إلي أحباء القلب ونور العين / أبي وأمي وعمي وخالي وأخي وأختي وإبني وبنتي ... في قطاع غـــــــــــزة ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بيد ترتعش من الخجل ، وقلب ينزف دماً، أكتب اليكم ولا أدرى ماذا أقول لكم .. ؟
في البداية أطلب منكم ان تسامحونا على تصرفاتنا المشينة نحوكم ، فنحن لم نراعى لكم حرمة أو حقوق ، أعمانا عن مصالحكم الغرور بعد ان أدخلنا إلي قلوبنا الشرور ، ونبذنا المعروف ، وأعطيناكم ظهورنا ، وقمنا بخيانة الأمانة وأسأنا إلي أنفسنا بقوة وإليكم وبعد أن استسلمنا للشياطين .. لذا فإن تبرأتم منا فلا لوم عليكم ..!
كثيراً منا لا يعلم أن التواني في اداء الواجب جريمة سيحاسب الله عز وجل صاحبها عليها ، لقد وقع المحظور ، فخالفنا العهد ونكثنا الوعد ، ومشينا في عكس الإتجاه وتركناكم وحدكم تواجهون التدمير الشامل من أعداء الله وكأنكم لستم منا ..!
الكثير منا نسى أنه سيموت وأن هناك حساب وعقاب ، بعد أن ضاق بنا الحال حتي أصبحنا في في جيش الشواغل والأفكار ، هو بالطبع جيش غير جيشكم الباسل الشجاع ، وأصبحنا في مهب الريح ..!
لقد جرد الرحمن قلوب الكثير من القائمين علي شئون المسلمين والعرب من العواطف والرحمة حتي أصبحت كالصخر لا تؤثر فيها العواطف .
عثنا في الأرض فساداً ، وانغمسنا في بحار الشهوات ، ومشينا في الأرض مرحاً وزهواً حتي خدعناكم يوم أن تخلينا عنكم ( إلا من رحم ربي ) .. لقد باع الكثير في عروبتنا ، سامحهم الله وهداهم ، الفضل في سوق الرذيلة بيع السماح بالأرواح .. ألستم معي أنه شيء غريب وعجيب ..؟
لا أريد الإطالة رغم أن في قلبي الكثير والكثير .. ولكن أختم كلماتي المتواضعة لكل من تخلو عنكم وهم كثيرون :
أفق أيها المغرور والمنافق والمعتمد علي الأعداء .. دع الطيش واللامبالاة ، والزم الجد والإجتهاد ، ومد يدك وأقبل علي الله بقلب سليم ، وضحى بكل شيء من أجل :
نصــرة أهلك وإخوانك المسلمين الصابرين المعتمدين علي الله .. وجاهد بنفسك ومالك .. أليس هذا هو أمر الخالق عز وجل ..؟
أكرر : ســـــــــــــــامحونـا علي تخاذلنا وضعفنا وقلة حيلتنا وأسبابها معروفة للجميــــع ..!
في البداية أطلب منكم ان تسامحونا على تصرفاتنا المشينة نحوكم ، فنحن لم نراعى لكم حرمة أو حقوق ، أعمانا عن مصالحكم الغرور بعد ان أدخلنا إلي قلوبنا الشرور ، ونبذنا المعروف ، وأعطيناكم ظهورنا ، وقمنا بخيانة الأمانة وأسأنا إلي أنفسنا بقوة وإليكم وبعد أن استسلمنا للشياطين .. لذا فإن تبرأتم منا فلا لوم عليكم ..!
كثيراً منا لا يعلم أن التواني في اداء الواجب جريمة سيحاسب الله عز وجل صاحبها عليها ، لقد وقع المحظور ، فخالفنا العهد ونكثنا الوعد ، ومشينا في عكس الإتجاه وتركناكم وحدكم تواجهون التدمير الشامل من أعداء الله وكأنكم لستم منا ..!
الكثير منا نسى أنه سيموت وأن هناك حساب وعقاب ، بعد أن ضاق بنا الحال حتي أصبحنا في في جيش الشواغل والأفكار ، هو بالطبع جيش غير جيشكم الباسل الشجاع ، وأصبحنا في مهب الريح ..!
لقد جرد الرحمن قلوب الكثير من القائمين علي شئون المسلمين والعرب من العواطف والرحمة حتي أصبحت كالصخر لا تؤثر فيها العواطف .
عثنا في الأرض فساداً ، وانغمسنا في بحار الشهوات ، ومشينا في الأرض مرحاً وزهواً حتي خدعناكم يوم أن تخلينا عنكم ( إلا من رحم ربي ) .. لقد باع الكثير في عروبتنا ، سامحهم الله وهداهم ، الفضل في سوق الرذيلة بيع السماح بالأرواح .. ألستم معي أنه شيء غريب وعجيب ..؟
لا أريد الإطالة رغم أن في قلبي الكثير والكثير .. ولكن أختم كلماتي المتواضعة لكل من تخلو عنكم وهم كثيرون :
أفق أيها المغرور والمنافق والمعتمد علي الأعداء .. دع الطيش واللامبالاة ، والزم الجد والإجتهاد ، ومد يدك وأقبل علي الله بقلب سليم ، وضحى بكل شيء من أجل :
نصــرة أهلك وإخوانك المسلمين الصابرين المعتمدين علي الله .. وجاهد بنفسك ومالك .. أليس هذا هو أمر الخالق عز وجل ..؟
تعليق