استفسار عن موضوع مهم ؟هل هذا من الرياء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وهج الذكرى
    عضو نشيط
    • Apr 2004
    • 172

    استفسار عن موضوع مهم ؟هل هذا من الرياء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأنقل لكم المشاركه على لسان صاحبها

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من سيات أعمالنا من يهده الله فلا مضلل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمد عبده ورسوله ، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه من اتبع احسانه إلى يوم الدين ..
    أما بعد فأن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها
    وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار .

    أحبائي
    حتى لا أطيل عليكم ، أحببت أن تشاركونني التحدي الذي أكرره مع نفسي ومع الأصدقاء من كل عام
    وبالتحديد في شهر رمضان الكريم ليس جديد علي ولكن الجديد في الأمر أنني ولأول مرة في حياتي
    أعلن هذا التحدي في إحدى المنتديات .بعد أن كان مقتصرا ً على بعض الأصدقاء ، وهذا لأنني شعرت
    بواجب عموم الفائدة والأجر وتحصيل الثواب ، وحتى اسن سنة حسنة أترزق من ثوابها بأذن الله
    إلى يوم الدين .


    التحدي هو باختصار يتكون من ثلاث أمور

    الأمر الأول :
    ختم القران الكريم ثلاث مرات نحاول قدر المستطاع أن نختم كتاب الله العزيز في هذا الشهر الكريم
    ثلاث ختمات مصنونات عند الله عزوجل وثوابها الجنه بأذن الله .ولا اعتقد أن ختمه على ثلاث مرات
    سيكون شاقا على النفس بامكاننا أن نختم 5 مرات أي تستطيع أن تقرأ دبر كل صلاة جزء وفي اليوم
    الواحد ستنتهي من قراءة 5 أجزاء من القران الكريم ، وبذلك كل 6 أيام ستختم ختمه كامله ومعدل
    أيام الشهر 30 يوماً فأن لم يكن الشهر 30 يوماً بالتأكيد سيكون 29 يوما أي الختمه الأخيره سيتبقى
    لها 5 أيام واعتقد أنها كافيه لختم القران . ( أحسبوها بتطلع صح ) ولكنني بسطت المسألة ورأيت
    من الشاق والمجهد علينا بشكل عام أن نختم القران 5 مرات لذا قللت العدد وجعلت الختم القران 3 مرات
    ليس إلا لأنني أريد أن تعم الفائده على الجميع .
    المهم .. هنا أريد أن نتحدى أنفسنا ونتسابق للخير ونختم القران ثلاث مرات هل توافقون ذلك ؟

    فأذا كان الجواب نعم فانتقل إلى الأمر الثاني وأن كان العكس فلا داعي لتكمل القراءة.


    الأمر الثاني
    المثابره لفعل الخير والأكثار من الصدقات ومن هذا المنطق دعونا نوفر من مصروفنا 100 درهم على الأقل ونتصدق بها إلى جهة خيريه .. ولا مانع من رفع المبلغ إلى أكثر من 100 درهم هذا يرجع إليكم ..


    الأمر الثالث والأخير
    وهو الأهم أرجووووكم رجاء خاص .. امتنعوا من سماع الأغاني و السهر الطويل على شاشات الفضائيه واهجروا المقاهي والشيشه هجرا كاملا و التي باتت مع الأسف تكثر في مقاهي دولة الأمارات وخصوصا في شهر رمضان الكريم ... ولا داعي أن نضيع لحظاتنا الثمينه في مشاهده المسلسلات العربية والخليجيه والتي تعرض في شهر رمضان مع الأسف ..بل ينتجونها نيةً في عرضها في هذا الشهر العظيم .. ( لاحقين عليها أخواني )

    هذا هو التحدي الكبير
    فعلى الراغبين في التحدى بضمير وصدق أن يسجلوا حضورهم في هذا الموضوع
    وعند انقضاء شهر رمضان على خير وبركه نكون قد انجزنا التحدي بأخلاص ،و على المتحدين معاودة زياره الموضوع و يعبروا بصدق وبضمير ( ما زلت أكرر كلمة الصدق والخلاص والضمير) عن هذه التجربه وهذا التحدي وهل استطاع أن يكون على قد التحدي أو أنه تهاون في ذلك أم أنه ترك شي وفعل شي آخر ؟

    من كان لديه أي رأي أو ملاحظة فارجوا أن يتم كتابتها حتى تعم الفائده لدى الجميع..قبل حلول شهر رمضان .

    آسفه جدا علىالأطاله .. كونوا على قد التحدي ..

    *******************************************

    الا ان هناك قلم كتب رده عليها ومن ثم تم نقل المشاركه للمحذوفات ..
    ذكر في رده والذي الخصـه بالتالي :

    أن الرياء محبط للأعمال ، وسبب للمقت عند الكبير المتعال وأنه من كبائر المهلكات
    وما هذا وصفه فجدير الأبتعاد عنه
    ففي الحديث القدسي يقول الله عز وجل : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا
    أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " وقال صلى لله عليه وسلم :
    " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالوا : وما الشر الأصغر يا رسول الله ؟
    قال : " الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم :
    ( اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ) .
    رأى أبو أمامه الباهلى رجلا في المسجد يبكى في سجوده فقال :
    أنت أنت لو كان هذا في بيتك .
    المفترض هو أن نتحدى انفسنا بداخلنا ولا ان نجاهر بتحدينا
    ولا ان نقول نحن فعلاً كذا وكذا لعموم البشر !!

    فما رأي فضيلـه الشيخ بالمشاركه نفسها وبرد احد الاخوه عليها
    شاكرة لك حسن متابعتك , وفقك الله

    وهــج
  • عبد الرحمن السحيم
    الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
    • Aug 2001
    • 1115

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك ووفقك

    لا يظهر أن في هذا رياء لأسباب ، منها :

    1 – أن هذا العمل خَرَج مَخْرَج الحث والتحفيز على بذل الجهد في الطاعات ، وقد قال الله عز وجل : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
    وقال تبارك وتعالى : (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا)

    2 – أنه يجوز إظهار العمل إذا كان هناك من يقتدي بالعامِل ، سواء كان صدقة أو قراءة قرآن أو مشاريع خيرية ونحو ذلك ، على أن تكون النيّة هي حث الآخرين .
    وفي هذا المعنى ما جاء في حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه لما حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة . قال : فجاء رجل من الأنصار بِصُرّة كادت كَـفّـه تعجز عنها ، بل قد عجزت . قال : ثم تتابع الناس حتى رأيت كَومَين من طعام وثياب ، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مُذهبة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن سَنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء . رواه مسلم .

    فهذا الرجل الذي جاء بالصرّة التي كانت سببا في تتابع الناس على النفقة .

    3 – أن مجال التنافس مفتوح إذا كان ذلك في الخير والمسارعة إلى الطاعات .
    وقد كان عمر رضي الله عنه يُسابِق أبا بكر ، فكان أبو بكر رضي الله عنه يسبقه !
    حتى قال عمر رضي الله عنه : لا أسابقك إلى شيء أبدا .

    4 – أنّ من حث على هذا العمل لا يُعرف شخصه ، بل هو – غالباً – يَكْتُب تحت اسم مستعار !
    فلا مدخل للرياء هنا ، بل هو على سبيل الحث والتشجيع .

    فهذا العمل يظهر – والله أعلم – أن فيه حثّـاً على ختم القرآن .

    والله تعالى أعلم .

    تعليق

    يعمل...