نزهة المتقين**.. سلسلة القراءات العشر المتواترة ..** (7) قراءة الكسائي الكوفي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • درة السنة
    كبار الشخصيات
    • Apr 2004
    • 5620

    صيفنا إبداع: نزهة المتقين**.. سلسلة القراءات العشر المتواترة ..** (7) قراءة الكسائي الكوفي





    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

    ولنـــــــــــــا معكم لقاء يتجدد
    مع
    **.. سلسلة القراءات العشر المتواترة ..**

    الإمام السابع
    الكسائي الكوفي وراوييه



    ترجمة الإمام الكسائي الكوفي تعالى


    هو على بن حمزة بن عبد الله بن عثمان من ولد بَهْمَن بن فيروز مولى بني أسد وهو من أهل الكوفة ثم أستوطن بغداد، وكنيته أبو الحسن ولقبه الكسائي، لقب به لأنه أحرم في كساء، وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات .

    مَوْلِدُهُ

    وُلِد بالكوفة سنةَ (119 هـ )، (737 م).

    شُيُوخُهُ

    أخذ القراءة عرضاً عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده، وعن محمد بن أبي ليلى وتقدم سنده، وعيسى بن عمر الهمذاني .

    وروى الحروف عن أبي بكر بن عياش "شعبة"، وعن إسماعيل ويعقوب ابني جعفر عن نافع ولا يصح قراءته على نافع كما ذكره الهزلي بل ولا رآه، وعن زائدة بن قدامة، وقرأ عيسى بن عمر على عاصم وطلحة بن مصرف والأعمش، وتقدم سندهم، وكذلك أبو بكر بن عياش.

    وقرأ إسماعيل بن جعفر على شيبة بن نصاح ونافع وتقدم سندهم.

    وقرأ أيضاً إسماعيل على سليمان بن محمد بن مسلم بن جماز وعيسى بن وردان وسيأتي سندهما، وقرأ زائدة بن قدامة على الأعمش وتقدم سنده.

    وكان الكسائي إمام الناس في القراءة في زمانه، وأعملهم بها، وأضبطهم لها.



    ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَيهِ

    قال أبو عبيد في كتاب القراءات: كان الكسائي يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضاً . وليس هناك أضبط للقراءة ولا أقوم بها من الكسائي.

    وقال ابن مجاهد: اختار الكسائي من قراءة حمزة ومن قراءة غيره متوسطة غير خارجة عن آثار من تقدم من الأئمة وكان إمام الناس في القراءة في عصره.

    وكان الناس يأخذون عنه ألفاظه بقراءته عليهم، وينقطون مصاحفهم من قراءته.

    وقال إسماعيل جعفر المدني وهو من كبار أصحاب نافع : ما رأيت أقرأ لكتاب الله تعالى من الكسائي.

    قال أبو بكر بن الأنباري : اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس بالنحو، وأوحدهم في الغريب، وأوحد الناس في القرآن، فكانوا يكثرون عنده فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادئ.

    قال بعض العلماء : كان الكسائي إذا قرأ القرآن أو تكلم كأن ملكاً ينطق على فيه.

    وقال يحيى بن معين : ما رأيت بعينى هاتين أصدق لهجة من الكسائي.

    وروى عنه القراءة عرضاً وسماعاً أناس لا يحصى عددهم، منهم أحمد بن جبير وأحمد بن منصور البغدادي وحفص بن عمرو الدورى وأبو الحارث الليث بن خالد وعبد الله بن أحمد بن ذكوان وأبو عبيد القاسم بن سلام وقتيبة بن مهران والمغيرة بن شعيب ويحيى بن آدم وخلف بن هشام البزار، وأبو حيوة شريح بن يزيد ويحيى بن يزيد الفراء .

    وروى عنه الحروف يعقوب بن إسحاق الحضرمى.

    وكما كان الكسائي إماماً في القراءات كان إماماً في النحو واللغة، قال الفضيل بن شاذان : لما عرض الكسائي القراءة على حمزة خرج إلى البدو فشاهد العرب وأقام عندهم حتى صار كواحد منهم ثم دنا إلى الحضر وقد علم اللغة.

    وقال الشافعي: من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيل على الكسائي . وقال غيره : انتهت إلى الكسائي طبقة القراءة واللغة والنحو والرياسة، وكان يؤدب ولدى الرشيد الأمين والمأمون.

    وفي تاريخ ابن كثير: أخذ الكسائي عن الخليل صناعة النحو فسأله يوماً عمن أخذت هذا العلم فقال له الخليل من بوادي الحجاز، فرحل الكسائي إلى هناك فكتب عن العرب شيئاً كثيراً، ثم عاد إلى خليل فوجده قد مات وتصدر مكانه يونس، فجرت بينهما مناظرات أقر يونس للكسائي فيها بالفضل وأجلسه في موضعه.

    مُؤَلَفَاتُهُ

    للكسائي مؤلفات كثيرة، منها: كتاب اختلاف العدد، كتاب قصص الأنبياء، كتاب الحروف، كتاب العدد، كتاب القراءات، كتاب المصادر، كتاب النوادر الأصغر، كتاب النوادر الأكبر، كتاب النوادر الأوسط، كتاب الهجاء، مختصر في النحو، معاني القرآن، مقطوع القرآن وموصوله، كتاب الحروف، وغير ذلك من المؤلفات.

    وَفَاتُهُ

    عاش الكسائي 70 سنة وتوفي بالري, جنوب شرقي طهران ,( سنة 189هـ ),( 805م).

    قال الرشيد: دفنا الفقه والنحو في الرى في يوم واحد , وفي رواية أنه قال : اليوم دفنا الفقه والعربية.

    وأما راوياه فهما

    أبو الحارث وحفص الدوري
    قال الشاطبي رحمه الله بعد أن ذكر الكسائي:
    رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ ****وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيُّ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلاَ


    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 25-07-2011, 11:08 PM. سبب آخر: بارك الله فيك....................... شعار


    اغتيال الحرية ... انتهى

    عذرا سيدنا يوسف ..
    فعزيز مصر بات ذليلها وبائعها وخائنها ..
    وشرفاؤها سجنوا كما سجنت أنت من قبل ..
    وإخوتك تآمروا علينا من جديد وتركونا للذئاب ..
    اكتملت فصول قصتك سيدي من جديد .. وبقي الفصل اﻷخير ..
    ولن نقول إلا كما قال أبيك سيدنا يعقوب من قبل ..
    "فصبر جميل .. والله المستعان على ما تصفون"
  • درة السنة
    كبار الشخصيات
    • Apr 2004
    • 5620

    #2


    ترجمة الإمام أبي الحارث الراوي عن الإمام الكسائي الكوفي رحمهما الله تعالى

    اسمه : الليث بن خالد المروزي البغدادي .
    كنيته : أبو الحارث .
    توفي سنة أربعين ومائتين .
    وهو ثقة حاذق ضابط للقراءة ، ومحقق لها .
    قال : أبو عمرو الداني كان الليث من جُلّة أصحاب الكسائي روى الحروف عن حمزة بن القاسم الأحول وعن اليزيدي .
    وروى عنه القراءة عرضاً وسماعاً سلمة بن عاصم صاحب الفراء ، ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير ، والفضل بن شاذان وغيرهم .

    سورة يس برواية أبي الحارث عن الكسائي للشيخ عبد الرشيد صوفي

    (الجزء الأول) **************** (الجزء الثاني)




    ترجمة الإمام الدوري الراوي عن الإمام الكسائي الكوفي رحمهما الله تعالى
    أول من جمع القراءات ، وراوي الإمامين أبي عمرو والكسائي .
    اسمه : حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهبان بن عدي بن صهبان الدوري الأزدي البغدادي النحوي المقرئ الضرير راوي الإمامين أبي عمرو والكسائي .
    كنيته : أبو عمر .
    لقبه : الدوري ، نسب إلى الدور ، موضع ببغداد ، ومحله بالجانب الشرقي منها .
    مولده : سنة خمسين ومائة في الدور أيام المنصور .
    وفاته : توفي سنة ست وأربعين ومائتين .
    إمام القراء في عصره ، وهو ثقة مثبت كبير ضابط ، أول من جمع القراءات وصنف فيها .
    قال الأهوازي : إنه رحل في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف متواترها وصحيحها وشاذها وسمع من ذلك شيئاً كثيراً ، وقصده الناس من الآفاق لعلو سنده وسعة علمه .
    من مصنفاته : « أحكام القرآن والسنن » ، « ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن » ، « فضائل القرآن » ، «أجزاء القرآن » .
    روى عنه بعض الأحاديث ابن ماجة في سننه , وأبو حاتم ، وقال : صدوق .
    قال أبو داود : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري .
    قرأ على إسماعيل بن جعفر عن نافع ، وقرأ على نافع أيضاً ,وقرأ على يعقوب بن جعفر عن ابن جماز عن أبي جعفر ,وقرأ على سليم عن حمزة ,وقرأ على الكسائي ، وعلى يحيى بن المبارك اليزيدي .
    وروى القراءة عنه أُناس كثيرون ، منهم أبو عبد الله الحداد ، وأحمد بن حرب شيخ المطوعي ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، والحسن بن علي بن بشار بن العلاف ، وأبو عثمان الضرير ،والأصبهاني وأُناس كثيرون .
    سورة الأعلى , وسورة القدر برواية دوري عن الكسائي بصوت القارئ مشاري العفاسي
    (سورة الأعلى) ****************(سورة القدر)




    منهج الكسائي في القراءة
    1- يبسمل بين كل سورتين إلا بين الأنفال والتوبة فيقف أو يسكت أو يصل .
    2- يوسط المدين المتصل والمنفصل بمقدار أربع حركات .
    3- يميل ما يميله حمزة من الألفات ويزيد عليه إمالة بعض الألفاظ ، موضحة في كتب القراءات .
    4- يميل ما قبل هاء التأنيث عند الوقف نحو (رَحْمَةً - الْمَلاَئِكَةَ )بشروط مخصوصة .
    5- يقف على التاءات المفتوحة نحو (شَجَرَتَبَقِيَّتُ - جَنَّتُ ) بالهاء .
    6- يسكن ياء الإضافة في ( قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا ) إبراهيم ، ( يَا عِبَادِي الَّذِينَ ) العنكبوت والزمر .
    7- يثبت الياء الزائدة في ( يَوْمَ يَأْتِ ) في هود ، ( مَا كُنَّا نَبْغِ ) الكهف في حال الوصل .
    8- يدغم ذال « إذ » فيما عدا الجيم ,ويدغم دال « قد » وتاء التأنيث ، ولام «هل - وبل » في حروف كل منها ,ويدغم الباء المجزومة في الفاء نحو ( قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ ) , ويدغم الفاء المجزومة في الباء في ( إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمْ ) في سبأ ,ويدغم من رواية الليث اللام المجزومة في الذال في ( يَفْعَلُ ذَلِكَ ) حيث وقع هذا اللفظ ,ويدغم الذال في التاء في ( عُذْتُفَنَبَذْتُهَااتَّخَذْتُمْ -أَخَذْتُمْ )
    ,ويدغم الثاء في التاء في (أُورِثْتُمُوهَالَبِثْتُ - لَبِثْتُمْ ) .




    اغتيال الحرية ... انتهى

    عذرا سيدنا يوسف ..
    فعزيز مصر بات ذليلها وبائعها وخائنها ..
    وشرفاؤها سجنوا كما سجنت أنت من قبل ..
    وإخوتك تآمروا علينا من جديد وتركونا للذئاب ..
    اكتملت فصول قصتك سيدي من جديد .. وبقي الفصل اﻷخير ..
    ولن نقول إلا كما قال أبيك سيدنا يعقوب من قبل ..
    "فصبر جميل .. والله المستعان على ما تصفون"

    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #3
      بارك الله فيك غاليتي
      موضوع مهم ورائع

      تعليق

      • إيمان~}
        مشرفة ركني روضة السعداء ودار لك للتحفيظ
        • Oct 2006
        • 8790

        #4
        بارك الله فيك درة
        معلومات قيمة عن القراء الكسائي والكوفي ورواتهم





        تعليق

        • ام سيف2007
          كبار الشخصيات
          • Oct 2007
          • 8252

          #5
          جمييل جدا ورائع
          بارك الله فيك درة وجعله في ميزانك



          الرجاء الرد من الاخوات فقط

          تعليق

          • أم حور2011~
            وهج العطاء
            • Nov 2009
            • 4481

            #6
            جهد رائع
            بارك الله فيكِ




            سعادتُك مُقدسة .. لا تُوكل أمرها للآخرين ، حتى لا تفقدها :""




            تعليق

            يعمل...