من عاش بلا هدف كمن لا عيش له
كتلك البهيمة التي خلقها الله بفطرة معينة
ومع ذلك فلها اهميتها وهي خدمتنا نحن البشر

ماعلى المرء الا ان يتوكل على الله ويضع خطة لحياته

يكفي بها رضى خالقه و يكفي بها شر الدنيا
وليرضى بما كتبه الله له ليسعد في الدارين
ولايجب ان ينسى

قوله تعالى :
"... ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "


اشكرك اختي على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا

كتبت بواسطة نشيد الاناشيد

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت


...


...


...


كيف جئت؟كيف ابصرت طريقي؟...لست ادري!

شكرا أم عمر وفاطمة على الطرح لكن خلينى اختلف معك على هذة اللفظةالكفريةالتى ةوضعتيها نقلا بحسن نية فكلنا جميعا كمسلمين نعلم اننا جئنا بقدر الى هذة الحياةوان الله السبب فى وجودنا وهذا امر يطول شرحةلذلك اطلب منك الدخول وحذف هذة العبارة

بالنسبة للحذف اخي فهو امر لا املكه

وحضرتك فهمت انها فكر لكل ضال اما نحن المسلمين ففكرنا اكثر وضوحا " هذا المفروض"

وما اتيت بتلك الكلمات الا لتحذير اخواتنا واخوتنا من الفكر المتخبط

وتوجيههم للفكر الحق

اختى الشباب هم السبب فى الضياع

عذرا اخي
كيف ذلك ؟؟؟

انا لا اعفيهم من المسؤولية لكني ايضا لا اضع اللوم كله عليهم

والا فاين دور التربية في توجيه الابناء ومساعدتهم وتدريبهم منذ الصغر على

وضوح الهدف؟؟

وانا من الشبابطلكن انظرى الى حال الشباب من عمر 15 سنة

وهذا هو الجيل الذي يحتاج لدور اكبر من الاهل

فلا نقولى خريجى الجامعات وان البطاله السبب وغلاء المعيشة فهل يرضيك حال الفتى فى من عمر 12 الى 18 سنة هل يرضك ما يلبس فى الشارع من قصات شعر و بيوت نحل على راسةوسلاسل فى يدية وعنقة واغانى صاخبة فى الشوارع وعدم احترام الكبير والسب علناواذا دخلو المسجد لا تجدى من اغلبيتهم الوقار بل الضحك والهرج والمرج داخل وخارج المساجد وينشغلون بالافلام والمسلسلات اى حاكم يستطيع ان يحكم مثل هذة العقول اذا الحاكم وجد الرعية صالحة صلح أمر الحاكم لماذا نريد ان يكون الحاكم صالحا ولا نراعى الله فى تربية ابنائنا لماذا نريد الحاكم يحكم بشرع الله والشباب لايمسى عى شرع الله الا من رحم ربى لو تكلمت كثيرا لأوضحت ان السبب من البيوت والتربية لكن لضيق وقتى احببت اضع فقط كلمة وبصمة فى موضوعك

هو حال لا يرضى به اي مسلم

وهو نتاج تربية خاطئة

واهمال من الشاب نفسه فهو لا يفكر في جدية في مستقبله


ولا يبالي الا بتوافه الامور

اما العقبات فهي مجرد عقبات

يمكننا ببساطة ان نتخطاها


او بصعوبة لا يهم

المهم ان نحاول ونحاول

وان لم ننجح نلجأ لاتجاه اخر يناسبنا



بوركت اخي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أم عمر
موضوع هام وذا فائدة قيمة...

:

العجب أن نرى الركون والسكون في شبابنا وفتياتنا وديننا يأمرنا بطلب العلم
ويأمرنا بالقراءة ويأمرنا بالسعي في الأرض ويأمرنا بالتدبر والتفكر في كل ماحولنا
هناك شباب يفخر بهم الأمة فهو ساعون جادون في طلب العلم والعمل
رسموا أهدافهم ويعملون على تحقيقها...

وهناك من لا يحاول ولا يدرك هدفه في الحياة ..بل هناك من يظن أن الحياة
أكل ونوم وعادة اعتادها يمشي بلا هدف ولا يخطط لشيء
ولا أعلم أين الخلل وما السبب الذي جعلهم هكذا؟؟

لمَ فقدَ شبابنا الهدف الذي يسعون لأجله ...لمَ اختاروا الركود وأحبوا الراحة
وقعدت عزائمهم عن العمل أي كان نوعه ؟؟
:

البعض يأس من فرصة الحصول على عمل والآخر أراد تحقيق الوصول السريع وتحقيق حلمه بين يوم وليلة..والبعض انسلخ من هويته وأراد أن يكون نسخة مقلدة فأصبح مستغرباً ...
ومع كل مانراه لا يعني أنهم هم الأمة كلهم
بل هناك من يسعى سعياً جاداً وسيثبتون وجودهم وتشع أنوارهم لأنهم المخلصون
:
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيما قدمته ونفع به
:

كتبت بواسطة zineb gharbia

جزاك الله خيرا غاليتي أم عمرو وفاطمة
على هذا الموضوع الذي يطرح إشكالية ضخمة ،
وهي إشكالية التخطيط وتسطير الأهداف
ورسم الخطوات والوسائل المؤدية إليها .

يرتبط وضع الأهداف بالصورة التي لدينا عن النجاح ،
وفي ظلّ الظروف الراهنة ،
والتي تغلب عليها المحبطات والمثبّطات ،
نجد الناس يخبطون خبطا ،
هم يشتغلون لكن دون نقط ارتكاز :
أريد القيام بالعمل كذا لتحقيق الهدف كذا ؛
ولذلك يلزمني الوسائل والأدوات كذا .
هذا ما ينقص الكثير من أعمالنا
سواء كنا أفرادا أو مؤسّسات .

وهذا من اهم اركان نجاح اي عمل

البعض تدفعهم رغبتهم بالعمل اي عمل لترك التخطيط

ولكن هؤلاء لا نراهم قد تميزوا ونجحوا

بل يبقون في مكانهم يتخبطون وممكن جدا يتذمرون لسوء حالهم

يستفسرون كيف لزميلهم في العمل ان يفوقهم مكانة وقد عملوا سويا يوما ما

وأنت أختي في ميدان اشتغالك
تعلمين أنّ أيّ نشاط تعليمي أو تربوي
ـ من مرحلة الروضة إلى الجامعة ـ
لا يمكن أن ينجح ما لم نقم بعملية تشريحية
للفعل التعليمي ـ التربوي
ونحدد الأهداف ونخطط لتحقيقها ،
والأمر يسري على جميع قطاعات الحياة .

وهذا ما نعمل عليه في الروضة مثلا

فنضع خطة سنوية وشهرية واسبوعية ويومية

ونختار اساليب وفعاليالت لتحقيق تلك الاهداف

ثم نقيم عملنا يوميا واسبوعيا وشهريا وسنويا

لنرى ما حققنا وما كان سليما او خاطئا


فربما اردنا ان نعلم الطفل عن الوعي الصوتي

فان لم نحسن اختيار الوسيلة الملائمة لكل

طفل بحسب قدراته وامكانياته

فاننا بلا شك لا ننجح

وهذا هو التخطيط


وكذلك الامر لحياتنا الشخصية

فنحدد الاهداف ونضع اسس لكيفية تحقيقها

ومهم جدا التقييم لكل مرحلة

لان ليس كل ما نخطط له يوافقنا وينجح

لا نجاح بدون تخطيط ،
ولا تخطيط بدون أهداف
وفقك الله .

كلام سليم اختي

نسال الله التوفيق لشبابنا وبناتنا



وجودك زادني شرفا وسعادة

نورتيني اختي

كتبت بواسطة ام عمر وفاطمة

هو حال لا يرضى به اي مسلم

وهو نتاج تربية خاطئة

واهمال من الشاب نفسه فهو لا يفكر في جدية في مستقبله

ولا يبالي الا بتوافه الامور

اما العقبات فهي مجرد عقبات

يمكننا ببساطة ان نتخطاها

او بصعوبة لا يهم

المهم ان نحاول ونحاول

وان لم ننجح نلجأ لاتجاه اخر يناسبنا

بوركت اخي

هذة العبارة سيدتى دائما الشيخ محمد حسان يستعيذ من كاتبها
وقال انها فيها كفر صريح ان من كتبها لا يعرف من اين جاء
ولا يعرف سبب وجودة والله قال(انما خلقت الجن والانس ليعبدون)
فهى رد كافى على تلك الكلمات

ام دور الشباب فالبيت مسئول اولا واخرا الوالدين هما السبب

اعطينى شعبا تقيا خالصا لن يرضى بحاكم ظالم ولن يستمر الحاكم الظالم معهم

هناك دولة يحكمها رجل خير لكن للاسف شعبها الا من رحم ربى فى معاصى
كبيرة للاسف فهل الحاكم الصالح يصلح حال بلد صعب جدا

لكن الشعب الصالح من السهل ان يصلح حال الحاكم

وجزاكى الله خيرا

كتبت بواسطة ورد على ورد

ما شاء الله ام عمر سلمت وسلمت يداك
مصيبة المصائب ان نعيش بلا هدف والاكثر منها واشد اصابة ان نفقد الامل في الوصول الي ما نريد اذا حدث وفشلنا

فقدان الامل يعني عدم المحاولة وبقاء الحال على ما هو عليه وربما يتحول للاسوء

الاصرار صفة يمتلكها العظماء واصحاب العقول المتحركة وهي عكس العقول المتحجرة
لا يؤثر في عضدها كثرة الاصابات على الطريق ما دام يرى بعينه اهدافه

وهنا يكمن الفرق بين الانسان العادي وبين القادة والابطال

فعزيمتهم قوية وارادتهم من حديد لا يسمحون للفشل ان يتواجد في قاموسهم

واكبر مثال لنا الحبيب المصطفي والويلات الذي ذاقها من قريش واهل الطائف عندما دعاهم
ومع ذلك لم يجب جبريل عليه السلام عندما قال له انه اذا طلب منه ان يطبق عليهم الاخشبين لفعل

عليه افضل الصلاة واتم التسليم

لقد كان الهدف امامه واضح وضخم وعظيم الا وهو الايمان فتحمل واصر على هدفه
حتى مشت جزيرة العرب كلها في درب الايمان

وهذا درس لنا لنتعلم منه عليه السلام كيف يكون تحقيق الاهداف

وكيف نحقق الامور العظام

بارك الله فيك ام عمر الحبيبة

وفيكِ بارك ربي اختي

اسعدني مرورك

كتبت بواسطة كوني طيبة

من عاش بلا هدف كمن لا عيش له
كتلك البهيمة التي خلقها الله بفطرة معينة
ومع ذلك فلها اهميتها وهي خدمتنا نحن البشر

ماعلى المرء الا ان يتوكل على الله ويضع خطة لحياته

يكفي بها رضى خالقه و يكفي بها شر الدنيا
وليرضى بما كتبه الله له ليسعد في الدارين
ولايجب ان ينسى

قوله تعالى :
"... ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "

اشكرك اختي على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا

اهلا بك اختي

وقد ميزنا الله تعالى على الدواب بعقلنا


حتى الدواب اختي تسير وفق هدف ما

قد يقول البعض انه مخطط لها لا تحيد عنه


لكن للارادة دوور كبيررر في حياة الكائنات الحية كلها


وقد تعلمنا من النمل الكثير الكثير من العزم والاصرار


بوركتِ اختي مرورك اسعدني

أستسمحك أختي أم عمرو وفاطمة
في هذا التوضيح للأخ نشيد الأناشيد
لأنّ نزع العبارة من سياقها يحوّل مجرى الموضوع

استهلت الأخت هذه الفكرة بهذه العبارة ،
وهي تنبيه من الفكر اللاأدري

لا تكن كمن قال"

أي أنّ العبارة سيقت لنقد هذا الفكر
مدخلاإلى الموضوع
الذي هو ضرورة التخطيط
وتحديد الأهداف .

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
...................
كيف جئت؟كيف ابصرت طريقي؟...لست ادري!

فتلك عقول فارغة لا تكلف نفسها عناء البحث والتفكيرررررررر

فالعلاقة بين لا تكن ....)
و(تلك عقول فارغة )

بيّنة وواضحة

كتبت بواسطة سمو الحياة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أم عمر
موضوع هام وذا فائدة قيمة...

ووجودك اختي زاده قيمة واثراءا

:

العجب أن نرى الركون والسكون في شبابنا وفتياتنا وديننا يأمرنا بطلب العلم
ويأمرنا بالقراءة ويأمرنا بالسعي في الأرض ويأمرنا بالتدبر والتفكر في كل ماحولنا

والغريب اننا دائما ما نشكوو وننتقد امتنا في جهلها وعدم ثقافتها


وفي المقابل لا نسعى لتغيير ذلك

ولا نضعه هدفا نريد تحقيقه

هناك شباب يفخر بهم الأمة فهو ساعون جادون في طلب العلم والعمل
رسموا أهدافهم ويعملون على تحقيقها...

ولهؤلاء تحية من القلب فهم عماد امتنا

ومنهم ومن ذريتهم سيخرج صلاح الدين هذا الزمان

وهناك من لا يحاول ولا يدرك هدفه في الحياة ..بل هناك من يظن أن الحياة
أكل ونوم وعادة اعتادها يمشي بلا هدف ولا يخطط لشيء

معك حق اختي صدقتِ وما اكثرهم للاسف

ولا أعلم أين الخلل وما السبب الذي جعلهم هكذا؟؟

لمَ فقدَ شبابنا الهدف الذي يسعون لأجله ...لمَ اختاروا الركود وأحبوا الراحة
وقعدت عزائمهم عن العمل أي كان نوعه ؟؟
:


ااااه ما اكثرها تلك الاسباب

فقدان التربية الحقة ورؤية متاعب وعقبات الحياة

وحالة الياس التي يراها باعين من سبقوه


وغيرها وغيرهااااااا

البعض يأس من فرصة الحصول على عمل والآخر أراد تحقيق الوصول السريع وتحقيق حلمه بين يوم وليلة..والبعض انسلخ من هويته وأراد أن يكون نسخة مقلدة فأصبح مستغرباً ...

احلامهم كبيره تكاد تصل عنان السماء

لكنها لم تنتقل ابدا الى حيز التنفيذ

وكأن محاولة تنفيذها سيحرمهم من الحلم بها

فاكتفوا بمتعة الحلم

وحرموا انفسهم لذة تحقيقه

ومع كل مانراه لا يعني أنهم هم الأمة كلهم
بل هناك من يسعى سعياً جاداً وسيثبتون وجودهم وتشع أنوارهم لأنهم المخلصون

وجودهم يمدنا بقوة ويشعرنا بأن امتنا ما زالت بخير

:
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيما قدمته ونفع به
:

وفيكِ بارك

كم سررت بمداخلتك الرائعة

كتبت بواسطة zineb gharbia

أستسمحك أختي أم عمرو وفاطمة
في هذا التوضيح للأخ نشيد الأناشيد
لأنّ نزع العبارة من سياقها يحوّل مجرى الموضوع

استهلت الأخت هذه الفكرة بهذه العبارة ،
وهي تنبيه من الفكر اللاأدري

أي أنّ العبارة سيقت لنقد هذا الفكر
مدخلاإلى الموضوع
الذي هو ضرورة التخطيط
وتحديد الأهداف .

فالعلاقة بين لا تكن ....)
و(تلك عقول فارغة )

بيّنة وواضحة

اتفق معك تماما واعرف وقلت ان الغرض شريف وان النية طيبة لكن خانها التوضيح
فمثلا اذا قام اى شاب او فتاة بكتابة هذة الكلمات كتوقيع له
او تغنى بها فلماذا لم تكون المقدمة ان نكتب الكلمات ونقول عنها كلمات كفرية
او كلمات علمانية لانعترف بها كمسلمين
حتى نبرىء انفسنا مما فيها من معنى ونبرىء انفسنا اذا نسخت هذة الكلمات
وظن البعض انها اشعار جميلة
انا اعلم ان الكمات استخدمت للتعبير عن واقع لا أدرى لكن كان ينوة بملاحظة
فوق الابيات او تحت الابيات
مثلما يفعل الشيخ محمد حسان عندما يذكر هذة الابيات كاملة قيقول
عندما يذكرها
وهذة نظرة العلم الا اريتى اخوانى ونظرة الكفر بالله فهو لايدرى من اين جاء ولماذا جاء وهذا كفر صريح
لذلك قبل ان اقول اللفظة الكفرية يجب ان انوه ان كاتبها فى غفلة واننا اهل السنة
والجماعة نعلم الحق ولماذا اتينا الدينا ومن الذى جاء بنا
فانا مثلا لا استطيع ابدا مقال لى بلفظة كفرية للشاعر نزار قبانى واسكت
يجب ارد واضع اللفظ
احببت فقط توضيح ذلك لان للاسف الشديد اصبح عوام المسلمين فى جهل شديد فى الغلوم الشرعية
واصبحوا فى ثقافة عالية جدا فى الامور الفنية
شكرا لكى