سئلت سؤالاً لم أعرف جوابه!(فأيهما أولى، صلاة الجماعة أم الصلاة فور دخول وقتها؟؟)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من لزمته الجماعة وَجَب عليه أن يُصلي مع الجماعة
ولا شك أن المبادَرة إلى الصلاة في أول الوقت أفضل إلا في حالتين :
الأولى : صلاة العشاء ؛ لأن تأخيرها أفضل لمن لم تجب عليه الجماعة وأمِن النوم عنها ، أو للجماعة الخاصة الذين لا يتضرر الناس بتأخيرهم العشاء إلى منتصف الليل أو قبله بقليل .
فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعشاء ، فخرج عمر فقال : الصلاة يا رسول الله ! رقد النساء والصبيان ، فخرج - ورأسه يقطر - يقول : لولا أن أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بهذه الصلاة هذه الساعة .
وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل ، وحتى نام أهل المسجد ، ثم خرج فصلى ، فقال : إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي . رواه البخاري ومسلم .

الثانية : صلاة الفجر حتى يتيقن دخول وقتها ؛ لأنه ثبت أنه يُؤذّن في بعض الدول لصلاة الفجر قبل وقتها .

والله تعالى أعلى وأعلم .

بارك الله فيك شيخنا الفاضل.
هل أفهم من هذا أن الزوجة بإمكانها أن تصلي وحدها إن تأخر زوجها إلا في الاستثنائين المذكورين؟

نعم
وإذا تأخر الزوج فإن للزوجة أن تُصلي مع زوجها جماعة ، ولكنها تُصلي خلفه ، ولا تصلي إلى جنبه .