..................... راقصة ولـ الدف ضاربة ... !
راقصة ولـ الدف ضاربة ولـ الناس عارضة ولمشيتها متمايلة
وبلباسها فاضخة ولمن حولها فاتنة
ولنظرات الذكور سارقة
ولجسدها بائعة
ولـ الشر آمره
ولـ للمعروف ناهيه
:::
داعية ولربها ساجدة
ولكتاب ربها حافظة
ولمن حولها معاونه
وللمعروف آمره
ولـ الشر ناهيه
ولوالديها باره
ولـ وقتها محافظة
وفي حياتها هانئة
::::
شتان مابينهما !
بربكم أيهما الأفضل ؟!
إلى من سعت إلى النجومية كما يقال وعرضت جسدها لكل مار
وكانت حياتها في إكتئاب ودمار وليس كما تظهر للأنام بأنها حياتها
في سعادة واطمئنان
أم من كرست جهدها ووقتها في سبيل ربها
آمرت بالمعروف ونهت عن المنكر وكانت قنديل هدى لمن حولها
:::
سؤالي :
هل تظنين بأن الراقصات والمغنيات سعيدات كما يظهرن خلف
الشاشات
بإبتسامة واسعة واصباغ والوان !
هل السعادة بمقياسك أخيتي الغالية في هذه الأمور ( شهرة +
لباس فاضح + سلعة رخيصة لمن حولها من الذكور )
سؤالي الآخر :
الداعية كالقمر المنير تضيء الدرب لكل من حولها بعطاءها
لكتاب ربها معلمة ولحديث رسولها صلوات ربي وسلامه عليه
شارحه
هل فكرتِ يوماً بأن تكوني داعية ؟
أم أن الأمر يصعب عليك ولسان حالك الدعوة تختص بفئة من الناس
دون الآخرين !
:::
كتبت بواسطة حكمة خالدة
الروابط المفضلة