][[ ‡§‡ ]][ نصائح لتجهيز غرف المعيشة ][[ ‡ §‡ ]][
الاخوة والأخوات في منتداي الحبييب قرات هذا الموضوع فأعجبني ...
حتى القرن العشرين لم تكن غرف المعيشة متعارفا على وجودها في المنزل مثل غرف النوم والطعام والمجالس وغيرها أما اليوم فتعتبر هي الغرفة الرئيسية في المنزل والتي تجتمع فيها الأسرة وتوليها ربة المنزل العناية القصوى لذلك يجب أن تتمتع بجميع ملامح الاسترخاء والراحة.
والخصوصية التي تتمتع بها هذه الحجرة تتيح لربة المنزل وضع جميع لمساتها الخاصة التي تناسبها وتلبي متطلبات أسرتها بلا قيود أو حدود. ومن الأهمية بمكان أن يكون موقعها في أجمل ركن في المسكن، كأن تطل على الحديقة المنزلية الرئيسية.
كما يراعى في تصميم النوافذ في الصالة أن تكون بمساحات كبيرة حتى تتيح اكبر مجال رؤية ممكنة ودخول الشمس التي يشكل دخولها مسالة صحية مهمة مع المحافظة قدر الإمكان على الخصوصية اللازمة.
وتتعدد تصاميم غرف المعيشة وتتنوع، حيث تجمع بين القطع الخشبية ذات الأشكال المبتكرة والوسائد ذات الحشوات المتنوعة كثافة وحجما. وفي بعض تصاميمها يمكن استخدام أركان الكنب كأرفف أو طاولات، كما يمكن التحكم بتوزيعها حسب الحاجة.
والاتجاه السائد حاليا، كما تؤكد مهندسة الديكور منال الذيب صاحبة شركة Polygons للتصميم الداخلي، هو الحرص على إعطاء الصالة العائلية الشعور بالاتساع والاهتمام بزخرفة السقف بوسائل وزخارف مختلفة مثل الجبص أو الإنارة وغير ذلك.
ولإضافة المزيد من الحيوية للمكان، يمكن التركيز على توزيع النباتات الخضراء في اركان الحجرة وأيضآ توزيع الضوء الطبيعي الذي يصل عبر النوافذ صباحا والضوء الصناعي ليلا ليتم توجيههما يشكل مناسب لا ينعكس على شاشة التلفاز ويساعد في نفس الوقت على الرؤية الجيدة والقراءة والاسترخاء.
وتبين الذيب أنه يتوجب على المصمم أن يجسد أعمال الديكور بكل تفاصيلها أسلوبا فنيا يتم اعتماده من اجل خلق مساحات هندسية متناغمة ومتكاملة، بحيث يتم تحويل المساحات الى واقع إبداعي متكامل ومنسجم الأجزاء ترتسم معالمه بفن ودقة، من خلال إطار مريح وتناغم بين التصميم والألوان بحيث يشكل تحفة فنية راقية في عالم الديكور .
اما في حال اعتمدت ربة المنزل على ذوقها في ترتيب غرفة المعيشة كما هو معروف عادة، فتستطيع السيدة أن تستثمر المساحة الموجودة لديها بتوزيع الاثاث والاكسسوارات بما يرضي ذوقها وبما يتلاءم مع احتياجات العائلة.
وتوضح في هذا السياق ان العائلات اهتمامها يختلف من حيث الهوايات فنلاحظ ان هناك منازل مليئة بالاطفال الذين يكدسون ألعابهم في هذه الغرف ومنهم من يقرا الكتب والمجلات ومنهم من يرغب برؤية الالة الموسيقية التي يعزف عليها او العاب الشطرنج لذلك لابد ان تراعي ربة المنزل ان يكون المكان مجهزا بالاماكن التي يتم وضع هذه المتعلقات بها.
وتركز المهندسة منال الذيب في اختيارها لقطع الأثاث المنتقاة كوحدة أساسية في تشكيل غرفة المعيشة على استعمال الخشب كمادة جمالية رائعة تنسجم مع المواد الأخرى ويمتزج بالأقمشة التي تحقق الأداء الوظيفي والعملي لاستعمال غرفة المعيشة.
كما تؤكد المهندسة منال على القالب البنيوي للشكل الخارجي والفراغ الداخلي لغرفة المعيشة وتطويعه ضمن فكرة منسقة تلتقي مع احتياجات وذوق الساكنين وترضي فن وتوجيهات المهندس.
وتضيف بأن غرفة المعيشة هي المكان المليء دائما بسكان المنزل حيث أنها المكان الأمثل الذي تجتمع فيه الأسرة لذلك يتوجب مراعاة أن يكون للعناصر الجمالية والفنية علاقة وثيقة بالحالة النفسية للساكنين. ولذا يجب التركيز على الاختيار المناسب لموقع ومكان غرفة المعيشة عند تجميع الأفكار للتصميم الداخلي للمنزل لاستغلال المكان مثل الإطلالة على حديقة المنزل أو أي منظر طبيعي حسب جغرافية وظروف المكان لتحقيق العناصر الجمالية والصحية لغرفة المعيشة والشعور بالراحة والاسترخاء والهدوء النفسي لشاغلي البيت.
وفي المعالجة المعمارية التي التزمت بها المهندسة منال الذيب بمشاريعها تعتبر غرفة المعيشة من المساحات الواجب مراعاة نظام اضاءتها بقدر كبير من العناية والاهتمام بهدف تدعيم وإضافة المزيد من العناصر المؤثرة للديكور ولجعل الأبعاد تبدو أكثر جمالا، ومن هنا تنبثق الأهمية الخاصة للإضاءة الجمالية ذات التأثيرات المميزة.
وتنصح في هذا السياق بأن يتم تجنب الاضاءة القوية جدا كما هو الحال في غرف الضيوف وايضا تجنب الاضاءة الضعيفة جدا بسبب مكوث اهل المنزل لاوقات طويلة في غرفة المعيشة.
وحول الاكسسوارات التي يمكن تزيين غرفة المعيشة بها تقول الذيب ان هذا يتبع لذوق اهل المنزل، داعية الى عدم اكتظاظ الغرفة بالاكسسوارات التي لا يتم استخدامها لانها تسبب صعوبة في عملية التنظيف، مع الاشارة الى ان هناك الكثير من الاكسسوارات التي يمكن ان تضفي جوا من الاناقة على الغرفة ومن هذه الاكسسوارات الشمعدانات واللوحات الفنية والبراويز التي توضع بها صور افراد العائلة ومدفئة الحطب.
وتبين ان حجم الغرفة يلعب دورا في توزيع الاكسسوارات بحيث ان الغرف الصغيرة لا تحتمل الكثير من هذه الاكسسوارات اما الكبيرة فلا مشكلة من تزيينها كما يفضل اهل المنزل.
وتنصح الذيب ربة البيت ان تراعي مسالة اختيار انواع الاقمشة المناسبة والمستخدمة في تنجيد الكنب والتي تحتمل الاستعمال المستمر من خلال الاختيار المناسب للألوان والاقمشة المناسبة وهذا ينطبق كذلك على الستائر.
وفي ما يخص الأرضيات التي تعتبر من العناصر المهمة لغرفة المعيشة فإن اختيار السيراميك للأرضيات يوحي بالبساطة والتجدد والباركيه يوحي بالدفء والحميمية اما الرخام فيوحي بالزهو والتألق.
ويعتمد توزيع الأثاث بغرفة المعيشة على مساحة الغرفة وعلى الأسلوب الخاص بالمستخدم ويمكن القيام ببعض الخطوات البسيطة لإعطاء احساس اكبر في مساحة الغرفة مثل اختيار حجم قطع الأثاث او عددها والتركيز على الالوان الفاتحة لقطع الأثاث والإقلال من الاعمال الفنية المعلقة على الحائط.
ويراعى ايضا الاهتمام بوسائل الأمان عند وجود الأطفال وذلك عند أختيار قطع الاثاث بألا تكون ذات حواف حادة وألا تكون التحف والقطع الزجاجية القابلة للكسر في متناول الأطفال.
ودمتم جميعا بكل الود والحب
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة