:
حَرفي في المَاضيَة
أبّى إلّا أنْ يُكتَب لأجْلِ زوايَا تعبّقت بالشّعر من صَغيرٍ
فحنّت إليهِ فأجْبرتني عَلى إدْراجهِ والقَصيد
ولأنّني كنتُ أحبّه فدَرستُهُ - الشّعرُ والنّثر -
ولأنّني تركتُ الأولَ ( رُغمَ إشادة العَارفينَ بهِ لي / ولا أعرفُ لمَ ؟ )
وبقيَ الثّاني لفكْري رَفيق , ولأنّ قلبي تَشبّثَ بي
كالطّفل الذي لاقَى أمّه في حَربٍ عَسير
وإنّي لأعْلمُ أنّ بعضَ زواياهُ مَازالت عَبقَة
بذاكَ الشّعر ؛
فَهَا هُوَ الوَعدُ والعَهدُ الذي بيْننَا يَا قلبي
وَعدتكَ بأنّني سأعودُ إليهِ من جَديد
وأمْنيتُكَ واليَومَ حانَ حصَادُ بعْضٍ
من قَليل /
" حَرفٌ مَوزون بقافيةٍ
منْ عَرض الشّعر كمَا وددتَ لأجلِ
؛ الأمّ الطّهور ؛
وتَقولُ النّديّة بأنّها كانَت قَد كتبتهُ بإسلوبٍ اصْعَبَ من هَذا
ولكنِ لأنّهم من الغَبَاءِ بمَكان حينَ مَا دروا تَصغيرَ حُميراء لأيّ الكلماتِ هيَ !
- وليَ فيهَا لاحقاً بوحُ حَديث - جعلتهَا بإسلوبٍ بَسيط ؛ وكَذلكَ كَوني في بدايةِ الطّريق
فلأجلكِ يَا أمّاه

()
حَرفي في المَاضيَة
أبّى إلّا أنْ يُكتَب لأجْلِ زوايَا تعبّقت بالشّعر من صَغيرٍ
فحنّت إليهِ فأجْبرتني عَلى إدْراجهِ والقَصيد
ولأنّني كنتُ أحبّه فدَرستُهُ - الشّعرُ والنّثر -
ولأنّني تركتُ الأولَ ( رُغمَ إشادة العَارفينَ بهِ لي / ولا أعرفُ لمَ ؟ )
وبقيَ الثّاني لفكْري رَفيق , ولأنّ قلبي تَشبّثَ بي
كالطّفل الذي لاقَى أمّه في حَربٍ عَسير
وإنّي لأعْلمُ أنّ بعضَ زواياهُ مَازالت عَبقَة
بذاكَ الشّعر ؛
فَهَا هُوَ الوَعدُ والعَهدُ الذي بيْننَا يَا قلبي
وَعدتكَ بأنّني سأعودُ إليهِ من جَديد
وأمْنيتُكَ واليَومَ حانَ حصَادُ بعْضٍ
من قَليل /
" حَرفٌ مَوزون بقافيةٍ
منْ عَرض الشّعر كمَا وددتَ لأجلِ
؛ الأمّ الطّهور ؛
وتَقولُ النّديّة بأنّها كانَت قَد كتبتهُ بإسلوبٍ اصْعَبَ من هَذا
ولكنِ لأنّهم من الغَبَاءِ بمَكان حينَ مَا دروا تَصغيرَ حُميراء لأيّ الكلماتِ هيَ !
- وليَ فيهَا لاحقاً بوحُ حَديث - جعلتهَا بإسلوبٍ بَسيط ؛ وكَذلكَ كَوني في بدايةِ الطّريق
فلأجلكِ يَا أمّاه

ووالله هَذه ليْسَت الأخيرة
فمَا دامَ حرفٌ وَهبنيهُ إيّاه ربّي وبينَ يَميني
فإنّي مَا ملكتُ منْ حَرفٍ لأمّي فِدَاء ؛
فمَا دامَ حرفٌ وَهبنيهُ إيّاه ربّي وبينَ يَميني
فإنّي مَا ملكتُ منْ حَرفٍ لأمّي فِدَاء ؛
()
تعليق