قلت : ومن أنت ..!!
قال : أنا صوت الأمل الذي بداخلك ...
حكايات معبرة
ومداد راقي
متابعة
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
قلت : ومن أنت ..!!
قال : أنا صوت الأمل الذي بداخلك ...
حكايات معبرة
ومداد راقي
متابعة
أهلا بك أختي
ناظرته فزداد تعجبا ..وقال : أي نظرات تملكين ..كفاك عتاب
قلت بحزن : ولكني إشتقت لك ..!!
قال بغضب : وأنا هنا ولم أذهب ..!!
قلت وبداخلي براكين تشتعل : نعم أنت هنا ..وقلبك وعقلك ليس معنا ..!!
قال بإنكسار لم ألحظه بعيناه يوما : الدنيا أجبرتني على الإنحناء قليلا ...
فما بات يكملها حتى وودت أن أصفعه ولكن إحترام الأخ الأكبر منعني وجعلني أكسر كل الأقلام التي بيدي ..
قال : ما بالك ..قد كسرتي الأقلام ..!!
قلت بغضب ...: وأنت كسرت كبريائي ..!!
قال متبسم : صدقا لو أصدق لأجن ...فلا أتوقع أنك أنتِ بيوم ستتخلي عن كبريائك وصمتك ..!!
قلت بقوة : ولكنك لم تعلم يوما بأني أستمده من شموخ نظرات عيناك ..!!
قال متعجبا : لم أرى لقوتك مثيل ...ولم أرى لقدرتك على التظاهر من منافس ...ولن أجد مثل قدرتك على الصمود بوجه كل المشاكل ..!!
فإستدرت قليلا وقلت : لست يا أخي ممن تهزني رياح المصائب ...لكنها تشعرني بالبرد حينما أجد ضعف بعيون من أحب ..!! __وصمت قليلا ومسحت من عيناي دمعة لم يراها _ولكنه فجأة قال :
تلك الدمعة التي سقطت من عيناك تناسب هذا الظرف ...فلا تحاولي القسوة على نفسك بمداراتها ...!!
قلت : ولكن الدموع ضعف حينما تخرج بوقت الشدائد ...!!
خيالات تلاحقني حتى أنها أيقضت في نفسي روح الغضب وأشعلت نيران الحزن ،فحاولت إخفاءها ....
فبكيت كي أنسى ...ودخلت في سبات عميق كي لا أتذكر ..!!
لكن تبقى الحياة تراودني بالفرح رغم الألم .. تناشدني أن أبتسم رغم الدموع التي لازمت عيناي ....
حادثت قلبي الذي أرهقته الأحزان وقلت له : ما بالك هل أصبت باليأس ..!!
قال بقوة : لا لن .......
أستسلم للحزن ....
فما كنت ولن أكون ..إن كنت سأخضع لبريق الحزن الذي يرافق عيناكِ.....
راااااائعه
شـكــرآ لكِ..
مشكورة أختي ليااان
حكايا جميلة .. دافئة ..
لك ياأخية وافر التقدير والاحترام ..
ومتابعة باستمتاع ..
باركك المولى ..
...
في حوارك مع أخيك
بردت قهوتي وما عاد لها طعمها
فقد صدقتي يا أختي:
حماك الله وابقى شموخك عالياقلت بقوة : ولكنك لم تعلم يوما بأني أستمده من شموخ نظرات عيناك ..!!
وأبت الذكريات الا ان تسكن سباتنا....ودخلت في سبات عميق كي لا أتذكر ..!!
.
لذيذة أو لأقلْ شَهيّة
أنْفاسُ الحُبور أشعرهَا هُنَا
يوماً مَا سيكونُ حرفكِ ذا شاْن ...
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
الروابط المفضلة