إذا صلى الشخص بعد الأذان بساعة أو بساعتين وقبل إنتهاء الوقت او قبل حلول الصلاة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هضيم
    عضو جديد
    • Oct 2004
    • 47

    إذا صلى الشخص بعد الأذان بساعة أو بساعتين وقبل إنتهاء الوقت او قبل حلول الصلاة



    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيراً يا شيخ عبد الرحمن ...

    مواقيت الصلاة ...

    فصلاة الفجر تخرج بالشروق ...

    وصلاة الظهر تنتهي بوقت صلاة العصر ...

    وهكذا ...

    السؤال هو :

    إذا صلى الشخص بعد الأذان بساعة أو بساعتين وقبل إنتهاء الوقت او قبل حلول الصلاة

    الأخرى ... هل يؤثم ... ؟

    طالما أنه صلاها في الوقت حتى لو صلاها متأخراّ !!

    نرجو الإجابة والشرح بالتفصيل ......

  • عبد الرحمن السحيم
    الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
    • Aug 2001
    • 1115

    #2
    وإيّــاك

    من صلّى الصلاة في وقتها فليس بآثم ، إلا أن العلماء نصُّوا على أن أول الوقت أبرأ للذمّـة ، إلا فيما يُستحب فيه التأخير ، كصلاة العشاء الآخرة ، فالأفضل تأخيرها لمن لا تلزمه الجماعة ، إلا إذا خشي المصلِّي أن ينام أو ينساها .
    فإن وقت العشاء المختار إلى نصف الليل .
    فمن أخّـر صلاة العشاء فهو مأجور إلا من تلزمه صلاة الجماعة ، فإنه مأمور بالصلاة مع الجماعة .
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أخّر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة – يعني العشاء – فجاء عمر فقال : يا رسول الله رقد النساء والولدان ، فخرج وهو يمسح الماء عن شقه يقول : إنه للوقت لولا أن أشق على أمتي . رواه البخاري ومسلم .
    وفي حديث عبد الله بن عمر قال : مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل ، أو بعده ، فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك ، فقال حين خرج : إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ، ولولا أن يثقل على أمتي لصَلَّيْتُ بهم هذه الساعة ، ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى. رواه مسلم .

    ويدل على ذلك أيضا صلاة جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، حيث صلى به في أول الوقت وفي آخره .
    ثم قال له : يا محمد هذا وقت لأنبياء من قبلك والوقت ما بين هذين الوقتين . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي .

    ويؤيده ما رواه مسلم عن بريدة رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة ، فقال له : صلِّ معنا هذين - يعني اليومين - فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذّن ثم أمره فأقام الظهر ، ثم أمَرَه فأقام العصر والشمس مرتفعةٌ بيضاءُ نقيةٌ ، ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ، ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر ، فلما أن كان اليوم الثاني أمَرَه فأبْرَد بالظهر ، فأبرد بها فأنْعَم أن يُبرد بها ، وصلى العصر والشمس مرتفعة أخّرها فوق الذي كان ، وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق ، وصلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل ، وصلى الفجر فأسفر بها ، ثم قال : أين السائل عن وقت الصلاة ؟ فقال الرجل : أنا يا رسول الله . قال : وقت صلاتكم بين ما رأيتم .
    وفي رواية لمسلم : ثم أمره الغد فَـنَـوّر بالصبح ، ثم أمره بالظهر فأبْرَد ، ثم أمَرَه بالعصر والشمس بيضاء نقية لم تخالطها صُفرة ، ثم أمره بالمغرب قبل أن يقع الشفق ، ثم أمره بالعشاء عند ذهاب ثلث الليل أو بعضه .

    وفي صحيح مسلم أيضا من حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ، ووقت العصر ما لم تصفّر الشمس ، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس ، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان .

    فهذه الأحاديث تدل على أن ما بين أول الوقت وآخره وقت صلاة ، ولا حرج في التأخير لمن لا تلزمه الجماعة
    كما أنها تدل على أنه ليس بين الظهر والعصر وقت فاصل ، ولا بين المغرب والعشاء كذلك ، فإنه إذا خرج وقت الظهر دخل وقت العصر ، والمغرب والعشاء كذلك .

    والأفضل في صلاة الظهر تأخيرها في شدّة الحر لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا اشتد الحر فأبرِدُوا عن الصلاة ، فإن شدّة الحرّ مِنْ فَـيْـحِ جهنم . رواه البخاري ومسلم .

    والله تعالى أعلم .

    تعليق

    • هضيم
      عضو جديد
      • Oct 2004
      • 47

      #3


      جزاك الله خيراً ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين ....

      والأفضل في صلاة الظهر تأخيرها في شدّة الحر لقوله عليه الصلاة والسلا
      م : إذا اشتد الحر فأبرِدُوا عن الصلاة ، فإن شدّة الحرّ مِنْ فَـيْـحِ جهنم . رواه البخاري ومسلم .
      يا شيخ عبد الرحمن بالنسبة لصلاة الظهر فهذا الحكم كان في زمن ليس لديهم سقف يقيهم من الحر
      وكان في زمن ليس لديهم وسائل تبريد في عصرنا الحاضر
      ولا أقول هذا الكلام لأستدرك على الديث أو لأعترض وإنما لأستوضح !!!
      فهل نأخذ بهذا الحكم على الرغم مما لدينا من وسائل تبريد وخصوصاً وأن حرارة الشمس تصل لأكثر من 45 درجة
      وعلى الرغم من أن صلاتنا لا تكون إلا في مساجد وأماكن مسقوفة ومكيفة فلا نشعر معها بحرارة الشمس !!

      وسؤال أخير : أرجو وضع مواقيت الصلاة بالنسبة عصرنا الحاضر متى تنتهي

      تعليق

      • هضيم
        عضو جديد
        • Oct 2004
        • 47

        #4


        ^^^^^^^^^^^^
        للرفع رفع الله قدركم يا شيخ

        تعليق

        يعمل...