بسمِ اللهِ الرحَمنِ الرَحيم




كُنتُ أتَمنَى أنْ أصبح فَنانة مَشهورة .. تًسلط علي الاضواء .. والصُحفْ والمجلاتْ والجرائِد تكتبُ عَني ..! ، نَعمْ فهذه هِي أُمنيَتي أن أكُون بِشُهرة المغَنية : (.....) ..!!





أبدأ موضوعي بمدخل :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [ سُورَةُ التَّوْبِةِ : 128 ] ..

مَوضوع القدوة ...
موضوع مهم جداً ..
وللأسف ..
لا نجد الكثير من القدوات في محيطنا ..!!
الآن ..
اطلقي لخيالك العنان ليبحث عن قدوة صحيحة ؟!
هل يوجد ذلك في العائلة ؟ بالتحديد في المنزل ؟!
هل يوجد لكِ قدوة في المدرسة ؟ وهل تنطبق عليها جميع شروط القدوة الصحيحة ؟
هَل لكِ قُدوة في جَميع الأماكن التي تَذهَبين إليها ؟
مَن هي قدوتك في الحَياة ؟
ومنْ هي التي تستشيرينها في جميع أمور حياتك ؟ أمك ؟ أختك ؟ أم صديقتك ؟
هَل تعتقدين أنكِ مناسبة أن تَكوني أنتِ القدوة ؟!




بإذن الله .. سنجيب معاً على تلك الأسئلة السابقة ..
وَسكون بإذن الله موضوعنا في هذا اللقاء عن : ( القدوة الصحيحة ) ..
سنتعرف على الشروط التي تتبعينها لتميزي الشخص القدوة من غيره ..




لقاؤنا بإذن الله هذه المرة سيكُونُ حياً ..
فأنا قُمتُ بإستشارة بعض المعارف والصديقات حول هذا الموضوع ..
وسأريكم آراءهم .. لتحكموا عليها بأنفسكم .. ولكن .. في الرد القادم ..





.. للمَوضوعِ بَقيَة ..




شعارنا ..
[] [ لا للمُكرر وَالمنقٌول .. نَعمْ للتَميزْ والإبْداعْ ] []




.. الرجاء عدم الرد حتى الإنتهاء من الموضوع ..

< مُقَآبلات حَيّة >

اتصلتُ عليها وسألتها :

- مَن هيَ قدوتك ؟

- إممم .. سؤال محير .. لكن قد لا أملك له إجابة ..!

فأنا قد أقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ..

وأمي أقتدي بها في تعاملها ..

بصراحة .. لا أعلم .. فأنا لا أملك أي قدوة ..!!!

سألتُ أختِي :

- من هِي قُدوتكْ ؟

استغرب من سؤالي ثم أجابت :

- أملك عدة قُدوات ..!!

فأنا مثلاً في الامتثال لأوامر الله عز وجل .. أقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ..

و في حُسن الأخلاق .. أقتدي أيضاً بالنبي صلى الله عليه وسلم ..

أقول لكِ بصراحة : أنا أُحاول أن أقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في جَميع أموري .. فأنا أراه أنه هو القدوة الوحيد لدي ..

سألتها عَن أحوالها .. ثم سألتها :

- بمَ تقتدين ؟ ولماذا اخترته ؟

فأجابت : ( وهي من النوع المغرم بالمسلسلات ومن عشاق المغنين .!! ) أسأل الله أن يهيدها :

- إحممم .. سؤال لم أتوقعه .. أنا لا أملكُ قدوة في الدين ..!

فأنا لا أقتدي بأي أحد في هذه الأمور - تقصد أمور الدين - .

فأنا أفعَل فقَط الأمور الواااااجبة في هذا الدين ..

كالصلاة .. الصيام .. فقط ..

فلهاذا لا أحتاج أي قدوة ..!!

قاطعتها ببعض الغضب :

- وفي المظهر ؟ ( سألتها ولمْ انتَظر الإجابة ) إلا أنها فاجأتني :

- يووووه .. أما هذي فكثيير قدواتي فيها ..!!!!!

فمثلاً .. أنا دائماً أود أن أكـون بمظهر المُغنية ( ... ) ..

وأتمنى أن يكون لون عيني مثل مُهند ..!!

( بسرعة قاطعتها بعد أن بدأت في إغاظتي بتلك القدوات التي لا أطيق حتى سماع اسمها .. وشكرتها .. وأنهيت المكالمة سريعاً ..!! )

غآلياتي .. المحادثات السابقة ليست من نسج الخيآل .. لكنها واقعية .. وقمتُ بإعدادها بنفسي ..

< حُلولْ >

[ ويتردد الصدى ]

كَثيرجداً من الصديقات والأخوات والقريبات .. يفتقدن القدوة الحسنة ..

والسبب أنه لم يتوفر لها الشخص المناسب الذي تقتدي به ...!!

فأختي الغآلية .. وأيتها المربية الفاضلة ..

إجعلي نفسكِ قدوة لابنتك .. طالبتك .. أختك .. ولكن .. يجب عليكِ أن تكوني قدوة حسنة لها ..

فلا يجبُ أن تراكِ تسمعين الغناء .. ثم نهيها عن سماع الغناء والمحرمات ..!!

ولا تنهيها أن تكذب مثلاً ، وتراكِ أنتِ تكذبين عليها أو على غيرها ..!!

ولا أقصد بكلامي أن تفعلين ما يحلو لكِ وهي لا تراك ِ أو لا يراكِ فيه أحدٌ برأيكْ .. فهُناكَ ربٌ يُراقبك ويكتب كل صغيرة وكبيرة .

وإذا تأملنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليجد أنها حوت جميع مكارم الأخلاق التي تواطئ عليها فضلاء ونجباء البشر ونبلاؤهم ، حتى إنها لتجيب على كل ما يختلج في الفؤاد من أسئلة قد تبدو محيرة لمن لم يذق طعم الإيمان بالله تعالى من الذين كفروا ، والغريب في الأمر أن بعض بني قومنا من المسلمين هداهم الله لا يحفلون بهذه الميزة العظيمة التي ميزنا الله بها وهي كون النبي صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة حسنة رغم أنها تمثل الرادع الفعلي عن ارتكاب ما يخل بخلق المسلم ، وهي المحرك الأساس إلى الارتقاء بالذات إلي معالي الأمور وقممها السامقات .

سألتها : من قدوتك ؟ أجابت : محمد صلى الله عليه وسلم ..

لو سألتها :

أتعرف شيئاً عن سيرته ؟ .

فسيحدثك ولو بالقدر القليل عن سيرته عليه السلام من ولادته ونشأته وعبادته وشجاعته وحسن خلقه وغزواته وغير ذلك إلى الوفاة .

وإنك لتسمع من البعض أيضاً عبارة : هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وما ذلك إلاَّ دلالة واضحة على أن المسلمين عموماً لديهم الرجوع الذهني إلى القدوة المطلقة وهو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم .. فيفعلون ما فعل وينتهون عما نهى ويخجلون من فعل شيء لم يفعله.

وهذا شيء خاطئ ..

فالرسول صلى الله عليه وسلم ترك أشياءً كثيرة لم يفعها وأمر الصحابة بها .. وسبب تركها لها هو رفقاً بامته .. وخوفاً أن تفرض عليهم ..

[ هَمـــسة ]

غآليتي .. أنتِ تحتاجين إلى القدوة ..

وقدوتكْ تحتاج إلى قدوة ..

وقدوة قدوتك تحتاج إلى قدوة ..

وهكذا ..

فيجبُ على الأم أن تكون قدوة لأطفالها ..

ويجب على المعلمة أن تكون قدوة لطالباتها ..

ويجب على البائع أن يكون قدوة للتجار الآخرين ..

وهكذا ..

هذا ما أردت إيضاحه باختصار في هذه الكلمات ..

أسال الله عز وجل أن يجعلنا ممن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع أمور حياتنا .. وأن نقتدي بمن هم أهل لذلك ..

غآلياتي .. اعذروني على التقصير ..
لكني أحببت أن أطرح هذا الموضوع المهم ..
وأرجو من الجميع .. الإجابة على هذه الاسئلة :


مَن قدوتك بصفة عامة في الحَياة ؟
ولماذا اخترتهـ/ا كقدوة ؟
وهل لكِ قدوةَ مُعينة في أماكن معينة ؟ كالمدرسة .. والمنزل ؟

أنتظر إجاباتكم ..
وأود أن أرى بعضاً من الكلمات أو المواضيع التي تهتم بهذا الموضوع ..





شعارنا :
{ لا للمكرر والمنقول ، نعم للتميز والإبداع }

بينما أنا أتسوق ..
إذا بي أسمع وأرى حواراً بين طفل لم يتجاوز عمره ال7 سنوات .
وأخته التي تصغره ..
كانت تلبس ( عباءة على الكتف ) وكانت مزخرفة بدرجة شديدة ..
وكانت مغلقة جميع الأزارير غير الإزرارين الأخيرين لتظهر البنطال من تحته ( وهي لم تتجاوز الست سنوات ) ..
عند ذلك .. ثار أخاها ..
وجلس ثم بدأ بإغلاق الأزارير وقال لها : لو شافك بابا ضربك ..
فصرخت وهي تبعد : سأفعل مثل أمي .. اتركنننييي ..
::~::

هل هذه هي القدوة ؟!

::~::

أنتظر مشاركتكم ..

اخيتي اولا جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
انه فعلا موضوع يستحق النقاش
ولكن اريد ان اقول لكي ان تكملي الموضوع بنقطه هامه جدا وهي كيف نكون قدوات صالحات لبناتنا
فالموقف الذي ذكرتيه يدل على ان الام هي الموجهه لتصرفات بناتها
فانا واخواتي البنات مثلا من حين وعينا على الدنيا وجدنا امنا والحمد لله ترتدي النقاب بكل
متطلباته لكي يكون حجاب شرعي والحمد لله كلنا الان مثلها ووجدناها دائما تحرص على
ان تحضر دروس علم وكانت تأخذنا معها لكي نتعود على ذلك ونحن الان والحمد لله نحضر دروس العلم بل ونجاهد لحفظ كتاب الله الكريم الللهم اعنا على ذلك
فأنا ارى الان شيء يؤلمني كثيرا وهو ان الغيره قد انعدمت عند اغلب البشر فالأب يسير
بجانب ابنته وهي ترتدي لباس نستحي نحن النساء ان ننظر اليها لانها كاسيه عاريه والام كذلك
بل والام والاب لا يشعرون بأي حرج وهم يسيرون بجانبها وكأنهم يتباهون بها فكيف يكون ذلك
فمن هم القدوه الى هؤلاء
فأنا اتسائل كثيرا عن هؤلاء الم تأتي اليهم لحظه واحده يراجعون فيها انفسهم لا اظن ذلك
وكل هذا لانهم يقتدون كما تقولين اخيتي بالفاسقات
فمن احب قوما حشر معهم
اما عن اجاباتي على اسألتك

مَن قدوتك بصفة عامة في الحَياة ؟
قدوتي نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين

ولماذا اخترتهـ/ا كقدوة ؟
لانني لم اجد من يستحق ان يكون قدوه صالحه

لمدرسة .. والمنزل ؟
قدوتي في منزلي هو زوجي ربي يبارك لي فيه

بوركتِ يا رائعة
لي عودة للحوار

كتبت بواسطة ( الانصارية )

اخيتي اولا جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
انه فعلا موضوع يستحق النقاش
ولكن اريد ان اقول لكي ان تكملي الموضوع بنقطه هامه جدا وهي كيف نكون قدوات صالحات لبناتنا
فالموقف الذي ذكرتيه يدل على ان الام هي الموجهه لتصرفات بناتها
فانا واخواتي البنات مثلا من حين وعينا على الدنيا وجدنا امنا والحمد لله ترتدي النقاب بكل
متطلباته لكي يكون حجاب شرعي والحمد لله كلنا الان مثلها ووجدناها دائما تحرص على
ان تحضر دروس علم وكانت تأخذنا معها لكي نتعود على ذلك ونحن الان والحمد لله نحضر دروس العلم بل ونجاهد لحفظ كتاب الله الكريم الللهم اعنا على ذلك
فأنا ارى الان شيء يؤلمني كثيرا وهو ان الغيره قد انعدمت عند اغلب البشر فالأب يسير
بجانب ابنته وهي ترتدي لباس نستحي نحن النساء ان ننظر اليها لانها كاسيه عاريه والام كذلك
بل والام والاب لا يشعرون بأي حرج وهم يسيرون بجانبها وكأنهم يتباهون بها فكيف يكون ذلك
فمن هم القدوه الى هؤلاء
فأنا اتسائل كثيرا عن هؤلاء الم تأتي اليهم لحظه واحده يراجعون فيها انفسهم لا اظن ذلك
وكل هذا لانهم يقتدون كما تقولين اخيتي بالفاسقات
فمن احب قوما حشر معهم
اما عن اجاباتي على اسألتك

مَن قدوتك بصفة عامة في الحَياة ؟
قدوتي نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين

ولماذا اخترتهـ/ا كقدوة ؟
لانني لم اجد من يستحق ان يكون قدوه صالحه

لمدرسة .. والمنزل ؟
قدوتي في منزلي هو زوجي ربي يبارك لي فيه

أهلاً وسلاً بكِ غآليتي ..
وجزاكِ اللهُ خيراً على المرور ..

- كيف نكون قدوة صالحة لأبنائنا وبناتنا ؟
سؤال مهم جداً جداً .. فالأطفال اكثر ما يعاشرون في حياتهم ( الطفولية ) هي الأم .. وبالذات في هذه المرحلة ( الطفلولة ) لأنها هي التي تحكُم على مًستقبل الطفل ..
وفي حال غياب القدوة الحسنة في المنزل أو المحيط الذي يحيط بالطفل في أغلب الأوقات .. فإن الطفل سينمو بدون قدوة وهذه مشكلة .. لأنه لا يميز الصح من الخطأ .. ولا يستطيع التمييز بين الأصدقاء .. ويمكن أن ينحرف أخلاقياً بسبب أصدقاء ظن أنهم القدوة ..
ويجب أن تكون الأم هي القدوة لأطفالها - كما ذكرت - وذلك بأن تأخذهم إلى المراكز الإسلامية .. - كما ذكرتِ غآليتي - وأن تحفظهم القرآن الكريم ، وتأمرهم بالمعروف .. وتنهاهم عن المنكر ، وتوضح لهم طريق الخير .. وغير ذلك من هذه الأمور الحميدة .. التي ينمو الطفل بإذن الله بعدها واثق من نفسه .. وااثقه أمه به .. لأنها بذلت له قصارى جهدها .. وعلمته .. فلا تخاف عليه بإذن الله من الكذب أو الانحراف .. وغيرها ..





::~::

كتبت بواسطة جوهرة لكِ

بوركتِ يا رائعة
لي عودة للحوار

العَفو غآليتي ..

أنتظرك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعتقد من _ وجهة نظري _ لايشترط للإنسان أن يكون له قدوه في حياته ..

كل واحد يتصرف بالطريقه إللي تعجبه لكنها تكون في حدود _ الصح والحلال _

نحن المطلوب منا أن نتصرف بالطريقه الصحيحه أمام الآخرين .. ليس ليكونوا هم قدوه لنا .. نحن ماخلقنا لأجل هذا .. هذه هي الشهره بعينها !! نسلك طريق الصلاح والتقوى لنكون قدوه من بعدنا ... لنـشتهر أمام الملأ فقط وليقال فلان وعلان هم القدوة لنا .. !!

أحب أن أتصرف على سجيتي .. _ في حدود الصح فقط _ لكن ليس لي قدوه أقتدي بها ..

هذا لايعني أنني لست إنسانه صالحه أو جيده !!


مَن قدوتك بصفة عامة في الحَياة ؟

- لا أحد .. أحب أن أكون قدوه لنفسي ..

ولماذا اخترتهـ/ا كقدوة ؟

- لإني أعرف نفسي أكثر من غيري .. وكيف أوجهها .. وماأريده وماأحبه ..

وهل لكِ قدوةَ مُعينة في أماكن معينة ؟ كالمدرسة .. والمنزل ؟

- كلا ليس لدي .. لايوجد هناك انسان كامل لأقتدي به !!

شكرا لك أختي .. موضوع رائع
كونوا بخير



مالقيت لي إسم

كتبت بواسطة مالقيت لي إسم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعتقد من _ وجهة نظري _ لايشترط للإنسان أن يكون له قدوه في حياته ..

كل واحد يتصرف بالطريقه إللي تعجبه لكنها تكون في حدود _ الصح والحلال _

نحن المطلوب منا أن نتصرف بالطريقه الصحيحه أمام الآخرين .. ليس ليكونوا هم قدوه لنا .. نحن ماخلقنا لأجل هذا .. هذه هي الشهره بعينها !! نسلك طريق الصلاح والتقوى لنكون قدوه من بعدنا ... لنـشتهر أمام الملأ فقط وليقال فلان وعلان هم القدوة لنا .. !!

أحب أن أتصرف على سجيتي .. _ في حدود الصح فقط _ لكن ليس لي قدوه أقتدي بها ..

هذا لايعني أنني لست إنسانه صالحه أو جيده !!

مَن قدوتك بصفة عامة في الحَياة ؟

- لا أحد .. أحب أن أكون قدوه لنفسي ..

ولماذا اخترتهـ/ا كقدوة ؟

- لإني أعرف نفسي أكثر من غيري .. وكيف أوجهها .. وماأريده وماأحبه ..

وهل لكِ قدوةَ مُعينة في أماكن معينة ؟ كالمدرسة .. والمنزل ؟

- كلا ليس لدي .. لايوجد هناك انسان كامل لأقتدي به !!

شكرا لك أختي .. موضوع رائع

كونوا بخير

مالقيت لي إسم

لايشترط للإنسان أن يكون له قدوه في حياته ..

كيف هذا أختي ؟ وسأريكِ بإذن الله .. أن لديك قدوة ، بل .. وعدة قدوات ..

::~::

نعَم بالطبع كل إنسان يتصرف بالطريقة التي تعجبه وتناسبه ...
والإنسان الواعي هو الذي يُميز طريق الخير من طريقة الشر ..
وقد كان لجميييييييع الصحابة رضوان الله عليه قدوة .. ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

::~::

لا أريد أن أطيل عليكِ غآليتي ..
لكني الآن سأريكِ أن لديك قدوة :..
ألا تقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم بأفعاله وكلامه ؟
بالطبع كل إنسان مسلم يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم ..
ألا تقتدي بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
بالتأكيد .. قد تعلمين ولا تلعمين ..

::~::

غآليتي أتمنى أن تكوني فهمتي المقصود من كلماتي ..
وبارك الله فيكي ونفع بك
جزاك الله خيرا ع المرور العطر

نعم .. للأسف أصبح هذا حال كثير من فتياتنا ..
...
أخبرتني صديقة لي .. عن مشهد حدث أمام عينيها
وهو كالتالي :
أم تتابع مسلسل .. وابنتها معها ..
وعندما تأتي لقطات غير لائقة تقول الأم لابنتها بغضب : اغمضي عينينك
.... لا تعليق ....
نسأل الله لهم الهداية والصلاح وأن يسلمنا مما ابتلاهم به ..
...
كلماتك رائعة سوسو ...
بوركت المداد نفع الله بك وبقلمك المبدع
....
في رأيي أن هناك قدوات في الحياة ولكنهم غير كاملين
بمعنى قد يكون الشخص قدوة في جانب وجوانب أخرى قد لا يتقنها أو لا يستطيع الوصول للكمال فيها .. فلماذا نحرمهم من أن يكونوا قدوة ...
وتبقى القدوة العظمى التي يجب أن نتأسى بها هي نبينا صلى الله عليه وسلم
.....

مَن قدوتك بصفة عامة في الحَياة ؟

طبعا النبي صلى الله عليه وسلم

ولماذا اخترتهـ/ا كقدوة ؟

لأننا نجد فيه الكمال البشري الذي لا يصل إليه غيره ..
ومخالفة طريقته قد توقع المسلم في الابتداع ..

وهل لكِ قدوةَ مُعينة في أماكن معينة ؟ كالمدرسة .. والمنزل ؟

نعم ..
وإن كنت لست طالبة علم في مدرسة
لكني أجد قدوات كثيرة من العلماء والمشايخ رحمهم الله وبارك فيهم أحياءا وأمواتا
...