أبحث في عينيك عن زمن ضاع مني
عن أيام وليال.. ودقائق وثواني
أحرق فيها مشاعري
قصائد وحروف وآهات
لأبني لي في قلبك بيتا من الشِعر يؤويني
عندما تلامس خدود وجعي
ترتجف وردة أحاسيسي المنهكة
تشم عطرك لتستنشق الحياة
إن لامستَ جبيني تشرق منه الشمس
إن قلت أحبكِ تنفجر قبلة مكبوتة
اطبعها على جبين إحساسك
إن بحثت عني في لحظة ضعفك
أَغمِضْ عينيك وتحسَّسْ أضلُعَك
ستراني وقد أزهرتُ زنبقة بيضاء
تحت قميصك
وفي لحظات قوتك وعز انشغالك ..
سيفوح عطر الزنبق الأبيض
ليذكرك.. كم أنت قاسٍ
كم أنت غائب ..
كم أنت غالي ......!
_____________
نـدى احمد

امام هذا التحدي وذلك اليقين ... يقف القلم كطفل صغير امام اعصار تلك الزنبقة البيضاء بعفوية ثورتها وصدق احاسيسها ومشاعرها بكل الاعجاب لطهارة ذلك القلب وترفع تلك الروح بسمو شامخ ورقي ثابت باصرار وتصميم ... لكم مني كل الاحترام لتلك الروح بكل التقدير .