السؤال 8
الخميس 04 إبريل 2013 ،، الموافق لـ 23 جمادى الأول 1434
ليوم..
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السؤال 8
الخميس 04 إبريل 2013 ،، الموافق لـ 23 جمادى الأول 1434
ليوم..
آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 26-08-2013 في 12:52 PM السبب: بورك فيك ........ شعار
ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ؟
الإجابات تكون في نفس هذا الموضوع بارك الله بكن : )
بالتوفيق : )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ؟
هنالك فروق كثيرة بين القرآن الكريم والحديث القدسي من أبرزها وأهمها:
1- القرآن الكريم كلام الله قطعاً , أوحاه إلى رسوله باللفظ والمعنى إجماعاً, والحديث القدسي معناه من عند الله, واللفظ مختلف فيه, والراجح أنه من عند الرسول -صلى الله عليه وسلم-
2- القرآن تحرم روايته بالمعنى , والحديث القدسي تجوز روايته بالمعنى عند جمهور المحدثين
3- القرآن الكريم وقع به التحدي والإعجاز، تحدى الله الخلق أن يأتوا بمثله , أو بعشر سور من مثله, أو بسورة من مثله, فعجزوا, وسيظل العجز قائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ لأنه معجزة خالدة
أما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز
4- إن القرآن الكريم متعبد بتلاوته وقراءته عبادة ذات ثواب خاص, أمر الله بذلك فقال تعالى: {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } (المزمل:4) , وتتعين القراءة به في الصلاة دون غيره
والحديث القدسي في قراءته ثوابٌ عامٌ ,ليس فيه ثواب تلاوة القرآن , ولا تجزئ الصلاة به
5- إن القرآن الكريم منقول إلينا بالتواتر, فهو قطعي الثبوت كله, سوره، وآياته، وجمله، وألفاظه, وحروفه، وسكناته، وحركاته, أما الأحاديث القدسية ففيها الصحيح المتواتر, والحسن, والضعيف؛ بل أكثرها أحاديث آحاد, ظنية الثبوت
6- إن القرآن الكريم تعدد نزوله , وكان بوحي جلي . وذلك بنزول جبريل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقظة , دون إلهام أو منام , أما الحديث القدسي فلم يتعدد نزوله , وكان منه ما هو بوحي جلي, ومنه ما هو بوحي خفي
7- القرآن الكريم اشترط له الطهارة , أما الأحاديث القدسية فلم تشترط لها الطهارة
فالقرآن الكريم هو: كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز وللتعبد بألفاظه، فهو من الله لفظاً ومعنى.والحديث القدسي هو: ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه هو، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، وليس للتحدي والإعجاز، فمعناه من الله، ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم.
وبناء على ما تقدم يتبين لك أن الحديث القدسي لا يجزئ في قراءة الصلاة بدل القرآن فهو غير متعبد بلفظه.
حيث ان القران فيه اعجاز و تحدي ويجب النطق بيه قولا ولفظا كما ذكر
عكس الحديث القدسي الذي يمكن قراءته لالفاظ تشابهه في المعنى
القرآن الكريم هو ..
كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وطريقة تبليغه وهو جبريل عليه السلام للإعجاز وللتعبد بألفاظه
فهو من الله لفظاً ومعنى ، وتحدى به العزيز القوي الإنس والجن أن يأتوا بمثله
وهو قطعي الثبوت كلة ، وتحرم روايته بالمعنى ، ويشترط في قراءتة او مسة الطهارة
الحديث القدسي هو ..
ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه هو، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، وليس للتحدي والإعجاز،
فمعناه من الله، ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم.
وهي أحاديث متواترة فيها .. الصحيح المتواتر, والحسن, والضعيف
تجوز روايتها بالمعنى عند جمهور المحدثين ، ولا يشترط عند قراءتة أن يكون الشخص طاهر
هذا رأيُ الشيخِ ابن عثيمين في الفرقِ بينَ القرآنِ والحديثِ القُدْسِيِّ ، وخلاصتهُ ما يلي :ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ؟
1-القرآنُ لا يَمسُّهُ إلاّ طاهرٌ ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
2-القرآنُ لا يقرؤهُ الجُنُبُ ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
3-كُفر مَن أنكر حرفًا واحدًا مُجْمعًا عليه مِن القرآنِ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
4-القرآنُ لا يصحُّ بيعه على رأيِ الأكثر ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
5-القرآنُ لا يُسافَرُ به إلى أرض العدوِّ ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
6-القرآنُ يُقرأ في الصلاةِ ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
7-القرآنُ مُعْجِزٌ ووقعَ به التحدِّي ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
8-القرآنُ مُتعبَّدٌ بتلاوتهِ ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
9-القرآنُ مَنقولٌ كُلُّهُ بالتواترِ ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ ، بل مِنه الصحيحُ والضعيفُ والمَوضوعُ .
10-القرآنُ تكفّلَ الله بِحفظه ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
11-القرآنُ لا تجوزُ روايته بالمعنى ، بخلاف الحديثِ القُدْسِيِّ .
12- القرآنُ نَزَلَ بواسطةِ جبريلَ مباشرةً عن الله تعالى ، والحديثُ القُدْسِيُّ بروايةِ الرسولِ
13-القرآنُ لفظهُ ومعناهُ مِن عند الله تعالى ، أمّا الحديثُ القُدْسِيُّ فمعناه مِن الله تعالى؛ ولفظهُ مِن الرسولِ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم هو معجزة من عند الله سبحانه وتعالى وهو كلامه المنزل على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
اما الحديث القدسي نسبة للقدس فـ هو التنزيه والتعظيم والتكريم ويحمل في طياته منهجاً متكاملاً لسعادة الدنيا والآخرة.
الأحاديث القدسية ( المعنى من عند الله ولكن بلفظ رسوله )غالباً ما تأتي في باب الأخلاق والآداب والحكم والسنن الاجتماعية والإرشاد إلى بعض المصالح والتحذير من بعض المفاسد الكونية والاجتماعية والأخلاقية ونحو ذلك.
والقرآن كما معروف فـ هو كلام قااااااااااطع وثاااااابت لا شك فيه
أما الحديث القدسي وهو كلام ولفظ الرسول الكريم ولكن المعنى من الله سبحانه فـ ممكن الشك فيه وممكن يكون حديثاً صحيحاً وربما ضعيفاً. وطبعاً نشك فيه في ما لو كان راوي الحديث موثوقاً أو معروفاً ام لا.
هذا والله أعلم..........
وأخيراً عدت لـ منتداي الحبيب ................
اشتقت لكن جميعاً.....................
ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ؟
هناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ، ومن أهم هذه الفروق :
1- أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله ، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز .
2- والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت ، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ، فهي ظنية الثبوت ، ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف .
3- والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه ، والحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم .
4- والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة ، ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، وأما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته ، ولا يجزئ في الصلاة ، ولا يصدق عليه الثواب الوارد في قراءة القرآن .
الروابط المفضلة