انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 18 الأولىالأولى 12345612 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 172

الموضوع: معنى الكلمات من ايات القران

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    (والذين هاجرواوجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله ) الهجرة هي مفارقة المحبوب المألوف لرضا الله وهم الراجون رحمة الله لانهم اتوا بالسبب الموجب للرحمة ....الرجاء لايكون الا بعد القيام بأسباب السعادة .واما الرجاء المقارن للكسل وعدم القيام بالاسباب فهذا عجزوتمنى وغرور .ويدل على ضعف همة صاحبه ونقص عقله .
    "العبد لو اتى من الاعمال بما اتى به لا ينبغي له ان يعتمد عليها بل يرجو رحمة ربه ويرجو قبول اعماله ومغفرة ذنوبه

    (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ) المقصود اصلاح اموال اليتامى بحفظها وصيانتها وليس طمع بمال اليتيم .

    ولا تقربوهن حتى يطهرن) اي ينقطع الدم والاغتسال منه

    ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا)نهى الله عباده ان يجعلوا ايمانهم مانعة على ان تبروااي تفعلوا الخير او يتقي شر .فمن حلف على ترك واجب حنثه .وحرم اقامته على يمينه .ومن حلف على ترك مستحب استحب له الحنث .ومن حلف على فعل محرم وجب الحنث او على فعل مكروه استحب الحنث .والمباح ينبغي فيه حفظ اليمين عن الحنث .والحلف المؤاخذ هو ما قصده القلب
    " الذي يحلف على ترك وطء زوجته لا يكون بأكثر من اربعة شهور فاذا عاد للزوجة الوطء فلاشيء عليه الا الكفارة اليمين وان امتنع من الوطء اجبر على الطلاق من الحاكم

    ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )ان كذبت الزوجة واخبرت بعدم وجود الحيض لتطول العدة فتأخذ منه نفقة غير واجبه عليه .بل هي سحت عليها محرمه عليها .

    "الله لم يأمرنا بما أمرنا به حاجة منه لنا او ليشق علينا .بل أمرنا بما فيه سعادتنا وما به منفعه لنا فيستحق الحمد
    "من ارتد ثم عاد الى الاسلام .انه يرجع اليه عمله الذي قبل ردته .وكذلك من تاب من المعاصي فإنهاتعود اليه اعماله المتقدمة

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    (وبعولتهن احق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا) اي لأزواجهن ما دامت متربصة في تلك العادة ان يردوهن الى نكاحهن رغبة والفة ومودة هذا بالطلاق الرجعي .اما بالطلاق البائن فليس الزوج بأحق برجعتها ولو ارادو الرجوع لابد بعقد جديد .
    "عدة الحامل وضع الحمل .والاتي لم يدخل بهن فليس لهن عدة

    (الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)كان في بداية الاسلام يطلق الرجل زوجته بلا نهاية فأذا شارفت انقضاء عدتها راجعها ثم طلقها .الفراق بإحسان اي ان لا ياخذ من مالها لانه ظلم .ولكن لو الزوجة كرهت الزوج لخلقه او لنقص في دينه وخافت ان لا تطيع الله فيه فمشروع لها الخلع وتفتدي نفسها منه .

    (فإنطلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )ويكون نكاح رغبة .وان قصد به تحليلها للأول فليس بنكاح .وعند روجوعها لزوجها لابد ان يقيما حدود الله اي يعزم ان يعاشرها حسنه ويندم على عشرته السابقة لها .
    "لابد من الوالي في النكاح

    (وعلى المولود له رزقهن )الولد لأبيه فجاز له الاخذ من ماله رضي او لم يرض .واذا عدم الاب وكان الطفل ليس له مال فعلى الوارث مثل ما على الاب من النفقة للمرضع .

    "المبانة في الحياة يحرم على غير مبينها ان يصرح لها في الخطبة .التصريح اي النكاح حرم خوفا من استعجالها وكذبها في انقضاء عدتها رغبة في الزواج .

    " ليس على الزوج اثم بتطليق النساء قبل المسيس وفرض المهر وان كان في ذلك كسر لها وينجبر كسرها بالمتعة اي تعطوهن شيئا من المال لانكم تسببتم في تعلق قلوبهن فيكم وكسر خواطرهن.














  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ) هذة الاية منسوخة في قوله (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ) وقيل لم تنسخ بل اربعة اشهر وعشر واجبة .وما زاد على ذلك فهي مستحبة تكميلا لحق الزوج..

    (والله يقبض ويبسط) اي يوسع الرزق على من يشاء ويقبضه عمن يشاء .فالامساك لا يبسط الرزق. والانفاق لا يقبضه

    (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض) اي لولا انه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار والكفار لفسدت الارض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله .

    ( الحي القيوم ) الحي من له الحياة الكاملة .والقيوم هو الذي قام بنفسه وقام بغيره وهم الاسم الاعظم الذي اذا دعي الله به أجاب .

    (والله يضاعف لمن يشاء ) اي بحسب حال المنفق واخلاصه وصدقه .وبحسب حال النفقة ونفعها .ويفسد الصدقة المن بها على المنفق عليه بان يعدد عليه احسانه ويطلب منه مقابل .او الاذية القوليه والفعليه .فالقول المعروف خير من الصدقة التي يتبعها اذى .كما ان الحسنات يذهبن السيئات فالسيئات تبطل ما قابلها من الحسنات

    (كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا) الحجر الاملس وعليه شيء من التراب ونزل عليه مطر.هذا حال المرائي قلبه قاسي مثل الحجر وصدقته هي التراب .اذا راه الجاهل ظن انه ارض زكية قابلة للنبات فاذا انكشفت الحقيقة ان المطر زال التراب والحجر غير قابل للنبات الزرع .وهكذا الرياء تمنع من انتفاعه بشيء من عمله.

    " الموفق الذي يعرف الرشد من الغي.. ومن كان فاسد الارادة خبيث النفس يرى الحق فيختار عليه الباطل وهذا ليس لله حاجة في اكراهه على الدين لعدم الفائدة منه .

    "طالوت ملكا . اصطفاه الله وزاده عليكم بالعلم والجسم اللذين بهما تتم امور الملك.

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    ( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم)اي يصدر الانفاق على وجه منشرحة له النفس .لا على وجه التردد .
    "يضاعف الله اجر الانفاق .ومع هذا تجد النفوس عنها راقدة والعزائم خامدة أترى ذلك زهدا في الاخرة ونعيمها ام ضعف ايمان بوعد الله وثوبه

    (أنفقوا من طيبات ما كسبتم ) اي النفقة الطيبة الذي تحبونه لأنفسكم .ولا تيمموا الرديء الذي لا ترغبه . واحذروا الشيطان الذي يأمركم بالأمساك ويخوفكم الفقر اذا انفقتم .

    (فرهان مقبوضة)لو الراهن والمرتهن اختلفا في قدر ما رهنت به .كان القول قول المرتهن

    (فيغفر لمن يشاء ) هو لمن أتى بأسباب المغفرة

    ( ما جعل عليكم في الدين من حرج )فأصل الاوامر والنواهي ليست من الامور التي تشق على النفوس بل هي غذاء للأرواح ودواء للأبدان.

    ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ) النسيان هو ذهول القلب عن ما أمر به فيتركه نسيانا
    والخطأ هو أن يقصد شيئا يجوز له قصده ثم يقع فعله على ما لا يجوز له فعله ..هذان قد عفا الله عنهم

    (ربنا لا تحمل علينا أصراكما حملته على الذين من قبلنا ) ربي لا تحملنا تكاليف مشقة .فأن الله خفف عن هذة الامة مالم يخففه عن الامم السابقة. الحمد لله رب العالمين

    "اقسام الناس قسمين:قسم اجابوا دعوة الرسل وهم اولوالألباب والعقول...وقسم لم يستجيبوا لدعوة الرسل هم ليس لهم عقول

    "العبد احوج ما يكون لعمله اذا مات فيجد عمله هباء منثورة .فلو علم الانسان وتصور هذا الحال وكان له أدنى عقل لم يقدم على ما فيه مضرته.ولكن ضعف الايمان والعقل يصير صاحبه الى هذا الحاله

    "من وعظ عن تعاطي الربا وانتهى عن فعله فله ما تقدم من المعاملات التي فعلها قبل ان تبلغه الموعظة وعفا الله عنه ما سلف .واما من لم يتعظ فهو محارب للرب .

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    الأيات السابقة من سورة البقرة
    ونكمل بعون الله ونبدأ في ايات سورة ال عمران

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى

    أيات من سورة ال عمران

    (فيتبعون ما تشابه منه )أي يتركون الواضح من القران ويذهبون الى المتشابه ويعكسون الامر فيحملون المحكم على المتشابه طلبا للفتنه
    والمتشابه مثل صفات الله وكيفيتها .وما يكون في اليوم الاخر فهذا لا يعلمها الا الله ولا يجوز التعرض لها .وما يتعظ بمواعظ الله الا أولو الألباب اهل العقول .

    (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة )ويدعي بهذا الراسخون بالعلم وطلب التوفيق للخيرات ويعصمنا من المنكرات .

    (إلا أن تتقوا منهم تقاة ) أي تخافوهم على انفسكم فيحل لكم ان تفعلواما تعصمون به دماءكم من التقيه با للسان واظهار ما به تحصل التقية .

    (ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) فنسأله أن يمن علينا بالحذر منه على الدوام حتى لا نفعل ما يسخطه .

    (رب إني نذرت لك ما في بطني محررا) اي جعلت ما في بطني خالصا لوجهك .محررا لخدمتك وخدمة بيتك

    ( يا مريم اقنتي لربك ) القنوت دوام الطاعة في خضوع وخشوع

    (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) الخلق كلهم منقادون بتسخيره مستسلمون له طوعا واختيارا وهم المؤمنون .وكرها وهم سائر الخلق حتى الكافرون مستسلمون لقضائه وقدره .

    " ان ائتلاف قلوب المؤمنين وثباتهم وعدم تنازعهم سبب للنصر على الاعداء .

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    (والله لا يهدي القوم الظالمين ) هم الذين تركوا الحق بعد ما عرفوه واتبعوا الباطل اتباعا لأهوائهم .هؤلاء لا يوفقون للهداية .

    (فيه ايات بينات مقام إبراهيم)هو الحجر الذي كان يقوم عليه الخليل لبنيان الكعبة .وكان ملصقا في جدار الكعبة فلما كان عمر رضي الله عنه وضعه في مكانه الموجود فيه الان .

    (اتقوا الله حق تقاته ) وهو ان يطاع فلا يعصى .ويذكر فلا ينسى .ويشكر فلا يكفر وهذا ما يستحقه الله .واما ما يجب على العبد( فاتقوا الله ما استطعتم) وهو فعل ما امر الله به وترك كل ما نهى الله عنه .ثم امرهم الله بما يعينهم على التقوى وهو الاعتصام بدين الله

    (ليسواسواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون .يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين )بين الله هنا الامة المستقيمة من اهل الكتاب وبين افعالهم.

    (وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط) اسباب النصر هي الصبر والتقوى .لم يضركم مكرهم بل يجعل الله مكرهم في نحورهم لانه محيط به علمه وقدرته .

    (وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) خصوصا في مواطن الشدة والقتال .فإنهم مضطرون الى التوكل والاستعانه بربهم والتبرى من حولهم وقوتهم والاعتماد على الله فبذلك ينصرهم ويدفع عنهم المحن .

    (ليس لك من الأمر شيء ) انما عليك البلاغ يامحمد وارشاد الخلق والحرص على مصالحهم .وانما الامر لله هوالذي يدبر الامور

    " من اعظم النعم الهداية الى الاسلام واتباع الرسول واجتماع كلمة المسلمين
    "الأنبياء عليهم الصلاة والسلام اوجب الله عليهم ان يؤمن بعضهم ببعض لان جميع ما عندهم هو من عند الله .

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .والذين إذا فعلوا فاحشة أوظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) الكاظمين الغيظ هم الذين اذا حصل لهم أذية توجب غيظهم الموجب للانتقام بالقول والفعل هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطباع البشرية .بل يقظمون الغيظ ويصبرون عن مقابلة المسي اليهم.
    العافين عن الناس العفو عن كل من اساء اليك بقول اوفعل .والعفو ابلغ من الكظم لان العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء
    والله يحب المحسنين .والاحسان نوعان :احسان في عبادة الخالق اي ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
    والاحسان الى المخلوق وهو ايصال النفع الديني والدنيوي اليهم ودفع الشر عنهم
    والذين اذا صدر منهم اعمال سيئة بادروا الى التوبة والاستغفار

    (ولا تهنوا ولا تحزنوا ) اي لا تضعفوا في ابدانكم .ولا تحزنوا في قلوبكم عند اصابتكم المصيبة فإن الحزن والضعف في البدن زيادة مصيبة عليكم .وعون لعدوكم عليكم .بل شجعوا قلوبكم وصبروها وادفعوا عنها الحزن ...والمؤمن المتيقن ما وعده الله من الثواب الدنيوي والاخروي لا ينبغي منه ذلك .

    (وليعلم الذين امنوا )من الحكم ان الله يبتلي عباده بالهزيمة ليتبين المؤمن من المنافق .لان لو استمر النصر للمؤمنين في جميع المعارك لدخل في الاسلام من لايريده.ولكن لو حصل في بعض المعارك ابتلاء .تبين المؤمن الذي يرغب في الاسلام في الضراء والسراء .ممن ليس كذلك .

    (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) اي لاتظنوا ان تدخلوا الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته









  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)


    بارك الله في جهودكم ونفع بكم


  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الردود
    1,310
    الجنس
    أنثى
    (لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )على ما فاتكم من النصر ولا ما أصابكم من الهزيمة والقتل والجرح .فلله ما في ضمن البلايا والمحن من الاسرار والحكم .

    (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم) اي يختبر ما فيها من نفاق وايمان وليمحص وسواس الشيطان وما تأثر عنه

    ( وشاورهم في الأمر ) المشاورة من العبادة المتقرب بها الى الله .وفيها اطمئنان للنفس لمن شاورهم وانه ليس مستبد عليهم وان اخطأ فليس بملوم .والاستشارة تنور الافكار فصار في ذلك زيادة للعقول

    ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

    ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين )

    ( إن الله على كل شيء قدير )فإياكم وسوء الظن بالله فأنه قادر على نصركم وله الحكمة في ابتلائكم

    ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )على قدر ايمان العبد يكون خوفه من الله .والخوف المحمود ما حجز العبد عن محارم الله

    (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) ان الذي عنده فضل من الله ونعمة .ليس ملكا للعبد بل لولا فضل الله عليه لم يصل اليه منه شيء

    ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا) من الطعن في دينكم وكتابكم ورسولكم .واخبر الله بذلك لتتوطن نفوس المؤمنين على وقوع ذلك والصبر عليه اذا وقع والتقوى والتقرب لله وهذا من عزم الامور ولا يوفق لها الا اهل العزائم والهمم العالية

    (وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) اخذ الله العهد على كل من عنده علم ان يبين للناس ما يحتاجون اليه مما علمه الله ولا يبخل بذلك خصوصا اذا سألوه شفقة على الخلق وابتغاء مرضاة ربهم وخوفا من اثم الكتمان .

    (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا . ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) اي من القبائح القولية والفعلية .ويحب يحمد بالخير الذي لم يفعله استحق العذاب الأليم ...ولكن من احب ان يحمد بما فعله من الخير ولم يكن قصده الرياء انه غير مذموم بل هذا من الامور المطلوبة .

مواضيع مشابهه

  1. ما معنى هذه الكلمات?
    بواسطة Om.A.M في ركن اللغات
    الردود: 6
    اخر موضوع: 04-05-2011, 06:10 PM
  2. معنى الكلمات
    بواسطة دودى2 في ركن اللغات
    الردود: 14
    اخر موضوع: 24-03-2011, 05:24 PM
  3. سيدة ايات القران
    بواسطة الجوري... في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 09-04-2010, 07:36 PM
  4. من اداب تلا وة القران الكريم
    بواسطة ام عبید الله في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 3
    اخر موضوع: 20-03-2008, 05:39 PM
  5. كل يوم عشر ايات شئ حلو نختم القران سوا
    بواسطة *راجية الغفران* في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 7
    اخر موضوع: 21-11-2005, 04:38 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ