في تلك اللحظة . . .
بعد تلك الدقيقة . . .
في غضون تلك الساعة . . .
وفي حدود ذلك اليوم . . .
كان قد رحل . . .
رحل تاركا دموعا كالسيلان . . .
وقلوباً تخفق في شجون . . .
وشفاها تطلب عودة ذاك العزيز . . .
كي ترفل السعادة نحو الأفق . . .
ولكي تبقى الإبتسامة على كل وجه . . .
ولكن الزمن حال دون ذلك . . .
فأبى أن يحققها . . .
فأصبحت حلماً صعب المَنال . . .
عند عتبة ذاك المنزل . .
ذو الجدران القديمة . . .
كانت ضحكات تتردد . . .
ونحيبٌ أضناه الزمن . . .
وفي خضم تلك المشاعر . . .
كانت البسمه . . المحبه . . . والأبوة . . .
تلك المشاعر النبيله . . . قد رحلت دون رجعة . . .
تلك الكلمه التي تمنيت أن أسمعها . . .
وأنطقها بكل حب . . . وبكل الشوق أردد . . .
أحببتك ياأبي . . .
وأحببت الحياة . . . لأنك كنت فيها . . .
وبكل شغف رحت أتذكره . . .
ملامح ذاك الوجه الكريم . . .
ذو الإبتسامة الحالمة . . .
والعينين اللامعتين . . . ببريق أسر روحي . . .
مشاعر ستظل تكبر في داخلي . . .
فتكبر معها رغبتي في رؤية ذاك الحبيب . . .
فقط لحظة واحدة . . . كي أحضنه بكل قوتي . . .
لأشعر بالمعنى الحقيقي للصدر الحاني . . .
في تلك اللحظة انسلت روحي . . .
وفي الدقيقة التي تلتها . . . انهال دمعي . . .
وفي بقايا تلك االساعة . . انطفأت الشمعة . . .
واشتعلت نار الوحدة . . .
فكانت النهاية . . .
أُغْلِقَت الأعيُن . . وتجمدت الدموع . .
وبقى النَّفَسُ عالقاً في الهواء . . .
وفي ظل تلك الأهداب . . تعلق الحنين باطرافها . . .
وفي نهايتها اندفن شوق عميق . . .
وسالت المحبة نهراً لترويها . . .
وفي حنين تقف تلك الدموع معلنةً الرحيل . . .
وبحب تعلقت بتلك الأيدي الفانية . . .
لتنشد راحةَ قلبٍ حطمه هيجان الحياة . . .
لترفع عينـين خاويتـين..إلا من ذاك الحزن الدفين . . .
وببـريق مأساوي ظللتها تلك الأهداب المبللة . . .
وسقطــت دمعة مالــحه..لتـروي ذاك الخـد الجـاف . . .
لتبقى لغة القلــب..تاريخـاً وحاضـراً ومستقبـلا . . .
بعد تلك الدقيقة . . .
في غضون تلك الساعة . . .
وفي حدود ذلك اليوم . . .
كان قد رحل . . .
رحل تاركا دموعا كالسيلان . . .
وقلوباً تخفق في شجون . . .
وشفاها تطلب عودة ذاك العزيز . . .
كي ترفل السعادة نحو الأفق . . .
ولكي تبقى الإبتسامة على كل وجه . . .
ولكن الزمن حال دون ذلك . . .
فأبى أن يحققها . . .
فأصبحت حلماً صعب المَنال . . .
عند عتبة ذاك المنزل . .
ذو الجدران القديمة . . .
كانت ضحكات تتردد . . .
ونحيبٌ أضناه الزمن . . .
وفي خضم تلك المشاعر . . .
كانت البسمه . . المحبه . . . والأبوة . . .
تلك المشاعر النبيله . . . قد رحلت دون رجعة . . .
تلك الكلمه التي تمنيت أن أسمعها . . .
وأنطقها بكل حب . . . وبكل الشوق أردد . . .
أحببتك ياأبي . . .
وأحببت الحياة . . . لأنك كنت فيها . . .
وبكل شغف رحت أتذكره . . .
ملامح ذاك الوجه الكريم . . .
ذو الإبتسامة الحالمة . . .
والعينين اللامعتين . . . ببريق أسر روحي . . .
مشاعر ستظل تكبر في داخلي . . .
فتكبر معها رغبتي في رؤية ذاك الحبيب . . .
فقط لحظة واحدة . . . كي أحضنه بكل قوتي . . .
لأشعر بالمعنى الحقيقي للصدر الحاني . . .
في تلك اللحظة انسلت روحي . . .
وفي الدقيقة التي تلتها . . . انهال دمعي . . .
وفي بقايا تلك االساعة . . انطفأت الشمعة . . .
واشتعلت نار الوحدة . . .
فكانت النهاية . . .
أُغْلِقَت الأعيُن . . وتجمدت الدموع . .
وبقى النَّفَسُ عالقاً في الهواء . . .
وفي ظل تلك الأهداب . . تعلق الحنين باطرافها . . .
وفي نهايتها اندفن شوق عميق . . .
وسالت المحبة نهراً لترويها . . .
وفي حنين تقف تلك الدموع معلنةً الرحيل . . .
وبحب تعلقت بتلك الأيدي الفانية . . .
لتنشد راحةَ قلبٍ حطمه هيجان الحياة . . .
لترفع عينـين خاويتـين..إلا من ذاك الحزن الدفين . . .
وببـريق مأساوي ظللتها تلك الأهداب المبللة . . .
وسقطــت دمعة مالــحه..لتـروي ذاك الخـد الجـاف . . .
لتبقى لغة القلــب..تاريخـاً وحاضـراً ومستقبـلا . . .
تعليق