بسم الله الرحمان الرحيم
زوجي ميسور، يوفر لي الضروريات، لكن فيما يخص الكماليات، فهو يكرهها، يوفر لي الضروووري فقط; انا و اطفالي،
لكن بصفتي امراة، احتاج عدة اشياء و غالبا ما تكون لاجله وانا اراها ضرورية وليست ثانوية مثل:
مواد التجميل، كريمات، اكسسوارات، بعض الاوني للمطبخ يعجبني شكلها او بعض الاشياء ثانوية يحبها اطفالي يرفض شراءها مثل الالعاب.
المهم اضطر ان اخد البعض من نقوده باستمرار بدون علمه عندما ينساها مثلا في قميص او مكان ما، لا ادكره بها ولكن اخدها
و اجمع حتى يتوفر لي المبلغ و اشتري به الاشياء التي رفض هو شراءها.
والمبالغ التي اخدهالا تضره في شيء لانها بسيطة لدرجة لا ينتبه ان ماله قد نقص، و مع الاستمرار اوفر من تلك المبالغ البيسطة مبلغا يمكنني من شراء ما اريده
حتى ادا انتبه الى الاشياء التي اشتريت و قال لي من اين لك هدا، اقول له انني اوفر من المبلغ الدي يخصصه لي كل شهر و يمده لي لاشتري به الضروريات خصوصا اللباس،
و في الحقيقة المبلغ بسيط لايكفي للضروريات فمابال الكماليات لي و لاطفالي،
او في بعض الاحيان اقول له ان والدي جلبا لي اطفالي تلك الاشياء مثلا.
افعل هدا لان جميع من حولي من نساء زملائه في العمل ، يتقاضون نفس راتبه، ولكن ازواجهم يوفرون لهم الضروريات والاشياء الثانوية،
بل في بعض الاحيان، اشياء تافهة, تقول لي اشتراها لي زوجي، لا اغير منهن و لكن ما يحز في نفسي هوان ازواجنا في نفس العمل ولهم نفس الراتب.
لايمككني ان اعيش بدون ثانويات، تكلمت معه مرارا كي يخصص لي مبلغ خاص بالكماليات لكنه رفض ،
وكي لا اضلمه فهو ليس بخيلا لانه في بعض الاحيان يمد لي مبلغا و يكون بسييييط جدا و يقول لي اشتري الكماليات التي تخصك وفي الحقيقة المبلغ بالكاد يمكنني ان اشتري به قلم الشفاه مع العلم انني لا اشتري الاشياء الغالية الثمن.
المهم الطريقة التي التجات اليها حلت لي المشكل و انا مرتاحة نوعا ما.
ما يقلقني هو هل ما افعله يغضب الله ؟ وهل سيعاقبني الله سبحانه و تعالى لانني احصل على المال بتلك الطريقة رغم ما شرحته لكم من قبل.
ردوا علي جزاكم الله خيرا ، فانا مؤخرا احاول ان ارضي الله بكل الطرق، فاخشى ان اكون ارتكب دنبا بفعلتي هده.