مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
الكُتب السابقة كانت وقتية ، أي أنها تصلح لأهل زمان دون زمان ، أو لأهل مكان دون مكان .
كما أن الله أوكل حفظها إلى أهلها ، كما في قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ)
ولم يقُـم أهل الكتاب بحفظ كتابهم ، فزادوا فيه ونقصوا ، وحرّفوا الكلِم عن مواضعه .
أما القرآن فإنه لما كان خاتم الكُتب ونزل على خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام ، فإن الله تكفّل بحفظه ، فقال سبحانه : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
تعليق