ماحكم قراءة القران على ارواح الموتى؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل هذه من البدع المحدَثة
فليس من السنة أن يُقرأ القرآن ويُهدى ثوابه للميت
وليس من السنة أن يُقرأ القرآن ويُقال : على روح فلان
وليس من السنة أن تُقرأ سورة يس على الميت ى قبل موته ولا بعد موته
وإنما السنة أن يُلقّن الميت عند الاحتضار وقبل خروج روحه ( لا إله إلا الله ) وتُقال عند رأسه ، لأجل أن ينطق بها فيكون آخر كلامه من الدنيا ( لا إله إلا الله ) فيدخل تحت قوله عليه الصلاة والسلام : من كان آخر كلامه ( لا إله إلا الله ) دَخَلَ الجنة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وإذا مات الميت فإن السنة أن يُدعى له حتى بعد أن يُقبر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ، فإنه الآن يُسْـأل . رواه أبو داود .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور وقف فسلّم على أهل القبور ، ولم يُنقل عنه أنه كان يقرأ الفاتحة ولا غيرها من القرآن على أرواح الموتى .
وقد عـدّ العلماء هذا الصنيع من البدع .

والله تعالى أعلى وأعلم .