.


:
:
:
في قيثارَتي وَتَرٌ لا يَتَحَرَّكُ ولا يهتَزّ !
نادَيتُهَ ، سَألْتُهُ :
يا وَتري ،
لَكَ بالذاتِ صَوْتُ هَزيزٍ يُطْرِبُ عصافيرَ الكَونِ
إلا تَعْتَزُّ بِصَوْتِكَ .. ألا تعتَز ؟!
فَنَهَرني الوَتر :
اخْفِضْ صَوْتَكَ ولا تَجْهَرْ بالعِصْيانِ ،
أَنْتَ في وادٍ مُقَدَّسْ !
أتَسْألُني الهَزيزَ والغِناءَ
وَأفرادُ شَعْبِكَ جِياعٌ
وَعَلَمُ أمَّتِكَ مُنَكَّس ؟!!
أتَنتَظِرُ ألحاناً مِنّي ،
وَلَحنُ أنينِ الثكالى
بُكاءِ الأطفالِ
نَحيْبِ الحزانى
غَلَبَ ألحاني
وَحياتي عَليَّ نَغَّص ؟!
أتسألُني الغِناء ؟!
باللهِ عَلَيْكَ !
أفي مَلْهىً لَيْلِيٍّ
أمْ في حَفْلٍ خَيْريٍّ
أم بَيْت مَسؤولٍ
أم مَرْقَص ؟!
أترى غنائي راحةً مِن هُمومٍ ..
مِنْ أفكارٍ ..
وَمِن حياةٍ مَلأها العَمَلُ المُكَدَّس ؟!
فاسْمَع إذَنْ ألحاني
إنْ شِئْتَ بِأتفَهِ الكَلامِ
بأحْقَرِ المعاني
وإنْ شِئْتَ بِعِزّ لَمْ يَحِن
بِنَصْرٍ لَمْ يَكُن
بِشِعْرٍ مَلَّ بتاريخِكُمُ التّباهي !
أتسألني الغناء ؟!
بِكلّ غباء
بِكُلِّ وَقاحَةٍ وَذُلٍّ مُرَكَّز ؟!
فاسْمَعْ إذَنْ مِنْ رأيي ما هَمَّ
وَأصغي لِما مِنْ قَولي أوْجَز
أنا ثابِتٌ رغمَ الرِّيحِ
رغمَ أصابِعِكَ تَعبَثُ بي
وإن تحرّكتُ نَحَبْتُ
وَبَكيتُ ضياعَ القُدس
لَمْ أُجَنّ بَعْدُ ، وَلم أفقِدْ كَرامتي
أنا باقٍ على دَرْبي ..
على مَبادِئي .. على شهامَتي
وَسَأتْرُكُكَ يا آدميُّ
تُغَنّي وَتَهْتَزّ !!
:نادَيتُهَ ، سَألْتُهُ :
يا وَتري ،
لَكَ بالذاتِ صَوْتُ هَزيزٍ يُطْرِبُ عصافيرَ الكَونِ
إلا تَعْتَزُّ بِصَوْتِكَ .. ألا تعتَز ؟!
فَنَهَرني الوَتر :
اخْفِضْ صَوْتَكَ ولا تَجْهَرْ بالعِصْيانِ ،
أَنْتَ في وادٍ مُقَدَّسْ !
أتَسْألُني الهَزيزَ والغِناءَ
وَأفرادُ شَعْبِكَ جِياعٌ
وَعَلَمُ أمَّتِكَ مُنَكَّس ؟!!
أتَنتَظِرُ ألحاناً مِنّي ،
وَلَحنُ أنينِ الثكالى
بُكاءِ الأطفالِ
نَحيْبِ الحزانى
غَلَبَ ألحاني
وَحياتي عَليَّ نَغَّص ؟!
أتسألُني الغِناء ؟!
باللهِ عَلَيْكَ !
أفي مَلْهىً لَيْلِيٍّ
أمْ في حَفْلٍ خَيْريٍّ
أم بَيْت مَسؤولٍ
أم مَرْقَص ؟!
أترى غنائي راحةً مِن هُمومٍ ..
مِنْ أفكارٍ ..
وَمِن حياةٍ مَلأها العَمَلُ المُكَدَّس ؟!
فاسْمَع إذَنْ ألحاني
إنْ شِئْتَ بِأتفَهِ الكَلامِ
بأحْقَرِ المعاني
وإنْ شِئْتَ بِعِزّ لَمْ يَحِن
بِنَصْرٍ لَمْ يَكُن
بِشِعْرٍ مَلَّ بتاريخِكُمُ التّباهي !
أتسألني الغناء ؟!
بِكلّ غباء
بِكُلِّ وَقاحَةٍ وَذُلٍّ مُرَكَّز ؟!
فاسْمَعْ إذَنْ مِنْ رأيي ما هَمَّ
وَأصغي لِما مِنْ قَولي أوْجَز
أنا ثابِتٌ رغمَ الرِّيحِ
رغمَ أصابِعِكَ تَعبَثُ بي
وإن تحرّكتُ نَحَبْتُ
وَبَكيتُ ضياعَ القُدس
لَمْ أُجَنّ بَعْدُ ، وَلم أفقِدْ كَرامتي
أنا باقٍ على دَرْبي ..
على مَبادِئي .. على شهامَتي
وَسَأتْرُكُكَ يا آدميُّ
تُغَنّي وَتَهْتَزّ !!
:
:
تعليق