قال نيوتن في قَانُونه الثالث :

لِكُل فِعل رَدةُ فعلْ ..

ما مَكانةُ هذا القانون على حياتِنا ؟

هَل هُو مجرد قَانون فيزيائي وفَقط ..!

لا أعْتـقد

فحَياتنا ملأى بالمَواقفِ التي تستوجب ردّة الفعل,

فَتَكون إما سَلبِية أو إيجابية ..

و أظنُّ القانون الفيزيائي سلبي لدرجة ما

ولكن إن طبقناه على حياتنا رُبما يكون إيجابياً وسَلبياً معَاً

إن تَحدثنا عَنِ الإيجابِ فبالأحرى أن نقـول :

" قَابل الحَسنةَ بالحسنَة " وهذا مفْروغ مِنه

وعَنِ السلب :

"قابل السيئة بالسيئة"

أما عَنِ الإيجاب المقصُودِ لحديثنا فهو:

"قابل السيئة بالحسنة ! "
وقليلاً ما نُطبقه في حياتنا اليومية ..
هُناك مِنا من لا يَرضى بأن يُساء إليه

ويرد السيئة بالعَشرة !
وهُناك مقتصر على أخذ حقه
وهُناك مَن يعفو ويصفَح .

أي واحدٍ منهم أنت ؟

ماذا لو أصفحنا وعَفونا
قِيل "إن تنازلت مَرَّة ستتنازل طيلة حياتِك"
ومن يرضى أن يكون ممتهناً كذلك !
فنعود خُطوة للوراء نحو "مُقتصر بأخذ حَّقه"
أو يُغوينا الشيَّطان فنرد الصاع صاعين أحياناً

ومَا إن تأملنا قليلاً ماذا لو كَان العالم أجمع يُصفح
عن الزلل ؟

سيكون الأشخاص على جزأين [ طيبٌ و خبيث ] فلا يستويان !
وستختفي الفئة المتوسطة ..
و سيسود الخُبث والطغيان في التعاملات أياً كان نوعها

ومَاذا لو كلٌ منا أخذ حَقه و رحَل ؟
ستختفي الرحمة من حياتنا وتصبح القسوة عَلى عَلمٍ ونار .

فسُبحان من سخر لنا قلوباً مختلفة مابين طيب وقاسي وحليم الخ..

وإن تفركنا ملياً سنجد في رصيد العافي والمصفح أجراً كبيراً.

فنحتار ما بين هذا وذاك ؟

أما عن القانون "قابل السيئة بالحسنة "

ما مداه في حيَاتك , تعاملك مع الآخرين ؟

ومتى تأخذ بحقك ومتى تصفح ؟

ولأني أحسن الظن أعتقـد أن الفئة الثالثة ليست هُنا :")
ولا نزكي أحداً ؛")

وأخيراً
"لكل فعل ردة فعـل "
فما ردة فعلكم على ما ذُكر

لا أحلل من ينقله دون ذكر المصدر .

أختكم / مَلامِح

:

:

ردة فعلي ايجابيه

فقد اعجبني طرحك يا رائعه

مضمون ولا اروع واسلوب لصاحبه اروع

:

بالحق هو قولكـ

الاغلب يقابل السيئه بالسيئه

ولكن تلكـ هي عقول ضامره

لا نفتخر بها بامتنا

همها هو [ الدنيآ ]

وفقكـ الباري يا حبيبه

دمتِ بودّ

:

:

لكل فعل ردة فعل و تصرفات تنتج عنه
لابد أن نسامح الغير و نحسن الظن بهم
قد نقع في مشكلة ما او اختلاف في الآراء
هذا لا يعني أن نقاطعهم و نبتعد عنهم ,
فـ الاختلاف في الآراء ربما يوّلد نِتاجاً جديداً

:

لا نستطيع أن نقطع أوصالنا مع الآخرين
من أي شئ , علينا أن نتيقن من الأمر
و نستطيع فهم الطرف الآخر جيدا ,
خاصة إن كان قريب منا لا نستطيع
أن نبتعد عنه طويلاً ..

:

و إن كانت إساءة ممن حولنا قاسية
فـ لنبتعد بصمت , أحيانا يكون مُعبّراً
قوياً و سلاحاً جيّد لإيصال زخّات من
الكلام و الآراء ..

:.

ملامح الغالية .
دمتِ ودام قلمك ينثر عبيراً

اتجاه موضوعكِ

ردتي عاجزة ..~
ساكنة ..~
مُنْذهلة ..~

وغيْبوبة اقعُ في أرْجائها

طعْم خاص وخاص وخاص

واسلوب يجْذب يجْذب يجْذب

لطالما أحْببْتُ حرْفكِ

..

طرح جميل لي عودهـ مع التعقيب

الإيجابيه فالمعامله تُقَارِبْ القلوب وتزيد الودّ ودّا ووفاء

قال عزّ من قائل سبحانه :

[ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ]

ومن منطلق الآيه الكريمه نجد أن الأفضل والأحسن لنا كامسلمين

دفع الإساءهـ بالحسنى .. والحكمة تتجلى في إنها سبب لتعايش في سلام ومحبه ..
بعيد عن حب الإنتقام ..
والجفا الذي سينتج عنه البغضاء ..

وهي دعوة صريحه لسلامة الصدر من الأمراض الروحيه [ حسد بغض .....]

اللتي تؤثر فالأبدان حتما .. أمانشعر بتوعك عندمانحزن ولانجد العلاج ..

فعندما تزول مسبباته نشعر بنشاط جسدي وفكري .. فـ..للأرواح بريدها للأجساد

فلاتجد المتعه والراحه إلا بصفائها وولائها ..

وأعجبني هنا تعقيب الأخت رغد الإسلام وأقتبسته //

و إن كانت إساءة ممن حولنا قاسية
فـ لنبتعد بصمت , أحيانا يكون مُعبّراً
قوياً و سلاحاً جيّد لإيصال زخّات من
الكلام و الآراء ..

ملامح .. ~
طرحك راقني .. دمتي مبدعه

يقول الله تعالى:

[ولاتستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم*

ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم ] فصلت 34 - 35:

يجب علينا أن نكون متسامحين متفاهمين.. حتى مع من يسيء إلينا..

كي نساهم في اطفاء النيران ونختصر مساحة للانتقام والسجال قد تطول..
.فتبني مستعمرات من الأحقاد والضغائن في النفوس..
لذلك قال الله تعالى ((ادفع بالتي هي أحسن ...))
قد يسيء إلينا البعض متعمداً أو من غيرقصد ..فنقيم الدنيا..
ولا نتغاضى بهدف الدفاع عن الكرامة..
وننسى خلق نبينا الكريم..صلى الله عليه وسلم..وهو أكرم كريم على الأرض..
أُسيئ إليه فعفا..
إن الراحة والطمأنينة..في التغاضي عن إساءة الآخرين...
وقد نبتعد بصمت عمن أساء إلينا.. لكن ينبغي أن يكون صمتاً ...يزينه العفو والمسامحة..:ولا ينطوي على حقد أو كراهية...
كي تبقى صفحات القلوب مشرقة ...
:

:
قال النبي صلى الله عليه وسلم" ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني).
:
وقال صلى الله عليه وسلم
" من كظم غيظاً وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء".
(رواه ابو داود والترمذي).
:
جُزيت خيرا ياملامح الإبداع كتبت فأجدتِ لا حرمك الله الأجر
:

:

:
ردة فعلي إيجابية ومبـ : ) أيضاً بعودة حرفك جوهرة الحوار ..

ما أجمل أن يتوزان الإنسان في تعاملاته
متحلياً في تعاملاته بماهو أقوى وأسمى وأنقى
خلق التسامح بل أعتبره صمام الآمان لكل مجتمع
بل وإن ضاع تهدم بنيانهم لبنة لبنة ..

أتفق معي أخيّاتي .. أحياناً يكون في الصمت حكمة
لاتنازل عن حقوق أو رضى بإهانة .
بل هي تغني عن كثير كلام بشرط أن يفهم قيمتها العقلاء .

:
:
دام ضياء حرفك رفيقتي ولاحرمنا منكِ ()