
سورة يوسف ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الثانى عشر
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
سورة يوسف ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الثانى عشر
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد -
الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
والحمد لله الذى أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
والحمد لله الذى جعل كتابه موعظة وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة ونورا للمؤمنين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
لقد صح فى فضل القرآن من الحديث ما يكفينا عن الضعيف والواهى ولله الحمد
وبعض الناس يظن أنه لابد لكل سورة فضل خاص بها وهذا ليس صحيحا
فقد جعل الله تبارك وتعالى لكتابه فضلا عاما عظيما يشمل جميع السور والآيات لقوله تعالى :
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)
الزمر:23
وقال جل وعلا:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )
الإسراء :82
-
سورة يوسف
أعُوذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
قال تعالى :
سورة يوسف تحثنا على الثقة بتدبير الله والصبر على الابتلاء وعدم اليأس من روح الله
قال تعالى :
(إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )
يوسف :90
سورة يوسف نزلت في توقيت مقارب لنزول السورتين اللتين قبلها يونس وهود وفي نفس الظروف
وهي اطول سورة تحتوي على قصة في القرآن فقد احتوت على قصة سيدنا يوسف عليه السلام من بدايتها لنهايتها
قال تعالى :
(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ)
يوسف :3
قال عنها المتخصصون فى القصص أنها احتوت على جميع فنون القصة وعناصرها من التشويق وتصوير الأحداث والترابط المنطقي واستخدام الرمز
نجد أن هذه القصة قد بدأت بحلم رآه سيدنا يوسف عليه السلام وانتهت بتفسير ذلك الحلم
ونرى أن قميص يوسف الذي استخدم كأداة براءة لإخوته كان هو نفسه الدليل على خيانتهم
هذا القميص استخدم بعد ذلك كأداة براءة ليوسف نفسه فبرأه من تهمة التعدي على امرأة العزيز
ومن روعة هذه القصة أن معانيها وأحداثها متجسدة أمام قارئها وكأنه يراها بالصوت والصورة
وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به نحن لا نحتاج لشهادة علماء القصة فيها
لأن الله تعالى هو الذي يشهد على دقتها وروعتها
غرائب فى سورة يوسف
إن الأحداث في سورة يوسف غريبة وهي تسير بعكس الظاهر
فيوسف ولد محبوب من والدهوهذا الأمر بظاهره جيد ولكن نتيجة هذه المحبة كانت أن ألقاه إخوته في البئر
ومع أن إلقاء يوسف في البئر هو في ظاهره أمر سيئ لكن نتيجة هذا الإلقاء عثور قافلة عليه وأخذه وبيعه لعزيزمصر
ووجود يوسف في بيت العزيز هو أمر ظاهره جيد لكن وجوده فى هذا البيت كان سببا فى دخوله السجن
وكذلك سجن سيدنا يوسف أمر في غاية السوء لكن نتيجة هذا السجن كان وصول خبره لملك مصرلتفسير حلمه ثم تعيينه في منصب عزيز مصر
فالله سبحانه وتعالى يخبرنا من خلال قصة يوسف عليه السلام بأنه هو الذي يدّبر الأمور
وقد تكون نظرة المرء للأحداث التي تصير معه على أنها سيئة لكن هذه النظرة قاصرة عن إدراك تقدير الله تعالى وحكمته في قضائه
تعليق
-
محور السورة
سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصة يوسف مع أخوته ووالده نبى الله يعقوب (إسرائيل) وسردتها سردا كاملا
وبينت وما تحمله كلا منهما من أنواع البلاء ومن ضروب المحن والشدائد
كذلك محنة يوسف فى بيت عزيز مصر
وقصته مع أمرأة العزيز و النسوة حتى أدخل السجن وهو كان أحب إليه من معصية الله
والمقصود من سورة يوسف تسلية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليصبر على ما يعانيه من الكرب والشدة وما يلاقيه من أذى القريب والبعيد
وكأن الله يقول له لست وحدك من مر بكل هذه الكربات ولكن هناك من عانى أشد مما تعانى فاصبر لحكم ربك
بين يدى السورة
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسف الصديق عليه السلام
(الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم)
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطى - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6459
خلاصة حكم المحدث: صحيح
سبب التسمية
سميت بسورة يوسف لأنها ذكرت قصة نبي الله يوسف كاملة دون غيرها من سور القران الكريم
التعريف بالسورة :
بدأت السورة بحروف مقطعة " الر " ذكر اسم نبي الله يوسف اكثر من 25 مرة
هى سورة مكية ماعدا الآيات " 1،2،3،7 " فمدنية
عدد آياتها .111 آية
هي السورة الثانية عشرة في ترتيب سور المصحف
نزلت بعد سورة " هود "
الدروس المستفادة من السورة الكريمة
إن من المعلوم أن العداء بين بنى آدم والشيطان الرجيم اللعين بدء منذ أن خلق الله آدم وحتى قيام الساعة
ولقد حذرنا الله منه رب العالمين فى آيات كثيرة
فقد قال تعالى :
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
فاطر:6
ثم هى قصة العفة و العفو فهى مملؤة بالعظة والعبرة للشباب على مر الزمان منها :
- أن الشيطان يدخل بين الإخوة فيوغر صدور بعضهم على بعض مع كونهم أشقاء فيصبحوا أعداء
-على الأب أن يعدل بين أولاده ما أمكن وانه لو كان أحد الأولاد يستحق مزيد عناية
فإن على الأب ألا يظهر ذلك قدر الإمكان حتى لا يوغر صدور الاخرين
- أن الله سبحانه و تعالى يجتبى من يشاء من عباده و يصطفى و هذا الاصطفاء من الله عز وجل
نعمه فقد اصطفاك الله فلم يجعلك كافراً بل جعلك مسلماً وجعلك من أهل الاستقامة والطاعة والدين
- إن الغيرة تدفع أصحابها للضرر والإيذاء فإن أخوة يوسف لما غاروا منه سعوا في إيذاءه
بل إن هذه الغيرة يمكن أن تؤدى إلي الكيد والقتل و ليس مجرد الإيذاء
- إذا بيت الانسان نية التوبة قبل الذنب تعتبر توبته فاسدة يعنى إذا قال أفعل الذنب ثم أتوب فهو مجرد ذنب فهذه توبة فاسدة
وهذا مافعله أخوة يوسف
- الصبر الجميل هو الصبر على الابتلاء بدون جزع ولا شكوى
- أن الشاب إذا نشأ في طاعة الله فان الله يؤتيه علماً و حكمة
- أن الرؤيا الصالحة من الله وذلك لأن يوسف رأى رؤيا حق و أمره أبوه ألا يقص الرؤيا على اخوته
وهذه نصيحة للجميع الناس لا تقص رؤياك إلا على من يحبك وتثق فيه
- الامانة صفة المؤمنين الصالحين وقد كان يوسف امينا على خزائن مصر
العلم والحكمة حعلت يوسف يجنب مصر سر المجاعة كما أنه كان يساعد البلاد المجاورة
- إن المحنة قد تطول سنين و هذا لا يعني سخط الله تعالى عليك بل هو اختبار من الله ليعلم قوة إيمانك
- أن الشكر في قلب المحنة واجب لأنه دوما يكون الخير كامن فيها حيث يخرج النور بعد الظلمة الشديدة
- إن وجود الإنسان فى معية الله تعالى تجعل حياته سعيدة راضية حتى لو في غيابة السجن وفى عز الكرب
- أن حمد الله وشكره على كل حال يطيب بهما القلب لأن هذا القلب عرف الله تعالى حق المعرفة
وهذه المعرفة هى أثمن شيء في الوجود
وفى نهاية سورة يوسف نجد الفعو عند المقدرة حين عفا عن أخوته رغم ما فعلوه به
وكان قادر على أن ينتقم منهم ولكنه العفو عند المقدرة ودعى لهم بالمغفرة حيث قال لهم :
قال تعالى :
( قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )
يوسف :92
تعليق
-
الاسئلة
أجيبى عن الاسئلة التالية
س1
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدة
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟
س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والسداد
وإلى اللقاء يوم الاثنين بمشيئة الله
مع سورة الرعد والسؤال الثالث عشر
تعليق
-
بارك الله فيكِ غاليتي
وجعله بميزان حسناتكِ
لي عودة غدا بالاجوبة ان شاءاللهتعليق
-
اجابة السؤال الثاني عشر
س1
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
الجواب
سورة غافر
الآية 34 قال الله تعالى
(وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ)
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدة
الجواب
لانها قصه شامله كامله فيها من المعاني
1- العفاف (صبر نبي الله يوسف عليه السلام عن زليخه )
2-الصبر ( صبر النبي على فراق اهله وعلى العذاب )
3-التسامح ( صفح نبي الله عن اخوته )
4-إتقان العمل والأمانه ( اتقان النبي لمهامه كوزير للزراعه والاقتصاد وتقسيم الثروات بالعدل )
5- التواضع ( حيث كان نبي الله رغم منصبه كعزيز مصر إلا انه لايستحقر اي عامل لديه مهما كان منصبه او حتى بقيه الشعب )
6-محاربه الشرك ( محاربه معبد أمون )
وايضا
لماذا خص وصْف قصة يوسف في هذه السورة بكونها أحسن القصص؟
للعلماء في ذلك اجتهادات عدة:
فقال بعضهم: سميت أحسن القصص؛ لأنها وردت متكاملة من أولها إلى آخرها في نفس السورة، أما بقية القصص فتذكر في عدة مواضع . قصة موسى -عليه السلام- مثلاً، أشمل موضع ذكرت فيه هو سورة القصص، ومع ذلك فصل فيها في سور أخرى.
وقال آخرون: إنها وصفت بأنها أحسن القصص لاشتمالها على موضوعات متعددة، وأغراض متنوعة، فقد عالجت مسائل تربوية واجتماعية ودعوية وغير ذلك، ولهذا كانت فيها كما قال الله: "آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ" (يوسف: من الآية7).
وذهب بعض أهل المعاني إلى أنها وصفت بذلك؛ لأن كل من ورد فيها كان مآله حسناً وعاقبته طيبة ، فيعقوب رد عليه بصره، وظفر بفلذتي كبده، ويوسف - عليهم السلام - آتاه الله الملك والحكمة وعلمه من تأويل الأحاديث، وإخوته تاب الله عليهم، وحسن حالهم، بل ذكر بعض أهل العلم أن الله اصطفاهم أنبياء، وما فعلوه لا يتعارض مع عصمة الأنبياء؛ لأنهم إنما فعلوا ذلك قبل النبوة، وامرأة العزيز ذكروا لها أخباراً تفيد حسن مآلها، وما جاء في السورة يفيد إقرارها بذنبها، وندمها عليه، وذلك خير، وأهل مصر اجتازوا السبع الشداد، بل كان يأتيهم الناس من أقطارها طلباً لمؤنتهم، وصاحبي السجن أما أحدهما فأسلم ونجا وصار من خاصة الملك، وأما الآخر فدعاه يوسف - عليه السلام - فوافاه أجله وهو مسلم وتلك غنيمة، أما قتله فإن كان بحق فهو كفارة له وإلا فلن يضيع حقه يوم القيامة، وأجره على الله – تعالى-.
ومن أسباب التسمية أن السورة كسائر سور القرآن لها تأثير في حياة الأمم، من عمل بما فيها من مقومات الفوز والنجاح فاز وسعد وآل أمره إلى خير.
وقيل غير ذلك، ومن تعليقات أهل العلم على هذه السورة قول السعدي - رحمه الله - في سبب كونها أحسن القصص: "وذلك لصدقها وسلاسة عبارتها ورونق معانيها"، ثم قال - رحمه الله-: "واعلم أن الله ذكر أنه يقص على رسوله أحسن القصص في هذا الكتاب، ثم ذكر هذه القصة وبسطها، وذكر ما جرى فيها، فعلم بذلك أنها قصة تامة كاملة حسنة، فمن أراد أن يكملها أو يحسنها بما يذكر في الإسرائيليات التي لا يعرف لها سند ولا ناقل وأغلبها كذب، فهو مستدرك على الله، ومكمل لشيء يزعم أنه ناقص، وحسبك بأمر ينتهي إلى هذا الحد قبحاً، فإن تضاعيف هذه السورة قد ملئت في كثير من التفاسير، من الأكاذيب والأمور الشنيعة المناقضة لما قصه الله - تعالى - بشيء كثير.
فعلى العبد أن يفهم عن الله ما قصه، ويدع ما سوى ذلك مما ليس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ينقل " انتهى كلام إبن السعدي -رحمه الله .
وإجمالاً فإن قصص القرآن هي أحسن القصص؛ لصدق معانيها، وللحكم العظيمة المشتملة عليها، فضلاً عن التعقيبات القرآنية، والتوجيهات الربانية، المصاحبة لها، ولاشك أن من أحسن قصص القرآن سورة يوسف التي ناسب ذكر هذه الآية في صدرها، ولهذا قال بعض المفسرين قول الله - تعالى-: "إِذْ قَالَ يُوسُفُ..." (يوسف: من الآية4) بدل اشتمال من قوله: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" (يوسف: من الآية3).
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟
الجواب
قال الله تعالى: ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك / قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون)
قال سبحانه: (( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه/ كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ))
قال تعالى: (( واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر والفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من اراد باهلك سوءا الا ان يسجن او عذاب اليم ))
(( هيَّ راودتني عن نفسي )). وقال لما هددته امرأة العزيز بالسجن إن لم يستجب لها (( رب السجنُ أحب إليّ ))
س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟
الجواب
لم يكن النبي يوسف عليه السلام واخوته من ام واحده
بل الام مختلفة وله من امه اخ اسمه بنيامين
اما الاسباط
فالأسباط هم أولاد يعقوب عليه السلام، وليسوا جميعاً أنبياء على القول الراجح، قالالألوسي في روح المعاني: واختلف الناس في الأسباط أولاد يعقوب هل كانوا كلهم أنبياء أم لا، والذي صح عندي الثاني وهو المروي عن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه وإليه ذهب الإمام السيوطي وألف فيه لأن ما وقع منهم مع يوسف عليه الصلاة والسلام ينافي النبوة قطعاً وكونه قبل البلوغ غير مسلم لأن فيه أفعالاً لا يقدر عليها إلا البالغون، وعلى تقدير التسليم لا يجدي نفعاً على ما هو القول الصحيح في شأن الأنبياء وكم كبيرة تضمن ذلك الفعل، وليس في القرآن ما يدل على نبوتهم.
تعليق
-
س1
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
قال تعالى:
"يا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا" (النساء: 171)
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدة
وَلِهَذَا قَالَ " نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْك هَذَا الْقُرْآن " بِسَبَبِ إِيحَائِنَا إِلَيْك هَذَا الْقُرْآن وَقَدْ وَرَدَ فِي سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة مَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي نَصْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَوْدِيّ : حَدَّثَنَا حَكَّام الرَّازِيّ عَنْ أَيُّوب عَنْ عَمْرو هُوَ اِبْن قَيْس الْمُلَائِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالُوا يَا رَسُول اللَّه لَوْ قَصَصْت عَلَيْنَا ؟ فَنَزَلَت " نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص " وَرَوَاهُ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَمْرو بْن قَيْس مُرْسَلًا . وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد الْقَطَّان حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد أَنْبَأَنَا خَالِد الصَّفَّار عَنْ عَمْرو بْن قَيْس عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآن قَالَ فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّه لَوْ قَصَصْت عَلَيْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " الر تِلْكَ آيَات الْكِتَاب الْمُبِين " إِلَى قَوْله" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ثُمَّ تَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّه لَوْ حَدَّثْتنَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ" اللَّه نَزَّلَ أَحْسَن الْحَدِيث " الْآيَة وَذَكَرَ الْحَدِيث وَرَوَاهُ الْحَاكِم مِنْ حَدِيث إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ عَنْ عَمْرو بْن مُحَمَّد الْقُرَشِيّ الْمِنْقَرِيّ بِهِ وَرَوَى اِبْن جَرِير بِسَنَدِهِ عَنْ الْمَسْعُودِيّ عَنْ عَوْن بْن عَبْد اللَّه قَالَ : مَلَّ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلَّة فَقَالُوا : يَا رَسُول اللَّه حَدِّثْنَا فَأَنْزَلَ اللَّه " اللَّه نَزَّلَ أَحْسَن الْحَدِيثِ " ثُمَّ مَلُّوا مَلَّة أُخْرَى فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّه حَدِّثْنَا فَوْق الْحَدِيث وَدُون الْقُرْآن - يَعْنُونَ الْقَصَص - فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " الر تِلْكَ آيَات الْكِتَاب الْمُبِين إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَنَ الْقَصَص " الْآيَة فَأَرَادُوا الْحَدِيث فَدَلَّهُمْ عَلَى أَحْسَن الْحَدِيث وَأَرَادُوا الْقَصَص فَدَلَّهُمْ عَلَى أَحْسَن الْقَصَص . وَمِمَّا يُنَاسِب ذِكْره عِنْد هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة الْمُشْتَمِلَة عَلَى مَدْح الْقُرْآن وَأَنَّهُ كَافٍ عَنْ كُلّ مَا سِوَاهُ مِنْ الْكُتُب مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن النُّعْمَان أَنْبَأَنَا هُشَيْم أَنْبَأَنَا مُجَالِد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْض أَهْل الْكِتَاب فَقَرَأَهُ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ " أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا اِبْن الْخَطَّاب ؟ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاء نَقِيَّة لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْء فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُونَهُ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُونَهُ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعنِي " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَنَا سُفْيَان عَنْ جَابِر عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن ثَابِت قَالَ : جَاءَ عُمَر إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه إِنِّي مَرَرْت بِأَخٍ لِي مِنْ قُرَيْظَة فَكَتَبَ لِي جَوَامِع مِنْ التَّوْرَاة أَلَا أَعْرِضهَا عَلَيْك ؟ قَالَ فَتَغَيَّرَ وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْد اللَّه بْن ثَابِت فَقُلْت لَهُ أَلَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ عُمَر : رَضِينَا بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا قَالَ فَسُرِّيَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ " وَاَلَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَوْ أَصْبَحَ فِيكُمْ مُوسَى ثُمَّ اِتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِي لَضَلَلْتُمْ إِنَّكُمْ حَظِّي مِنْ الْأُمَم وَأَنَا حَظّكُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ : حَدَّثَنَا عَبْد الْغَفَّار بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُسْهِر عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق عَنْ خَلِيفَة بْن قَيْس عَنْ خَالِد بْن عَرْفَطَة قَالَ : كُنْت جَالِسًا عِنْدَ عُمَر إِذْ أُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ عَبْد الْقَيْس مَسْكَنه بِالسُّوسِ فَقَالَ لَهُ عُمَر : أَنْتَ فُلَان بْن فُلَان الْعَبْدِيّ ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَأَنْتَ النَّازِل بِالسُّوسِ ؟ قَالَ نَعَمْ فَضَرَبَهُ بِقَنَاةٍ مَعَهُ قَالَ : فَقَالَ الرَّجُل : مَا لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَر اِجْلِسْ فَجَلَسَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ " بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الر تِلْكَ آيَات الْكِتَاب الْمُبِين إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص - إِلَى - لَمِنْ الْغَافِلِينَ " فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ثَلَاثًا وَضَرَبَهُ ثَلَاثًا فَقَالَ لَهُ الرَّجُل مَا لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي نَسَخْت كِتَاب دَانْيَال قَالَ مُرْنِي بِأَمْرِك أَتَّبِعهُ قَالَ : اِنْطَلِقْ فَامْحُهُ بِالْحَمِيمِ وَالصُّوف الْأَبْيَض ثُمَّ لَا تَقْرَأْهُ وَلَا تُقْرِئهُ أَحَدًا مِنْ النَّاس فَلَئِنْ بَلَغَنِي عَنْك أَنَّك قَرَأْته أَوْ أَقْرَأْته أَحَدًا مِنْ النَّاس لَأَنْهَكَنَّك عُقُوبَة ثُمَّ قَالَ : اِجْلِسْ فَجَلَسَ بَيْن يَدَيْهِ فَقَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا فَانْتَسَخْتُ كِتَابًا مِنْ أَهْل الْكِتَاب ثُمَّ جِئْت بِهِ فِي أَدِيم فَقَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا فِي يَدك يَا عُمَر ؟ " قَالَ قُلْت يَا رَسُولَ اللَّه كِتَاب نَسَخْته لِنَزْدَادَ بِهِ عِلْمًا إِلَى عِلْمنَا فَغَضِبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اِحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ جَامِعَة فَقَالَتْ الْأَنْصَار أَغَضِبَ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ السِّلَاح السِّلَاح فَجَاءُوا حَتَّى أَحْدَقُوا بِمِنْبَرِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ" يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي قَدْ أُوتِيت جَوَامِعَ الْكَلِم وَخَوَاتِيمه وَاخْتُصِرَ لِي اِخْتِصَار وَلَقَدْ أَتَيْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاء نَقِيَّة فَلَا تَهَوَّكُوا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ الْمُتَهَوِّكُونَ " قَالَ عُمَر : فَقُمْت فَقُلْت رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِك رَسُولًا ثُمَّ نَزَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره مُخْتَصَرًا مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق بِهِ وَهَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَعَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق هُوَ أَبُو شَيْبَة الْوَاسِطِيّ وَقَدْ ضَعَّفُوهُ وَشَيْخه قَالَ الْبُخَارِيّ : لَا يَصِحّ حَدِيثه قُلْت وَقَدْ رُوِيَ لَهُ شَاهِد مِنْ وَجْه آخَر فَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ : أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الْعَلَاء الزُّبَيْدِيّ حَدَّثَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سَالِم الْأَشْعَرِيّ عَنْ الزُّبَيْدِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْم بْن عَامِر أَنَّ جُبَيْر بْن نُفَيْر حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا بِحِمْص فِي خِلَافَة عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فِيمَنْ أَرْسَلَ مِنْ أَهْل حِمْص وَكَانَا قَدْ اِكْتَتَبَا مِنْ الْيَهُود صلاصفة فَأَخَذَاهَا مَعَهُمَا يَسْتَفْتِيَانِ فِيهَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُونَ : إِنْ رَضِيَهَا لَنَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ اِزْدَدْنَا فِيهَا رَغْبَة وَإِنْ نَهَانَا عَنْهَا رَفَضْنَاهَا فَلَمَّا قَدِمَا عَلَيْهِ قَالَا إِنَّا بِأَرْضِ أَهْل الْكِتَاب وَإِنَّا نَسْمَع مِنْهُمْ كَلَامًا تَقْشَعِرّ مِنْهُ جُلُودك أَفَنَأْخُذ مِنْهُ أَوْ نَتْرُك ؟ فَقَالَ لَعَلَّكُمَا كَتَبْتُمَا مِنْهُ شَيْئًا ؟ فَقَالَا : لَا قَالَ سَأُحَدِّثُكُمَا : اِنْطَلَقْت فِي حَيَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَيْت خَيْبَر فَوَجَدْت يَهُودِيًّا يَقُول قَوْلًا أَعْجَبَنِي فَقُلْت : هَلْ أَنْتَ مُكْتِبِي مِمَّا تَقُول ؟ قَالَ نَعَمْ فَأَتَيْت بِأَدِيمٍ فَأَخَذَ يُمْلِي عَلَيَّ حَتَّى كَتَبْت فِي الْأَكْرَاعِ فَلَمَّا رَجَعْت قُلْت يَا نَبِيّ اللَّه وَأَخْبَرْته قَالَ " اِئْتِنِي بِهِ" فَانْطَلَقْت أَرْغَب عَنْ الشَّيْء رَجَاء أَنْ أَكُونَ جِئْت رَسُولَ اللَّه بِبَعْضِ مَا يُحِبّ فَلَمَّا أَتَيْت بِهِ قَالَ " اِجْلِسْ اِقْرَأْ عَلَيَّ " فَقَرَأْت سَاعَة ثُمَّ نَظَرْت إِلَى وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ يَتَلَوَّن فَتَحَيَّرْت مِنْ الْفَرْق فَمَا اِسْتَطَعْت أَنْ أُجِيزَ مِنْهُ حَرْفًا فَلَمَّا رَأَى الَّذِي بِي رَفَعَهُ ثُمَّ جَعَلَ يَتَّبِعهُ رَسْمًا رَسْمًا فَيَمْحُوهُ بِرِيقِهِ وَهُوَ يَقُول " لَا تَتَّبِعُوا هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَوَّكُوا وَتَهَوَّكُوا " حَتَّى مَحَا آخِرَهُ حَرْفًا حَرْفًا قَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : فَلَوْ عَلِمْت أَنَّكُمَا كَتَبْتُمَا مِنْهُ شَيْئًا جَعَلْتُكُمَا نَكَالًا لِهَذِهِ الْأُمَّة قَالَا : وَاَللَّه مَا نَكْتُب مِنْهُ شَيْئًا أَبَدًا فَخَرَجَا بصلاصفتهما فَحَفَرَا لَهَا فَلَمْ يَأْلُوَا أَنْ يُعَمِّقَا وَدَفَنَاهَا فَكَانَ آخِر الْعَهْد مِنْهَا . وَهَكَذَا رَوَى الثَّوْرِيّ عَنْ جَابِر بْن يَزِيد الْجُعْفِيّ عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن ثَابِت الْأَنْصَارِيّ عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب بِنَحْوِهِ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيل مِنْ حَدِيث أَبِي قِلَابَة عَنْ عُمَر نَحْوَهُ وَاَللَّه أَعْلَم .لم يرد في سور القرآن الكريم تفصيل قصة من القصص باستقصائها من أولها إلى آخرها
غير قصة يوسف عليه السلام
و كان عليه السلام كلما نازعه شيء من الأسباب المخالفة جعل الله تعالى ذلك هو السبب في رشد أمره
وفيها من العبر:
1- العفاف
2-الصبر
3-التسامح
4-إتقان العمل والأمانه
5- التواضع
6-محاربه الشرك
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟
لا، كان يوسف واحد أخوته من أم، والعشرة الآخرون من أم ثانية.
أماالأسباط فهم: أنبياء بني إسرائيل الذين من نسل الأحد عشر.
فإسرائيل هو يعقوب عليه السلام، وبنوه الإثنا عشر يوسف وإخوته، وذريتهم كان فيهم أنبياء عبر التاريخ، فأسباط بني إسرائيل هم الأنبياء، وليسوا الأحد عشر أبناء يعقوب عليه السلام.تعليق
-
لم يرد في سورة يوسف نص صريح على نبوته ولكن ذكر في سورة اخرى اذكري اسمها واكتبي الاية الدالة؟
السورة هي: سورة غافر
قال تعالى:< ولقد جائكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جائكم به حتى اذا نلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسول كذلك يظل الله من هو مسرف تواب> 34
س2
وصفت سورة يوسف بانها أحسن القصص فلماذا؟ استعيني بالتفاسير المعتمدة؟
هي احسن القصص لان فيها معاني كثيرة ، تعلمنا لانفرق في اظهار محبتنا لاولادنا او اخواننا لان هذا يسبب الحقد والكراهية التي تصل حد القتل
وهذا نجده في قصة اولاد سيدنا ادم عندما حقد قابيل على هابيل وقتله .
وتعلمنا الصبر مثل صبر يوسف في السجن وصبر يعقوب عند فقد ابنه يوسف ثم بعده بنيامين اخو يوسف
وتعلمنا الامانة والصدق ،عندما رفض ان يخون من رباه وعندما استلم ادارة اقتصاد البلدوكان صادقا في كل اعماله واقواله
الايمان المطلق بالله سبحانه وتعالى والاتكال عليه في كل الامور والدعوة لعبادته حتى وهو في السجن
التسامح والعفو عند المقدرة عندما عفا عن اخوته ودعا لهم بالمغفرة
وهذه السورة احسن القصص لان الله تعالى انزلها من اولها الى اخرها في سورة واحدة
عن مصعب بن سعد عن ابيه :قال اصحاب النبي يارسول الله حدثنا فأنزل الله< الله نزل احسن الحديث > قم ماو ملة اخرى فقالوا: يا رسول الله حدثنا فوق الحديث ودون القرأن يعني القصص, فأنزل الله عز وجل<نحن نقص علبك احسن القصص>.
ارادوا الحديث فدلهم على احسن الحديث وارادوا القصص فدلهم على احسن القصص ومما بناسب ذكره عند هذه الاية الكريمة المشتملة على مدح القرأن وانه كاف عن كل ما سواه من الكتب.
روى الامام احمد قال:حدثنا جابر بن عبد الله ان عمر بن الخطاب اتى النبي بكتاب اصابه من بعض اهل الكتاب فقرأه على النبي فغضب النبي محمد صلى الله عليه وسلم,فقال عمر امنت بالله ربا وبالاسلام دينا وبك يامحمد رسولا فهدأ النبي وقال: والذي نفسي بيده لفد جئتكم بها بيضاء نقية فلا تسألوهم< يقصد اهل الكتاب > عن شيء.والذي نفسي بيده لو ان موسى كان حيا ما وسعه الاان يتبعني .
ملخص عن تفسير ابن كثير
س3
ما ذا قال يوسف عندما راودته امرأة العزيز عن نفسه؟
قال تعالى :<معاذ الله انه ربي احسن مثواي انه لا يفلح الظالمون>
س4
هل كان يوسف واخوته من ام واحدة؟ هل هم الاسباط ؟
لا, لم يكونوا كلهم من ام واحدة , يوسف واخوه الصغير من ام ثانيةوبعض الكتب تقول ان زوجتي النبي يعقوب كانتا اختين والصغرى ام يوسف ماتت بعد ولادة اخيه .
اما الاسباط فام يكونوا اولاد يعقوب بل احفادهم الذين صاربعضهم انبياء ومنهم النبي موسى احد احفا د ابن يعقوب الذي لم يقبل بقتل يوسفتعليق
-
س1
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ } سورة غافر 34
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدة
حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) من الكتب الماضية وأمور الله السالفة [ ص: 552 ] في الأمم ( وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) .
وذكر أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسألة أصحابه إياه أن يقص عليهم .
ذكر الرواية بذلك :
18773 حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي ، قال : حدثنا حكام الرازي ، عن أيوب ، عن عمرو الملائي ، عن ابن عباس ، قال : قالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا؟ قال : فنزلت : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) .
18774 حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا حكام ، عن أيوب بن سيار أبي عبد الرحمن ، عن عمرو بن قيس ، قال : قالوا : يا نبي الله ، فذكر مثله .
18775 حدثنا ابن وكيع ، قال : حدثنا أبي ، عن المسعودي ، عن عون بن عبد الله ، قال : مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة ، فقالوا : يا رسول الله حدثنا ! فأنزل الله عز وجل : ( الله نزل أحسن الحديث ) [ سورة الزمر : 23 ] . ثم ملوا ملة أخرى فقالوا : يا رسول الله حدثنا فوق الحديث ودون القرآن ! يعنون القصص ، فأنزل الله : ( الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) ، فأرادوا الحديث فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص
**إن الحسن أتى لها من أن الكتب السابقة تحدثت عن قصة يوسف، لكن أحبار اليهود حين قرأوا القصة كما جاءت بالقرآن ترك بعضهم كتابه، واعتمد على القرآن في روايتها، فالقصة أحداثها واحدة، إلا صياغة الأداء؛ وتلمسات المواجيد النفسية؛ وإبراز المواقف المطوية في النفس البشرية؛ وتحقيق الرؤى الغيبية كل ذلك جاء في حبكة ذات أداء بياني معجز جعلها احسن القصص.
أو: هي احسن القصص بما اشتملت عليه من عبر متعددة، عبر في الطفولة في مواجهة الشيخوخة، والحقد الحاسد بين الأخوة، والتمرد، وإلقائه في الجب والكيد له، ووضعه سجيناً بظلم، وموقف يوسف عليه السلام من الافتراء الكاذب، والاعتزاز بالحق حتى تم له النصر والتمكين. وكيف ألقى الله على يوسف ـ عليه السلام ـ محبة منه؛ ليجعل كل من لتقي به يحب خدمته. وكيف صان يوسف إرث النبوة، بما فيها من سماحة وقدرة على العفو عند المقدرة؛ فعفا عن أخوته بما روته السورة:
{قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} يوسف 92
وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم لأهله يوم فتح مكة: اذهبوا فأنتم الطلقاء
وهكذا تمتلئ سورة يوسف بعبر متناهية، يتجلى بعض منها في قضية دخوله السجن مظلوماً، ثم يأتيه العفو والحكم؛ لذلك فهي احسن القصص؛ إما لأنها جمعت حادثة من دار حولها من أشخاص، أو جاء بالشخص وما دار حوله من أحداث
أو أنها احسن القصص في أنها أدت المتحد والمتفق عليه في كل الكتب السابقة، وجاء على لسان محمد الأمي، الذي لا خبرة له بتلك الكتب؛ لكن جاء عرض الموضوع بأسلوب جذاب مستميل مقنع ممتع
أو أنها احسن القصص؛ لأن سورة يوسف هي السورة التي شملت لقطات متعددة تساير: العمر الزمني؛ والعمر العقلي؛ والعمر العاطفي للإنسان في كل أطواره؛ ضعيفا؛ مغلوباً على أمره؛ وقويا مسيطراً، ممكنا من كل شيء
بينما نجد أنباء الرسل السابقين جاءت كلقطات موزعة كآيات ضمن سور أخرى؛ وكل آية جاءت في موقعها المناسب لها. إذن: فالحسن البالغ قد جاء من أسلوب القرآن المعجز الذي لا يستطيع واحد من البشر أن يأتي بمثله
وللعلماء في ذلك اجتهادات عدة:
فقال بعضهم: سميت أحسن القصص؛ لأنها وردت متكاملة من أولها إلى آخرها في نفس السورة، أما بقية القصص فتذكر في عدة مواضع. قصة موسى -عليه السلام- مثلاً، أشمل موضع ذكرت فيه هو سورة القصص، ومع ذلك فصل فيها في سور أخرى.
وقال آخرون: إنها وصفت بأنها أحسن القصص لاشتمالها على موضوعات متعددة، وأغراض متنوعة، فقد عالجت مسائل تربوية واجتماعية ودعوية وغير ذلك، ولهذا كانت فيها كما قال الله: "آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ" (يوسف: من الآية7)
وذهب بعض أهل المعاني إلى أنها وصفت بذلك؛ لأن كل من ورد فيها كان مآله حسناً وعاقبته طيبة، فيعقوب رد عليه بصره، وظفر بفلذتي كبده، ويوسف - عليهم السلام - آتاه الله الملك والحكمة وعلمه من تأويل الأحاديث، وإخوته تاب الله عليهم، وحسن حالهم، بل ذكر بعض أهل العلم أن الله اصطفاهم أنبياء، وما فعلوه لا يتعارض مع عصمة الأنبياء؛ لأنهم إنما فعلوا ذلك قبل النبوة، وامرأة العزيز ذكروا لها أخباراً تفيد حسن مآلها، وما جاء في السورة يفيد إقرارها بذنبها، وندمها عليه، وذلك خير، وأهل مصر اجتازوا السبع الشداد، بل كان يأتيهم الناس من أقطارها طلباً لمؤنتهم، وصاحبي السجن أما أحدهما فأسلم ونجا وصار من خاصة الملك، وأما الآخر فدعاه يوسف - عليه السلام - فوافاه أجله وهو مسلم وتلك غنيمة، أما قتله فإن كان بحق فهو كفارة له وإلا فلن يضيع حقه يوم القيامة، وأجره على الله – تعالى-
ومن أسباب التسمية أن السورة كسائر سور القرآن لها تأثير في حياة الأمم، من عمل بما فيها من مقومات الفوز والنجاح فاز وسعد وآل أمره إلى خير.
وقيل غير ذلك، ومن تعليقات أهل العلم على هذه السورة قول السعدي - رحمه الله - في سبب كونها أحسن القصص: "وذلك لصدقها وسلاسة عبارتها ورونق معانيها"، ثم قال - رحمه الله-: "واعلم أن الله ذكر أنه يقص على رسوله أحسن القصص في هذا الكتاب، ثم ذكر هذه القصة وبسطها، وذكر ما جرى فيها، فعلم بذلك أنها قصة تامة كاملة حسنة، فمن أراد أن يكملها أو يحسنها بما يذكر في الإسرائيليات التي لا يعرف لها سند ولا ناقل وأغلبها كذب، فهو مستدرك على الله، ومكمل لشيء يزعم أنه ناقص، وحسبك بأمر ينتهي إلى هذا الحد قبحاً، فإن تضاعيف هذه السورة قد ملئت في كثير من التفاسير، من الأكاذيب والأمور الشنيعة المناقضة لما قصه الله - تعالى - بشيء كثير.
فعلى العبد أن يفهم عن الله ما قصه، ويدع ما سوى ذلك مما ليس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ينقل"
وإجمالاً فإن قصص القرآن هي أحسن القصص؛ لصدق معانيها، وللحكم العظيمة المشتملة عليها، فضلاً عن التعقيبات القرآنية، والتوجيهات الربانية، المصاحبة لها، ولاشك أن من أحسن قصص القرآن سورة يوسف التي ناسب ذكر هذه الآية في صدرها، ولهذا قال بعض المفسرين قول الله - تعالى-: "إِذْ قَالَ يُوسُفُ..." (يوسف 4) بدل اشتمال من قوله: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" (يوسف3)
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟
{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } يوسف 23
س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟
لا لم يكونوا من ام واحدة
يروى ان يوسف عليه السلام واخيه الذى اخذه فى دين الملك من ام والبقية الذى قاموا بالقاؤه فى الجب من ام اخرى
المقصود من الأسباط ليس أبناء يعقوب، فهؤلاء ارتكبوا جميعاً ذنباً بحق أخيهم ولا يصلحون للنبوّة، بل المقصود قبائل بني إسرائيل، أو أحفاد يعقوب ممن كان لهم أنبياء. ولما كان بين هؤلاء الأسباط أنبياء، فالآية عدتهم بين أولئك الذين نزلت عليهم آيات الله
تعليق
-
الاسئلة
أجيبى عن الاسئلة التالية
س1
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
الآية
قوله تعالى ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ ۖ
حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ) غافر (34)
*******
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدة
السعدي
وذلك لصدقها وسلاسة عبارتها ورونق معانيها
أيسر التفاسير
واختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص ؟
فقيل : لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة ;
وبيانه قوله في آخرها : " لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب " [ يوسف : 111 ] .
وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته , وصبره على أذاهم , وعفوه عنهم - بعد الالتقاء بهم -
عن ذكر ما تعاطوه , وكرمه في العفو عنهم , حتى قال : " لا تثريب عليكم اليوم " [ يوسف : 92 ] .
وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين , والجن والإنس والأنعام والطير , وسير الملوك والممالك ,
والتجار والعلماء والجهال , والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن ,
وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا , والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش , وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا .
وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما .
وقيل : " أحسن " هنا بمعنى أعجب . وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة
; انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته , وامرأة العزيز ; قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه , ومستعبر الرؤيا الساقي ,
والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خير . أي أصحة وأصدقه وأنفعه وأجمله
*******
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟
الآية
قوله تعالى ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) يوسف (23)
فقال: معاذ الله أعتصم به, وأستجير مِن الذي تدعينني إليه,
من خيانة سيدي الذي أحسن منزلتي وأكرمني فلا أخونه في أهله,
إنه لا يفلح مَن ظَلَم فَفَعل ما ليس له فعله.
س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟
ليس كل أخوته من أم واحدة فقط له أخ من أمه وهو بنيامين
وليسوا هم الأسباط
وإنما المراد بالأسباط شعوب بني إسرائيل وما أنزل الله من الوحي على الأنبياء الموجودين منهم
وهم حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثنى عشر
*******
تعليق
-
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
سوره غافر
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْيَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴿٣٤﴾
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدة
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ْ}
{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ْ} وذلك لصدقها وسلاسة عبارتها ورونق معانيها، { بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ ْ} أي: بما اشتمل عليه هذا القرآن الذي أوحيناه إليك، وفضلناك به على سائر الأنبياء، وذاك محض منَّة من الله وإحسان.
{ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ْ} أي: ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان قبل أن يوحي الله إليك، ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا.
ولما مدح ما اشتمل عليه هذا القرآن من القصص، وأنها أحسن القصص على الإطلاق، فلا يوجد من القصص في شيء من الكتب مثل هذا القرآن، ذكر قصه يوسف، وأبيه وإخوته، القصة العجيبة الحسنة فقال:
{ 4 - 6 ْ} { إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ* قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
واعلم أن الله ذكر أنه يقص على رسوله أحسن القصص في هذا الكتاب، ثم ذكر هذه القصة وبسطها، وذكر ما جرى فيها، فعلم بذلك أنها قصة تامة كاملة حسنة، فمن أراد أن يكملها أو يحسنها بما يذكر في الإسرائيليات التي لا يعرف لها سند ولا ناقل وأغلبها كذب، فهو مستدرك على الله، ومكمل لشيء يزعم أنه ناقص، وحسبك بأمر ينتهي إلى هذا الحد قبحا، فإن تضاعيف هذه السورة قد ملئت في كثير من التفاسير، من الأكاذيب والأمور الشنيعة المناقضة لما قصه الله تعالى بشيء كثير.
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ *
هذه المحنة العظيمة أعظم على يوسف من محنة إخوته، وصبره عليها أعظم أجرا، لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة، لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها، وأما محنته بإخوته، فصبره صبر اضطرار، بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها، وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام بقي مكرما في بيت العزيز، وكان له من الجمال والكمال والبهاء ما أوجب ذلك، أن { رَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ } أي: هو غلامها، وتحت تدبيرها، والمسكن واحد، يتيسر إيقاع الأمر المكروه من غير إشعار أحد، ولا إحساس بشر.
{ وَ } زادت المصيبة، بأن { غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ } وصار المحل خاليا، وهما آمنان من دخول أحد عليهما، بسبب تغليق الأبواب، وقد دعت
س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟
لا لم يكونوا من ام واحده يوسف عليه السلام له اخ شقيق من الام وهو بنيامين
قوله تعالى : (وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {160} الأعراف .
5 - من روعة النسق القرآني ندرك أن يوسف عليه السلام رأى أحد عشر كوكبا وهو عدد إخوته والشمس والقمر وهما أبيه وزوج أبيه وبذلك فهو في الترتيب بين الأنبياء يأتي في رقم 12 كما هو موضح بالجدول (2) وكذلك ترتيبه بعد إخوته الاحد عشر يكون هو رقم 12 أيضا ، لذلك فإن سورة يوسف هي السورة هي السورة رقم 12 أيضا في ترتيب القرآن الكريم ، وبالنسبة للأسباط فقد كانوا أحد عشر سبطا دون سبط يوسف ، ولذلك نجدهم في الترتيب رقم 11 بين الأنبياء كما في جدول رقم (2) وهو رقما يطابق عددهم . . . ، إنه ال‘جاز المبهر ، والذي تقف أمامه العقول عاجزة ولا تملك الألسنة إلا أن تردد الله أكبر ولله الحمد . . . ، ولقد جمع يعقوب عليه السلام أبناءه الاثني عشر والذين تكون منهم الأسباط الاثني عشر وأوصاهم بعبادة الله وحده ، وهم :
1. رأوبين
2. شمعون
3. لاوى
4. يهوذا
5. زوبلون
6. يساكر
7. دان
8. جاد
9. أشير
10. نفتالي
11. بنيامين
12. يوسف
وهؤلاء هم الأسباط الاثني عشر . . .
تعليق
-
بسم الله
اللهم صلّ وبارك على الهادى البشير حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة وتسليم
الاسئلة
أجيبى عن الاسئلة التالية
س1
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
(سورة غافر)(وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ)34
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدةالقول في تأويل قوله تعالى : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: " نحن نقص عليك " يا محمد،" أحسن القصص " بوحينا إليك هذا القرآن ، فنخبرك فيه عن الأخبار الماضية، وأنباء الأمم السالفة والكتب التي أنـزلناها في العصور الخالية (20) ، ( وإن كنت من قبله لمن الغافلين) ، يقول تعالى ذكره: وإن كنت يا محمد من قبل أن نوحيه إليك لمن الغافلين عن ذلك ، لا تعلمه ولا شيئا منه، (21) كما:18772 حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة: (نحن نقص عليك أحسن القصص) من الكتب الماضية وأمور الله السالفة في الأمم ، (وإن كنت من قبله لمن الغافلين).* * *وذكر أن هذه الآية نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسألة أصحابه إياه أن يقصَّ عليهم .*ذكر الرواية بذلك:18773 حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي ، قال: حدثنا حكام الرازي ، عن أيوب ، عن عمرو الملائي ، عن ابن عباس ، قال: قالوا: يا رسول الله ، لو قصصت علينا؟ قال: فنـزلت: (نحن نقص عليك أحسن القصص) . (22)18774 حدثنا ابن حميد ، قال: حدثنا حكام ، عن أيوب بن سيار أبي عبد الرحمن ، عن عمرو بن قيس ، قال: قالوا: يا نبي الله ، فذكر مثله .18775 حدثنا ابن وكيع ، قال: حدثنا أبي ، عن المسعودي ، عن عون بن عبد الله ، قال: ملَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملّةً ، فقالوا: يا رسول الله حدثنا ! فأنـزل الله عز وجل: اللَّهُ نَـزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ [سورة الزمر:23] . ثم ملوا ملَّةً أخرى فقالوا: يا رسول الله حدثنا فوق الحديث ودون القرآن ! يعنون القصَص، فأنـزل الله: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ، فأرادوا الحديث فدَّلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصصَ فدلهم على أحسن القصص . (23)تفسيرالطبرى)نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
" نحن نقص عليك " ابتداء وخبره . " أحسن القصص " بمعنى المصدر , والتقدير : قصصنا أحسن القصص . وأصل القصص تتبع الشيء , ومنه قوله تعالى : " وقالت لأخته قصيه " [ القصص : 11 ] أي تتبعي أثره ; فالقاص , يتبع الآثار فيخبر بها .والحسن يعود إلى القصص لا إلى القصة . يقال : فلان حسن الاقتصاص للحديث أي جيد السياقة له . وقيل : القصص ليس مصدرا , بل هو في معنى الاسم , كما يقال : الله رجاؤنا , أي مرجونا فالمعنى على هذا : نحن نخبرك بأحسن الأخبار .مسألة : واختلف العلماء لم سميت هذه السورة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص ؟ فقيل : لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر والحكم ما تتضمن هذه القصة ; وبيانه قوله في آخرها : " لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب " [ يوسف : 111 ] . وقيل : سماها أحسن القصص لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته , وصبره على أذاهم , وعفوه عنهم - بعد الالتقاء بهم - عن ذكر ما تعاطوه , وكرمه في العفو عنهم , حتى قال : " لا تثريب عليكم اليوم " [ يوسف : 92 ] . وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين , والجن والإنس والأنعام والطير , وسير الملوك والممالك , والتجار والعلماء والجهال , والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن , وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا , والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش , وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا . وقيل لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب وسيرهما . وقيل : " أحسن " هنا بمعنى أعجب . وقال بعض أهل المعاني : إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة ; انظر إلى يوسف وأبيه وإخوته , وامرأة العزيز ; قيل : والملك أيضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه , ومستعبر الرؤيا الساقي , والشاهد فيما يقال : فما كان أمر الجميع إلا إلى خيرتفسير القرطبى)
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )الأية23
س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟لا كانوا إخوة من الأب1.يوسف عليه السلام وبنيامين أمهم وحده والباقية أمهم ثانية***2.فالأسباط هم أولاد يعقوب عليه السلام، وليسوا جميعاً أنبياء على القول الراجح، قال الألوسي في روح المعاني: واختلف الناس في الأسباط أولاد يعقوب هل كانوا كلهم أنبياء أم لا، والذي صح عندي الثاني وهو المروي عن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه وإليه ذهب الإمام السيوطي وألف فيه لأن ما وقع منهم مع يوسف عليه الصلاة والسلام ينافي النبوة قطعاً وكونه قبل البلوغ غير مسلم لأن فيه أفعالاً لا يقدر عليها إلا البالغون، وعلى تقدير التسليم لا يجدي نفعاً على ما هو القول الصحيح في شأن الأنبياء وكم كبيرة تضمن ذلك الفعل، وليس في القرآن ما يدل على نبوتهم.والله أعلم.وهؤلاء هم الأسباط الاثني عشر1. رأوبين2. شمعون3. لاوى4. يهوذا5. زوبلون6. يساكر7. دان8. جاد9. أشير10. نفتالي11. بنيامين12. يوسفالمصدر: سلسلة (موسوعة معجزة القرآن الكريم الرياضية)تعليق
-
الاسئلة
أجيبى عن الاسئلة التالية
س1
لم يرد في سورة يُوسف نص صريح على نبوته و رسالته و لكن ذُكر في ورد سورة أُخرى
أذكر أسم هذه السورة و اكتبى الآية الدالة على ذلك؟
جــ ) -
ذكر في سورة غافر آية34
((وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ))
س2
وصفت سورة يوسف بأنها " أحسن القِصص " فلماذا ؟
أستعينى بالتفاسير المعتمدة
جــ ) -
القول في تأويل قوله تعالى:
((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)) آية 3
قال أبو جعفر : يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : "نحن نقص عليك" يا محمد ، "أحسن القصص" بوحينا إليك هذا القرآن ، فنخبرك فيه عن الأخبار الماضية ، وأنباء الأمم السالفة والكتب التي أنزلناها في العصور الخالية ( وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) ، يقول تعالى ذكره : وإن كنت يا محمد من قبل أن نوحيه إليك لمن الغافلين عن ذلك ، لا تعلمه ولا شيئا منه ، كما :
18772 حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ)
من الكتب الماضية وأمور الله السالفة[ ص: 552 ] في الأمم ( وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) .
وذكر أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسألة أصحابه إياه أن يقص عليهم .
ذكر الرواية بذلك :
18773 حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي ، قال : حدثنا حكام الرازي ، عن أيوب ، عن عمرو الملائي ، عن ابن عباس ، قال : قالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا؟ قال : فنزلت : ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ(
18774 حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا حكام ، عن أيوب بن سيار أبي عبد الرحمن ، عن عمرو بن قيس ، قال : قالوا : يا نبي الله ، فذكر مثله .
18775 حدثنا ابن وكيع ، قال : حدثنا أبي ، عن المسعودي ، عن عون بن عبد الله ، قال : مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة ، فقالوا : يا رسول الله حدثنا ! فأنزل الله عز وجل : ( الله نزل أحسن الحديث ) [ سورة الزمر : 23 ] . ثم ملوا ملة أخرى فقالوا : يا رسول الله حدثنا فوق الحديث ودون القرآن ! يعنون القصص ، فأنزل الله : ( الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) ، فأرادوا الحديث فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص . [ ص: 553 ]
18776 حدثنا محمد بن سعيد العطار ، قال : حدثنا عمرو بن محمد ، قال : أخبرنا خلاد الصفار ، عن عمرو بن قيس ، [ عن عمرو بن مرة ] ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد ، قال : أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، قال : فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا ! فأنزل الله : ( الر تلك آيات الكتاب المبين ) ، إلى قوله : ( لعلكم تعقلون ) ، الآية . قال : ثم تلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا ! فأنزل الله تعالى ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها ) [ سورة الزمر : 23 ] ، قال خلاد : وزاد فيه رجل آخر ، قالوا : يا رسول الله أو قال أبو يحيى : ذهبت من كتابي كلمة فأنزل الله : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) [ سورة الحديد : 16 ] .
س3
ماذا قال يوسف الصديق عندما راودته أمرأة العزيز عن نفسه ؟
جــ ) -
(( قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ))آية 23)
س4
هل كان يوسف وإخوته من أم واحدة؟ وهل هم الأسباط ؟
جــ ) -
لا، كان يوسف وأخوه من أم، والعشرة الآخرون من أم ثانية.
الأسباط هم: أنبياء بني إسرائيل الذين من نسل الأحد عشر.فإسرائيل هو يعقوب عليه السلام، وبنوه الإثنا عشر يوسف وإخوته، وذريتهم كان فيهم أنبياء عبر التاريخ، فأسباط بني إسرائيل هم الأنبياء، وليسوا الأحد عشر أبناء يعقوب عليه السلام.
تعليق
تعليق