الرجاء افيدونا افادكم الله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الطاف الله
    عضو
    • Jun 2003
    • 82

    الرجاء افيدونا افادكم الله

    كثرت هذه الايام الفتاوي التي تتناقل على السنه الناس بحيث اختلط الامر علينا فلم نعد نعلم الصحيح من الخطا فالرجاء افتاءنا في المسائل الاتية :
    1- هل يجوز تقديم سورة على اخرى في الصلاة اي اننا لا نراعي الترتيب في السور القرانية عند قراءتها في الركعات المختلفة وخصوصا اذا كنا في الاصل لا نعرف ترتيب السور؟
    2- ماحكم بيع المعاش وهونظام معمول فيه بالكويت حيث ان الحكومة تقوم باستقطاع مبلغ معين من راتب الموظف طوال مدة عمله وعندما يحين موعد تقاعده يصرف له راتب شهري اقل من راتبه الاصلي ويمكن له بيع ربع الراتب للدوله فيعطى عدة مبلغ من المال دفعه واحدة على ان يتم خصم المبلغ بالاقساط لمدة 5 سنوات او طوال العمر حسب المبلغ المعطى له .
    وجزاكم الله خيرا
  • عبد الرحمن السحيم
    الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
    • Aug 2001
    • 1115

    #2
    أما السؤال الأول فـ

    يجوز تقديم قراءة بعض السور على بعض ، بحيث تُقرأ على غير ترتيبها في المصحف
    ودليل ذلك ما رواه مسلم عن حذيفة رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى فقلت : يُصلي بها في ركعة ، فمضى فقلت : يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسِّلا ، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح ، وإذا مرّ بسؤال سأل ، وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ ، ثم ركع .
    فالنبي صلى الله عليه وسلم لما صلّى قدّم قراءة سورة النساء على قراءة سورة آل عمران ، وهذا بخلاف ترتيب المصحف .
    ثم إن حفظ ترتيب السور مما يشق على كثير من الناس .
    كما أن القارئ لو قرأ سورة الناس مثلا فإن من يُلزم بالترتيب يقول لا يقرأ ما قبلها بل يقرأ ما بعدها
    فيُقال له : لو قرأ من سورة البقرة لم يكن هناك إشكال ، لكن ماذا لو قرأ من سورة مريم مثلا ؟
    لا زال على الترتيب
    كذلك لو قرأ من سورة المطففين
    كذلك لو قرأ سورة العصر
    فمن منع من ذلك فعليه الدليل ، ولا دليل
    بل قام الدليل على عدم وجوب الترتيب في القراءة بين سور القرآن .
    ولا يُفهم من هذا القول عدم وجوب ترتيب آيات السورة الواحدة ، فلا يجوز أن يُخلط ترتيب الآيات في السورة الواحدة في القراءة ، وذلك لترتب المعاني وترابطها في السورة الواحدة دون بقية السُّور .

    قال الإمام النووي رحمه الله : ولو خالف الترتيب فقرأ سورة ثم قرأ التي قبلها أو خالف المولاة فقرأ قبلها ما لا يليها جاز ، وكان تاركاً للأفضل ، وأما قراءة السورة من آخرها إلى أولها فمتفقٌ على منعه وذمِّه ؛ فإنه يُذهب بعض أنواع الإعجاز، ويزيل حِكمة الترتيب . اهـ .

    والله تعالى أعلى وأعلم .


    وأما السؤال الثاني فـ

    هذا من بيع المال بالمال ، ولا يجوز بيع المال بالمال .

    والله تعالى أعلى وأعلم .

    تعليق

    يعمل...