذا دليل على فضل بر الوالدين .


    • بر الوالدين سبب لمرضاة الرب -سبحانه وتعالى- وفى الحديث: رِضا الربِّ تبارك وتعالى في رضا الوالدَينِ ، وسَخطُ اللهِ تبارك وتعالى في سَخطِ الوالدَينِ
    الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:2503 حكم المحدث:حسن لغيره

    •بر الوالدين سبب لدخول الجنة، وفى الحديث: رغم أنفه . ثم رغم أنفُه . ثم رغم أنفُه . قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : من أدرك والديه عند الكبرِ ، أحدَهما أو كليهما ، ثم لم يدخلِ الجنةَ
    الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2551 حكم المحدث:صحيح

    •قال رسول صلى الله عليه وسلم : لا يَجْزِي ولدٌ والدًا إلا أَنْ يَجِدَه مملوكًا فيشتريَه فيعتقَه . وفي روايةِ ابنِ أبي شيبةَ : ولدٌ والدَه.
    الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1510 حكم المحدث:صحيح
    يعني يعتقه بشرائه ؛ لأنه فك أباه من رق العبودية للحرية.

    •وفى الحديث جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي ؟ قال " أمُّك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك " . وفي حديثِ قُتَيبةَ : مَن أَحَقُّ بحسنِ صحابتي ؟ ولم يذكر الناسَ .
    الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2548 حكم المحدث:صحيح

    ففى الحديث هنا بين النبي صلى الله عليه وسلم أن أحق الناس بذلك الأم ، فأعيد عليه السؤال فقال : أمك مرة ثانية ، كرر ذلك ثلاث مرات ، ثم بعد ذلك الأب ؛ لأن الأم حصل عليها من العناء والمشقة للولد ما لم يحصل لغيرها ؛ حملته أمه وهنا على وهن ، حملته كرها ً ووضعته كرهاً ، وفي الليل تمهد وتهدئه حتى ينام ، وإذا أتاه ما يؤلمه لم تنم الليلة حتى ينام .ثم إنها تفديه بنفسها بالتدفئة عند البرد ، والتبريد عند الحر وغير ذلك، فهي أشد عناية من الأب بالطفل، ولذلك كان حقهما مضاعفاً ثلاث مرات على حق الأب.

    ثم إنها أيضاً ضعيفة أنثى لا تأخذ بحقها ، فلهذا أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، وأوصى أشد بالأب مرة واحدة ، وفي هذا الحث على أن يحسن الإنسان صحبة أمه وصحبة أبيه أيضاً بقدر المستطاع . أعاننا الله والمسلمين على ذلك . ابن العثيمين

    •وعن أبي الدر داء رضي الله عنه أن رجلاً أتاه فقال : إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت ، فأضع ذلك الباب أو احفظه )) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .

    •وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كانت تحتي امرأة ، وكنت أحبها ، وكان عمر يكرهها فقال لي : طلقها ، فأبيت ، فأتى عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( طلقها )) رواه أبو داود ، والترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح (156) .

    ♥وهنا إشارة إلى أنه إذا بر والدته بطلاق زوجته كان ذلك سبباً لدخول الجنة .

    _ولكن ليس كل والد يأمر ابنه بطلاق زوجته تجب طاعته ؛ فإن رجلاً سأل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، قال إن أبي يقول : طلق امرأتك ، وأنا أحبها ، قال : لا تطلقها ، قال : أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر ابن عمر أن يطلق زوجته لما أمره عمر ، فقال له الإمام أحمد : وهل أبوك عمر ؟ لأن عمر نعلم علم اليقين أنه لن يأمر عبد الله بطلاق زوجته إلا لسبب شرعي ، وقد يكون ابن عمر لم يعلمه ؛ لأنه من المستحيل أن عمر بأمر ابنه بطلاق زوجته ليفرق بينه وبين زوجته بدون سبب شرعي . فهذا بعيد .
    وعلى هذا فإذا أمرك أبوك أو أمك بأن تطلق امرأتك ، وأنت تحبها ولم تجد عليها مأخذاً شرعياًَ ، فلا تطلقها ؛ لأن هذه من الحاجات الخاصة التي لا يتدخل أحد فيها بين الإنسان وبين زوجته . ابن العثيمين


    ♥ وبر الوالدين سبب لتفريج الكروب والهموم والاحزان، ففى قصة الأول من الثلاثة الذين أواهم الميت إلى الغار الرجل قال فى دعائه كما جاء فى الحديث:

    عن عبدالله بن عمر سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( انطلَق ثلاثةُ رَهطٍ ممن كان قبلَكم ، حتى أوَوُا المبيتَ إلى غارٍ فدخَلوه ، فانحدَرَتْ صخرةٌ منَ الجبلِ فسَدَّتْ عليهمُ الغارَ ، فقالوا : إنه لا يُنجيكم من هذه الصخرةِ إلا أن تدعوَ اللهَ بصالحِ أعمالِكم ، فقال رجلٌ منهم : اللهمَّ كان لي أبَوانِ شيخانِ كبيرانِ ، وكنتُ لا أَغبِقُ قبلَهما أهلًا ولا مالًا ، فناء بي في طلبِ شيءٍ يومًا ، فلم أرُحْ عليهما حتى ناما ، فحلَبتُ لهما غَبوقَهما فوجَدتُهما نائمَينِ ، وكرِهتُ أن أَغبِقَ قبلَهما أهلًا أو مالًا ، فلبِثتُ والقَدَحُ على يدي أنتظِرُ استيقاظَهما حتى برَق الفجرُ ، فاستيقَظا فشرِبا غَبوقَهما ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخر...الحديث } رواه البخارى

    ♥عن ابن عمر رجل آتى النبي صلى الله عليه وسلم{ فقال يارسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة هل لي توبة فقال هل لم من أم قال لا قال هل لك من خالة قال نعم قال فبرها}

    والحديث رواه الترمذي وأحمد ابن ماجة وحسنه الألباني كما في صحيح ابن ماجة قال الإمام أحمد رحمه الله بر الوالدين كفارة الكبائر



    بر الوالدين بعد موتهما:
    ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله سائل فقال يا رسول الله: ((هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما))



    بر الوالدين الكافرين:

    ♥ (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )
    [لقمان: 15] ،


    • يعني إن أمرك والداك وألحا في الطلب على أن تشرك بالله فلا تطعهما ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولكن صاحبهما في الدنيا معروفاً ، أي أعطهم من الدنيا ما يجب لهم من الصلة ، ولو كانا كافرين أو فاسقين ؛ لأن لهما حق القرابة .
    •وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت : قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمت على أمي وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : (( نعم صلي أمك )) متفق عليه أى
    - أنها جاءت تتشوق وتتطلع إلى أن تعطيها ابنتها ما فضل الله .




    التحذير من العقوق:
    1- العقوق يمنع صاحبه من دخول الجنة، وفى الحديث { لا يدخلُ الجنَّةَ قاطعٌ
    الراوي:جبير بن مطعم المحدث:البخاري ) أى قاطع رحم.

    2- العقوق من أكبر الكبائر التى تورد صاحبها فى المهالك، وفى الحديث:

    جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ ؟ قال : ( الإشراكُ باللهِ ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( ثم عقوقُ الوالدَينِ ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( اليمينُ الغموسُ ) . قلتُ : وما اليمينُ الغموسُ ؟ قال : ( الذي يقتطعُ مالَ امرئٍ مسلمٍ، هو فيها كاذبٌ ) .
    الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:البخاري

    -فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائرِ شتمُ الرَّجلِ والدَيْه . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وهل يشتُمُ الرَّجلُ والدَيْه ؟ قال . نعم . يسبُّ أبا الرَّجلِ ، فيسُبُّ أباه . ويسُبُّ أمَّه ، فيسُبُّ أمَّه
    رواه مسلم المصدر:صحيح مسلم

    وقد رأى أبو هريرة رضي الله عنه رَجُلَين ، فقال لأحدهما : ما هذا منك ؟ فقال : أبي ، فقال : لا تُسَمِّه بِاسْمِه ، ولا تَمْشِ أمامه ، ولا تجلس قبله . رواه البخاري في الأدب المفرد ، وبوّب عليه : باب لا يسمي الرجل أباه ، ولا يجلس قبله ، ولا يمشي أمامه .





    اخواتى الأبناء “خمسة”
    ________________________
    أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
    فهذا ( عاقّ ) .

    آخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
    فهذا ( لا يؤجر ) .

    والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
    بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
    فهذا ( يؤزر ) .

    والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
    نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .

    والخامس: يفعل ما يريده والداه
    قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛
    ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.

    فالصنفان الأخيران ؛
    لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة
    أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،
    وتيسير أمورهم ، و “ذلك فضل الله
    يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل
    العظيم” .

    اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا ،
    الموفقين المأجورين ، ولا تجعلنا من
    العاقين المأزورين ، برحمتك يا
    ارحم الراحمين ، آمين .
    ____________________

    السؤال الصعب لكل شخص
    أي الأبناء أنت !!
    ( قبل أن تقبِّل رأس أمك )
    اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!

    مجرد قبلة تطبعها على رأس
    أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،
    أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
    بلغت غاية رضاهما !

    البر هو :
    أن تستشف مافي قلب والديك ،
    ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،

    البر هو:
    أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى
    فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن
    لايرونه منك أبداً!

    البر :
    قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك
    تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره
    للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
    البر ؛
    أن تحرص على راحة والديك ، ولو
    كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
    سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
    مبكراً من البر بهما ، حتى ولو كان ضد هواك !

    البر هو عدم رفع الصوت عليهما أو
    المقاطعة أثناء كلامهما.

    البر هو : أن تترك صُحبة أحدلا تحبه أمك ،

    وتشغل بالها ويؤرقهامشيك معه.

    البر هو :
    أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ان كنت قادرا ، لا
    تدري عنها أمك الا وهي في الفندق
    الأنيق ، الذي تستحقه !

    البر هو :
    أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي
    لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير مما
    يجلب السعادة والفرح !

    البر هو :
    أن تفيض على أمك من مالك ، ولو
    كانت تملك الملايين - دون أن تفكر -
    كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي
    بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
    جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،
    وجهد الليالي التي أمضتها في
    رعايتك ! فما بالك لو كانا فقراء محتاجين
    وانت معك.

    البر هو :
    أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح
    لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
    بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت
    هذا المبلغ من العمر !

    البر هو :
    استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ
    في نظر نفسك مهرجاً !

    بر الوالدين ان تصلى الصلوات

    فى وقتها ولا توجع قلبهما بمحايلتك
    بالصلاة التى هىَّ فرض عليكأصلا

    بر الوالدين ان تلبسلا حجابك الشرعى
    ولا تخرجى متبرجة تلبسين ما يُوجب لكِ النَّار

    بر الوالدين ان تسمع نصائحهم
    بعدم رؤية الافلام والمسلسلات
    وكل ما ابتلينا به من وسائل الاعلام
    ولا تقل لهما انا حر!!!

    بر الوالدين ان تعامل اخوتك بالحُسنى
    ولا تستجلب المشاكل معهما وتأرق والديك

    البر هو ان تساعدها فى المنزل
    حتى ولو بتنظيف سريرك واطباق
    اكلك وكل ما افسدته انت.
    البر ان تشترى لها من الخارج
    طلباتها وكفى نزول لها وحملها
    الحاجات لكم من الاسواق

    بر الوالدين ان تتصل بها لو كنت مسافر
    كما تتصل بعرسك!!

    بر الوالدين ان تفضلهما على نفسك
    واولادك وزوجك

    بر الوالين ان تراعيهما اذا مرضا
    واذا كبرا كما
    كانوا يراعوك صغيرا

    كثيرة هي طرق البر المؤدية
    الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
    قد يعقبها الكثير من التقصير !

    بر الوالدين ؛ ليس مناوبات
    وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل
    مزاحمات على أبواب الجنة ، فهذه
    حقيقة يغفل عنها البعض !


    قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه

    اللهم لاتحرمنا بر والدينا احياءً
    وأمواتاً ، ووفقنا بجعل رضاهما
    سبيلنا الى جنات النعيم !

    وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح ووصلنا والمسلمين بفضله وإحسانه .



    الإسم:  14241371221595.gif
المشاهدات: 4359
الحجم:  56.2 كيلوبايت






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة
    وبالوالدين احسانا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)


    انتقاء رائع وقيم ومؤثر
    جزاك الله خير ونفع بك
    الله يعيننا على برهما والإحسان إليهما


    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

مواضيع مشابهه

  1. أصحاب الكهف - انتقــــاء مُوفـــق -
    بواسطة Em taem في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 1
    اخر موضوع: 19-01-2015, 10:25 PM
  2. الردود: 1
    اخر موضوع: 28-08-2013, 10:11 PM
  3. •·.·°¯`·.·• ( وبالوالدين إحساناً ) •·.·°¯`·.·• ''عرض بوربوينت ''
    بواسطة ـ أميرة نفسي ـ في ركن المصليات ودور التحفيظ
    الردود: 11
    اخر موضوع: 02-03-2011, 01:37 PM
  4. الردود: 35
    اخر موضوع: 30-10-2010, 11:50 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ