مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
في الحديث : إن لكل داء دواء فإذا أُصيب دواء الداء بريء بإذن الله عز وجل . رواه مسلم .
وفي الحديث الآخر : ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله . رواه الإمام أحمد .
والقرآن شفاء من كل داء ، ولذا قال رب العزة سبحانه : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) .
وسورة الفاتحة من خير ما يُرقى به ، ولذلك لما قرأها الصحابي على اللديغ قام كأنما نُشِط من عقال .
فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت : إن سيّد الحي سليم لُدِغ . فهل فيكم من راقٍ ؟ فقام معها رجل مِنّـا – ما كُـنا نظنه يُحسن رقية – فَرَقَـاه بفاتحة الكتاب فبرَأ ، فأعطوه غنما وسقونا لبنا ، فقلنا : أكنت تحسن رقية ؟ فقال : ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب . قال : فقلت : لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له ، فقال : ما كان يُدريه أنها رقية ؟ أقسموا واضربوا لي بسهم معكم .
تعليق