برغم ما يشدني منظر الغروب..بألوانه المتمازجة الساحرة..
إلا أنه دائما ما يثير في نفسي ألما عميقا...
فبعد أن تشرق الشمس..
وتمنحنا الضياء وتبعثر أوراق اليأس بإشراقة الأمل..
تبدأ بالانسحاب من معركة الحياة...
ويبدأ معها هجوم الليل المظلم..
وبين الانسحاب والهجوم...نقطة عظيمة..
لا شك أنها ما يثير خواطري...التي تأبى أن تبوح بسرها لقلمي...
فهي تكتفي بالصراع بين جوانب قلبي..
إنها لوحة بديعة تمثل صورة مصغرة لحياتنا..
فما الحياة إلا شمس لابد يوما أن تغيب...
فتنطفأ الأضواء..وتسكن الحركة...ونبقى في ظلام..
وهكذا الإنسان..
حركة ونشاط.ثم سكون وهدوء..
وانتقال إلى ظلمات القبر...كظلمات الليل بعد الشمس...
نظرت إلى السماء..فإذا النجوم تتلألأ..والبدرينير الكون..
اللهم أنر قبورنا بصالح الأعمال...
-------
درة الإسلام
تعليق