لماذا نقول :

" شكراً "

سؤالٌ لطالما لم أفهمه حين كنتُ صغيرة
وكنت أتسائل لماذا نقول شكراً وليس شكرٌ مع أنها مبتدأ <<<< نظرية طفل هههه

وفهمت ذلك حين كبرت ، وأن :

شكراً أو عفواً أو مثل فهماً في جملة " فهم الطالب درسه فهماً سليماً"
يسمّى مفعول مطلق
والمفعول المطلق اسم منصوب مأخوذ من لفظ الفعل
ويكون للتوكيد وبيان معنى الفعل

ولكثرة ترديد لفظ الشكر بيننا ، فقد حذف الفعل المصدر وهو الشكر واكتُفيَ بالمفعول المطلق المنصوب
فبدلاً من أن نقول : " أشكركَ شكراً جزيلاً "

قلنا " شكراً"




:

شكراً زهرتي

اليوم لفت نظري شيء وأنا أتصفح في الشبكة

سأعرضه عليكم وبصراحة أعجبني جداً

اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻈﺎﺀ ...ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻀﺎﺩ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻀﺎﺩ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺣﺮﻑ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ؛
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘﻂ
ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺘﺐ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺧﺎﺻﺎ
ﻋﻦ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻈﺎﺀ ﺳﻤﺎﻩ
ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺎﺩ ﻭﺍﻟﻈﺎﺀ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻼﻡ....
.ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ : ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺧﺼّﺖ ﺑﺤﺮﻑ ﺍﻟﻈّﺎﺀ
ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﻣﻢ، ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ
ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻟﻐﺮﺍﺑﺘﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﻗﻞّ ﺣﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﻭﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
..ﻭﺃﻧﺸﺪ :

ﻇﻔﺮﺕ ﺷﻮﺍﻅ ﺑﺤﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﺎ
ﻭﻇﻌﻨﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻇﻠﺔً
ﻭﻇﻤﺌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻤﺎ ﻓﻔﻲ ﻋﻈﻤﻲ
ﻟﻈﻰ
ﺃﻧﻈﺮﺕ ﻟﻔﻈﻲ ﻛﻲ ﺗﻴﻘﻆ ﻓﻈﻪ
ﻓﻜﻈﻤﺖ ﻏﻴﻆ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﻇﻨﺖ ﺑﻨﺎ
ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻈﻼﻝ ﻟﺤﻔﻈﻨﺎ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻈﻬﺎﺭ ﻷﺟﻞ ﻏﻠﻈﺔ ﻭﻋﻈﻨﺎ
ﻭﺣﻈﺮﺕ ﻇﻬﺮ ﻇﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻇﻔﺮﻧﺎ

ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ
ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻈﺎﺀ

خالتو والله أني أول مرة أسمع هذه المعلومة المهمة
ربي يحفظك ويخليك ، لا عدمناك يا غالية

،،

:

كتبت بواسطة طريقان

اقتراح




يحتاج فيض القلم لموضوع واحد فقط للفضفضة
ويثبت بالقسم ولاينزل !




كما أرى أن موضوعات الفضفضة والمتنفس في الفيض كثيرة
اقترح يفتتح ركنا فرعيا يكون خاصا بمتنفس الكتاب فقط
كأن يحمل اسم "الركن الهادئ "
لكل كاتب متصفح للبوح خاص به وحده
ويبقى الفيض العام للكتابات الأدبية الأخرى




ماقولكم ؟

أسعدكِ الله غاليتي طريقان وبارك فيكِ

الإدارة حالياً متوقفة عن افتتاح أية أركان جديدة
ولعله في قادم الأيام بإذن الله

وسيتم افتتاح موضوع فضفضة جديد
وإغلاق باقي المواضيع بإذن الله

جزاكِ الله خيراً ويسعدنا كل اقتراح يقدم
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

=)

:

جاء في تاج العروس :

وتَنَفَّس في الإِناءِ : شَرِب مِن غيرِ أَنْ يُبِينَه عن فِيهِ وهو مَكْرُوهٌ .
وتَنفَّسَ أَيضاً : شَرِبَ من الإِناءِ بثَلاثَةِ أَنْفَاس فأَبَانَهُ عن فِيهِ في كّلِّ نَفَسٍ فهو ضِدٌّ
وفي الحَدِيث : أَنَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان يَتَنَفَّسُ في الإِناءِ ثَلاثاً وفي حَدِيثٍ آخَرَ : أَنه نَهَى عَنِ التَّنّفُّسِ في الإِناءِ
قالَ الأَزْهَرِيّ : قال بَعضُهُم : الحَدِيثَانِ صَحِيحَانِ والتَّنفُّسُ له مَعْنَيَانِ فذَكَرهما مِثْلَ ما ذَكَرَ المصنِّفُ .

،،

.




فكرة

كلمة أو مصطلح، تستعملهُ في لغتك العاميّة
ما كنت تحسب يوما أنه قد يكون من صميم العربية الفصيحة!!

أطلعنا عليه بكتابتهِ هاهُنا




.

بلهجتي اليمنية لدينا كثير من الكلمات العربية بالذات نحن أهل صنعاء، سأذكر ما يحضرني فقط
أسير> من السير
أهجع> من الهجوع والهدوء والركون
أرقد> أي من الرُقاد والنوم
نتحاكى > أي نتكلم من المحاكاة بين الناس والكلام
(ارحل لي ) > من الذهاب والرحيل
أبسر وأبصر> الأولى بالصنعاني والثانية بالإبّي -مدينة إب- و معناهما أرى
أشتي > من أشتهي وأريد
أخطى و خطيت يتفخيم الخاء عند أهل صنعاء > أي أسير أي نفس استخدام أسير وبالعربية من الخُطى والخطوات أي المشي والسير
أصه > من صه بالعربية أي أسكت

إلخ الكلمات التي لا تحضرني حالياً

فكرة خارجة عن المألوف وقد أعجبتني

بالفعل هناك كلمات ننطقها بلهجاتنا المحلية وفي الأساس أنها فصيحة وقديمة قدم لغة العرب
أتيتُ ببعضها

بعزقه : نقولها عمّن أنفق شيئا أو بدد شيئا دون حسبان ، وهذه كلمة فصيحة وليست عامية ، وجاء في المعجم الوجيز :


بَعْزَقَه : فَرََقَهُ و بدَّدَهُ في غير موضعه


زَيْطَة : هي الجلبة واختلاط الأصوات ، زاط زيطا وزياطا

صاح وجَلَّبَ فهو زائط و زيّاط ، زاط الناس : اختلطت أصواتهم


( شوف ) بمعنى انظر , وتشوَّف الشيء أي : ارتقبه وانظر إليه

شال: بمعنى حمل , وشلتُ الشيء بمعنى حملته ورفعته

وفي الصحاح :" شال الميزان إذا ارتفعت إحدى كفَّتيه . وشَالَت الناقة بذنبها تشوله وأشالته أي : رفعته "

طش ورش

الطَّشُّ من المطر وقيل: أَولُ المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ
ونستخدمها للترحيب والمدح

الـعَشَم :

تُستخدم بمعنى الشيء المؤمل ومنه قولهم العشم فيك وهو استخدام صحيح كما جاءت به معاجم اللغة
(لـسان العرب لابن منظور)

تسلميلي خالتو أم محمد
كل الذي أوردتهِ من مفردات ، هي نفسها نستخدمها في دمشق
اختياراتك جميلة جداً وممتعة
بوركتِ

،