وجاَلَ بِخاطري*** ماهي الأسباب التي سخرها الله سبحانه وتعالى لِنَوْمَةِ أصحابِ الكهف
تقليص
X
-
-
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
بارك الله فيكي وباهل بيتكي غاليتيتعليق
-
معلومات جد مهمة
تساعد على فهم اكثر لمعجزة نوم اهل الكهف هذه المدة الطويلة
و ما خفي عنا اكيد اكثر من دلك
فسبحان الله الذي لا يعجزه شيء
باركك المولى يا غالية
تعليق
-
تعليق
-
أصحاب الكهف من العجائب، هي من آيات الله العجيبة،
وما جرى لـ أصحاب الكهف من أحداث غريبة ولكنها بديعة في الحكمة
فهي من الايات العجيبة والغريبة
في قصة أصحاب الكهف تبين لنا جميعا الفرق بين
الضلال والهدى والحق والباطل
وكذلك ترشد المؤمن الى حقيقة التفكير بأيات الله فهي
مفتاح الخير والإيمان والعلم واليقين
وكان الهدف الرئيسي من قصة أصحاب الكهف أنها خطت لنا طريق النجاة
من الفتن وكانت نمودجا عمليا ومثالاً واقعياً يحتذى به
حيث كانت القصة تدور عن الإبتلاء وزينة الدنيا والإفتتان بزخرفها وموقف المؤمن من الفتن
وكيف نختار طريق العصمة من الفتنة
وقصتهم تكشف لنا عن موقف المؤمن اتجاه زينة الشباب والأهل والعشيرة
والسلطان والأبهة ومن أعرض عن هذه الملذات والإغراءات
واخلصت نيتهم ووصفت سريرتهم وقويت عزيمتهم
والفهم الصحيح لـ الإيمان والثبات واليقين والإستعانة برب البرية
ومع أخذهم أسباب الحذر والحيطة
فإن الله يكون في عونهم ويعصمه من هذه الملذات والفتن ويصدق في توجيههم
إن لهذه القصة الكثير من الفوائد المتعددة
منها
1- أن من أوى إلى الله أواه الله ، ولطف به ، وجعله سببا لهداية الضالين ;
فإن الله لطف بهم في هذه النومة الطويلة ، إبقاء على إيمانهم وأبدانهم
من فتنة قومهم وقتلهم ، وجعل هذه النومة من آياته التي يستدل بها على كمال قدرة الله ،
وتنوع إحسانه ، وليعلم العباد أن وعد الله حق .
2- الحث على تحصيل العلوم النافعة والمباحثة فيها ؛
لأن الله بعثهم لأجل ذلك ، وببحثهم ، ثم بعلم الناس بحالهم ، حصل البرهان
والعلم بأن وعد الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها .
3- بيان رغبة هؤلاء الفتية في الدين ، وفرارهم من كل فتنة في دينهم ،
وتركهم لأوطانهم وعوائدهم في الله .
وغيرها الكثير من الفوائدتعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
-
عندما ايقن اصحاب الكهف ما هو واقع عليهم لجأو الى الله عزوجل
ففروا بدينهم الى الكهف مكان بعيد موحش مقفر
فروا خوفا من بطش الكفرة والظلمة
والداعين الى الكفر والفحشاء والظلم
فقالوا: وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً، اي دبّرنا، وعندما تقول: دبرني فإني لا أحسن التدبير
تقول: هيئ لي من أمري رشداً، فالله يدلك، الله يسلك بك المسالك، والدروب الله الذي يقيك من الاحتمالات السيئة،
الله الذي يدلك على الخير، والأحسن، والأفضل، بالنسبة لك،
فإن الله أعطاهم مكافآت كثيرة، مقابل هذا الدعاء،
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ هذه أول شيء؛ لأن هؤلاء يحتاجون إلى طمأنينة وأمان،
يحتاجون إلى سكينة، وما أحسن للمنهك المتعب الخائف من النوم،
فالنوم راحة، النوم راحة ونعمة من الله عز وجل، ولذلك
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا
ماأخبرنا عن العدد الآن، عَدَدًا،
لكن صار نقاش طويل حول العدد في هذه القصة، عدد هؤلاء، وكم السنوات التي لبثوها؛
لأن القصة عجيبة، في البداية ما أخبرنا
عَدَدًا،ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى.
الحزبان الذين اختلفوا أيهما أحصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً؟ الله يعلم من هو المصيب من الحزبين،
والله يعلم الحق أين هو مع المختلفين، ولكن ليظهر علمه في الواقع،
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ، وليس غيرنا، اعتمد مصدرنا، وليس المصادر الأخرى، لا كتب أهل الكتاب المحرفة،
ولا كتب التواريخ التي كتبها علماء الآثار، والأخبار، علماء التواريخ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ، نحن فقط
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى، هذا ملخص القصة،
الله كريم، العبد يريد الخير الله يعطيه أكثر،
من يريد هدى الله يعطيه الهدى، وزيادة، يريد علماً؟ الله يعطيه العلم الذي أراده وزيادة، وهكذا،
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى، كل هذا أعطاهم؛ إذن ناموا في الكهف، واطمأنوا، وسكنوا،
وذهب الخوف، وجاءت الراحة بعد التعب، والنصب، بعد التعب النفسي، والجسدي من هذا الانتقال،
وزالت الوحشة من هذا الكهف، وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ بعد أن زادهم هدى، ربط على قلوبهم إِذْ قَامُوا في البداية لما آمنوا،
واتفقوا، وتعارفوا فيما بينهم في بلدهم، وترجع القصة للبداية، وهذه قضية ذكر تفصيل في منتصف القصة ثم العودة للبداية،
ثم العودة للإتمام، عملية نقل الذهن، والقلب، وجذب الذهن، والقلب في سياق تشويقي حتى يتنقل السامع بين المدد الزمنية في هذه القصة،
فهو يقول ماذا فعل لهم في الكهف ثم يرجع إلى أصل القصة
ويقول: إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ اجتمعوا في بلدهم، وتعارفوا، والذي جمعهم هو الإيمان،
آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى* وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.لا هذا الصنم، ولا هذا الوثن، لا بشر، ولا غير البشر، ولا كواكب،
رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا،
لو ابتعدنا عن الحق لو فعلنا ذلك هذا كبيرة، هذه مصيبة كبيرة، وبعد عن الحق، ولن نمشي مع ركاب الضالين،
ولو كثروا، ولو كانوا أقاربنا، ولو كانوا من حولنا، البيئة كلها فاسدة،
هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ولا يمكن أن نتابع قومنا لو كانوا أكبر منا، ولو كانوا أكثر منا، ولو كانوا علاقتهم بها ما هي،
لكن لا يمكن لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ، وين الدليل على ما ادعوه من آلهة غير الله،
وين، وين السلطان البين، أين الدليل؟ أين الأثارة من علم؟ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً،
فما هو الحل؟ آمنا واللي حولنا كثر على الشرك، وما في فائدة من دعوتهم،
ولن يقبلوا منا بل سيعذبوننا، ويفتنونا، ما هو الحل؟ إذن الحل:
وَإِذْ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ،من آوى إلى الله، وتوكل على الله، وفوض أمره إلى الله، ودعا الله، ولجأ إلى الله، لا يضيعه الله بل يعتني به،
انظروا للعناية، وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ .
جعلهم الله في مكان، وفقهم لمكان، ساقهم إلى مكان، حتى المكان الذي أنامهم فيه مختار بعناية من الله،
الله يختار التفاصيل لعبده المؤمن، تفاصيل ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا
.ثم العناية وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وفي حارس في الخارج،
وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ، وألقى الله عليهم مهابة لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً
. فمن الذي سيجترئ على الاقتراب؟ هذا الحفظ، هذه الصيانة، هذه العناية، ثم بعثهم
وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ، إذن ما أحسوا، ما أحسوا كم لبثوا، هذه من تمام النعمة،
ولكن فوضوا أمرهم إلى الله على عقيدة التوحيد رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ
.هذه عقيدة التوحيد، رد الأمر إلى الله في المختلف فيه الذي لا نعلم حقيقته، وهكذا أعثر الله عليهم بعد ذلك،
وتنازع الناس في عددهم، والراجح أنهم كما قال ابن عباس: سبعة؛ لأن الله ذكر قولين أعقبهما وصف الرجم بالغيب،
والثالث سكت عنه، سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ
ما قال عن هذا: أنه رجم بالغيب، وأفرده عن الأولين، وليس هناك قول رابع، فلم يذكر ربنا إلا ثلاثة أقوال،
قال عن اثنين: رجم بالغيب، وهذا الثالث، فذهب ابن عباس رضي الله عنه إلى أن هذا عددهم،
لكن ما هي قيمة العدد وأهمية العدد؟ رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ وانتهينا،
المهم العبرة والفائدة من هذه القصة،
لقد خرجوا، وعرف الناس حالهم، وأمرهم، وكان قد شاع خبرهم،
وتناقلته الأجيال، وقيل من العملة التي معهم، المهم أن الله أعثر عليهم، حتى يعرف الناس الآية،
ويعرف الناس العبرة، ويعرف الناس الكرامة، ويعرف الناس خرق العادة، أنها لأجل هؤلاء الفتية الصالحين،
ليس نمت أظفارهم، وشعورهم، كما يتصور البعض، بل هذا غير صحيح؛ لأنهم هم لم يشعروا
إن الله سبحانه وتعالى، يخبرنا بأخبار من قبلنا لنتعظ، ويكون عندنا من العلم، والهدى ما نهتدي به،
وهذه قصة بها من الفوائد الجمة التي تساعد في تربية الاولاد وصلاحهم .تعليق
تعليق