سورة الأنفال ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الثامن

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت النيل 4
    مساعدة مشرفة روضة السعداء
    • Jul 2009
    • 9705

    سورة الأنفال ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الثامن





  • بنت النيل 4
    مساعدة مشرفة روضة السعداء
    • Jul 2009
    • 9705

    #2






    الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
    والحمد لله الذى أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
    والحمد لله الذى جعل كتابه موعظة وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة ونورا للمؤمنين

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
    صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا









    لقد صح فى فضل القرآن من الحديث ما يكفينا عن الضعيف والواهى ولله الحمد
    وبعض الناس يظن أنه لابد لكل سورة فضل خاص بها وهذا ليس صحيحا
    فقد جعل الله تبارك وتعالى لكتابه فضلا عاما عظيما يشمل جميع السور والآيات لقوله تعالى :


    (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
    ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

    الزمر:23

    وقال جل وعلا:
    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )
    الإسراء :82









    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 26-08-2013, 01:04 PM. سبب آخر: بارك الله فيك ......... شعار

    تعليق

    • بنت النيل 4
      مساعدة مشرفة روضة السعداء
      • Jul 2009
      • 9705

      #3


      سورة الأنفال
      أعُوذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
      قال تعالى :




      ما معنى الانفال؟
      الأنفال هي الغنائم التي ينفلها اللّه لهذه الأمة من أموال الكفار
      وكانت هذه الآيات في هذه السورة قد نـزلت في قصة بدر أول غنيمة كبيرة غنمها المسلمون من المشركين
      فحصل بين بعض المسلمين فيها نـزاع فسألوا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عنها
      كيف تقسم وعلى من تقسم؟

      فأنـزل اللّه سبحانه وتعالى :
      (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
      الأنفال :1

      وللصحابة تعليق لطيف على سورة الأنفال فإنهم يقولون:
      فينا نحن معشر أصحاب رسول الله نزلت سورة الأنفال حين اختلفنا على النفل وساءت فيه أخلاقنا
      وليس سوء الخلق الذي يتحدثون عنه هو الذي نعرفه اليوم ولكن عبروا عن اختلافهم بذلك لعظيم أدبهم وتواضعهم


      (نزلت فيَّ أربعُ آياتٍ . أصبتُ سيفًا فأتى به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال :
      يا رسولَ اللهِ ! نفِّلْنيه . فقال ( ضَعْه ) ثم قام . فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( ضَعْه من حيثُ أخذتَه ) .
      ثم قام فقال : نفِّلْينه . يا رسولَ اللهِ ! فقال ( ضَعْه ) فقام . فقال : يا رسولَ اللهِ ! نفِّلْينه .
      أأجعلُ كمن لا غناءَ له ؟ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( ضَعْه من حيثُ أخذتَه ) قال : فنزلت هذه الآيةُ :
      يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلهِ وَالرَّسُولِ )
      الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم
      - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1748
      خلاصة حكم المحدث: صحيح





      (أخذ أبي من الخُمُسِ سيفًا . فأتى به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال : هبْ لي هذا . فأبى .
      فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلهِ وَالرَّسُولِ )

      الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث : مسلم
      - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1748
      خلاصة حكم المحدث: صحيح










      تعليق

      • بنت النيل 4
        مساعدة مشرفة روضة السعداء
        • Jul 2009
        • 9705

        #4






        محور مواضيع السورة :
        سورة الأنفال إحدى السور المدنية التي عنيت بجانب التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالغزوات والجهاد في سبيل الله
        فقد عالجت بعض النواحي الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات وتضمنت كثيرا من التشريعات الحربية والإرشادات الالهية
        التي يجب على المؤمنين إتباعها في قتالهم لأعداء الله وتناولت جانب السلم والحرب وأحكام الأسر والغنائم
        ‎‎‏



        التعريف بالسورة :
        مدنية ماعدا الآيات من 30 إلى 36 مكية
        نزلت بعد سورة البقرة
        وهي في ترتيب المصحف بعد سورة الأعراف
        عدد آياتها 75 آية
        هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف
        تبدأ السورة بفعل ماضي (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ )
        اهتمت السورة بأحكام الأسرى والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر







        يوم الفرقان
        وقد أنزلت هذه السورة بعد غزوة بدر للتعقيب عليها
        (لذلك سماها بعض العلماء سورة بدر)
        وغزوة بدر هي أول معركة في الإسلام وسماها الله تعالى في هذه السورة بيوم الفرقان
        لأنه اليوم الذي فرّق الله به بين الحق والباطل يوم يمثل فرقاً بين عهدين في تاريخ البشرية
        عهد كان الإسلام فيه مستضعفاً وعهد سيكون فيه الإسلام قوياً وله أمة قوية تدافع عنه إلى يومنا هذا
        لقد كان يوماً عظيماً في تاريخ البشرية لذلك نزلت السورة كلها للتعقيب على ذلك اليوم


        ولو كان النصر يقاس بالمقاييس المادية فإن المسلمين لم يكونوا لينتصروا في ذلك اليوم
        لأن عدد المسلمين كان ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ولم يكونوا مهيئين نفسياً أو مجهزين عتاداً للقتال
        في حين كان عدد الكفار ما يقرب من ألف مقاتل كامل الجهوزية للحرب.

        والجدير بالذكر أنه كان مع المسلمين في هذه المعركة فرسٌ واحد في حين كان مع المشركين ثلاثمائة فرس
        فبالمقاييس المادية كان من المستحيل أن ينتصر المسلمين في هذه المعركة
        ولكن النصر من عند الله






        تعليق

        • بنت النيل 4
          مساعدة مشرفة روضة السعداء
          • Jul 2009
          • 9705

          #5





          إن السورة تنقسم إلى قسمين :
          القسم الأول : يركّز بشدة على أن منزّل النصر هو الله تعالى
          و القسم الثاني : يتحدث عن الأسباب المادية التي ينبغي الأخذ بها حتى ينزل النصر علينا

          وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱلله
          إن السورة تتحدث عن القوانين التي يعتمد عليها النصر
          وهذا مناسب لجو السورة وسبب نزولها
          فبعد أن انتصر المسلمون في بدر نزلت السورة لترسخ للمسلمين الأسباب الكونية للنصر
          فهو لا يأتي من قبيل الصدفة ولا العبث وإنما للنصر قوانين مادية وقوانين ربانية


          وهذا يعني أن للنصر سببين هامين:

          أولا: لابد أن يكوناليقين بأن النصر من عند الله عز وجل
          ثانيا : هوالأخذ بالأسباب والسعي الجدي لتقريب موازين القوى مع الأعداء
          بل والتفوق عليها إن كان ذلك ممكناً ووضع الخطط والدراسات وكل ما له تأثير مادي على النصر

          وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱلله
          فالآية تشير إلى أن الفعل في التأثير ليس إلا لله الواحدولكن بشرط أن تأخذ بالأسباب ما أمكن
          فيجب أن ندرك أن النصربين أمرين:
          تدبير الله جل وعلا و جهد البشر وعمل القدر
          فالسورة ترشدنا إلى التوازن بين
          أن نؤمن بتدبير الله أولاً وأن نبحث عن الشروط المادية لتحقيق النصر التى تتلخص فى قوله تعالى :

          (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ
          وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)

          الأنفال:60








          الفائدة من السورة الكريمة
          أهمية الأخذ بالأسباب وأثر ذلك على النصر ومنها :
          ترتيب المعركة
          الإعداد النفسي للمعركة
          التجهيز المعنوي والنفسي للجيش
          التجهيز المادى للجيش
          حسن أختيارمكان المعركة وزمانها
          تحديد موازين القوى المادية ومعرفة قوة العدو

          ونجد آيات كثيرة في هذه السورة توفِّق بين مفهوم التوكّل ومفهوم الأخذ بالأسباب
          وفي آخر السورة وهو الجزء الثاني والمادي من أسباب النصر والمختص بالأخذ بالأسباب جاءت صفات المؤمنين بأنهم:
          قال تعالى :
          " ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱلله وَٱلَّذِينَ ءاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً"

          الأنفال : 74



          وأخيراً ختمت السورة بنسخ حكم الميراث الذي كان متعاملاً به بين الصحابة وهو أن الأخ يرث أخاه في الله
          فالتوارث بين المتآخين كان مرحلة مؤقتة قبل غزوة بدر لتعميق معاني الأخوة بين المؤمنين
          فلما جاء النصر وكانت الأخوة من أسبابه تحقق انصهار المجتمع لأن النصر يصلح مشاكل نفسية كثيرة في المجتمعات.

          قال تعالى :

          (وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
          الأنفال:75









          تعليق

          • بنت النيل 4
            مساعدة مشرفة روضة السعداء
            • Jul 2009
            • 9705

            #6






            ولنعلم كيف تتكامل هذه السور في رسائلها لتكون سلسلة واحدة متماسكة في موضوعاتها؟










            الاسئلة

            أجيبى عن الأسئلة التالية

            س1

            فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم
            أكتبى الايات الداله على ذلك؟


            س2

            كذلك فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه للمؤمنين
            أكتبى ارقام الآيات الدالة على ذلك؟


            س 3

            توجد فى السورة آية بها عتاب الله عز وجل لرسوله صلّى الله عليه و سلّم
            أكتبى الآية والآية السابقة لها ؟

            س4
            قال تعالى :
            {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
            الأنفال:33
            أكتبى تفسير هذه الآية من التفاسير المعتمدة ودللى عليها من الحديث الشريف؟





            مع تمنياتى للجميع بالتوفيق والسداد

            وإلى اللقاء مع سورة التوبة والسؤال التاسع




            تعليق

            • MUM
              مشرفة ركن الأمومة والطفولة وركن الاحتياجات الخاصة
              • Jan 2009
              • 22059

              #7
              س1

              فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم
              أكتبى الايات الداله على ذلك؟
              قال تعالى:
              1- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ 64
              2-يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ 65
              3- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 70

              س2

              كذلك فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه للمؤمنين
              أكتبى ارقام الآيات الدالة على ذلك؟
              قال تعالى:
              1-(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ) آية 15
              2- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ) آية 20
              3-(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) آية 24
              4- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) آية 27
              5-(يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) آية 29
              6-(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ) آية 45


              س 3
              توجد فى السورة آية بها عتاب الله عز وجل لرسوله صلّى الله عليه و سلّم
              أكتبى الآية والآية السابقة لها ؟

              قال تعالى:
              الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ66
              مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)
              فقد عاتبه الله تعالى على ترك الأولى وهو قتل هؤلاء الأسرى من كفار قريش الذين لا يرجى منهم الخير .

              س4
              قال تعالى :
              {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
              الأنفال:33
              أكتبى تفسير هذه الآية من التفاسير المعتمدة ودللى عليها من الحديث الشريف؟




              قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك .

              فقال بعضهم : تأويله : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " ، أي : وأنت مقيم بين أظهرهم . قال : وأنزلت هذه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مقيم بمكة . قال : ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بين أظهرهم ، فاستغفر من بها من المسلمين ، فأنزل بعد خروجه عليه ، حين استغفر أولئك بها : " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " . قال : ثم خرج أولئك البقية من المسلمين من بينهم ، فعذب الكفار .


              15990 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا يعقوب ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن ابن أبزى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فأنزل الله عليه : [ ص: 510 ] " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " ، قال : فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فأنزل الله : " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " . قال : فكان أولئك البقية من المسلمين الذين بقوا فيها يستغفرون يعني بمكة فلما خرجوا أنزل الله عليه : " وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه " . قال : فأذن الله له في فتح مكة ، فهو العذاب الذي وعدهم .

              تفسير الطبري

              ومن الحديث

              قال أبو جهلٍ : اللهم إن كان هذا هو الحقَّ مِن عندَك ، فأَمْطِرْ علينا حجارةً مِن السماءِ ، أو ائتنا بعذابٍ أليمٍ . فنَزَلَتْ : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون . وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام الآيةُ .
              الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
              تميزي بإطلالتكِ وبيتكِ ومطبخكِ
              تميزي بتربية أطفالكِ
              كوني مميزة

              تعليق

              • MUM
                مشرفة ركن الأمومة والطفولة وركن الاحتياجات الخاصة
                • Jan 2009
                • 22059

                #8
                بارك الله فيكِ وكتب لكِ كل حرف باجره غاليتي
                تميزي بإطلالتكِ وبيتكِ ومطبخكِ
                تميزي بتربية أطفالكِ
                كوني مميزة

                تعليق

                • سيرين4
                  متميزة حملة القدس
                  • Jun 2009
                  • 782

                  #9
                  السؤال الثامن ( جزاك الله خيرا )


                  ( السؤال الاول )

                  فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم
                  أكتبى الايات الداله على ذلك؟



                  الجواب

                  ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ 64 ) الانفال

                  ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ
                  يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ) 65

                  ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ
                  خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) 70


                  ( السؤال الثاني )

                  كذلك فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه للمؤمنين
                  أكتبى ارقام الآيات الدالة على ذلك؟



                  الجواب

                  النداء الأول: التحذير من الفرار من المعركة والوعيد للمنهزمين أمام الأعداء بالعذاب الشديد (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ) آية 15

                  النداء الثاتي الأمر بالسمع والطاعة لأمر الله وأمر الرسول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ) آية 20

                  النداء الثالث: بيان أن ما يدعو إليه الرسول هو العزة والسعادة في الدنيا والآخرة. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) آية 24

                  النداء الرابع: بيان أن إفشاء سر الأمة للأعداء هو خيانة لله ورسوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) آية 27

                  النداء الخامس: التنبيه إلى ثمرة التقوى (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) آية 29

                  النداء السادس: بيان طريق العزة وأسس النصر بالثبات والصبر واستحضار عظمة الله تعالى والإعتصام بالمدد الروحي الذي يعين على الثبات. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ) آية 45




                  ( السؤال الثالث )


                  توجد فى السورة آية بها عتاب الله عز وجل لرسوله صلّى الله عليه و سلّم

                  أكتبى الآية والآية السابقة لها ؟



                  الجواب




                  الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ
                  وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
                  ﴿8/66﴾ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ
                  أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ





                  ( السؤال الرابع )



                  قال تعالى :
                  {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
                  الأنفال:33
                  أكتبى تفسير هذه الآية من التفاسير المعتمدة ودللى عليها من الحديث الشريف؟


                  الجواب






                  قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون لما قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، نزلتوما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم كذا في صحيح مسلم . وقال ابن عباس : لم يعذب أهل قرية حتى يخرج النبي منها والمؤمنون ; يلحقوا بحيث أمروا .


                  وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ابن عباس : كانوا يقولون في الطواف : غفرانك . والاستغفار وإن وقع من الفجار يدفع به ضرب من الشرور والأضرار . وقيل : إن الاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهرهم . أي وما كان الله معذبهم وفيهم من يستغفر من المسلمين ; فلما خرجوا عذبهم الله يوم بدر وغيره ; . قاله الضحاك وغيره . وقيل : إن الاستغفار هنا يراد به الإسلام . أي وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون أي يسلمون ; قاله مجاهد وعكرمة . وقيل : وهم يستغفرون أي في أصلابهم من يستغفر الله . روي عن مجاهد أيضا . وقيل : معنى يستغفرون لو استغفروا . أي لو استغفروا لم يعذبوا . استدعاهم إلى الاستغفار ; قاله قتادة وابن زيد . وقال المدائني عن بعض العلماء قال : كان رجل من العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه ، لم يكن يتحرج ; فلما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه ، وأظهر الدين والنسك . فقيل له : لو فعلت هذا والنبي صلى الله عليه وسلم حي لفرح بك . قال : كان لي أمانان ، فمضى واحد وبقي الآخر ; قال الله تبارك وتعالى : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم فهذا أمان . والثاني وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون .

                  المصدر : الجامع لاحكام القرأن
                  اسلام ويب









                  ومن الحديث

                  قال أبو جهلٍ : اللهم إن كان هذا هو الحقَّ مِن عندَك ، فأَمْطِرْ علينا حجارةً مِن السماءِ ، أو ائتنا بعذابٍ أليمٍ . فنَزَلَتْ : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون . وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام الآيةُ .
                  الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري









                  الى لقاء

                  تعليق

                  • بنت رقوش
                    مشرفة ركني مدرستي والمصليات- مساعدة مشرفة الحلويات
                    • Aug 2009
                    • 7528

                    #10


                    الاسئلة

                    أجيبى عن الأسئلة التالية

                    س1

                    فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم
                    أكتبى الايات الداله على ذلك؟

                    الآيات

                    قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الأنفال (64)
                    وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ
                    وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ) الأنفال (65)
                    وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) الأنفال (70)

                    *******

                    س2
                    كذلك فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه للمؤمنين
                    أكتبى ارقام الآيات الدالة على ذلك؟

                    أرقام الآيات

                    آية 15 - آية 20 - آية 24 - آية 27 - آية 29 - آية 45

                    لم أكتب الآيات تنفيذا للمطلوب ( أنا أسمع الكلام ياأبلتي )

                    *******

                    س 3
                    توجد فى السورة
                    آية بها عتاب الله عز وجل لرسوله صلّى الله عليه و سلّم
                    أكتبى الآية والآية السابقة لها ؟

                    الآيات

                    قوله تعالى ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ
                    وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ *
                    مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) الأنفال ( 66 - 67 )

                    *******


                    س4
                    قال تعالى :
                    {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
                    الأنفال:33
                    أكتبى تفسير هذه الآية من التفاسير المعتمدة ودللى عليها من الحديث الشريف؟

                    التفسير من مختصر ابن كثير

                    وقوله تعالى: {وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم وما كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون}،
                    قال ابن عباس: كان المشركون يطوفون بالبيت
                    ويقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك،
                    ويقولون: غفرانك غفرانك، فأنزل اللّه: {وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم} الآية.
                    قال ابن عباس: كان فيهم أمانان النبي صلى اللّه عليه وسلم والاستغفار،
                    فذهب النبي صلى اللّه عليه وسلم وبقي الاستغفار (أخرجه ابن أبي حاتم).
                    وعن ابن عباس: {وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم} يقول ما كان اللّه ليعذب قوماً وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم،
                    ثم قال: {وما كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون} يقول: من قد سبق له من اللّه الدخول في الإيمان،
                    وهو الاستغفار، يستغفرون يعني يصلون، يعني بهذا أهل مكة،
                    وقال الضحاك: {وما كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون} يعني المؤمنين الذين كانوا بمكة.
                    وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أنزل اللّه عليّ أمانين لأمتي:
                    {وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون}
                    فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة" (رواه الترمذي في سننه).
                    ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
                    قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم،
                    فقال الرب وعزتي وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"
                    (أخرجه أحمد والحاكم، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه).


                    ودليلها من الحديث الشريف

                    1- عن ابن عباس أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت يقولون : لبيك لا شريك لك لبيك
                    فيقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : قد قد فيقولون : لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك
                    ويقولون : غفرانك غفرانك فأنزل الله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }
                    فقال ابن عباس : كان فيهم أمانان : نبي الله والاستغفار قال : فذهب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبقي الاستغفار
                    : { وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون }
                    قال : فهذا عذاب الآخرة قال : وذاك عذاب الدنيا .

                    الراوي: عبدالله بن عباس
                    المحدث: الوادعي -
                    المصدر: صحيح أسباب النزول -
                    الصفحة أو الرقم: 116
                    خلاصة حكم المحدث: حسن


                    2 - قال أبو جهلٍ : اللهم إن كان هذا هو الحقَّ مِن عندَك ، فأَمْطِرْ علينا حجارةً مِن السماءِ ، أو ائتنا بعذابٍ أليمٍ .
                    فنَزَلَتْ : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون .
                    وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام الآيةُ .

                    الراوي: أنس بن مالك
                    المحدث: البخاري -
                    المصدر: صحيح البخاري -
                    الصفحة أو الرقم: 4649
                    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



                    *******





                    اللهم لك الحمد حتى ترضى
                    يـــــــــــــــــ لاتخيب لنا رجاااااءا ودبرنا أحسن تدبير ولا تخلي هذا المكان من أحبابه ــــــــــــــــارب


                    . ......................


                    تعليق

                    • shrwet
                      الوصيفة الأولى
                      • Jan 2012
                      • 2771

                      #11
                      فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم
                      أكتبى الايات الداله على ذلك؟
                      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ْ}(64)

                      { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ(65)

                      { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 70



                      س2


                      كذلك فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه للمؤمنين
                      أكتبى ارقام الآيات الدالة على ذلك؟

                      الايات الداله على ذلك الايه رقم 15 و 20 , 24 , 25 , 27 , 28 , 29 , 45 , 46
                      س 3

                      توجد فى السورة آية بها عتاب الله عز وجل لرسوله صلّى الله عليه و سلّم
                      أكتبى الآية والآية السابقة لها ؟

                      يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)


                      س4
                      قال تعالى :
                      {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
                      الأنفال:33
                      أكتبى تفسير هذه الآية من التفاسير المعتمدة ودللى عليها من الحديث الشريف؟
                      روي أن معاوية قال لرجل من سبأ: ما أجهل قومك حين ملّكوا عليهم امرأة! فقال: أجهل من قومي قومك حين قالوا: (اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ) ولم يقولوا: فاهدنا له.
                      ثم قال تعالى بيانا للموجب لإمهالهم والتوقف في إجابة دعائهم.
                      (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) أي وما كان من سنة الله ولا من مقتضى رحمته وحكمته أن يعذبهم وأنت الرسول فيهم، لأنه إنما أرسلك رحمة ونعمة لا عذابا ونقمة - إلى أنه قد جرت سنته أيضا ألا يعذب أمثالهم من مكذبى الرسل وهم بين أظهرهم، بل كان يخرج الرسل أوّلا كما حدث لهود وصالح ولوط.
                      (وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) أي وما كان الله ليعذبهم هذا العذاب الذي عذّب بمثله الأمم قبلهم فاستأصلهم، وهم يستغفرون، وهم المسلمون الذين بين أظهرهم ممن تخلف عن رسول الله من المستضعفين.
                      روى ابن جرير قال: كان رسول الله بمكة فأنزل الله: (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) ثم خرج إلى المدينة فأنزل الله: (وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
                      وكان من بقي في مكة من المؤمنين يستغفرون فلما خرجوا أنزل الله: (وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) الآية فأذن الله في فتح مكة فهو العذاب الذي وعدهم به.
                      (وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) أي وأي شيء يمنع تعذيبهم بما دون عذاب الاستئصال عند زوال المانع منه، وكيف لا يعذبون وهم يمنعون المسلمين من دخول المسجد الحرام ولو لأداء النسك؟ فما كان مسلم يقدر أن يدخل المسجد الحرام فإن دخل مكة عذبوه إذا لم يكن فيها من يجيره، والمراد بالعذاب هنا عذاب بدر إذ قتل صناديدهم ورءوس الكفر كأبى جهل وأسر سراتهم.
                      (وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ) أي وما كانوا مستحقين للولاية عليه لشركهم وعمل المفاسد فيه كطوافهم فيه عراة رجالا ونساء، وهذا ردّ لقولهم: نحن ولاة البيت والحرام، نصد من نشاء وندخل من نشاء.
                      (إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ) أي إنه لا يلي أمره إلا من كان برّا تقيا، لامن كان كافرا عابدا للصم.
                      (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) أنهم ليسوا أولياء الله، ولا أن أولياءه ليسوا إلا المتقين فهم الآمنون من عذابه بمقتضى عدله في خلقه والجديرون بولاية بيته.
                      وقد نسب هذا الجهل إلى الأكثر، إذ كان فيهم من لا يجهل حالهم في جاهليتهم وضلالهم في شركهم وكون الله لا يرضى عنهم، كما كان فيهم من يكتم إيمانه خوفا من الفتنة ومنهم المستعدون له بسلامة الفطرة، وقد جرت سنة القرآن أن يدقق في الحكم، ولا يقول إلا الحق ولا يقول كما يقول الناس: إن القليل لا حكم له.


                      تفسير المراغى
                      التعديل الأخير تم بواسطة shrwet; 17-01-2013, 09:06 PM.

                      تعليق

                      • asmaabhr
                        زهرة لا تنسى
                        • Aug 2010
                        • 9474

                        #12







                        س1


                        فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم
                        أكتبى الايات الداله على ذلك؟


                        {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ} الانفال 64-65


                        {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} الانفال 70










                        س2



                        كذلك فى السورة الكريمة عدة نداءات من الله سبحانه للمؤمنين
                        أكتبى ارقام الآيات الدالة على ذلك؟


                        15
                        20
                        24
                        27
                        29
                        45








                        س 3



                        توجد فى السورة آية بها عتاب الله عز وجل لرسوله صلّى الله عليه و سلّم
                        أكتبى الآية والآية السابقة لها ؟


                        {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ* مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} الانفال 66-67









                        س4



                        قال تعالى :
                        {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
                        الأنفال:33
                        أكتبى تفسير هذه الآية من التفاسير المعتمدة ودللى عليها من الحديث الشريف؟




                        من تفسير ابن كثير:



                        قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَة مُوسَى بْن مَسْعُود حَدَّثَنَا عِكْرِمَة بْن عَمَّار عَنْ أَبِي زُمَيْل سِمَاك الْحَنَفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ وَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيك لَك . فَيَقُول النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَدْ قَدْ " وَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيك لَك إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَك تَمْلِكهُ وَمَا مَلَكَ . وَيَقُولُونَ غُفْرَانَك غُفْرَانَك فَأَنْزَلَ اللَّه " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " الْآيَة .
                        قَالَ اِبْن عَبَّاس: كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالِاسْتِغْفَار فَذَهَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَقِيَ الِاسْتِغْفَار .
                        وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر عَنْ يَزِيد بْن رُومَان وَمُحَمَّد بْن قَيْس قَالَا : قَالَتْ قُرَيْش بَعْضهَا لِبَعْضٍ مُحَمَّد أَكْرَمَهُ اللَّه مِنْ بَيْنِنَا " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِك " الْآيَةَ . فَلَمَّا أَمْسَوْا نَدِمُوا عَلَى مَا قَالُوا فَقَالُوا غُفْرَانَك اللَّهُمَّ فَأَنْزَلَ اللَّه " وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ " - إِلَى قَوْله - " وَلَكِنَّ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ"
                        وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " يَقُول مَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَ قَوْمًا وَأَنْبِيَاؤُهُمْ بَيْن أَظْهُرهمْ حَتَّى يُخْرِجهُمْ ثُمَّ قَالَ " وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " يَقُول وَفِيهِمْ مَنْ قَدْ سَبَقَ لَهُ مِنْ اللَّه الدُّخُول فِي الْإِيمَان وَهُوَ الِاسْتِغْفَار يَسْتَغْفِرُونَ يَعْنِي يُصَلُّونَ يَعْنِي بِهَذَا أَهْل مَكَّة
                        وَرَوَى عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ نَحْو ذَلِكَ
                        وَقَالَ الضَّحَّاك وَأَبُو مَالِك " وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ كَانُوا بِمَكَّة
                        وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد الْغَفَّار بْن دَاوُد حَدَّثَنَا النَّضْر بْن عَدِيّ قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس إِنَّ اللَّه جَعَلَ فِي هَذِهِ الْأُمَّة أَمَانَيْنِ لَا يَزَالُونَ مَعْصُومِينَ مُجَارِينَ مِنْ قَوَارِع الْعَذَاب مَا دَامَا بَيْن أَظْهُرهمْ فَأَمَان قَبَضَهُ اللَّه إِلَيْهِ وَأَمَان بَقِيَ فِيكُمْ قَوْله " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
                        وَقَالَ أَبُو صَالِح عَبْد الْغَفَّار حَدَّثَنِي بَعْض أَصْحَابنَا أَنَّ النَّضْر بْن عَدِيّ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيث عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ وَابْن جَرِير عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ نَحْوًا مِنْ هَذَا وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَة وَأَبِي الْعَلَاء النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ
                        وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر عَنْ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن مُهَاجِر عَنْ عَبَّاد بْن يُوسُف عَنْ أَبِي بُرْدَة بْن أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْزَلَ اللَّه عَلَى أَمَانَيْنِ لِأُمَّتِي " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " فَإِذَا مَضَيْت تَرَكْت فِيهِمْ الِاسْتِغْفَار إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".
                        وَيَشْهَد لِهَذَا مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الشَّيْطَان قَالَ وَعِزَّتِك يَا رَبّ لَا أَبْرَح أُغْوِي عِبَادَك مَا دَامَتْ أَرْوَاحهمْ فِي أَجْسَادهمْ فَقَالَ الرَّبّ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالَ أَغْفِر لَهُمْ مَا اِسْتَغْفَرُونِي " . ثُمَّ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخْرِجَاهُ
                        وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُعَاوِيَة بْن عَمْرو حَدَّثَنَا رَاشِد هُوَ اِبْن سَعْد حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة بْن سَعْد التُّجِيبِيّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ فَضَالَة بْن عُبَيْد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " الْعَبْد آمَنُ مِنْ عَذَاب اللَّه مَا اِسْتَغْفَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " .



                        صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ الْأَنْفَالِ - بَاب قَوْلِهِ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا

                        بَاب قَوْلِهِ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَا سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى مَطَرًا فِي الْقُرْآنِ إِلَّا عَذَابًا وَتُسَمِّيهِ الْعَرَبُ الْغَيْثَ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى يُنْزِلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا

                        4371 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ " - ص 1705 - " عَبْدِ الْحَمِيدِ هُوَ ابْنُ كُرْدِيدٍ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَبُو جَهْلٍ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ فَنَزَلَتْ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَمَا لَهُمْ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الْآيَةَ



                        صحيح مسلم - كِتَاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ - بَاب فِي قَوْله تَعَالَى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ

                        5004 " - ص 2154 - " بَاب فِي قَوْله تَعَالَى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ

                        2796 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الزِّيَادِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو جَهْلٍ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ فَنَزَلَتْ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمْ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ





                        يارب فك أسر زوجى
                        تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
                        ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
                        لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
                        فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني



                        تعليق

                        • هيفة
                          النجم البرونزي
                          • Aug 2007
                          • 529

                          #13
                          سورة الانفال

                          س1

                          اكتبي الايات التي فيها نداءات من الله تعالى لرسوله الكريم
                          الجواب
                          1-الاية 64 <يا ايها النبي حسبك الله ومن ا تبعك من المؤمنين>
                          2-الاية65 <با ايها النبي حرض المؤ منين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوامئتين وأن يكن منكم مائة يغلبوا الفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون>
                          3-الاية70 <يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى ان بعلم الله ي قلوبكم خيرا نؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم>

                          تعليق

                          • هيفة
                            النجم البرونزي
                            • Aug 2007
                            • 529

                            #14
                            س2
                            اكتبي ارقام الايات التي فيها نداءات الله تعالى للمؤمنين

                            الجواب: 15---20--24--27--29--45


                            س3
                            في السورة اية بها عتاب الله تعالى لرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اكتبي الاية والاية التي قبلها ؟

                            الجواب:

                            الاية التي قبلها<الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين بأ ذن الله والله مع الصابرين 66 الاية المطلوبة,,,, ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم67لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذابا عظيم68

                            تعليق

                            • هيفة
                              النجم البرونزي
                              • Aug 2007
                              • 529

                              #15
                              س4


                              قال تعالى :<وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذ بهم وهم يستغفرون>33 اكتبي تفسيرها ودللي عليها من الحديث الشريف

                              الجواب:

                              من كتاب تفسير ابن كثير

                              قال جرير:عن ابن بزي قال:كان النبي محمد بمكة فأنزل الله <ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم>فخرج النبي الى المدينة فأنزل الله تعالى <وما كان الله ليعذيهم وهم يستغفرون>وكان اؤلئك البقية من المسلمين المستضعفين في مكة وكانوا بستغفرون فلما خرجوا من مكة أنزل الله <ومالهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه ان اولياؤه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون

                              قال ابن عباس في شر ح المقطع الاخير من الاية :اي كيف لا يعذبهم الله وهم يصدون المؤمنين عن المسجد الحرام والمؤمنون هم اهله وعن الصلاة فيه والطواف به <وما كانوا اولياءه ان اولياؤه الا المتقوناي ان الكفار والمشركين ليسوا اهل المسجد الحرام وانما اهله النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه.

                              الراوي:ابن جرير
                              وابن عباس
                              المصدر:تفسير ابن كثير القرشي الدمشقي

                              تعليق

                              يعمل...