
أما أصابتكِ ملالةٌ ؟
أفي كُلِ يوم تَختلسين ؟
ولا الجروح المُثخناتُ جَعلتكِ تَتألمين ؟ وعجبا أفلستِ تُحسّين ؟
هَلاّ تَقولين يا صبية إلامَ تَنظرين ؟ وَمِمَ أنتِ تَرثين ؟
قالت: أرى بغدادُ هل طابَ أديمها؛ مِن أثرِ الجراحِ ؟
ألاحظُ ، النخلَ هل يبكي الأزادَ ؟
وَيهطلُ الفولاذُ ، فَالمطر ما عادَ مَاءُ !
واتَحيرُ هل السماءُ سماءُ والفراتُ فُراتُ ؟
هل النورُ حيٌ ؟ والقلبُ سالي؟
وأمسكت .. وحانَ دورُ القلبُ يحكي ، أن النصرَ يا قومُ آتِ !
:: فتاة القمر ::
تعليق