لقد مضى شهرين على رحيلك ي امي ..

ما اصعبه من فراق لقد تركتنا ورحلتي ...كم اشتاق لك لم اعد ارى شيْ جميل في هذه الحياه بعدك يا امي ...كم هو صعب فراقك ...كنت انت كل شي ْ .لم يسد احد مكانك اشعر بمراره ..بحزن عميق في قلبي ا ه ه ه يا امي ..اتمنى ان اراك كل ليله واسمع صوتك في احلامي نعم كنت بعيده عنك لكن لكن كان صوتك هو ونيسي في غربتي كنت اشكي لك كل شيء وكل يوم احادثك .رحلتي عني يا امي لا اعتراض على حكم الله سبحانه ..رحلتي ولم يبقى لي غير الذكريات الجميله معك يا ذات المقام الرفيع ..استلهمت من حياتك الدروس والعبر في الطيبه ومحبتك للاخرين كنت ترحمين الغير وتكرمين الضيف وكنت تسالين عن الصغير والكبير يا صاحبه القلب العطوف ..كنت تشعرين بالام واهات الغير ..كنت دائمه الدعاء بالخير لمن يجلس معك ..كنت لا تغفلين عن ذكر الله لسانك يلهج بذكر الله سبحانه وتعالى ..كنت الانسانه الحنونه ..الطيبه..المعطاءه ...و.. و... بكل شيء كان الصغير يحبك قبل الكبير ..لقد تعلمنا منك الكثير ..بماذا ساوصفك يا امي ؟؟؟ بماذا ...لن اوفيك حقك مهما وصفت ومهما قلت ... لو تعلمي يا امي كم هو صعب فراقك ...اه ه ه يا امي رحمك الله انت وابي وجعل قبركما روضا من رياض الجنه .
اللهم اجعل امي وابي يستوطنون جنتك كمااستوطنوااعماق قلبي ..وجعلهم من اهل الفردوس الاعلى . وانر قبرهما بنورك الذي ملا اركان السموات والارض يا رب
سيبقى رحيلكم يمزقني..لن انساكم مهما طال الامد.

الرحيل ... الغربة ... النوم العميق ... الموت ...
مترادفات لكلمة واحدة ... هي ... الفراق ...
ولا يبقى منها الا تلك البصمات ... التي تتباين في العمق والشكل والمحتوى واللون والطعم والرائحة ...
هناك فراق يتوارى تحت الثرى ... ويكرم بالدفن في وقت معلوم ومكان معروف ...
وهناك من الفراق ما يحمل معالم الموت مرارا وتكرار ... والجسد الفاني يحيا في اكفان ملونة ...
الذكريات هي بصمة خالدة في القلوب والعقول ... تحملها نسمات رقيقة رغم الصيف الحار ... وتكون بردا وسلاما في مظلة طيف زائر ... يطرق ابوابنا بلا استئذان ...
يحمل بسمة رغم الدموع ... يحمل مصباح بنور النصيحة والكلمة الطيبة ... لتشتت ظلام سراديب الحياة ... كبلسم حلو مر ... ولكنه يشفي ما في الصدور ...
الحاجة ( ام فايز ) رحمة الله عليها ... كانت مثال للام المثالية ... والحماة الصالحة التي تحتضن الكنة بكل الحب والحنان ...
كانت مثال للكفاح السلمي ... وزرع الكلمة الطيبة ... تنثر عبير المحبة للغريب والقريب بروح متسامحة وابثار لا يعرف الكلل او الملل ...
سيدة مرملة بجمال العفة والطهارة ... شقت طريق طويل بالصبر والطيبة بذكاء بديهي حامل لشعلة الايمان ... وتكريس ما تبقى من العمر لعائلة كبيرة ... في ظلال تربية صالحة بكل معنى الكلمة ...
سيدة رفضت احاديث النساء في اطر السذاجة والغيبة وحب المظاهر والسلبية الاتكالية على البشر ...
وقت فراغها كان لله ومع الله ولله ... بايمان صادق ... ودرب حفظ القران ومعرفة حدود الله ... وحفظ علوم القران وتجويده ...
نعم كانت تلميذة لمعرفة علوم القران وهي في الستين من العمر ... وكانت فخورة جداااا بما تحقق من مكاسب علمية من معارف وعلوم كتاب الله ....
كانت تسافر مئات الاميال لا بل الاف الاميال لاغاثة الملهوف والمريض بلذة المتقرب لله ... كريمة بالنفس والمال لتزرع بسمة في عين طفل او يتيم او مسكين ...
كانت راعية لآسر كريمة لا تعرف يدها الشمال ما تدفع بيدها اليمين ... كانت كريمة على الفقير ليحيا وعلى الغني لتكون موعظة واعظة له لمساعدة الغير ...
كانت رحمها الله ملهمة بحب الله ورضاه ... تعلم من علم الله وحكمته ما هو فوق تفسير او تبرير محسوس ...
كانت من المقربين في رحمة الله ... وانتقلت لرحمة الله وبيدها وقلبها محبة كتاب الله .

اللهم اغفر لهم وارحمهم واسكنهم وامى وابى معهم فسيح جناتك اللهم امين

اللهم ارحم موتى المسلمين واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
وادخلهم الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب
وصبر أهلهم وأخلفهم خير منهم يا أرحم الراحمين

اللهم ارحمهم واعفو وتجاوز عنهم وصبر قلوب اهاليهم والهمهم الصبر والسلوان .
انا لله وانا اليه راجعون.

الله يرحمهم ويرحم اموات المسلمين 💔
هذا الطريق كلن ماشي فيه > يااارب احسن خاتمتناا 😞

انا لله وإنا إليه راجعون

الله يرحمها

هم السابقون
ونحن اللاحقون

والحمد لله على كل حال

عام مضى ... سنة كاملة ... ياااه ...

تمضي الايام ... والاحزان كملح البحر في مياهه ...

هناك من زرع الحب بجذور المودة الصادقة ... بقلب دافئ وبشفافية المشاعر الطيبة ...

ياااااه كم نشتاق لتلك الطيبة بكل ما فيها من حنان وتسامح وغض للنظر عن هفواتنا...

قديما جدااا ... وفي القديم الحديث ... كانت الام تصل بالعطاء لحد انكار الذات ...

وحاليا ... وفي عهد هذا الجيل الجديد ... ( الله يهدينا اجمعين ) ...

رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر...

رحم الله السيدة الحاجة ( ام فايز )

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) )

الله يرحمها ويرحم جميع الأموات المسلمين 😠

أمي ... لقد مضى عام على رحيلك يا أمي .مر بلا طعم .امي مر عام صعب وما زلنا نفتقدك . أمي الحبيبه اكتب لك وانت في قبرك بعواطفي اللاهبه على رحيلك ماذا يمكن ان اكتب وما زال صوتك عبر الهاتف يرن في أذني ... يوم رحيلك كان اصعب يوم .امي منذ عام قد رحلت فسكن الحزن قلبي بالامس كنت هنا واليوم هناك . لا ادري ماذا أقول وكيف آصف شعوري فما بداخلي يشعر ولا يكتب فكل الكلمات تعجزعن التعبير عن مدى المنا ومصابنا فيك يا أمي وسأظل ابكيك ما حييت وانتظر لقياك فلم يعد للوقت ولا الحياه اي معنى من بعدك. ...في يوم ذكرى رحيلك يا أمي تخونني العبارات وتثقل على لساني الكلمات وتضيع الحروف فإليك تسعى كلماتي واليك تسعى حرقه قلبي .. وانت تحت الثرى..اسوء ما تلقيته في حياتي هو خبر وفاتك ووفاه ابي يا امي .. لن ننساكيً يا امي ولن ننسى ابي ...مضى عام على رحيلك وما زالت العين تذرف دمعا .. ولوعه والقلب يقطر أسى ..لم يعد للحياه طعم ..أتذكرك كل يوم وادعوا لك كل ليله وأكاد لا اصدق رحيلك... اسمع صوتك عبر هاتفي عندما كنت تتصلين في وتتركي مسح .. اسمع صوتك دائما ... امي ستبقي في قلوبنا لن ننساكيً أبدا .. اللهم اجعل امي سيده من سيدات أهل الجنه . اللهم ارحم امي وابي واغفر لهما واجعل قبرهما روضه من رياض الجنه وجميع المسلمين ..