في ذلك اليوم ..فقط .. لم تعد في نظري الأيام كالأيام ..
و لم تعد اللحظات كاللحظات ..
خبرٌ هدَّ كياني ..
مصيبةٌ زلزلت أركان جناني ..
تخضَّبت عينايَ بالدموع لا أكاد أرى سوادها ..
لم أعد أحتمل الحياة دون ان أراه ..
كم أنا مشتاقةٌ إليك ياأبتاه ..
خمسُ أعوامٍ مرَّت على بعدك عني ...
لكنك ياأبتاه إن غبت عيني فلن تغيب عن فؤادي ..
آهٍ لو تعلم ياأبتاه ما أشعر به .. ما أُحس به ..
ابتاه ....
أشعر و كأن قلبي يتفطَّر ألماً ...
أشعر و كأن هموم الدنيا كلها فوق رأسي ...
منذ ذلك اليوم ياأبتي ...
لم أعد أُفرِّق بين السعادة و الحزن ..
فكلاهما عندي سواء ..
عذراً أبتاه ..
إن خانني التعبير عن مدى شوقي إليك ..
فضباب الدمع لم يدع لي مجالاً أن أكتب أكثر من ذلك ...
و لا أن أرى غير الذي أراه ...
التوقيع : ابنتك المشتاقة إليك دوماً
[ram]http://mypage.ayna.com/alafifah_net/ybh.mp3[/ram]
تعليق