.



عندما ينتهي الكلام ...
مسألة صعبة نسبيا ...
العلاقة ما بين الطائر وجناحيه ... والعلاقة ما بين الطائر والسماء ...
هل يمكن للطائر أن ينهي علاقته بجناحيه ... او بسماء طيرانه ...
على افتراض قصصنا للطائر جناحيه ... وحشرنا الطائر في قفص ...
أنذاك ... ينتهي ... معنى الآصل بالوجود ... وينتهي الكلام ... !!!
ولكن للطائر ... ذكريات ... بجناحيه ... وبسماء ...
وللطائر أحلام بنافذة للآمل ... قد يفرد جناحيه ... ويطير ... ويطير ... ويحلق بعيدا عن ... وعن ... وعن ...
طائر كان يحلق لساعات ... ويطير ... مئات الآميال ...
نعتقد خاطئين ... من الممكن ... ان نمنع احلامه او ذكرياته ...
قد نختار الصمت أحيانا ... وبكل لحظة صمت ... تراودنا عشرات الافكار ...
وقد نتكلم أحيانا بحذر ... ومع هذا ... للآخطاء مكان ...
الصمت لن يكون صوابا ... عند حاجتنا للكلام ...
حرية الاختيار ... ما بين الصمت ... والكلام ... فلسفة راقية ...
يعتمد رقيها على حكمة الاختيار ... من حيث الزمن والمكان ...
قد نغضب من موقف معين ... ونختار الصمت ... بدلا عن الصراخ ... والكلام الجارح ...
ولكن الصمت لا يعني ان نتحول الى ( خرس ) ...
والصمت لا يعني رضا ... او رفض سلبي ...
الصمت يعني وقت للتفكير ... والترفع عن صغائر الامور ...
وللصمت لون بتفادي ذكريات مؤلمة كانت سعادة يوما ...
ولكن ...!!!
هل هناك فسحة كبيرة بالعمر ... لنختار الصمت ... عن أناس لهم بالوجدان الكثير الكثير ...
هل من الممكن ... صنع حبل مشنقة من الصمت ... لنقتل به انفسنا ومن نحب معنا ...!!!
الصمت سلاح ... لنحسن استخدامه ... في الوقت والمكان المناسب ... ضد الخصم المناسب ... ولكن ليس في وجه ...




.

ردّات الفعل تحرك الصمت فينا
فتجعله يحضر بقوّة ويثبت نفسه
يجثم على جثث الكلمات
يقيّدها ويجعلها رهينة أسره
الصمت
ليس من ضمن الخيارات
بل هو الخيار الأمثل
لمواجهة مد الأوجاع التي نتلقاها منهم
أو لصون حروفنا من أن تُسكب قهرًا
أمام جبروتهم !

الصمت هو سيد المواقف لكي نحافظ على ما بداخلنا..
متى نلجا الى الصمت..؟؟؟نلجا الى الصمت عندما يحتوينا الحزن ...وفي مواقف كثيره يكون الصمت ابلغ ن الكلام ...
اذا تعلقت بانسان وشعرت انك ملكت العالم ..واختفى من حياتك فجاه ..وهو يعرف انه بتصرفه سيقتلك ويتركك تنهار وتتحطم ويعود اليك متسائلا لماذا تغيرت ..وانت تقف حائرا وتشعر ان جميع حروف الهجاء قداختفت من ذاكرتك ..و ..و ... مثل صغير من الاسباب التي تؤدي الى الصمت ..
يوجد صمت قاتل .صمت مؤلم ..صمت حزين.. صمت داخلي..
نعم الصمت سلاح يمنحنا طاقه قويه للتفكير بعمق فيما حصل او ما يحصل حولنا والتركيز بعقلانيه ...
خاطره جميله .
دمت بخير.

القهر والجبروت ...!!!
سبحان القهار الجبار ... لله الملكوت والجبروت رب الملائكة والروح ...
نحيا في مظلة الله بخوف ورجاء ... على مقعد النفس اللوامة ...
نسعى لنصل حافة النفس المطمئنة ... بذكر لله ... بقلوب خاشعة محبة ...
نملك من القوة ... بعلم وحكمة من لدن العليم الحكيم ... لتشكيل تلك المصفوفة ... بمفاتيح أسماء الله الحسنى ... والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه ...
نحن من نكتب ... اعمالنا ... واقدارنا ... بما يسر الله لنا ... نكتب بريشة اليقين وايمان مستنير باسم الله الرحمن الرحيم .
جمعة مباركة لكم ... بسلام .

سبحان الله العظيم

من معاني الصمت ... السلبية ... التحفظ ... الآلم الحزين بجرح دفين ...
هذه المعاني ... تنطبق على جرح لا يقبل المسامحة والغفران ...
لا وجود لهذه المعاني في قلب عرف حقيقة الحب بمعانيه الشمولية الكاملة ...
يحق لنا الغضب ... الآلم الحزين ... الصمت لفترة ... بشرط الا تتجاوز العمر المحدود ...
الصمت عقاب ( لفترة زمنية معقولة ) ... ولكن ... لا يعني ... عقاب أبدي ...
الصمت ليس عقاب لشخص دون عذاب لشخصين ...
جميعنا خطائين ... بنسب متفاوتة ... وبحدود معقولة ...
القلب الذي لا يعلم معنى المسامحة والغفران ... لن يكون قلب عرف حقيقة الحب ...
لنحيا في صمت ... وألم ... وحزن دفين ...
لنطمس كل معاني الحب ... وذكريات الزمن الجميل ...
ولكن ... النتيجة ستكون ... غياب الآلوان ... وبسمة العيون ...
لن يكون هناك بلسم مر وجارح للشفاء ... رغم تعدد سبل الدواء ...
قلب بجناح طائر مات ... وقلب بالجناح الاخر ما زال يحلق فوق الاطلال ... باعلى منارة بنور خافت جداااا ... وقناعتي ... لن يطفأ ... مهما كان نور شمعة الامل ضئيل .

عندما تتحول ردات فعلنا ... على احاسيس ومشاعر ... غيرنا الينا ... كنوع منفك العتب ... ونشعر كانها خداع وتمثيل ... هذا يعني عمق الجرح الموجود في اعماقنا اتجاه الغير ...

وهذا يعني بالضرورة فقدان الثقة ... وبالتالي الاحترام المتبادل في مظلة الاحاسيس والمشاعر المشتركة ...
وهذا يعني الوصول الى نقطة الاعودة الى سابق العهد الماضي والمنتهي ...
قرار الانسحاب ... يعني ... ((( لنطمس كل معاني الحب ... وذكريات الزمن الجميل ... )))