رٍوٍحآنيْة قُرٌآنْ [ م ـعآ لـِ نروي قلوْبنآ ] .. !

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • []..[لامار]..[]
    "حروف من ذهب"
    • Jun 2007
    • 2446

    #31
    ماشاء الله تبارك الله ...
    جزاكم الله كُل خير ..

    استفدنا منكُم الكثير

    تعليق

    • مبشرة بالخير
      زهرة لا تنسى - متميزة صيف 1430هـ
      • Aug 2007
      • 2410

      #32
      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
      (التحريم : 8 )


      قد أمر الله بالتوبة النصوح في هذه الآية ،
      و وعد عليها بتكفير السيئات و دخول الجنات ،
      و الفوز و الفلاح حين يسعى المؤمنون يوم القيامة بنور إيمانهم و يمشون بضيائه و يتمتعون بروحه و راحته
      و يشفقون إذا طفئت الأنوار التي تعطي المنافقين و يسألون الله أن يتم لهم نورهم
      فيستجيب الله دعوتهم و يوصلهم بما معهم من النور و اليقين إلى جنات النعيم و جوار الرب الكريم ،
      و كل هذا من آثار التوبة النصوح ،
      و المراد بها: التوبة العامة الشاملة لجميع الذنوب التي عقدها العبد لله
      لا يريد بها إلا وجه الله و القرب منه و يستمر عليها في جميع أحواله .

      تفسير الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
      التعديل الأخير تم بواسطة مبشرة بالخير; 29-05-2009, 10:41 PM.
      اللهم أصلح حال أمتي

      تعليق

      • h.m.s
        كبار الشخصيات - دانة الحوار
        • Jun 2007
        • 5337

        #33
        جزاك الله خيرا بشورتي ,

        رفع الله قدرك ..
        يــــآرب
        بلغني مُرآدي ويسرلي أموري ..

        تعليق

        • مبشرة بالخير
          زهرة لا تنسى - متميزة صيف 1430هـ
          • Aug 2007
          • 2410

          #34
          (..وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً)(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ..)



          سورة الطلاق ( 3:4 )


          أي و من يتق الله فيما أمره به

          و ترك ما نهاه عنه

          يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب

          أي من جهة لا تخطر بباله .


          قال أبي ذر جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يتلو علي هذه الآية

          حتى فرغ منها ثم قال (( يا أبا ذر لو أن الناس كلهم أخذوا بهاكفتهم )) .
          تفسير ابن كثير
          اللهم أصلح حال أمتي

          تعليق

          • مبشرة بالخير
            زهرة لا تنسى - متميزة صيف 1430هـ
            • Aug 2007
            • 2410

            #35
            و إياك همسي
            اللهم أصلح حال أمتي

            تعليق

            • h.m.s
              كبار الشخصيات - دانة الحوار
              • Jun 2007
              • 5337

              #36
              إن المتأمل في ختام آيات سورة الطلاق , يجدها ملفتة حدَّ الإبهار ..
              فتأملي معي بعضها :

              " لا تدري لعل الله يُحدِثُ بعد ذلك أمراً "

              " ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً "

              " قد جعل الله لكل شيءٍ قدْراً "

              " سيجعل الله بعد عُسر يُسْراً "

              وغيرها ,


              فـ سبحآن الله .
              يــــآرب
              بلغني مُرآدي ويسرلي أموري ..

              تعليق

              • h.m.s
                كبار الشخصيات - دانة الحوار
                • Jun 2007
                • 5337

                #37
                .

                " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
                ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا "

                يأمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , وغيره أن يصبر نفسه مع المؤمنين والعباد المنيبين ..
                ففيها الأمر بصحبة الأخيار ومجاهدة النفس على صحبتهم ومخالطتهم وإن كانوا فقراء ,
                فإن في صحبتهم من الفوائد مالا يحصى .

                " ولا تعد عيناك عنهم " : أي لا تجاوز بصرك وترفع عنهم نظرك , فإن هذا ضار غير نافع ,
                فإن ذلك يوجب تعلق القلب بالدنيا , فتصير الأفكار والهواجس فيها , وتزول عن القلب الرغبة في الآخرة ,
                فإن زينة الدنيا تروق الناظر وتسحر العقل , فيغفل القلب عن ذكر الله , ويقبل على اللذات والشهوات ,
                فيضيع وقته وينفرط أمره , فيخسر الخسارة الأبدية والندامة السرمدية .

                نسأل الله السلامة والعافية ..


                تفسير الشيخ السعدي

                .
                يــــآرب
                بلغني مُرآدي ويسرلي أموري ..

                تعليق

                • مبشرة بالخير
                  زهرة لا تنسى - متميزة صيف 1430هـ
                  • Aug 2007
                  • 2410

                  #38
                  بارك الله فيك حبيبتي
                  لي عودة بإذن الله .
                  اللهم أصلح حال أمتي

                  تعليق

                  • h.m.s
                    كبار الشخصيات - دانة الحوار
                    • Jun 2007
                    • 5337

                    #39
                    ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )


                    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة , إنك أنت الوهاب ,

                    اللهم لا تجعلنا ممن زآغ يآارب ,

                    يآ مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
                    يــــآرب
                    بلغني مُرآدي ويسرلي أموري ..

                    تعليق

                    • مبشرة بالخير
                      زهرة لا تنسى - متميزة صيف 1430هـ
                      • Aug 2007
                      • 2410

                      #40
                      سورة الواقعة .. ~

                      (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ)(أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)

                      أي السابقون في الدنيا إلى الخيرات

                      هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات

                      أولئك الذين هذا وصفهم :

                      المقربون عند الله في جنات النعيم

                      في أعلى عليين

                      في المنازل العاليات التي لا منزلة فوقها




                      و هؤلاء المذكورون : (ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ)

                      أي جماعة كثيرون من المتقدمين من هذه الأمة و غيرهم


                      (وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ)

                      و هذا يدل على فضل صدر هذه الأمة في الجملة على متأخريها

                      لكون المقربين من الأولين أكثر من المتأخرين ،

                      و المقربون هم خواص الخلق




                      (عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ)

                      أي مرمولة بالذهب و الفضة و الؤلؤ و الجوهر

                      و غير ذلك من الحلي و الزينة التي لا يعلمها إلا الله تعالى



                      (مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ)

                      أي على تلك السرر

                      جلوس تمكن و طمأنينة و راحة و استقرار





                      ~~

                      جمعنا الله هناك
                      التعديل الأخير تم بواسطة مبشرة بالخير; 09-06-2009, 03:12 PM. سبب آخر: تفسير الشيخ السعدي
                      اللهم أصلح حال أمتي

                      تعليق

                      • h.m.s
                        كبار الشخصيات - دانة الحوار
                        • Jun 2007
                        • 5337

                        #41
                        اللهم اجعلنا منهم يااارب

                        جزيتِ خيرا بشورتي قلبي

                        يــــآرب
                        بلغني مُرآدي ويسرلي أموري ..

                        تعليق

                        • الثمال
                          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                          • Mar 2002
                          • 44054

                          #42




                          سورة الفاتحة

                          لسورة الفاتحة أهمية عظيمة ، وفضائلها كثيرة
                          قال النووي :
                          "فِيهِ وُجُوب قِرَاءَة الْفَاتِحَة وَأَنَّهَا مُتَعَيِّنَة لَا يُجْزِي غَيْرهَا إِلَّا لِعَاجِزٍ عَنْهَا ,
                          وَهَذَا مَذْهَب مَالِك وَالشَّافِعِيّ وَجُمْهُور الْعُلَمَاء مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدهمْ" انتهى .


                          أنها أفضل سورة في القرآن ؛ فروى الترمذي وصححه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
                          لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ؟
                          قَالَ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟
                          قَالَ : فَقَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                          (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا)
                          صححه الألباني في صحيح الترمذي .


                          - أنها السبع المثاني التي قال الله فيها : (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
                          الحجر/87 ،

                          وروى البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ قَالَ له :
                          (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ)
                          ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟
                          قَالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ) .


                          قال الحافظ :
                          " اخْتُلِفَ فِي تَسْمِيَتهَا " مَثَانِي " فَقِيلَ لِأَنَّهَا تُثَنَّى كُلّ رَكْعَة أَيْ تُعَاد , وَقِيلَ لِأَنَّهَا يُثْنَى بِهَا عَلَى اللَّه تَعَالَى ,
                          وَقِيلَ لِأَنَّهَا اُسْتُثْنِيَتْ لِهَذِهِ الْأُمَّة لَمْ تَنْزِل عَلَى مَنْ قَبْلهَا , " انتهى .


                          - أنها جمعت بين التوسل إلى الله تعالى بالحمد والثناء على الله تعالى وتمجيده ،
                          والتوسل إليه بعبوديته وتوحيده ، ثم جاء سؤال أهم المطالب وأنجح الرغائب
                          وهو الهداية بعد الوسيلتين ، فالداعي به حقيق بالإجابة .
                          انظر : "مدارج السالكين"


                          أنها ـ مع قصرها ـ تشتمل على أنواع التوحيد الثلاثة ،
                          توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات .انظر :
                          "مدارج السالكين"

                          مختصرة من موقع سؤال وجواب

                          التعديل الأخير تم بواسطة السَّــلوى~; 22-12-2012, 11:40 PM. سبب آخر: أسعدكِ الله ()

                          تعليق

                          يعمل...