إن لسوء الخاتمه علامات ودلائل
وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات أو أحوال تدل على سوء الخاتمة، مثل رفض نطق الشهادة أو التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات وإظهار التعلق بها،
ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تدل على الإعراض عن دين الله تعالى




قـال تعالـى:
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) إبراهيم: 27 .


يقول ابن القيم في ذلك :فكيف يوفق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن ذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطاً، فبعيد من قلبه بعيد عن الله تعالى غافل عنه، متعبد لهواه، أسير لشهواته،ولسانه يابس من ذكره، وجوارحه معطلة من طاعته، مشتغلة بمعصيته - بعيد أن يوفق للخاتمة بالحسنى






لأجل ذلك كان جديرا بالعاقل أن يحذر من تعلق قلبه بشيء من المحرمات، وجديرا به أن يلزم قلبه ولسانه وجوارحه ذكر الله تعالى، وأن يحافظ على طاعة الله حيثما كان،
من أجل تلك اللحظة التي إن فاتت وخذل فيها شقي شقاوة الأبد.






ونحن في فريق الشبكة الدعوي أحببنا أن نقدم لكم


قصة مؤثره نرجو ان تكون عظة وعبره .. بعنوان


إحذر يا مفتون بالتلفاز ..من سوء الخاتمة


للإستماع للقصة وحفظها


اضغط هنــا




اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، اللهم وفقنا جميعا لفعل الخيرات واجتناب المنكرات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه