مشكله عويصه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسارير
    عضو نشيط
    • Mar 2004
    • 123

    مشكله عويصه

    المشكله لصديقه لي من بلد آخر
    صاحبت المشكله في حاله نفسيه صعبه وتتمنى تلاقي أحد يحل لها مشكلتها ولكم جزيل الشكر
    المشكله ....هي فتاه مخطوبه وتريد ارتداء الحجاب ولكن خطيبها رفض ارتدائها للحجاب
    حاولت مراراَ وتكراراَ أن تقنعه لكن لم يجدي معه ذلك ....قال بعد الزواج لكِ ما تريدين
    قالت له لو مت قبل ما أتحجب سوف تتحمل الذنب ....نفس الشئ عنيد ورفض الموضوع
    هي حابه من صدق إنها تتحجب وجالسه تتعذب وفي صراع نفسي لهذا السبب
    فما هو الحل الذي يمكن أن تسلكه في إقناع خطيبها
    طبعا هي تعيش في بلد مختلط كسوريا وفلسطين
    وجزاك الله خير أيها الشيخ الفاضل
  • أسارير
    عضو نشيط
    • Mar 2004
    • 123

    #2
    المشكله إنها تمت خطوبتها قبل ما تنوي أنها تتحجب والآن هم يجهزون للزواج يعني الأمور صعبه لو تتراجع .....علشان كذا أنا أود إننا ندور أسلوب نقنعه بيه .

    تعليق

    • عبد الرحمن السحيم
      الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
      • Aug 2001
      • 1115

      #3
      وإياك

      ليس له ولا لها خيار
      (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا)
      فالله قضى وأمر بالحجاب، ورسوله صلى الله عليه وسلم قضى وأمر به .
      فليست المسألة مسألة خيار أو طاعة الزوج أو الخاطب
      والزوج الذي لا يُريد الحجاب ماذا يُريد ؟
      هل يريد أن يؤمن ببعض الكتاب ؟!
      ومن وجهة نظري أن الزوج الذي يرفض الحجاب غير مرضي الدِّين ، والنبي صلى الله عليه وسلم جَعَل الميزان في قبول الخاطب وردّه هو تقوى الله وحسن الخُلُق ، فقال عليه الصلاة والسلام : إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض . رواه الترمذي .

      وأما إقناعه بذلك فتوضّح له الأدلة الدالة على وجوب الحجاب
      وأنه طاعة لله بل هو فرض وليس نفل
      وأنه إذا رضي بذلك فسوف يُبارِك الله له في أهله وماله وولده .
      ومن لم يَرضَ به فلا يُبارَك له في ذلك
      وليحذر من شؤم المعصية
      وليَعلم أن من ردّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه على خطر عظيم
      قال الله عز وجل : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي أمر النبي صلى الله عليه وسلم .

      والله تعالى أعلى وأعلم

      تعليق

      • عبد الرحمن السحيم
        الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
        • Aug 2001
        • 1115

        #4
        .

        وكنت كتبت مقالا بعنوان : الحجاب عادة .. !

        وهو هنا :



        والله يحفظك .

        تعليق

        • أسارير
          عضو نشيط
          • Mar 2004
          • 123

          #5
          الله يجزاك خير ياشيخنا الفاضل
          راح أعطيها الحل
          وجعله الله في ميزان حسناتك يارب

          تعليق

          يعمل...