:
:
طوابير بشرية .. زحام .. ضوضاء هنا وهناك فور إعلان " غـداً عيد "
لتبدأ رحلة معاناة من نوع آخر للآباء والأمهات ..فيما لو تستكمل
تجهيزاتهم قبيل العيد ليتسنى لهمـ قضاء ماتبقى من العشر بين يدي الله ..
::
::
حتى الطرق لم تسلم من الزحام وقت طويل في الوقوف لتضيء الإشارة
معلنة الإنطلاق ..
ماذا لو كان من بين تلك السيارات حالة طارئة تستدعي الوصول
لـ المستشفى .. كيف تصل بـ أمان وسهوله مع هذا الزحامـ .. ؟
غداً عيد ولابد من تجهيز الجديد ..
تلك حجج من يأجلون مشاويرهم لـ آخر لحظة !!
عجبي .. !!
::
نظره عاجلة لتلك المحلات وتلك الطوابير وهذا الزحام في الأسواق كأنها تعرض
بضاعتها ولأول مره وقد مر عليها مرات ومرات ..
فضلاً عن الإعلانات والتخفيضات الهائلة التي لم يسبق لها مثيل.. !!
وفي المراكز بأنواعها ومحلات تغيير الأثاث والحلويات وحتى بائعي البالونات ..
حكايا أخرى حيث طالها الزحام..
ماذا عن ذوي الدخل المحدود عندما ترهق جيوبهم تلك الطلبات .. ؟
::
::
فهل أنتِ من هواة تأجيل الترتيبات لـ آخر اللحظات ؟
::
::
بإنتظار ماخلااتكمـ القيّمة ..
:
:
الروابط المفضلة