---

كثيرون هم حوله , يجعلونه موضع إهتمامهم أحياناً , البعض يتهامسون, والبعض يكتفون بنظرات الشفقه الموجعة ,لم يخفى عنه حالهم, ولا في ماذا يفكرون ولكن شموخ نفسه وعزة ذاته كانت محفزا قوياً لعزيمته هو حقا ًلم يمتلك قدمين مثلهم, ولكنه إمتلك روحاً راضية بماقدرالله , وأمتلأت نفسه سعادة لأنه لم يخطو نحو الشر والحرام . نظر إليهم وهو يخاطب أعينهم بلغةٍ صامته لم تفهمها سوى روحه النقيَة قائلاًفي خلجات ذاته : ₪ليست إعاقة بل إنطلاقة₪ هناك من جهةٍ أخرى إحتضنتها والدتها برفق وبدأت تحكو لها قصةً جميلة , جعلتهاتغمض عيناها الصغيرتان التانلم تريا النور منذُ أن قدمت إلى هذه الحياة , بدأت تخبرها بأن فوق السماء ثمةُأشياءًكثيرة جميلة وأخذت تصف لها جمال الجنة وتجعلها تتخيل ذلك النعيم , لتبتسم الصغيرة قائله فهل سأنظر إلى كل ذلك يامـامـا؟؟ جاوبتها نعم صغيرتي ولكن كوني كما أنتِ دائماًمبتسمة وأصبري وأقطعي في طريق العلم مسيرا ًوأحجزي لك مكاناً بين العظماء لتثبتي لهم أن ما أصابك ₪ليست إعاقة بل إنطلاقة₪ في حادثٍ عنيف .. سلبه كامل قواه لم يبقى منه سوى لسانٌ يتحرك ,, وهيكل جسمٍ جامدٍ دون حراك ما أصعب ذلك الإحساس عندما يفقدك الله في لحظات نعمةً كنت تتمتع بها لسنين عديدة لحكمة يعلمها سُبحانه .. بعد أن كان ذلك الشاب بكامل قوته ولياقته أصبح مُقعداً دون حراك فأضآء الله في قلبه نور الإيمان وأنزل على روحه السكينه والرضى فقرر أن يجعل لسانه هذا داعياً لله وأن يجعل سمعه لايسمع سوى مايرضي الله ويتلقى مايفيده في الدعوة لله فوفقه الله .. وأثبت للجميع ₪أن إعاقته كانت بداية إنطلاقته₪ فلنأخذ من أولئك دروسناً ولنكُن معهم فكثيراً مافاقت عزيمتهم عزيمتنا نحن الأصحاء وكثيراً مافاق إيمانهم إيمانُنا نحن الأصحآء فلله درهـــم ,عندما عَلِمُو أن الإعاقة ليست نهاية الحياة وواصلوا مسيرتهم نحو الأمام وإلى القمم هنــــــــا , في هذه المساحة مع فتيات الدعوة نطلق لكم حملة (₪ليست إعاقة بل إنطلاقة₪ لنشارك تلك الأفئدة النقية ونرسل لهم محبتنا ونخبرهم بأنهم قدوتنا ومنهم نستفيد

ليست اعاقة بل انطلاقة .." تواقيع ."

---

لقاء مع ام طفلين معاقين مع فتيات الدعوة

---

نمُر مُسرعين بمحطات الحياة نبني أحلامنا كما نشاء فيخيالاتنا نُسافر بأمنياتنا بعيداً نبلغ بها هام السحاب فلو قُتلت أحلامنا .. فهل سنرضى بالقدر؟! (هكذا هو قدرهم فصبرت ودعوت لهم ) جُملة قالتها غالية كانت غالية كأي أنثى حلمت بالحياة السعيدة إنتظرت الأمومةطويلاً فقّدر لها المولى أن تكون أم لطفلين من ذوي الإحتياجات الخاصة فتيات الدعوة إلتقينا مع هذه الأم وأبحرنا معها , وسمعنا القليل جداً من مشاعرها , والآمها , فهيا بنا سويّاً نقف مع حديث غالية ورحلتها مع الأمومة *- بدايةً نرحب بك أختنا الحبيبة وكلناشوق أن نستشعر كلماتك ونستفيد من تجربتك ؟؟ أهلاً وسهلاً بكم , وأنا سعيدة جداً بهذااللقاء *- علمنا أنك أم لطفلين من ذوي الإحتياجات الخاصة ,هلاّ أخبرتينا كيف أستقبلتيهما وماهو شعورك ؟ صراحةً في بداية حملي بفهد إبني الأكبر كنت سعيدة جداً وأنتظر ذلك اليوم الذي سوف أرى فيه إبني أمامي ولكن مع الأيام صعقت بخبر أن الجنين غير مكتمل وأنه بدون قدمين , إنكسرت فرحتي وتمنيت أن أنزل ذلك الجنين , بكيت كثيراً , وكنت أحاول إسقاطه عمداً لكن الله أراد الحياة لهذا الطفل , والدهُ كان رافض تصرفاتي على الإطلاق وكان دائماً يقول لي لاتجزعي من أمر الله , وأن ماأريد صنعه هو قتل نفس بغير حق ولكن الشيطان سيطر على جميع تصرفاتي تلك الفترة كتب الله لفهد أن يرى النور وبدأ يزرع في قلبي الرحمة لهذا الطفل الذي ليس له حول ولاقوة , كنت أشفق عليه فيبداية الأمر ولكن بعد ذلك تعلقت كثيراً بطفلي وحمدت الله انه نجاني من ان اقوم بعمل شيطاني واسقطه قبل الولادة , مع الأيام اكتشفنا ان فهد ابكم لاينطق ولكن الحمدلله على كل حال صبرنا ورضينا , والآن فهد يبلغ من العمر ستة اعوام يكبر امام عيني , وادعو دائماً له وأتفآئل جداً عندما أرى إنجازات أناس من ذوي الإحتياجات الخاصة وأتمنى حياة تشبههم لإبني *- طفلك الآخر , هل توقعتي أيضاً أن يكون من ذوي الإحتياجات الخاصة؟! إبني رعد كنت مستمرة في مراجعات المستشفى لأتأكد وأطمئن على حالته , وكانو يبشروني أن صحة الجنين جيدةولله الحمد وبعد ولادتي بأيام معدودة علمنا ان ابننا رعد اعمى لايُبصر ولكن تجربتي السابقة مع فهد منحتني قوة ورضى بالقضاء والقدر والآن رعد يبلغ من العمر 4 سنوات لمحت ذكاء في كثير من تصرفاته , رغم انه لايبصر إلا انه يحفظ زوايا البيت وبإكمانه ان يتنقل فيه بدون مساعدة *- بالتأكيد واجهتي عقوبات في تربيته الطفلين فكيف تصرفتي مع هذه العقوبات ؟ الحمدلله تساعدني في تربية اطفالي مربية خاصة لها لها معرفة في التعامل معذوي الإحتياجات الخاصة تساعدني في تربيتهم وتعليمهم حيث تقضي معهم قرابة الخمس ساعات يومياً *- بعد أقدار الله ومشيئته , هل للوراثة دور في وضع إبنيكِ ؟ من ناحية الأبوين لايوجد أي مسبب ولكن : (هذه أقدارهم فصبرت ودعوت لهم ) *- بصراحة هل مازلتي ترغبين في إنجاب الأطفال؟ أتمنى أن أسخر أمومتي في تربية فهد ورعد ولكن إن قدرالله لي الإنجاب لاأعتراض على قدره *- كلمة توجهينها لكل أسرة تمتلك طفل أو أكثر من ذوي الإحتياجات الخاصة ؟ أقول لكل أم لها ابن من ذوي الإحتياجات الخاصة هؤلاء ليسو نقمة بل نعمة ورحمة سخرها الله لنا , فلا تحرمي نفسك أجر تربيتهم والوقوف بجانبهم , وأعلمي أنهم أكثر البشر حناناً ورقة فلا تبتعدي عنهم *- أختناالغالية نشكرك على هذا اللقاء الذي حمل معانِ سامية للأم المحتسبة الصابرة شهدنا ف يروحك الرضى بالقضاء والقدر , والتفاؤل والأمل , والكثير من معاني الإنسانية فشكراًلكِ بل أنتم من اسعدني بهذا اللقاء وأنا من يشكركم , جزاكم الله خير فتيات الدعوة ووفقكم للسير في دروب الخير .

ليست اعاقة بل انطلاقة ,, خلفيات ايفون وبلاك بيري

---

شخصيات مشرقة " ليست اعاقة بل انطلاقة

---

قمة المجد طموحي. تصحيح صورة ذوي الاحتياجات الخاصة للمجتمع : رحمآك ربي .. ربما تكون الأحاسيس مرهفة .. أومختنقة .. لكنه واقع بعض المجتمعات .. معاق .. مريض نفسي .. مشلول .. متوحد .. !! مصطلحات لا تستحق أن تُطلق على بشر .. أُطلقت على أناس يعيشون بيننا .. ولهم قدرات وطموحات .. لهم أحاسيس ومشاعر .. لكنها أُعيقت من قبل المجتمع .. فكلمات التحطيم .. واللامبالاة .. ورَسم العجز في نفوسهم .. وطَبعِ الكدر على قلوبهم .. قيل بأنهم : معاقين .. ونسوا أن الإعاقة فيمن ليس لديه دين ولاخُلُق .. المعاق هو من أُعيق عقلُه فسلك طريق الحرام .. لنساعدهم .. لنفهم من هم؟؟ إنهم ذوي الاحتياجات الخاصة .. فما أكثر ما سمعنا عن قدرات معاقين وعاجزين .. قدرات لِمُعاق .. !! كيف لمُعاق أن يصنع طموحا ًوأحلاماً .. إذا : لماذا نطلق عليهم كلمة معاق ومشلول !! ألم نتيقن أن بأيدينا رفع معنوياتهم .. لما لا نجعلهم مختلطين بأبناء مجتمعنا .. وللأسف .. أصبح الطفل يضحك إن رأى صاحب الانطلاقات .. ها هو ابن باز رحمه الله .. قد رسم منهج الدعوة .. وخط منهج أهل السنة والجماعة .. وألف العديد من الكتب .. وقرأ عدة مجلدات .. بل وحفظ القرآن والأحاديث .. وأصبح مفتياً للمملكته .. أنسميه أعمى !! أم معاق !! أم رأيك أنت ؟ العمى عمى القلب والروح .. {إنهــا لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} العمى .. هو العمى عن الحق وطريق الصواب .. هذا هو طــه حسين .. ناقد أدبي شهير .. رسم لنا درر من الأشعار والحكم .. هل نسميه معاقا .. برأيك !!؟ نحن أغلقنا العقول .. لما لا نرفض ما ليس له صعود في الحياة .. لما لا نعارض المنهج الهابط .. لما لا نعايش واقعهم .. ونرسُم أملهم .. أليس آمالهم مثل أمآلنا .. من منا يستطيع أن يكون لصاحب الانطلاقة غاية !! من يستطيع أن يشجعهم ويدعمهم .. ماديا ومعنويا .. لنرأف بحالهم .. لنحسسهم .. لندعوهم مشاركة الفرحهم .. فهم أرواح متسامية .. لنهدي لهم حنانا سلبه منها المجتمع .. هم أصحاب انطلاقة لا إعاقة .. خلقهم الله تعالى .. لتعلموا أن الله سبحانه وتعالى قوي ٌعزيز .. قادر لا يُقدر عليه سُبحانه .. خلقهم لتتفكروا في حالهم .. لتتدبروا في خلق الله .. كيف استطاعوا أن يبنوا سُلمّاً من الإعجاز .. والوصول إلى ما وصلنا إليه .. ربما عجزنا عن شيء لم يعجز عنه صاحب الانطلاقة .. فهو مثال .. في الثبات و الطموح .. خطوته نحو المعالي .. تبني جِبالاً وصروح .. صاحب الانطلاقة وليس صاحب الإعاقة .. ليكن له مكان بيننا .. لندعو الله تعالى لهم أن يكونوا مناراً ينشد فالمجتمعات .. ليكونوا نشيدحياتنا .. لنعيد قواهم .. فلديهم ما لدينا .. متأكدة أننا رأينا قدراتهم وإبداعاتهم .. لكن لنشجعهم .. حتى بتصحيح اللفظ .. معاق ..!!!!؟؟ فكن لهم عزيزاً أبيا .. وخلي الدنيء الذي يشعرهم بالإحباط .. إن كان لديك ابن منطلق .. أو ابنة .. فخذ بأيديهم واشحن طاقاتهم الإبداعية .. فهم بلا شك أحياء .. يتنفسون من الهواء الذي نتنفسمنه .. ويأكلون مما نأكل .. فلما الحزن على حالهم .. أتحزن لأنك لم تصنعهم.. ولم تخرجهم شعارا في الحياة .. املك القرار من الآن .. فرقود روحك عنهم .. يُشعرهم بالقهر .. وبسوء الحالةالنفسية .. أيقن أنهم سبيل النجاة .. وأنهم صُنّاع الحياة .. فماذا ستسميهم الآن !! إنهم أمل في المجتمع .. وطاقة إبداع نقويها بأيدينا

ليست اعاقة بل انطلاقة .." فيديوهات .."

---

فيديو تتبسمون على أمل <iframe width="480" height="360" src="http://www.youtube.com/embed/lBeyzO_lq1I?rel=0" frameborder="0" allowfullscreen></iframe> فيديو المعاق إنسان فيديو الضرير فيديو رسالة الى كل مبتلى http://<object width="640" height="3...mbed></object>

ليست اعاقة بل انطلاقة " توبيكات

---

التوبيك : #·$#FF77BB,0•·$0,15°·$15,14•·$14,19°·$0 ياقوم لست معاقاً ~ ·$14°·$15,14•·$0,0·$0,15°·$#FF77BB,0• الرسالة الشخصية : #·$#FF77BB,0•·$0,15°·$15,14•·$14,19°·$0 مادمت أسمو بذاتي~ ·$14°·$15,14•·$0,0·$0,15°·$#FF77BB,0• *** التوبيك : - [c=1]![[c=10]ويـن حـنآ[/c] ]! ~ من مـعـآق [c=0][a=1] اتـعـبه [/a=10][/c] گثر الـ گآبه [a=10]●[/a][c=10][a=1]●[/a][/c][/c] الرسالة الشخصية : [c=1] {ينتظر منآ [a=10] مـحـبه [/a] ينتظر [c=10]![[/c] گله [c=10]]!~[/c] صبر }[c=10]--[/c][/c] *** التوبيك : [a=#2C2132][c=55]|[/c][c=#EFF2AA]جاء إلى الُدنيّا كفيفاً[/c][c=28] ▪[/c] [c=55]|[/c][/a] الرسالة الشخصية : [c=#1C1A24] ولگـن!! [c=28] له قلبٌ [/c] بصيــّر[/c] *** التوبيك : - [a=19] [/a] [a=31] [/a] [c=#FF80C0]ليس المعاق معاق العقل و [c=#00BFBF]الجســـدِ [/c] ..[/c] الرسالة الشخصية : - [a=19] [/a] [a=31] [/a] [c=#FF80C0] إن المعاق [c=#00BFBF] معآآآق الفكر والخُلقِ [/c] ..[/c] *** التوبيك : (W) [c=39]//[/c] [c=10] إنني لست [/c][c=48] مُعاقاً ٍٍٍ ٍٍ[/c] [c=28]إن دهاني[/c] [c=51] خطبِ ْْ ْْ ْْ[/c] [c=10]~~[/c] الرسالة الشخصية : [c=51]////[/c] [c=10] حسبي الله [/c][c=28] رحيمـــاً [/c][c=10] وهو [/c][c=51] للأكوان [/c] [c=10] ربِ [/c] (L) [c=51]////[/c] *** التوبيك : " ·#·$أكسر القيـد بكفي وأغنيـ ·$49|[·$1,49 رغم نزفيـ ·$49,0..} ! الرسالة الشخصية : ·#·$49 إنني ·$,1 لست ·$,0 مُعاقاً ·$1 يابشـــر؟!

ويبقى الخير .." ليست اعاقة بل انطلاقة .."

---

ماأجمل أن ينتشر عبير الخير داخل الروح الإنسانية الطاهرة فتسموابنقائها لفعل كل خير وتُسخر نفسها في مساعدة المحتاجين وهي بكامل سعادتها وتمام رضاها إستوقفني هذا الشاب الذي سخر قوته الجسدية في خدمة ضعاف الأجساد الشاب (فيصل طالب العقيل) دعته إنسانيته أن يخدم هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة دون أن ينتظر المقابل كل مايريده هو دعوة صادقة منقلب صادق أبو ريان ساعد هذه الفئة بمايستطيع فعله وأكثر مادفعه لهذا العمل الخيري أن لديه إثنان من الأخوة مننفس الفئة وبما أنه سائق لموزين قدم لهم المعونة بتوصيلهم مجاناً كتب على سيارته عبارة مجاناً خدمةالتوصيل لذوي الإحتياجات الخاصة ووضع رقم هاتفه المحمول لإستقبال إتصالاتهم يقوم فيصل بمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة في ركوب السيارة بصدرٍ رحب وأبتسامة راضية منطلقاً بهم إلى حيث يشآءون قدرت الجهات المختصة بالإعاقة عمل هذا الشاب فمنحته شهادات التقدير تقديراًلإنسانيته إقتدى بعمله بعض من شباب جنسه وساروا إلى ماسار إليه فلله درهــــم فكم أبو ريان في مجتمعنا ؟؟! فإلى كل نفس حملت قلباً إنسانياً ماذا قدمتي لأحبابنا ذوي الإحتياجات الخاصة؟! ( لاتحقرن من المعروف شيئاً ) فربما إبتسامة منك تدخل بهاالبهجة إلى قلوبهم الجريحة وربماكلمة تحفيز تجعل منهم أناساً ناجحون فكــــــــــونوا بجوارهم لو بدعوةٍ صادقة

ليست اعاقة بل انطلاقة .." بطاقات .."

---

ليست اعاقة بل انطلاقة .." رسائل دعويه

---

رسالةمن قلب معاق : الكُل ينظر لي بشفقة و رحمة ظنوا أنني مسكين لا أستطيع نفع أمتي .. ظنوا أنني أجهل معالم الطريق ظنوا أنني عبء ثقيل على مجتمعي .. لكنــــي أصرخ بصوتٍ يتردد صَداها لستُ عاجِـزاً سلب الله مني البصر .. لكنه لم يسلب مني إيماني فإيمــاني هو نور بصيرتي وبصري .. لماذا يشفقون عليّ.. إنني أفضل منهم حالاً فلم استخدم .. عيناي في رؤية المسلسلات والإباحيات لم اشُغِل عيناي باالنظر لأحوال الناسِ والتشمتِ عليهم نعم..! أنا أفضل منكم حالاً أعطاني الله ثباتــاً قادر على الإنجــاز قادر على الابتكـار فأنا إنســان أيدني الله بالصبر والثبات اعلم أن الله لم يسلب مني البصر إلا لحكمةٍ أجهلهُا فربي هو أرحم بي منكم حسرة بداخلي لمن أعطاهُ الله البصــر فيتلذذ بمِشاهدة المُحرمات آهـ آهــ.. أعطاك الله النِعَم فعصيتُهُ بِنِعَمِه ما أشد غباءك كم أتمنى الرؤية ولو لمرةٍ واحده أريد رؤية السماء والسهول والجبال والأنهار الجارية أريد رؤية بديع هذا الكون أريد أن أتلذذ برؤيــة الكعبةِ المشرفة أريد رؤية وجه أمي الذي اكتفيتُ بلمسه فقط آهـ آهــ أنا مؤمن بقضاء ِ الله وراضي بقدري .. لكنني أعمل من أجل أمتي أقــرأ الكتب احفظ القرآن أؤدي الفرآئض أعمــل وأُنجـــِز أخترع و أبتكـــر فأنــــا مؤمِن بثباتي وقربي من ربي لكن ما يُحزنني أمر البصير فهو يجهل الطريق...! أنا لست معاق في داخلي سأبوح بحكآيآ رسمتــــهآآآ أيـــآآمي جــــعــــــلت جنـــــــــة الحيــــآه في صدري أستنشق رائحة طموحآتي وأنا قيد الحرآك لكن في داخـــلي ألآف الزهور المليـــئه بأمــل الحــيــآآة تبسمــت للحيــآه فوجدتـــهآآآ تـــرسم لي السعــآده كمرآتي حين أنظر لهــآآ وأبتـــسـم فعلمـــت بـــآن كـــوآمن الســعاده بـــدآخـــلي تــــحتآج أن أنير بهــآ الــكون لــيــعلموا أن المعآق ليس ذآك الذي يشـــآر إليه بالشـــفقه والتحنــآن ولـــكن المـــعآآق مـــن أعااقــتـه الآيــآم فجـــعـلته مكبـــل الآحــزآن عـآله على من حوله أنــآ لســت معــآق أنــآ أستطيــع أن أخدم وطنــي وأخدم من حولي بـــفكــري بهــمتي بعــزمي وأفعل في ميــدآن الحيــآه مــآ يكوون ثـــآبت لي بأني لســت معـــآآق ولكــنني أكسر الإعااقه بزهـــرة أمـــــــل تنفتح فتـــنــشـر عبقهآآ للأيــآم ...}}