تركته يحكي عن خططه القادمة ونيته بناء اسرة جديدة لا مكان لها فيها


منعت دموعها من النزول امامه فهي تريده ان يراها قوية

حتى وان كانت ضعيفة


ذهبت لركنها حيث تعيش منذ ان فقدت الشريك تتجرع الالم الوانا تركت دموعها تسيل انهارا

رافضة ان تكون نكرة


فهي لا تريده في حياتها ايضا

لكنها تريد ان تحيا فالحياة ليست حكرا عليه


شعور غريب راودها منذ سنوات لكنه اليوم زاد

شعرت ببرودة الغرفة رغم التدفئة


شعرت بخواء روحها ووحدتها






جلست غادة تفكر فيما مضى من ايامها وتذكرت كم ان


جرح القلب قاسٍ ليس له دواء لكن وجود الاصدقاء يخفف من الشعور بالوحدة


بعضهم يبالي وبعضهم لا


ان اصعب ما يمر به الانسان بعد فقد الشريك ان يفقد الصديق


اومن ظنه صديقا يشكو له همه ويتوقع منه الاهتمام لكنه لا يجده


يريد ان يقول له كل شيء يريد ان يشعر بقربه منه واهتمامه بامره


يريد ان يشعر بانه لم يخسر كل من احبهم


وانه ما زال هناك قلبا يهتم به ويبالي بامره





بعدالمسافات هين فالنت والهاتف قربا تلك المسافات لكن البعد الحقيقي ان يكون بقربك


لكنه غير موجود لاجلك فهو يعيش في عالم اخر له فيه اصحاب واخوان يتالم لالمهم ويفرح لفرحهم يبكي لبكائهم ويحزن لحزنهم


الامعه


فلم يساله يوما عن حاله سواء بمسج عادي او باتصال هاتفي او بلقاء عابر


اتراه لا يراه صديقا ؟


ايعتبره مجرد انسان عرفه


اتراه


لا يصدقه ويعتبره مدعيا مؤلفا غير صادق في المه وشكواه


وربما لم يشعر به ولم يهتم بامره


كلها امور مؤلمة


مؤلم ان تبحث عن صديقك فلا تجده





ودون ان تدري


انهمرت دموعها بصمت وغاصت مجددا في افكارها


فهذا حال الكثير من نسائنا منهن من تختار كتمان المها وضيقها عن اهلها واقاربها وجيرانها وصاحباتها


وتختار ان تصمت وتعاني لانها تعلم ان الاخرين لن يفيدوها بشيئ


تكتم وتكتم


لتصل مرحلة تجبرها على الكلام فتختار انسانة رات فيها

رقة وعذوبة


تفهما ومحبة


رجاحة عقل وحسن راي


فتبوح لها ببعض ما يؤلمها


فاذا بالصداقة تختفي


نعم تختفي


اتراها اجرمت ان باحت ؟


اتراها لا تستحق احتراما ولا مسمى صديقة؟


لماذا تركتها وجعلت علاقتها بها رسمية؟


لماذا لم تسالها يوما عن حالها وهي اعلم الناس بما تعاني؟


هل يريد مجتمعنا من المراة ان تعيش صامتة وان تكون بئرا عميقا لكل ما يحدث معها حتى لو

عاشت وماتت مقهورة






تنهدت غادة وتمنت انها لم تبح بشيء لاي كان


تمنت لو ظلت تعاني القهر والعذاب والوحدة


تمنت لو انها ما زالت تحتفظ بتلك المشاعر الجميلة


على الاقل عاشت وهي تشعر بان هناك من تحبها وتقلق عليها حتى ولو كان وهما


فالوهم اهون عليها من شعور الوحدة الذي تعيشه الان والاحساس بانها منبوذة وربما كاذبة وغير جديرة بالاحترام

ما زال في قلبها مكان وحب لتلك الصديقة " على الاقل من وجهة نظرها" لانها تعلم ان القلوب لا يد لنا فيها

فان احبتها فما اسعدها والا فلصديقتها كل الحب منها والامنيات بان تجد لها صديقة غيرها





غادة التي صحت فجاة من غفلتها


رات بابا لن يردها صاحبه سيعوضها عن كل من فقدتهم

سيصدقها لانه يعلم وهو العليم الخبير


سيصدقها

لن تشكو بل ستترك قلبها يبكي


ولسانها يشكر وعينيها ترنو الى رب السماء لتصرخ :


يا الله لم يعد لي سواكا


ومنذ الان لن يصبح قلبها خاويا

سلمت يداك عزيزتي
ابدعت بارك الله فيك
في هذا الزمن لا يوجد صديقة فالافضل ان نشكوا همومنا الى ربنا لانه هو القادر على ان يجلوها
ومن نعتبرها صديقة فمهما شكونا لها فلن تنفعنا وبالعكس قد تضرنا احيانا
يعطيك العافية على موضوعك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الله قريب منا في وقت .. ومن الرائع والمريح أن نشعر بوجوده بكل وقت وكل حين ..
فليس بيننا وبينه حجاب .. نشكره ونشكو إليه .. ندعو بالثبات ولتحقيق الأحلام ..
ونطلب منه ان ييسر لنا الخير أينما كان .. فالله لا يختار لنا إلا ما هو أفضل لنا حتى وإن رأيناه سوءا في باديء الأمر..
ولكن وبالرغم من كل هذا فنحن نحتاج لأن نخبر مكنوناتنا لاحد ما.. أن نطلب النصح والإرشاد علنا نرى بشكل أفضل ..
فييسر الله لنا الخيرين لنسألهم ونطلب عونهم ومساعدتهم بعد الله..
إن من اعتبرناه صديقا أو أخا لنا ذهب وتركنا..
فلنلتمس له عذرا وإن لم نجد بل وتيقين بانه ذهب لسبب ما أو لاعتبار ما ولم يترك لصداقتنا أي مجال بل ضربها بعرض الحائط وتخلى عنها في أول موقف .. فلن نحرزن..
لأن الله اختار لنا الأفضل..
برأيي أن اعرف حقيقة من امامي وما يكنه لي من مشاعر وإن كانت تضايقني لهو أهون بكثير من أن يبقى بجانبي وهو مرتدي قناعا غير قناعه..
الأفضل أن أبقى وحيدة على أن اخدع بمشاعر من أحبههم..
وبكل الأحوال هناك أناس على البسيطة لم نرهم ولا نعرفهم حق معرفة وقفوا وسيقفوا بجانبنا برغم كل شيء .. ليس لمصلحة ما ولكن لهدف واحد ..
وهو عمــل الخير والإصلاح والهدف منه مرضاة الله وطلب الأجر من الله..
فالقلوب النقية الطاهرة التيي مقصدها عمل الخير كثيرة..
ترشدنا لنقترب من الله أكثر.. لنرى أمامنا بشكل أفضل .. لنبتسم ونثق ونيقن أن الخيرة فيما اختاره الله مهما ساءنا موضوع او حدث ما..

أخيتي أعذري تشتت حرفي ولكن لي عودة بإذن الله..
جزاك الله كل الخير غاليتي وجعله موضوعا في ميزان حسناتك .

الله
رائع ما سطرت أختي أم الخير

نحن بحاجة لأصدقاء مقربين مخلصين ولكنهم في النهاية بشر ، يصيبوا ويخطئون،
والله سبحانه أقرب وأحن علينا من كل البشر.
وهو مجيب المضطر إذا دعاه.

لماذا تركتها وجعلت علاقتها بها رسمية؟

ربما خافت على بيتها منها لو صارت مطلقة؟
نظرة خاطئة وفكر غادر بمن توسمت فيها الصداقة،
وإنتظرت منها أن تقف بجوارها في عثرتها
ما أقساها لحظات تمر على الإنسان وهو يرى الصداقة تهوي من السماء إلى غور الأرض.

دمت يا غالية ودام مدادك العذب.

ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.... بلا يا رب العالمين

قال الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته.

ألا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.. وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين

لله الأمر من قبل ومن بعد

الله المستعان

صدقت..... مؤلم أن تبحث عن صديقك فلا تجده

(لا يوجد أصدقاء و إنما يوجد معارف) هكذا يقول ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر، و هو يتحدث عن ناس ذلك الزمان، و يحذر من أن تعطي سرك لمن تظنه صديقا، 

فماذا عن ناس هذا الزمان، قرأت ذات مرة( في هذا الزمان أصبح الصديق يُذْبَحٌ وقت الضيق) ، لست أدري إلى أي مدى تصدق العبارة

الصداقة علاقة راقية مبنية على الصدق، و أجد أن صداقات هذا الزمان مبنية على المصالح

أين ذلك الصديق الذي إذا أخطأت وجد لك مئة عذر ،و الذي اذا استنجدته أنجدك ،و الذي يبكى لبكائك، ويفرح لفرحك، و الذي يحفظ سرّك، و يصدقك في نصحه،،،،و تُظهر مشاعرك أمامه دون خجل .

إن لم نجد صديقا بهذ المواصفات فلنكن نحن بهذه المواصفات و نحيي الصداقات من جديد، حتى لا يأتي يوم يُقال  فيه قد كان هناك مصطلح اندثر هو : الصداقة.

و الله من وراء القصد

قويّ جدّا

بارك الله فيك أم الغاليين
لي عودة .

موضوعك مؤثر جدا غاليتي ام عمر و جميل
فعلا الانسان يمتد القوة و القدرة على مداومة الحياة
من عدة عناصر في حياته
الاهل - الاسرة - الاصدقاء
و اي خلل في اي منهم يشعرنا بالبؤس و الاحباط
الصداقة نادرة جدا هذه الايام لكنها ليست مستحيلة
كما اننا نخلص و نعتقد اننا نعطي بلا حساب و بكل صفاء و نقاء
فهناك اكيد غيرنا يشعر بنفس الشيء و يقوم به
و ان اختلفت الاساليب و الطرق
من المهم ان نلتقي الانسان المناسب في الوقت المناسب

و أما ان شعرنا بالحزن من تصرف من اعتبرناه صديقا
فكما نؤمر في ديننا علينا ان نلتمس له سبعين عذرا


و ان بقي في نفسنا شيء و لم نستطيع نسيانه
فأنا أرى أفضل الطرق المصارحة الطيبة الهادئة
نقابل الشخص المعني و نقول له بكل صراحة من ماذا تضايقنا و ماذا توقعنا
كثير من الناس لا يكونوا منتبهين لما حصل منهم
او انشغلوا بامورهم الخاصة و التي ربما لا نعرفها
او تحرجوا من السؤال مرة اخرى عن امر خاص حتى لو بحنا لهم به
فالبعض ينتظر متى نجد نحن الوقت المناسب و المريح لنا لنبوح بما نريد
و لا يريد ان يفرض نفسه او يزعجنا بالسؤال المتكرر
خاصة و كان الامر شخصي فهو يتركنا على راحتنا
لكن لا يعني ذلك انه لا يتألم او يحزن من اجلنا
او انه لا يفكر بنا و لا نخطر على باله
بل ربما نالنا منه دعوة في ظهر الغيب
تسد عن كل انواع الاسئلة و الاهتمام الظاهر
و كما قلت انا اؤيد جدا المصارحة فهي مفيدة جدا في معرفة اسباب الاخر
بالاضافة الى انها تريحنا و لا تترك في نفسنا شيئا على الاخرين
و اما ان اثبت من امامنا عدم اهتمامه حتى بعد المصارحة و العتاب
فهذا يعني ان حقيقته كشفت و عرفناها على الطبيعة
و هنا رغم كل الالم الذي يسببه لنا لكن نحمد الله ان اكتشفنا حقيقته
و كما قلت غاليتي ان الله هو وحده من لا يتركنا و هو وحده القادر على سعادتنا و انارة دربنا

تسلم ايديك على الخواطر المعبرة و الجميلة

السلام عليكم ورحمة الله

عنوان الموضوع هو الحل المثالى


قا تعالى ( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
لله عزوجل هو من يجب ان نشكوا له حالنا

لنا في قصة يعقوب عليه السلام عظه وعبره هل هناك اشد من فقد الولد وفقده من الابناء لكن كان العلاج والحل هو الشكوا الى الله عزوجل وبث كل الهموم والآلم اليه

الصداقه في الزمن تختلف عم سبق باختلاف الحياه والتقنيه التى نعيش فيها

سابقاً كان الصديق والقريب له مكانه خاصه ومرموقه وله كل الحب والتقدير وذلك بحكم الحياه التى يعيشونها حيث انه يحتاج اليه في كل وقت ... يحتاج الى خدمته و محصول الزراعيه

يحتاج الى جاره في بناء بيته البسيط يحتاج الى قريبه في تجهيز الوليمه وكل صديقه من قريته يحتاج الى شي يخصه في حياته

بينما في زمننا الحاضر اذا احتاج الى الوليمه ذهب الى المعطم وقام بكل التجهيزات الازمه لحفل دون ان يحتاج الى صديق او قريب

هذا من الناحيه الماديه ولا يحتاج الى اى صديق او قريب


واصبح الصديق ليس وفيا كسابق لعدم الحاجه .... لان الحاجه تربط بين الاصدقاء وتربط بينهم الموده لاياتى محبه بدون ما يكون هناك خدمه او معامل مسدها من قبل الاخر


ولكن هناك اصدقاء جمعهم المحبه في الله الصادقه وهى التى تكون لايوجد بينهم اى هدف او مصلحه

التقى على محبة الله وعليه تفرقا


واشكرك اختى ام الخير على الموضوع

كتبت بواسطة حورية المطر

سلمت يداك عزيزتي
ابدعت بارك الله فيك
في هذا الزمن لا يوجد صديقة فالافضل ان نشكوا همومنا الى ربنا لانه هو القادر على ان يجلوها
ومن نعتبرها صديقة فمهما شكونا لها فلن تنفعنا وبالعكس قد تضرنا احيانا
يعطيك العافية على موضوعك

بالعكس اختي

اخالفك الراي فالحياة مليئة بالاصدقاء الاوفياء

وان عجزت تلك الفتاة عن ايجاد صديقة فليس معنى الامر انهم غير موجودين

يسلموووو لمرورك