رباعيات أم غيــــــلان

رائع رائع أم غيلان أرجو منك الإستمرار

السلام عليكم و رحمة اللة و بركاتة:
اللة .....اللة ...يا شاعرة المنتدى
نرجو المزيد
اللهم أغفر لى و للمؤمنين و المؤمنات

أردت أن أنزل درس هذا الأسبوع من ( دروس ميسرة في النحو العربي ) فوجدت هذا الموضوع فشدني للكتابة ،
أختي الفاضلة أم غيلان بداية جيدة ،
وإن كانت الأبيات ينقصها الوزن ،
فالشطر الأول على وزن : مستفعلن فعل مستفعلن فعل ، على غرار :
ريم على القاع بين البان والعلم
أحل سفك دمي في الأشهر الحرم ،

الشطر الثاني من البيت الأول لو حذفت منه ( في ) الأولى لاستقام وزناً وصح معنى بحيث يكون :

يا ظالماً حكمُه يا منكراً جهدي

أما البيت الثاني فوزنه يختلف عن البيت الأول فهو من باب الرجز وآخر ناقص أو مجزوء ،

أما البيت الثالث فشطره الأول على وزن الطويل ، لو حذفت منه كلمة ( هو ) ، ليكون :
إن كان حالك من كلامي وضعه ،
والبيت على هذا ليس له معنى ظاهر ، والشطر الثاني منه غير موزون ولا يظهر منه معنى ،،

أما البيت الرابع فالشطر الأول موزون على البحر الطويل كسابقه ، والشطر الثاني ليس موزوناً

عموماً هي محاولة جيدة ، ينبغي عليك لصقل هذه الموهبة القراءة في أشعار العرب القديمة والحديثة ، والاطلاع على أوزان الشعر ،،

وأعتذر عن النقد ، فإن من واجبي أن أبين لكم ،
ونحن بانتظار ابداعاتك ،،،
أخوكم
صوت الأحساء

مرحبا صوت الاحساء

انا سأرسل بهذه الرباعية الى والدي فهو شاعر ولديه رسائل في العروض ولكنني قلتها هكذا دون النظر الى وزنها العروضي وساكتب تعليق والدي عليها وسأرسل معها نقدك فلربما كان له تعليقاً عليه

أنا هنا اتعلم واستفيد من خبرات الاخرين فلا داعي للاعتذار بل اتمنى ان تدخل وتقرأ كل مشاركاتي وتدلي بما لديك ففي النهاية انا المستفيدة والقراء يعني ان الفائدة عامة

شكرا أختي الايمان وكذالك الاخت نور الامة للحضور والتشجيع

أختي أم غيلان
هكذا إذاً !!!!!!!!!! غبت عن الكمبيوتر يومين وكل هذا صار من ورى ظهري .
وأي وداع هذا !!في أبياتك تغزلتي بما قد تحوز عليه إمرأة سوداء شعثاء .وافتخرتي بأنك سليلة اهل الشعر، وذمهم قد جاء في أحسن بيان ( والشعراء يتبعهم الغاوُن().ألم ترَأنهم في كل وادٍ يهيمون ).
وقال تنزيهاً لنبيه (وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) .لأن الشِعركالشَعر في القلب.
وإليك هذين البيتين وإن كنت لاأجيد الشعر سواء النبطي منه أو الفصيح ولكن أحب قراءته وخاصه الهجاء منه (لله در جرير والفرزدق).
خذي مني هذه على عجالة والعذر(لأبي هذال العتيبي ).!!!
الزين تراك ماتعرف دروبه**********لكن هذا خلق ربي لا تلومه
والشعر فن ما هوب لك لعوبه*********ما رقاه إلا إللي رقت به علومه
صوت الأحساء
أشكرك على هذا النقد الموضوعي الذي كشفت فيه عوار أختنا أم غيلان التي قد نفشت ريشها علينا بما تجمعه من كلمات وتقول أنها شاعرة بالوراثة وكما قيل (( ما يصح إلا الصحيح )).
أم غيلان
هاه وين صفصفة الكلام الذي أزعجتينا به وتقولين إنه( شعر) وقد إتضح لنا المقول من المنقول.

والله ما عاد لي وجه بعد هذا النقد ولكن لن تكون النهاية وعزائي انني اتعلم ،، وبعدين اشوى اني ما كتبت باسمي الحقيقي الا كانت فضيحة بجلاجل صحيح يمكن تكون رباعيتي هذه غير موزونة على النحو المطلوب ولكن معناها واضح وهي كما قلت : هي البداية ولتعلمي انني اعيش في بلاد الغربة منذ فترة طويلة وافتقد للمراجع العربية فلا يوجد في مكتبي كتابا يتكلم عن العروض أو حتى عن الادب العربي
لكن الموهبة موجودة وانتي مووووووووتي بغيظك
ليت عندي وقت اتفرغ فيه لقراءة الشعر وتعلم علم العروض :W

وانتي تفرغي لقصائد خلف وشلته

تحياتي لك

أختي أم غيلان /
أنا أستمع الآن إلى شريط تلاوة/ للأحمد/ وأشعر أن الجو روحاني وراح أكمل السالفة معك بعدين.
بس قولي الحق أصلح أخرب على /أبي هذال/وأسحب البساط من تحته.

الفاضلة أم غيلان الفاضلة الابنة البارة ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
لم أدرِ بأن بينكم حرب البسوس أو داحس والغبراء ، وأراني قد دخلت أتون هذه الحرب دون أن يكون لي فيها ناقة ولا جمل على غرار قول الحارث بن عباد في حرب البسوس :
قربا مربط النعامة مني
لقحت حرب وائل عن حيالي
لم أكن من جناتها علم اللـ
ـه وإني بحرها اليوم صالي !! ،

أما مسألة وراثة الشعر ، فالشعر موهبة ، فقد ذُكر عن طرفة بن العبد البكري أنه قال في صغره :
يا لك من قبرة بمعمر
خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري

وامرؤ القيس لم يعرف أوزان الخليل بن أحمد وتفعيلاتها لكنه شاعر بالفطرة ،،

أما الشعر النبطي أو الشعبي فله أوزانه أيضاً ، وإن كان يحتاج إلى خليل جديد يقعد أوزانه ، وقد قرأت قديماً للأديب عبد الله بن خميس كتاباً بعنوان ( أصول الشعر النبطي تنبع من أصلها الفصيح ) أخذ قصائد نبطية وحورها بحيث جاءت على نسق الوزن الفصيح .
ولذا يخطئ من يحسب الشعر النبطي كلأ مباحاً لكل أحد ، وإن كان للأستاذ الفاضل الناقد الهويمل رئيس النادي الأدبي ببريدة رأي في مسألة الشعر النبطي ، إلا أن الشعر النبطي يبقى شعراً معبراً عن واقع المجتمع .
وإنما قلل من أهميته أن كل من هب ودب وصف كلمتين حسب نفسه شاعراً ، وابتلينا أيضاً بالأغاني فمع كونها محرمة إلا أن كلماتها فجة غير موزرونة وليس لها معنى !!
وأذكر بأني كنت مع أحد الزملاء في السيارة فمر بنا شاب قد اطلق العنان لمسجل سيارته بمغن ( ينهق ) - أجلكم الله - قال صاحبي : هذا قد ارتكب مفسدتين ، سماع الأغاني وهي محرمة والثانية سوء الاختيار !! إن كان يريد أن يكسب إثماً فليكسبه على أصوله !! فليسمع الأطلال أو رباعيات الخيام !! قالها مازحاً ، وإلا فإنه لا يشك عاقل بحرمة الغناء وكونه مفسدة للقلوب ، فأهل الغناء ومن تشربت قلوبهم منه أبعد الناس عن ذكر الله ، وأشدهم نفرة عن كتاب الله .

بقي أن أقول بأن العبرة في الوزن بالموسيقى الشعرية ، أذكر بأني قرأت قصيدة لعمر أبو ريشة في ديوانه الذي أصدرته دار العودة ببيروت ، في قصيدة له بعنوان ( عاصفة ) ، جاء في أحد أبياتها :
انظري إلى ملياً
يا سراب المدله الظمآنِ
فلما قرأت البيت أدركتني نفرة ( مثل من يقرض حبة هيل في الأكل - هذا التشبيه لأهل الخليج - ) ، رأيت بأن موسيقى الشعر ارتبكت ، فتأملته وقلت : فيه نقص من الناشر لا من الشاعر ، ولعل صوابه :
انظري انظري إلي ملياً
يا سراب المدله الظمآن
وعند التأمل نجد أن موسيقى البيت قد اكتملت على وزن :
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن

نعم الشعر موسيقى بغير آلات عزف ،
أما خلف ، فله ذاكرة سيالة - ما شاء الله تبارك الله - بالإضافة إلى فن الأقاء ، فالإلقاء يحتاج إلى فن ،
لقد كان أمير الشعراء شوقي يكتب قصائده ولا يلقيها بل يلقيها عنه إما حافظ إبراهيم أو غيره ، لأن الإلقاء موهبة ،
نطرب حينما نسمع العشماوي يلقي ، ولو ألقى غيره نفس القصائد لما قال له الجمهور : أعد !!!

أعتذر عن الإطالة فالحديث عن الشعر ذو شجون ، وأتوقف عن المزيد ،،
بارك الله فيكم .
أخوكم
صوت الأحساء ،،،،

تنبيه :
الوزن العروضي للشطر الأول من البيت الأول :
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن ،
فمن المعلوم بأن الكتابة العروضية يُكتب فيها التنوين كحرف ، وقد تذكرت ذلك في ( مستفعلن ) ونسيته في ( فعلن ) !! لذا أردت التنبيه ،،

وأنا بانتظار رد والدكم الكريم حفظه الله رعاه ، فإنما أنا طويلب علم يسعى للفائدة ،،