عااااااااااااااااااااااجل فتوى ستارأكاديمي ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

إذا لم تكن هذه الأشياء مُحرّمة بيّنة التّحريم فما في الدنيا حرام !!

لا يشك عاقل فضلا عن مؤمن في تحريم التعرّي والاختلاط والمتاجرة بالغرائز .
ولا يجوز النظر إلى مثل هذه المشاهد لا مِن قِبل الرِّجَال ولا من قِبل النساء .
أما الرِّجال فالتحريم في حقّهم من ناحية النظر إلى نساء أجنبيات ، بل ولعله من النّظر إلى الممومسات والبغايا .
ومن ناحية ثانية يشترك فيها الرِّجال والنساء ، وهي النظر إلى المنكر وعدم تمعّر الوجه وتغيّره لرؤية المنكر .
وهذا دليل على موت القلب .
ولذلك لما قيل عند ابن مسعود رضي الله عنه : هَلَكَ من لم يأمر بالمعروف ويَنْهَ عن المنكر . فقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : هَلَكَ من لم يعرف قلبه معروفا ولم يُنكر قلبُه منكراً .

وأما النساء فإن المرأة إذا نَظَرت لمثل تلك اللواتي خَلعن جلباب الحياء وهَتَكْنَ السِّتر الذي بينهن وبين الله عز وجل فإن المرأة ربما تمنّت ذلك ، وأو قد يدفعها ذلك ويُجرِّئها على أن تكون كتلك السافلات الساقطات .

فلا يجوز النظر إلى مثل تلك البرامج الساقطة .
ويجب إنكارها بدلا من إقرارها ومُشاهدتها

فإن امرأة من بني إسرائيل أرادت أن تدعو على ابنها بدعوة شديدة ، فقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات .
كما في قصة جريج العابِد ، وهي في الصحيحين .

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم علّق الإنكار على الرؤية .
وجعل مراتب الإنكار ثلاث مراتب ، أدناها الإنكار القلبي ، ومن شاهَد المنكَر وتابَعه ونَظر إليه دون أن يتمعّر وجهه ويمقته من قلبِه ، وزعم أنه أنكره بقلبه فقد كذَب !

والله تعالى أعلم .