السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل عندما -نتلو القرآن-
نتأمّل أسماء الله الحُسنى ونتعمق في معانيها؟!



من أعجب العجب أن العلماء يقولون:
أن آية الكرسي من مقدمتها إلى قوله:{وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم}
كلها كالمقدمة، يعني وُصف الله بأنه حي وقيوم ولا تأخذه سنة ولا نوم
وأن له ما في السماوات وما في الأرض وأن من كمال عظمته ومن كمال ملكه أن لا أحد يستطيع
أن يشفع إلا بإذنه، وأنه سبحانه وتعالى حافظ السماوات والأرض لا يؤوده حفظهما،
كل هذا بمثابة العلامات التي تدلك على أن الله العلي العظيم!


فما أعظم هذا الاسم وما أكثر حاجتنا له!
ومن أجل أن تشعر مدى حاجتنا له:
في كل لحظة تشعر فيها باضطراب أو حاجة إلى من سيفزع قلبك وإلى من ستصمدي؟
إلى العليّ العظيم.

- أ. أناهيد -