السؤال 9
ليوم..
الإثنين 08 إبريل 2013 ،، الموافق لـ 27 جمادى الأول 1434
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السؤال 9
ليوم..
الإثنين 08 إبريل 2013 ،، الموافق لـ 27 جمادى الأول 1434
آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 26-08-2013 في 12:51 PM السبب: يورك فيك....... شعار
السؤال ::
( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى )
[طه:1-3]
هل "طه"، اللفظ الوارد في مُفتَتَح سورة "طه"، إسم من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أيِّدِي جوابكِ باختصار.
الإجابات تكون في نفس هذا الموضوع بارك الله بكن : )
بالتوفيق : )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلا ... طه ليس اسماً للنبي صلى الله عليه وسلم
جاء في تفسير القرطبي "ج11 ص 165" أنَّ هُناك خِلافًا في
معناها، فقال أبو بكر: هو من الأسرار، وقال ابن عباس: معناه يا رجل، وهي لغة معروفة في "عُكْل" وقال عبد الله بن عمر: معناها بلغة "عكل": يا حبيبي، وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى، وقسم أقسم به وهو مروى أيضًا عن ابن عباس، وقيل: هو اسم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سماه الله به، كما سمَّاه محمدًا، ورُوي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنَّه قال " لي عند ربِّي عشرة أسماء" فذكر أن فيها طه ويس، وقيل إنها حروف مقطَّعة كالَّتِي في أوائل بعض السور، وقيل: إن معناها " طَأِ الأرض، وذلك أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتحمَّل من مَشقَّة الصلاة حتى كادت قدَماه تتورَّمان ويحتاج إلى التَّرْويح، فقيل له: لا تتْعب حتى تحتاج إلى التَّرْويح، ويُناسب ذلك قوله تعالى بعد ذلك مباشرًة (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَي) أي ما أنزلناه لتُرهق نفسك بالقيام به في الصلاة.
وأكثر العلماء أكدوا بـ أن طه هي حرفان من حروف الهجاء أحدهما طاء والثاني هاء وليست اسما من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم كما زعمه بعضهم بل هي من الحروف الهجائية التي ابتدأ بها في بعض السور الكريمة من كتابه العزيز وهي حروف ليس لها معنى لأن القرآن نزل باللغة العربية واللغة العربية لا تجعل للحروف الهجائية معنى بل لا يكون لها معنى إلا إذا ركبت وكانت كلمة .
آخر مرة عدل بواسطة أم ريوضي : 08-04-2013 في 03:04 PM
وأخيراً عدت لـ منتداي الحبيب ................
اشتقت لكن جميعاً.....................
"طه" ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هما من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم ، إشارةً إلى إعجاز القرآن الكريم ، وأنه من نفس الحروف التي يتكلم بها العرب ، ومع هذا فقد عجزوا عن الإتيان بمثله ، مما يدل على أنه منزل من عند الله تعالى .السؤال ::
( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى )
[طه:1-3]
هل "طه"، اللفظ الوارد في مُفتَتَح سورة "طه"، إسم من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أيِّدِي جوابكِ باختصار.
قال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان" (4/3) " في تفسير سورة (طه) : "أظهر الأقوال فيه عندي أنه من الحروف المقطعة في أوائل السور ، ويدل لذلك أن "الطاء" و "الهاء" المذكورتين في فاتحة هذه السورة ، جاءتا في مواضع أخر لا نزاع فيها في أنهما من الحروف المقطعة ، أما "الطاء" ففي فاتحة "الشعراء" "طسم" وفاتحة "النمل" طس " . وفاتحة "القصص" وأما "الهاء" ففي فاتحة "مريم" في قوله تعالى : "كهيعص" " انتهى .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره (1/501) "طه : من جملة الحروف المقطعة ، المفتتح بها كثير من السور ، وليست اسماً للنبي صلى الله عليه وسلم" انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " وليس طه وياسين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في أصح قولي العلماء، بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل ص وق ون ونحوها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/54)
ففي الشفا للقاضي عياض (1146):
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: لي عشرة أسماء وذكر منها: طه ويس حكاه مكي، وقد قيل في بعض تفاسير طه: إنه يا طاهر ياهادي، وفي يس: يا سيد، حكاه السلمي عن الواسطي، وجعفر بن محمد... وروى النقَّاش عنه صلى الله عليه وسلم: ولي في القرآن سبعة أسماء: محمد وأحمد وطه ويس و...
وما حكاه عياض هنا بصيغة التمريض "روي" بالتركيب للمجهول، يدل على أنه لم يثبت عنده، وهو كذلك، بل هو أبعد ما يكون عن الثبوت.
قال ابن القيم : في تحفة المودود: وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ولا حسن ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: الم، وحم، والمر، والر ونحوها.
والصحيح الذي رجحه جمع من محققي المفسرين أن طه ويس من الحروف المقطعة أوائل السور كـ الم ، والمص والر ، كهيعص ، وطسم ، وطس ، وحم ، وق ، ون .
ويجري في معناها الخلاف المذكور في معنى الحروف المقطعة .
ومن أظهر الأدلة على ذلك كتابتها في المصحف على هذا الصورة : طه ، يس ، ونطقها كبقية الحروف المقطعة هكذا : طاها ، ياسين .
وذكر بعض المفسرين أقوالا أخر في معناها لكنها ضعيفة .
ومن ذلك: أنها من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا قول في غاية الضعف .
ولم يثبت في سنته ولا عن أصحابه أن هذه من أسمائه عليه والصلاة والسلام ، وقد ثبت في الصحيحين عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب » رواه مسلم .
وفي رواية لمسلم عن أبي موسى الأشعري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال : « أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة » رواه مسلم .
"اللهم اهدني وأرزقني ووفقني..ومن قرأت دعائي "
**اللهم أدم علينا نعمة الأمن في الأوطان، والصحة في الأبدان
ونعمة رغد العيش يا رحمان، واجعلنا لنعمتك من الشاكرين **
" اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوءالأسقام وأَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكً ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتَكَ ، وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ"
وأسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم
لاحول ولاقوة الابالله *
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين *
اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنىسبحان الله والحمدلله ولاإله الاالله والله أكبر
*لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
استغفرالله الذي لاإله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه
السؤال ::طه" و "يس" ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هما من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم ، إشارةً إلى إعجاز القرآن الكريم ، وأنه من نفس الحروف التي يتكلم بها العرب ، ومع هذا فقد عجزوا عن الإتيان بمثله ، مما يدل على أنه منزل من عند الله تعالى .
( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى )
[طه:1-3]
هل "طه"، اللفظ الوارد في مُفتَتَح سورة "طه"، إسم من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
قال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان" (4/3) " في تفسير سورة (طه) : "أظهر الأقوال فيه عندي أنه من الحروف المقطعة في أوائل السور ، ويدل لذلك أن "الطاء" و "الهاء" المذكورتين في فاتحة هذه السورة ، جاءتا في مواضع أخر لا نزاع فيها في أنهما من الحروف المقطعة ، أما "الطاء" ففي فاتحة "الشعراء" "طسم" وفاتحة "النمل" طس " . وفاتحة "القصص" وأما "الهاء" ففي فاتحة "مريم" في قوله تعالى : "كهيعص" " انتهى .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره (1/501) "طه : من جملة الحروف المقطعة ، المفتتح بها كثير من السور ، وليست اسماً للنبي صلى الله عليه وسلم" انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " وليس طه وياسين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في أصح قولي العلماء، بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل ص وق ون ونحوها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/54)
والله أعلم
المصدر الإسلام سؤال وجواب
//
هل "طه"، اللفظ الوارد في مُفتَتَح سورة "طه"، إسم من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ؟"طه" و "يس" ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هما من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم ، إشارةً إلى إعجاز القرآن الكريم ، وأنه من نفس الحروف التي يتكلم بها العرب ، ومع هذا فقد عجزوا عن الإتيان بمثله ، مما يدل على أنه منزل من عند الله تعالى .
قال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان" (4/3) " في تفسير سورة (طه) : "أظهر الأقوال فيه عندي أنه من الحروف المقطعة في أوائل السور ، ويدل لذلك أن "الطاء" و "الهاء" المذكورتين في فاتحة هذه السورة ، جاءتا في مواضع أخر لا نزاع فيها في أنهما من الحروف المقطعة ، أما "الطاء" ففي فاتحة "الشعراء" "طسم" وفاتحة "النمل" طس " . وفاتحة "القصص" وأما "الهاء" ففي فاتحة "مريم" في قوله تعالى : "كهيعص" " انتهى .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره (1/501) "طه : من جملة الحروف المقطعة ، المفتتح بها كثير من السور ، وليست اسماً للنبي صلى الله عليه وسلم" انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " وليس طه وياسين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في أصح قولي العلماء، بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل ص وق ون ونحوها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/54)
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
السؤال ::
( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى )
[طه:1-3]
هل "طه"، اللفظ الوارد في مُفتَتَح سورة "طه"، إسم من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أيِّدِي جوابكِ باختصار.
لا ليس اسما من اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
"طه" و "يس" ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هما من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم ، إشارةً إلى إعجاز القرآن الكريم ، وأنه من نفس الحروف التي يتكلم بها العرب ، ومع هذا فقد عجزوا عن الإتيان بمثله ، مما يدل على أنه منزل من عند الله تعالى .
قال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان" (4/3) " في تفسير سورة (طه) : "أظهر الأقوال فيه عندي أنه من الحروف المقطعة في أوائل السور ، ويدل لذلك أن "الطاء" و "الهاء" المذكورتين في فاتحة هذه السورة ، جاءتا في مواضع أخر لا نزاع فيها في أنهما من الحروف المقطعة ، أما "الطاء" ففي فاتحة "الشعراء" "طسم" وفاتحة "النمل" طس " . وفاتحة "القصص" وأما "الهاء" ففي فاتحة "مريم" في قوله تعالى : "كهيعص" " انتهى .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره (1/501) "طه : من جملة الحروف المقطعة ، المفتتح بها كثير من السور ، وليست اسماً للنبي صلى الله عليه وسلم" انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " وليس طه وياسين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في أصح قولي العلماء، بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل ص وق ون ونحوها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/54)
قال ابن القيم : في تحفة المودود: وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ولا حسن ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: الم، وحم، والمر، والر ونحوها.
قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ
في شرح نظم الورقات في أصول الفقه .
صفحــة 141 ــ 142
....... وهنا نناقش المؤلف رحمه الله تعالى في قوله :
( طـــه )حيث جعل( طه )من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
وهذا لا يصح نظراً ولا أثراً .
أما عدم صحته أثراً : فلعدم النقل ، فإنه لم يأتِ حديث صحيح ولا ضعيف أن من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ( طه )أبداً .
وأما النظر : فلأن( طه )مركب من حرفين مهملين هجائيين
والحروف الهجائية ليس لها معنى ، ومن المعلوم أن أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كلها تحمل معاني .
فليس له اسم صلى الله عليه وسلم هو علم محض ،بل أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كلها أعلام وألقاب ،
أما أعلامنا نحن فهي مجرد علم ، ولهذا نسمي ابننا مثلاً عبدالله ،وهو من أفجر عباد الله ، إذاً صار الاسم هذا مجرد علم ،كأنه حجر على رأس جبل يدل على الطريق فقط .
أماأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كلها فهي أعلام وأوصاف ،وكذلك أسماء الله تعالى ، وكذلك أسماء القرآن كلها أعلام وأوصاف ،
وكلمة( طه )لا تجد فيها شيء من الوصف .
إذن لا يصح نظراً أن تكون( طه )من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم .
فإن قال قائل : كيف تقول هذا الكلام ؟ وقد قال الله تعالى : { طــه ـ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى }وهذا خطاب يقول : يا طه ، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى .
قلنا : إذاً سمي الرسول صلى الله عليه وسلم الـــــمــص ؛
لأن الله تعالى قال : { الــمص * كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه }
وهل أحد سماه المص ؟!!
وسمه الر . لأن الله يقول : { الر * كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } فهل سيسميه أم لا ؟
الجواب : لا ، لن يسميه ، إذن انتقضت قاعدته .
فالمهم أن( طه )ليس من أسماء الرسول صلىالله عليه وسلم . ولا يصح أن يكون اسماً له ، لا أثراً ولا نظراً.
أختلف أهل العلم في تأويل قولة تعالي .. { طه } و { يس }
* فمنهم من قال إنهما حروف مقطعة.
* وقيل إنهما من أسماء الله عز وجل،
* وقيل إنهما بمعنى يا رجل أو يا إنسان.
قال الإمام ابن القيم: وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ولا حسن ولا مرسل ولا أثر عن صاحب،
وإنما هذه الحروف مثل: الم، وحم، والر، ونحوها
وهذا يفسر ان" طه " و " يس" ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هما من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم ،
إشارةً إلى إعجاز القرآن الكريم ، وأنه من نفس الحروف التي يتكلم بها العرب ، ومع هذا فقد عجزوا عن الإتيان بمثله ، مما يدل على أنه منزل من عند الله تعالى .
قال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان" (4/3) " في تفسير سورة (طه) :
"أظهر الأقوال فيه عندي أنه من الحروف المقطعة في أوائل السور ، ويدل لذلك أن "الطاء" و "الهاء" المذكورتين في فاتحة هذه السورة ،
جاءتا في مواضع أخر لا نزاع فيها في أنهما من الحروف المقطعة ، أما "الطاء" ففي فاتحة "الشعراء" "طسم" وفاتحة "النمل" طس " .
وفاتحة "القصص" وأما "الهاء" ففي فاتحة "مريم" في قوله تعالى : "كهيعص" " انتهى .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره (1/501) "طه : من جملة الحروف المقطعة ، المفتتح بها كثير من السور ،
وليست اسماً للنبي صلى الله عليه وسلم" انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " وليس طه وياسين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في أصح قولي العلماء،
بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل ص وق ون ونحوها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/54)، والله أعلم
من موقع " الأسلام سؤال وجواب"
هل "طه"، اللفظ الوارد في مُفتَتَح سورة "طه"، إسم من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
لا ليس من اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم وقد اختلف أهل العلم في معنى هذه الكلمة على أقوال : الأول أنها من المتشابه الذي لا يفهم المراد به ، والثاني أنها بمعنى يا رجل في لغة عكل ، وفي لغة عك . قال الكلبي : لو قلت لرجل من عك يا رجل لم يجب حتى تقول طه ، وأنشد ابن جرير في ذلك :
دعوت بطه في القتال فلم يجب فخفت عليه أن يكون موائلاويروى مزايلا ، وقيل : إنها في لغة عك بمعنى يا حبيبي . وقال قطرب : هي كذلك في لغة طي : أي بمعنى يا رجل ، وكذلك قال الحسن وعكرمة . وقيل : هي كذلك في اللغة السريانية ، حكاه المهدوي . وحكى ابن جرير أنها كذلك في اللغة النبطية ، وبه قال السدي وسعيد بن حبين . وحكى الثعلبي عن عكرمة أنها كذلك في لغة الحبشة ، ورواه عن عكرمة ، ولا مانع من أن تكون هذه الكلمة موضوعة لذلك المعنى في تلك اللغات كلها إذا صح النقل . القول الثالث : أنها اسم من أسماء الله سبحانه . والقول الرابع أنها اسم للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . القول الخامس أنها اسم للسورة . القول السادس أنها حروف مقطعة يدل كل واحد منها على معنى . ثم اختلفوا في هذه المعاني التي تدل عليها هذه الحروف على أقوال كلها متكلفة متعسفة . القول السابع أن معناها طوبى لمن اهتدى . القول الثامن أن معناها : طإ الأرض يا محمد . قال ابن الأنباري : وذلك أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يتحمل مشقة الصلاة حتى كادت قدماه تتورم ويحتاج إلى التروح ، فقيل له طإ الأرض : أي لا تتعب حتى تحتاج إلى التروح .
وحكى القاضي عياض في الشفاء عن الربيع بن أنس قال : كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا صلى قام على رجل ورفع الأخرى ، فأنزل الله طه يعني طإ الأرض يا محمد ، وحكي عن الحسن البصري أنه قرأ طه على وزن دع أمر بالوطء ، والأصل طأ فقلبت الهمزة هاء .
وقد حكى الواحدي عن أكثر المفسرين أن هذه الكلمة معناها : يا رجل ، يريد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : وهو قول الحسن وعكرمة وسعيد بن جبير والضحاك وقتادة ومجاهد وابن عباس في رواية عطاء والكلبي غير أن بعضهم يقول : هي بلسان الحبشة والنبطية والسريانية ، ويقول الكلبي : هي بلغة عك . قال ابن الأنباري : ولغة قريش وافقت تلك اللغة في هذا المعنى ، لأن الله سبحانه لم يخاطب نبيه بلسان غير قريش انتهى .
الروابط المفضلة